مظلومية الامام الكاظم (ع) من مصادر اهل السنة

Bani Hashim

Member
18 أبريل 2010
47
0
6
بسمه تعالى ،،،




اُقدم بين يديكم هالصدقة الجارية ....




1- الأعلام للزركلي (7/321) :
موسى الكاظم (128 - 183 ه = 745 - 799 م) موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الائمة الاثنى عشر، عند الامامية.
كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الاجواد. ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة. وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما حج مر بها (سنة 179 ه) فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر، سنة واحدة، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا، وقيل: قتل.
وكان على زى الاعراب، مائلا إلى السواد. وفى فرق الشيعة فرقة تقول: إنه (القائم المهدى) وفرقة أخرى تسمى (الواقفة) تقول: إن الله رفعه إليه وسوف يرده.



2- الذهبي - من له رواية في الكتب الستة (2/303) :
(5688) موسى الكاظم بن جعفر بن محمد العلوي عن أبيه وعبد الله بن دينار أرسله وعنه ابنه علي الرضا وأخوه علي ومحمد وبنوه إبراهيم وإسماعيل وحسين وصالح قال أبو حاتم ثقة إمام مات في حبس الرشيد ولد 128 ومات 183



3- العصامي - سمط النجوم العوالي (2/172) :
فمن الفتن الواقعة في زمانهم (يعني بني عباس): قتال أهل المدينة، وقتل محمد النفس الزكية ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط، وقتل أخيه إبراهيم بن عبد الله، وحبس أبيهما عبد الله المحض، حتى مات في السجن، وقتل جماعة كثيرة من العلويين، وحبس الإمام جعفر الصادق في زمن المنصور، وموت الإمام موسى الكاظم في الحبس بالسم في زمن الرشيد هارون...



4- ابن خلكان - وفيات الأعيان (5/309) :
وأقام بالمدينة إلى أيام هارون الرشيد، فقدم هارون منصرفا من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين ومائة، فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي محبسه



5- ابن الجوزي - صفة الصفوة (1/218) :
وعن احمد بن إسماعيل قال بعث موسى ين جعفر إلى الرشيد من الحبس رسالة كانت انه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى عنك معه يوم من الرخاء حتى نفضي جميعا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون.



6- ابن الطقطقي - الفخري في الآداب السلطانية الصفحة (73-74) :
قتل موسى بن جعفر: شرح كيفية الحال في ذلك: كان بعض حساد موسى بن جعفر من أقاربه قد وشى به إلى الرشيد وقال له: إن الناس يحملون إلى موسى خمس أموالهم، ويعتقدون إمامته، وإنه على عزم الخروج عليك، وكثر في القول. فوقع ذلك عند الرشيد بموقع أهمه وأقلقه، ثم أعطى الواشي مالاً أحاله به على البلاد، فلم يستمتع به، وما وصل المال من البلاد إلا وقد مرض مرضة شديدة ومات فيها . وأما الرشيد فإنه حج في تلك السنة. فلما ورد المدينة قبض على موسى ابن جعفر، عليهما السلام، وحمله في قبة إلى بغداد فحبسه عند السندي بن شاهك، وكان الرشيد بالرقة فأمر بقتله، فقتل قتلاً خفياً. ثم أدخلوا عليه جماعة من العدول بالكرخ ليشاهدوه إظهاراً أنه مات حتف أنفه، صلوات الله عليه وسلامه



7- الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد (5/463) :
موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن الهاشمي يقال أنه ولد بالمدينة في سنة ثمان وعشرين وقيل سنة تسع وعشرين ومائة وأقدمه المهدي بغداد ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد فقدم هارون منصرفا من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه. أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثني جدي قال كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده



8- أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر (1/157-158) :
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين ومائة فيها توفي موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ببغداد في حبس الرشيد، وحبسه عند السندي بن شاهك، وتولى خدمته في الحبس أخت السندي، وحكت عن موسى المذكور أنه كان إِذا صلى العتمة، حمد الله ومجده ودعاه إِلى أن يزول الليل، ثم يقوم يصلي حتى يطلع الصبح، فيصلي الصلح ثم يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إِلى ارتفاع الضحى، ثم يرقد ويستيقظ قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر، ثم يذكر الله تعالى حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة، فكان هذا دأبه إِلى أن مات رحمة الله عليه، وكان يلقب الكاظم: لأنه كان يحسن إِلى من يسيء إِليه...



9- إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/591-592) :
ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فقبض عليه وأنفذه لأميره بالبصرة عيسى بن جعفر بن منصور فحبسه سنة ثم كتب له الرشيد في دمه فاستعفى وأخبر أنه لم يدع على الرشيد وأنه إن لم يرسل من يتسلمه وإلا خلى سبيله فبلغ الرشيد كتابه فكتب للسندي بن شاهك بتسلمه وأمره فيه بأمر فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ومات بعد ثلاثة أيام وعمره خمس وستون سنة



10- ابن تيمية - منهاج السنة النبوية 4/55-56 :
فصل :
وأما من بعد جعفر فموسى بن جعفر قال فيه أبو حاتم الرازي ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين قلت موسى ولد بالمدينة سنة بضع وعشرين ومائة وأقدمه المهدى إلى بغداد ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد فقدم هارون منصرفا من عمرة فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفى في محبسه قال ابن سعد فتوفى سنة ثلاث وثمانين ومائة وليس له كثير رواية روى عن أبيه جعفر وروى عنه أخوه على وروى له الترمذي وابن ماجة ...



11- الشهرستاني - الملل والنحل : 1 / 168 - 169 :
كان موسى بن جعفر هو الذي تولى أمر الصادق وقام به بعد موت ابيه ورجع اليه الشيعة واجتمعت عليه مثل المفضل بن عمر وزرارة بن اعين وعمار الساباطي ، ثم ان موسى لما خرج واظهر الإمامة حمله هارون الرشيد من المدينة ، فحبسه عند عيسى بن جعفر ، ثم اشخصه إلى بغداد عند السندي بن شاهك ، وقيل ان يحيى بن خالد بن برمك سمه في رطب فقتله ، ثم اخرج ودفن في مقابر قريش واختلفت الشيعة بعده ـ إلى ان قال : ومنهم من توقف عليه وقال : انه لم يمت وسيخرج بعد الغيبة ويقال لهم الواقفية..



12- ابن كثير - البداية والنهاية 10/183 :
وقد استدعاه المهدي إلى بغداد فحبسه، فلما كان في بعض الليالي رأى المهدي علي بن أبي طالب وهو يقول له: يا محمد (فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)، فاستيقظ مذعوراً وأمر به خارج من السجن ليلا، فاجلسه معه وعانقه وأقبل عليه وأخذ عليه العهد أن لا يخرج عليه ولا على أحد من أولاده، فقال: والله ما هذا من شأني ولا حدثت فيه نفسي، فقال: صدقت، وأمر له بثلاثة آلاف دينار، وأمر به فرد إلى المدينة فما أصبح الصباح إلاّ وهو على الطريق. فلم يزل بالمدينة حتى كانت خلافة الرشيد فحج، فلما دخل ليسلم على قبر النبي(صلى الله عليه وآله) ومعه موسى بن جعفر الكاظم، فقال الرشيد: السلام عليك يا رسول الله يا ابن عم، فقال موسى: السلام عليك يا ابت، فقال الرشيد: هذا هو الفخر يا ابا الحسن. ثم لم يزل ذلك في نفسه حتى استدعاه في سنة تسع وستين وسجنه فأطال سجنه، فكتب إليه موسى رسالة يقول فيها: أما بعد يا أمير المؤمنين انه لم يقتص عني يوم البلاء إلاّ انقضى عنك يوم من الرخاء، حتى يقضي بنا ذلك إلى يوم يخسر فيه المبطلون.



13- إبن العماد الحنبلي - شذرات الذهب في أخبار من ذهب 1/304-305 :
وفيها (أي سنة 183هـ) توفى السيد الجليل أبو الحسن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ووالد علي بن موسى الرضا، ولد سنة 128هـ، روى عن أبيه. قال أبو حامد: ثقة إمام من أئمة المسلمين.
وقال غيره: كان صالحاً عابداً جواداً حليماً كبير القدر، بلغه عن رجل الاذى له فبعث بألف دينار، وهو أحد الأئمة الاثني عشر المعصومين على اعتقاد الامامية.
سكن المدينة، فأقدمه المهدي بغداد وحبسه، فرأى المهدي في نومه علياً كرم الله وجهه وهو يقول له: يا محمد (فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) فاطلقه على ان لا يخرج عليه ولا على أحد من بنيه واعطاه ثلاث آلاف ورده إلى المدينة.
ثم حبسه هارون الرشيد في دولته، ومات في حبسه . وقيل: ان هارون قال: رأيت حسيناً في النوم قد اتى بالحربة وقال: ان خليت عن موسى هذه الليلة وإلاّ نحرتك بها فخلاه واعطاه ثلاثين ألف درهم. وقال موسى: رأيت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وقال لي: يا موسى حبست ظلماً...



14- اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي 3/151 :
قيل لموسى بن جعفر وهو في الحبس: لو كتبت الى فلان يكلم فيك الرشيد فقال: حدثني أبي عن آبائه، أن الله عزّوجل أوحى إلى داود، يا داود أنه ما اعتصم عبدٌ من عبادي بأحد من خلقي دوني عرفت ذلك منه إلا قطعت عنه أسباب السماء وأسخت الأرض من تحته..



