ابن تيمية يقر باحياء الموتى للأولياء و الصالحين ..!!

كربلائية حسينية

نحن أبناء وصي النبي ندمغ رأس الباطل
18 أبريل 2010
37
0
0
بسمه تعالى
سلام عليكم

إذا قلنا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يحي بإذن الله تعالى و بقدرته
تعالت ضحكات السلفية استهزاءا ...
لنأخذ جولة على ما ورد عندهم ......


مجموع فتاوى ابن تيمية المجلد الحادي عشر ( 227 من 645 )
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=252&CID=227&SW=امهلوني#SR1


ورجل من ‏[‏النخع‏]‏ كان له حمار فمات في الطريق فقال له اصحابه‏:‏ هلم نتوزع متاعك على رحالنا، فقال لهم‏:‏ امهلوني هنيهة ،ثم توضا فاحسن الوضوء وصلى ركعتين ودعا الله تعالى فاحيا له حماره فحمل عليه متاعه‏.‏

و مثل هذه " الكرامة " ذكرها ابن حجر العسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة ج3 ص 227 رقم 3988 .

http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=44#s44

شيبان النخعي له إدراك ، روى إبراهيم الحربي من طريق مجالد ، عن الشعبي قال : خرج رجل من النخع يقال له شيبان في جيش على حمار له في زمن عمر فوقع الحمار ميتا فدعاه أصحابه ليحملوه ومتاعه فامتنع ، فقام فتوضأ ثم قام على رأسه فقال : اللهم إني أسلمت لك طائعا وهاجرت مختارا في سبيلك ابتغاء مرضاتك وإن حماري كان يعينني ويكفيني عن الناس فقوني به وأحيه لي ولا تجعل لأحد علي منـة غيرك ،فنفض الحمار رأسه وقام فشد عليه ولحق بأصحابه ...
------------------------


كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 11، صفحة 325.

والتأثيرالكونى ما يؤيد به الكشف والتأثير الشرعى وهو علم الدين والعمل به والأمر به ويؤتى من علم الدين والعمل به ما يستعمل به الكشف والتأثير الكونى بحيث تقع الخوارق الكونية تابعة للاوامر الدينية أو ان تخرق له العادة فى الأمور الدينية بحيث ينال من العلوم الدينية ومن العمل بها ومن الأمر بها ومن طاعة الخلق فيها وما لم ينله غيره فى مطرد العادة فهذه أعظم الكرامات والمعجزات وهو حال نبينا محمد وأبى بكر الصديق وعمر و كل المسلمين
فهذا القسم الثالث هو مقتضى اياك نعبد واياك نستعين إذ الاول هو العبادة والثانى هو الاستعانة وهو حال نبينا محمد والخواص من أمته

المتمسكين بشرعته ومنهاجه باطنا وظاهرا فان كراماتهم كمعجزاته http://www.saifoali.org/up/files/8ycdxmu44akhs5mwmg26.gif لم يخرجها الا لحجة أو حاجة فالحجة ليظهر بها دين الله ليؤمن الكافر ويخلص المنافق ويزداد الذين آمنوا إيمانا فكانت فائدتها اتباع دين الله علما وعملا
كالمقصود بالجهاد والحاجة كجلب منفعة يحتاجون إليها كالطعام والشراب وقت الحاجة إليه أو دفع مضرة عنهم ككسر العدو بالحصى الذى رماهم به فقيل له ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ( وكل من هذين يعود إلى منفعة الدين كالأكل والشراب وقتال العدو والصدقة على




---------------------------




و كذلك يقول في كتاب النبوات، الجزء 1، صفحة 218.


محمدا رسول الله قال نعم فألقاه في النار فصارت عليه بردا وسلاما فكرامات الصالحين هي مستلزمة لصدقهم في قولهم ان محمد رسول ولثبوت نبوته فهي من جملة آيات الانبياء وآياتهم وما خصهم الله به لا يكون لغير الانبياء واذا قال القائل معجزات الانبياء وآياتهم وما خصهم الله به فهذا كلام مجمل فانه لا ريب أن الله خص الانبياء بخصائص لا توجد لغيرهم ولا ريب ان من آياتهم ما لا يقدر ان يأتي به غير الانبياء بل النبي الواحد له آيات لم يأت بها غيره من الانبياء كالعصا واليد لموسى وفرق البحر فإن هذا لم يكن لغير موسى وكانشقاق القمر والقرآن وتفجير الماء من بين الأصابع وغير ذلك من الآيات التي لم تكن لغير محمد من الانبياء وكالناقة التي لصالح فإن تلك الآية لم يكن مثلها لغيره وهو خروج ناقة من الارض بخلاف احياء الموتى فانه اشترك فيه كثير من الانبياء بل ومن الصالحين وملك سليمان لم يكن لغيره كما قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي فطاعة الجن والطير وتسخير الريح تحمله من مكان الى مكان له ولمن معه لم يكن مثل هذه الآية لغير سليمان وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من نبي من الانبياء إلا وقد أوتي من الآيات ما آمن على مثله البشر وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة وهو من حين أتى بالقرآن وهو بمكة يقرأ على الناس قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا فقد ظهر أن من آيات الانبياء ما يختص به النبي ومنها ما يأتي به عدد من الانبياء ومنها ما يشترك فيه الانبياء كلهم ويختصون به وهو الاخبار عن الله بغيبه الذي لا يعلمه الا الله قال عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم ان قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا لكن ما يظهر على المؤمنين بهم من الآيات بسبب الايمان بهم فيه قولان قال طائفة ليس ذلك من آياتهم وهذا قول من يقول من شرط المعجزة أن تقارن دعوى النبوة لا تقدم عليها ولا تتأخر عنها كما قاله هؤلاء الذين يجعلون خاصة المعجزة التحدي بالمثل وعدم المعارضة




--------

نكتفي و إلا فهناك الكثير غير هذه الأدلة ..



فلماذا كرامة الامام علي باحياء الموتى بإذن الله تعالى و بقدرته خرافة

و احياء الحمار للنخعي و احياء الموتى بواسطة أبو بكر و عمر و المسلمين كرامة و معجزة ..؟