كيف كان يصلي الخليفة عمر بالمسلمين صلاة الجمعة ؟!!
في تفسير الدر المنثور للسيوطي ج8 / 161 في تفسير سورة الجمعة
عند آية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الجمعة:9)
قال :
(أخرج الشافعي في الأم ، وعبدالرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن ابي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف ، والبيهقي في سننه عن ابن عمر ، قال : ما سمعتُ عمر يقرأها إلا (فامضوا إلى ذكر الله) !!!!!!!!!! .
...
وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد عن ابن عمر ، قال : لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلاّ (فامضوا إلى ذكر الله) !!!!!.
أقول :
باعتراف ولده عبدالله ، فخليفتكم يقرأ الآية (فامضوا إلى ذكر الله) بدلاً من (فاسعوا إلى ذكر الله)
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الجمعة:9)
قال ابن كثير في تفسيره ج4 / 342 طبع دار الكتب العلمية ، ط1 ، 1414هـ / 1994م ، بيروت ، لبنان ، عند تفسير الآية من سورة الجمعة ما نصّه بالحرف الواحد :
(وقد أمر الله المؤمنين بالاجتماع لعبادته يوم الجمعة فقال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ" أي اقصدوا واعمدوا واهتموا في سيركم إليها ، وليس المراد بالسعي ههنا المشي السريع ، وإنما هو الاهتمام بها كقوله تعالى : " وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ " [ الإسراء:19] ، وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنها "فامضوا إلى ذكر الله" !!!!! .) انتهى بنصه .
أقول :
..
لستُ أدري .. هل سيتحجج السلفيون بقولهم : ان الآية منسوخة ..؟!!!!
..
وهل يملكون الجرأة للحكم على عمر بالتحريف ؟!!
بعلمي أن شيخ إسلامهم ملكَ الجرأة فرمى بعض الصحابة بالتحريف !
أفلا يتخذونه قدوة ؟!!!!!!!!!
.
مرآة التواريخ / أزعجونا السلفية .. تحريف تُحرّفون تحريف تُحرِّفون !!
في تفسير الدر المنثور للسيوطي ج8 / 161 في تفسير سورة الجمعة
عند آية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الجمعة:9)
قال :
(أخرج الشافعي في الأم ، وعبدالرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وابن ابي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف ، والبيهقي في سننه عن ابن عمر ، قال : ما سمعتُ عمر يقرأها إلا (فامضوا إلى ذكر الله) !!!!!!!!!! .
...
وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد عن ابن عمر ، قال : لقد توفي عمر وما يقول هذه الآية التي في سورة الجمعة إلاّ (فامضوا إلى ذكر الله) !!!!!.
أقول :
باعتراف ولده عبدالله ، فخليفتكم يقرأ الآية (فامضوا إلى ذكر الله) بدلاً من (فاسعوا إلى ذكر الله)
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الجمعة:9)
قال ابن كثير في تفسيره ج4 / 342 طبع دار الكتب العلمية ، ط1 ، 1414هـ / 1994م ، بيروت ، لبنان ، عند تفسير الآية من سورة الجمعة ما نصّه بالحرف الواحد :
(وقد أمر الله المؤمنين بالاجتماع لعبادته يوم الجمعة فقال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ" أي اقصدوا واعمدوا واهتموا في سيركم إليها ، وليس المراد بالسعي ههنا المشي السريع ، وإنما هو الاهتمام بها كقوله تعالى : " وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ " [ الإسراء:19] ، وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنها "فامضوا إلى ذكر الله" !!!!! .) انتهى بنصه .
أقول :
يقول ابن كثير :
(..وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنها "فامضوا إلى ذكر الله" !!!!! .)
..
لستُ أدري .. هل سيتحجج السلفيون بقولهم : ان الآية منسوخة ..؟!!!!
..
وهل يملكون الجرأة للحكم على عمر بالتحريف ؟!!
بعلمي أن شيخ إسلامهم ملكَ الجرأة فرمى بعض الصحابة بالتحريف !
أفلا يتخذونه قدوة ؟!!!!!!!!!
.
مرآة التواريخ / أزعجونا السلفية .. تحريف تُحرّفون تحريف تُحرِّفون !!