أقوال علماء الطائفة المحقة أعلى الله كلمتهم :
قال السيد المرتضى علم الهدى : ( ولأن الأنبياء عليهم السلام يجب أن ينزهـوا عن مثل هذه الحال (1) ، لأنها تعر وتشين وتغض من القدر ، وقد جنب الله تعالى أنبياءه عليهم السلام ما هو دون ذلك ، تعظيماً لهم وتوفيراً ، ونفياً لكل ما ينفر عن القبول منهم ... ) (2) .
قال الشيخ الطوسي : ( وما زنت امرأة نبي قط لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطئاً عظيماً ...) (3) .
قال الشيخ الطبرسي : ( أنه لم يكن ابنه على الحقيقة(4) ، وإنما ولد على فراشه ، فقال عليه السلام إنه ابني على ظاهر الأمر ، فأعلمه الله
(1) يقصد اتهام زوجاتهم بالزنا والقول بأن أبناءهم أنباء زنا والعياذ بالله .
(2) أمالي المرتضى - ج1 ص475 .
(3) التبيان في تفسير القرآن - ج10 ص52 .
(4) يعني ابن نوح .
تعالى أن الأمر بخلاف الظاهر ، ونبهه على خيانة امرأته - عن الحسن ومجاهد .
وهذا الوجه بعيد (1) ، من حيث أن فيه منافاة للقرآن ، لأنه تعالى قال : { ونادى نوح ابنه } ولأن الأنبياء يجب أن ينزهون عن مثل هذه الحال (2) ، لأنها تعير وتشين ، وقد نزه الله أنبياء عما دون ذلك ، توقيراً لهم وتعظيماً عما ينفر من القبول منهم . ) (3) .
قال العلامة محمد صالح المازندراني : ( فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغي والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ... ) (4) .
قال عبدالرحيم الرباني الشيرازي : ( هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة أذيال أزواج النبي صلى الله عليه وآله ... ) (5) .
(1) يقصد من قال أن ابن نوح كان ابن زنا فكلامه بعيد جداً وغير صحيح .
(2) سبحان الله ما أكذبكم يا تلامذة ابن تيمية .
(3) تفسير مجمع البيان - ج5 ص316 / 317 .
(4) شرح أصول الكافي - كتاب الإيمان والكفر - باب الضلال - ج10 ص107 .
(5) هامش بحار الأنوار - ج22 ص240 .
قال الشيخ محمد جواد مغنية : ( فإن المسلمين يعتقدون أنه ما زنت امرأة نبي قط ) (1) .
قال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي : ( أنه على ما فيه من نسبة العار والشين(2) إلى ساحة الأنبياء عليهم السلام ، والذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم وينزه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل ... ) (3) (4) .
قال العلامة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي : ( وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط " ) (5) .
(1) التفسير الكاشف - ج7 ص368 .
(2) يقصد الطعن في عرض زوجة نوح والقول أن ابنه كان ابن زنا والعياذ بالله .
(3) الميزان في تفسير القرآن - ج10 ص225 .
(4) انظر بعينك يا أيها المنصف السيد الطباطبائي يقول بأن هذا الكلام من الأباطيل ويأتون المتمسلفة خذلهم الله ويقولون بأن الشيعة يطعنون في عرض الأنبياء !!!
(5) الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - ج18 ص294 .
قال الشيخ علي آل محسن : ( ولا ريب فإنه لا يراد بالخيانة هنا ارتكاب الفاحشة ، فإن نساء الأنبياء منزهات عن ذلك ، حتى من كانت منهن من أصحاب النار ) (1) .
(1) لله وللحقيقة للشيخ علي آل محسن - ج2 ص480 .
قلت : سبحان الله هل يوجد ضلال بعد هذا الضلال ؟!
هل يوجد أكذب من هؤلاء القوم ؟!
هل يوجد تشويه أكثر من هذا التشويه ؟!
هل يوجد افتراء أكثر من هذا الافتراء ؟!
كل شي في هذه الدنيا ينتهي الإ الكذب على الشيعة لا ينتهي !
أقول لكل أفاك أثيم :
قال تعالى : ﴿ بَلْ نَقْـذِفُ بِالْحَـقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُـهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾الأنبياء - 8 .
اعلموا يا وهابية ، إن لم تتوقفوا عن ترويج هذه الفرية ، سيكون قلمي كالسيف على نحوركم ، فنحن قوم لا نكل ولا نمل عن إظهار الحق والدفاع عن أهل البيت عليهم السلام ، فكيدوا كيدكم ، واسعوا سعيكم ، فلن تستطيعوا إيقاف قافلة الحق ، ونحن لكم بالمرصاد .