15- الشعراني لوافح الانوار في طبقات الاخيار ج 1 :
ولد موسى بن جعفر رضي الله عنه سنة ثمان وعشرين ومائة، وأقدمه المهدي إلى العراق، ثم رده إلى المدينة، فأقام بها إلى أيام الرشيد، فلما قدم الرشيد المدينة حمله معه وحبسه ببغداد إلى أن توفي بها مسموماً رضي الله عنه، سنة ثلاث وستين ومائة وقبره بها مشهور رضي الله تعالى عنه...


وقد قال الرسول :
المستدرك الجزء 1 صفحة 91 : 102 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي
و حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا الحسن بن علي بن زياد قالا : ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الرحمن بن أبي الموال القرشي و أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا قتيبة بن سعد ثنا عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستة لعنتهم لعنهم الله و كل نبي مجاب المكذب بقدر الله و الزائد في كتاب الله و المتسلط بالجبروت يذل من أعز الله و يعز من أذل الله و المستحل لحرم الله و المستحل من عترتي ما حرم الله و التارك لسنتي
وصحح الحديث :
1- الحاكم : المستدرك الجزء 1 صفحة 91
2- الذهبي : المستدرك الجزء 1 صفحة 91
3- الهيثمي : مجمع الزوائد الجزء 7 صفحة 418
4- ابن حبان : مجمع الزوائد الجزء 7 صفحة 418
5- المنذري : الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/65
6- الترمذي : سنن الترمذي : 2154: رواه غير واحد مرسلا وهذا أصح
 

Bani Hashim

Member
18 أبريل 2010
47
0
6
إضافة علماء آخرون :

16- الصفوري في نزهة المجالس (ج1 / ص91) : الخامسة حبس هارون الرشيد موسى بن جعفر الكاظم رضي الله عنه في بغداد ثم أمر بإخراجه وأعطاه ثلاثين ألف درهم فسئل عن ذلك فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وقال يا موسى حبست ظلما فقل هذه الكلمات فإنك لا تبيت هذه الليلة في الحبس فقل يا سامع كل صوت يا سابق كل فوق ويا كاسي العظام ومنشرها بعد الممات أي الموت أسألك بأسمائك العظام وباسمك الأعظم الأكبر المخزن المكنون الذي لم يطلع عليه أحد من المخلوقين يا حليما بخلقه يا ذا المعروف الذي لا ينقطع معروفه أبداً ولا يحصى له عدداً فرج عني ففرج الله عنه


17- الدِّيار بَكْري في تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس (ج2 / ص287) : (السابع موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب) * ويكنى أبا الحسن وأبا ابراهيم وقيل غير ذلك ويلقب بالكاظم لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه أمّه أمّ ولد اسمها حميدة البربرية ولد بالابواء بين مكة والمدينة يوم الاحد لسبع ليال خلون من صفر سنة ثمان وعشرين ومائة كذا فى شواهد النبوّة وفى الصفوة ولد بالمدينة سنة ثمان وعشرين وقيل تسع وعشرين ومائة وأقدمه المهدى بغداد ثم ردّه الى المدينة فأقام بها الى أيام الرشيد فلما قدم الرشيد المدينة حمله معه وحبسه ببغداد الى ان توفى بها لخمس بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة* وفى شواهد النبوّة مات فى حبس هارون الرشيد ببغداد يوم الخميس لخمس خلون من رجب سنة ست وثمانين ومائة من الهجرة وقبره ببغداد ويقال ان يحيى بن خالد البرمكى سمه فى رطب بأمر هارون الرشيد*


18- أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين ص414 : (ذكر السبب في أخذه وحبسه)
حدثني بذلك أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال: حدثنا علي بن محمد النوفلي عن أبيه وحدثني أحمد بن سعيد، قال: حدثني يحيى بن الحسن العلوي، وحدثني غيرهما ببعض قصته، فجمعت ذلك بعضه إلى بعض.
قالوا : كان السبب في أخذ موسى بن جعفر أن الرشيد جعل ابنه محمدا في حجر جعفر بن محمد بن الأشعث ، فحسده يحيى بن خالد بن برمك على ذلك وقال: إن أفضت الخلافة إليه زالت دولتي ودولة ولدي. فاحتال على جعفر بن محمد، وكان يقول بالإمامة، حتى داخله وأنس به، وأسر إليه، وكان يكثر غشيانه في منزله فيقف على أمره ويرفعه إلى الرشيد ويزيد عليه في ذلك بما يقدح في قلبه...



19- اليافعي في مرآة الجنان (ج1 / ص305) : وفيها توفي السيد أبو الحسن موسى الكاظم ولد جعفر الصادق، كان صالحاً عابداً جواداً حليمأ كبير القدر، وهو أحد الأئمة الاثني عشر المعصومين في اعتقاد الإمامية، وكان يدعى بالعبد الصالح من عبادته واجتهاده، وكان سخيأ كريمأ، كان يبلغه عن الرجل أن يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيهما ألف دينار، وكان يسكن المدينة، فأقدمه المهدي بغداد فحبسه، فرأى في النوم أعني المهدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول يا محمد " فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم " ... ثم إن هارون الرشيد حبسه في خلافته إلى أن توفي في حبسه...


20- أبو المحاسن في النجوم الزاهرة (ج2 / ص72) : [ ما وقع من الحوادث سنة 173 ] - السنة التي حكم فيها مسلمة بن يحيى على مصر وهي سنة ثلاث وسبعين ومائة- فيها عزل الرشيد عن إمرة خراسان جعفر بن محمد بن الأشعث وولى عوضه ولده العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث. وفيها حج الرشيد بالناس ولما عاد أخذ معه موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وحبسه إلى أن مات.


21- المرزباني في معجم الشعراء ص284 : علي بن عبيد الله بن محمد بن عمر بن أبي طالب يقال له الطبيب. لما حبس الرشيد موسى بن جعفر واشتد في طلب الطالبيين قال علي بن عبيد الله:
كلما قلنا أتتنا دولة ... أذهبتْ عسراً وجاءت بيسر
عطف الخوف علينا والردى ... وصفاء الدهر رهن بكدر
صار والله علينا مالنا ... إن هذا لبلاء مستمر
نزع الشيطان فيما بيننا ... فأتانا من جهات الخير شر



22- سبط ابن العجمي في كنوز الذهب (ج2 / ص297) : وموسى هو ابن جعفر الصادق رضي الله عنهما. وكان يدعى العبد الصالح لعبادته واجتهاده. وكان يسجد السجدة فيردد دعاءه ومناجاته إلى أن يصبح. وكان كريما، وكان يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار.
وكان يسكن بالمدينة فأقدمه المهدي بغداد، وحبسه. فرأى في النوم عليا عليه السلام وهو يقول: يا محمد فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض ... الآية.



23- الآلوسي في جلاء العينين ص28 : والإمام موسى الكاظم - سجنه هرون حتى مات.


24. المحققان الشيخ محمد علي معوض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود في تفسير الثعالبي (ج1 / ص155) في هامش الصفحة: حتى توفي مالك (رحمه الله) ثم قدم «بغداد» سنة خمسة وتسعين ومائة، وأقام بها سنتين، فاجتمع عليه علماؤها، وأخذوا عنه العلم ثم خرج إلى «مكة» حاجا، ثم عاد إلى «بغداد» سنة ثمان وتسعين ومائة، فأقام بها شهرين أو أقل، فلما قتل الإمام موسى الكاظم ..


25. ابن الوردي في تاريخه (ج1 / ص197) : م دخلت سنة ثلاث وثمانين ومائة: فيها توفي موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ببغداد في حبس الرشيد، حكت أخت سجانه السندي بن شاهك وكان تلي خدمته أن الكاظم كان إذا صلى العتمة حمد الله ومجده ودعاه إلى أن يزول الليل، ثم يقوم يصلي حتى يطلع الصبح فيصلي الصبح، ثم يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى، ثم يرقد ويستيقظ قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر، ثم يذكر الله حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة، فكان هذا دأبه إلى أن مات رحمة الله عليه.
سمي الكاظم: لإحسانه إلى من يسيء إليه، وهو سابع الأئمة الاثنى عشر على رأي الإمامية، ولد سنة تسع وعشرين ومائة، وقبره عليه مشهد عظيم بالجانب الغربي من بغداد.
قلت: وأقدمه المهدي بغداد من المدينة وحبسه فرأى في النوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول: " يا محمد فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ". فانتبه ليلا وأحضر موسى وعانقه وأخبره بالمنام وقال: تؤمنني أن تخرج علي وعلى أحد من ولدي "، فقال: والله لا فعلت ذلك ولا هو من شأني، فأعطاه ثلاثة آلاف دينار ورده إلى المدينة، وأقام بها إلى أيام هارون، والله أعلم.



26- ابن فندمه في لباب الانساب (ج1 / ص30) : موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنهما أمه أم ولد يقال لها: حميدة، وقبض في مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وأخرج من المسجد وحمل إلى البصرة وسلم إلى عيسى بن جعفر المنصور، وحبس في دار فضل بن الربيع، ولفه السندي بن شاهك في بساط وأجلس عليه جماعة من النصارى حتى مات، ودفن في مقابر قريش ببغداد، وصلى عليه الهيثم بن عدي.