بن عثيمين ينقض شبهة التسمية !

المحقق الحيدري

خـــادم الائمة عليهم السلام
18 أبريل 2010
36
0
0
اللهم صل على محمد وآل محمد

كثيرا مايردد السلفية هذه الشبهة الهزيلة وكأن التسمية بأسمائهم مقصوره عليهم !
ولكن على العموم هذا جواب من شيخهم ابن عثيمين في كتبه ورسائله

فتاوى ابن عثيمين
المجلد الثالث
( 26 من 380 )

((410) سئل فضيلة الشيخ: يكره بعض الناس اسم "علي" و"الحسين" ونحوه وينفر منها، وذلك لتعظيم الرافضة لتلك الأسماء فما جوابكم حفظكم الله تعالى؟.
فأجاب بقوله: جوابي على هذا أن البدعة لا تقابل ببدعة، فإذا كان طائفة من أهل البدع يغلون في مثل هذه الأسماء، ويتبركون بها، فلا يجوز أن نقابلهم ببدعة فننفر من هذه الأسماء ونكرهها، بل نقول : إن الأسماء لا تغير شيئاً عما كان عليه الإنسان، فكم من إنسان يسمى باسم طيب حسن، وهو ـ أعني المسمى به ـ من أسوأ الناس. كم من إنسان يسمى عبدالله وهو من أشد الناس استكباراً، وكم من إنسان يسمى محمداً، وهو من أعظم الناس ذماً، وكم من إنسان يسمى علياً وهو نازل سافل، فالمهم أن الاسم لا يغير شيئاً، لكن لا شك أن تحسين الاسم من الأمور المطلوبة، كما قال النبي، عليه الصلاة والسلام،: "أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن، وأصدقها حارث وهمام".)

فأقــول :
ونحن نقول ايضا : (
البدعة لا تقابل ببدعة، فإذا كان طائفة من أهل البدع يغلون في مثل هذه الأسماء، ويتبركون بها، فلا يجوز أن نقابلهم ببدعة فننفر من هذه الأسماء ونكرهها)

وهذا ينطبق على عصر الائمة عليهم السلام بالرغم من انه أحد الاسماء فرضها عمر فرض كما قال الذهبي


والحمد لله رب العالمين