قال السيد المرتضى علم الهدى : ( ولأن الأنبياء عليهم السلام يجب أن ينزهـوا عن مثل هذه الحال (1) ، لأنها تعر وتشين وتغض من القدر ، وقد جنب الله تعالى أنبياءه عليهم السلام ما هو دون ذلك ، تعظيماً لهم وتوفيراً ، ونفياً لكل ما ينفر عن القبول منهم ... ) (2) .
قال الشيخ الطوسي : ( وما زنت امرأة نبي قط لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطئاً عظيماً ...) (3) .
قال الشيخ الطبرسي : ( أنه لم يكن ابنه على الحقيقة(4) ، وإنما ولد على فراشه ، فقال عليه السلام إنه ابني على ظاهر الأمر ، فأعلمه الله
(1) يقصد اتهام زوجاتهم بالزنا والقول بأن أبناءهم أنباء زنا والعياذ بالله .
(2) أمالي المرتضى - ج1 ص475 .
(3) التبيان في تفسير القرآن - ج10 ص52 .
(4) يعني ابن نوح .
تعالى أن الأمر بخلاف الظاهر ، ونبهه على خيانة امرأته - عن الحسن ومجاهد .
وهذا الوجه بعيد (1) ، من حيث أن فيه منافاة للقرآن ، لأنه تعالى قال : { ونادى نوح ابنه } ولأن الأنبياء يجب أن ينزهون عن مثل هذه الحال (2) ، لأنها تعير وتشين ، وقد نزه الله أنبياء عما دون ذلك ، توقيراً لهم وتعظيماً عما ينفر من القبول منهم . ) (3) .
قال العلامة محمد صالح المازندراني : ( فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغي والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ... ) (4) .
قال عبدالرحيم الرباني الشيرازي : ( هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة أذيال أزواج النبي صلى الله عليه وآله ... ) (5) .
(1) يقصد من قال أن ابن نوح كان ابن زنا فكلامه بعيد جداً وغير صحيح .
(2) سبحان الله ما أكذبكم يا تلامذة ابن تيمية .
(3) تفسير مجمع البيان - ج5 ص316 / 317 .
(4) شرح أصول الكافي - كتاب الإيمان والكفر - باب الضلال - ج10 ص107 .
(5) هامش بحار الأنوار - ج22 ص240 .
قال الشيخ محمد جواد مغنية : ( فإن المسلمين يعتقدون أنه ما زنت امرأة نبي قط ) (1) .
قال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي : ( أنه على ما فيه من نسبة العار والشين(2) إلى ساحة الأنبياء عليهم السلام ، والذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم وينزه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل ... ) (3) (4) .
قال العلامة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي : ( وعلى أية حال فإن هاتين المرأتين خانتا نبيين عظيمين من أنبياء الله . والخيانة هنا لا تعني الانحراف عن جادة العفة والنجابة ، لأنهما زوجتا نبيين ولا يمكن أن تخون زوجة نبي بهذا المعنى للخيانة ، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " ما بغت امرأة نبي قط " ) (5) .
(1) التفسير الكاشف - ج7 ص368 .
(2) يقصد الطعن في عرض زوجة نوح والقول أن ابنه كان ابن زنا والعياذ بالله .
(3) الميزان في تفسير القرآن - ج10 ص225 .
(4) انظر بعينك يا أيها المنصف السيد الطباطبائي يقول بأن هذا الكلام من الأباطيل ويأتون المتمسلفة خذلهم الله ويقولون بأن الشيعة يطعنون في عرض الأنبياء !!!
(5) الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - ج18 ص294 .
قال الشيخ علي آل محسن : ( ولا ريب فإنه لا يراد بالخيانة هنا ارتكاب الفاحشة ، فإن نساء الأنبياء منزهات عن ذلك ، حتى من كانت منهن من أصحاب النار ) (1) .
(1) لله وللحقيقة للشيخ علي آل محسن - ج2 ص480 .
قلت : سبحان الله هل يوجد ضلال بعد هذا الضلال ؟!
هل يوجد أكذب من هؤلاء القوم ؟!
هل يوجد تشويه أكثر من هذا التشويه ؟!
هل يوجد افتراء أكثر من هذا الافتراء ؟!
كل شي في هذه الدنيا ينتهي الإ الكذب على الشيعة لا ينتهي !
أقول لكل أفاك أثيم :
واحذر من المظلوم سهماً صائباً
واعلم بأن دعاءه لا يحجبُ
قال تعالى : ﴿ بَلْ نَقْـذِفُ بِالْحَـقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُـهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾الأنبياء - 8 .
الخـاتـمــة
اعلموا يا وهابية ، إن لم تتوقفوا عن ترويج هذه الفرية ، سيكون قلمي كالسيف على نحوركم ، فنحن قوم لا نكل ولا نمل عن إظهار الحق والدفاع عن أهل البيت عليهم السلام ، فكيدوا كيدكم ، واسعوا سعيكم ، فلن تستطيعوا إيقاف قافلة الحق ، ونحن لكم بالمرصاد .
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين