قال الدار قطني في العلل (5/64) :
وَسُئِل عَن حَدِيثِ زِرٍّ ، عَن عَبدِ الله كان رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم يُصَلِّي ، فَإِذا سَجَد وثَب الحَسَنُ والحُسَينُ عَلَى ظَهرِهِ ، فَلَمّا صَلَّى وضَعَهُما فِي حِجرِهِ ، فَقال : مَن أَحَبَنِي فَليُحِب هَذَينِ.
فَقال : يَروِيهِ عاصِمُ بن أَبِي النَّجُودِ ، عَن زِرٍّ ، عَن عَبدِ الله واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ عَلِيُّ بن صالِحِ بنِ حي ، وسُلَيمانُ بن قَرمٍ ، وجابِرُ بن الحُرِّ ، وحَمّاد بن شُعَيبٍ ، وعَمرُو بن حُرَيثٍ ، عَن عاصِمٍ ، عَن زِرٍّ ، عَن عَبدِ الله.
واختُلِف عَن أَبِي بَكرِ بنِ عَيّاشٍ ، فَرَواهُ عَبد الرَّحمَنِ بن صالِحٍ الأَزدِيُّ ، ويُوسُفُ القَطّانُ ، وحَسَنُ بن زُرَيقٍ الطَّهَوِيُّ ، عَن أَبِي بَكرٍ ، عَن عاصِمٍ ، عَن زِرٍّ ، عَن عَبدِ الله.
غَيرُهُم رَواهُ عَن أَبِي بَكرِ بنِ عَيّاشٍ مُرسَلاً ، لا يَذكُر فِيهِ بن مَسعُودٍ.
وَيُقالُ : إِن أَبا بَكرٍ حَدَّث بِهِ بِبَغداد فَلَم يَذكُر فِيهِ ابن مَسعُودٍ ، وهَذا يُشبِهُ أَن يَكُون مِن عاصِمٍ ، يصِلُهُ مَرَّةً ويُرسِلُهُ أُخرَى.
أقول نواف : ينسب الدارقطني الإضطراب في وصل و إرسال الحديث إلى عاصم وليس الأمر كذلك بل من أبي بكر بن عياش ففي حفظه خلل فقد أختلف عليه في وصله و إرساله ، أما الباقون (عَلِيُّ بن صالِحِ بنِ حي ، وسُلَيمانُ بن قَرمٍ ، وجابِرُ بن الحُرِّ ، وحَمّاد بن شُعَيبٍ ، وعَمرُو بن حُرَيثٍ ) ، فلم يختلف عليهم في ذلك سوى ما طرأ في رواية علي بن صالح بن حي - وهو ثقة- فقد رواه عنه محمد بن سعيد بن الأصبهاني - وهو متقن - بالإرسال كما غند شرح مشكل الآثار (5622) و لكن خالفه جمع كثير ، لا يصمد محمد بن سعيد بن الأصبهاني على إتقانه أمامهم فالراجح أن الخطا منه والذين خالفوه هم :
1- أحمد بن عثمان بن حكيم كما عند البزار (1834)
2- ويوسف بن موسى عند البزار ( 1833)
3-عباس الدوري كما عند الشاشي (2/113)
4- محمد بن معمر كما عند ابن خزيمة (2/48)
5- الحسن بن إسحاق (5/50) كما عند النسائي في الكبرى
6- ابن أبي شيبة كما في مسنده (1/265)
7- أبو خيثمة كما عند أبي يعلى ( 9/250)
8-زهير بن محمد كما عند ابن عساكر (13/200).
9-أحمد بن منصور (13/200) كما عند ابن عساكر .
10-أحمد بن القاسم بن أبي مرة كما عند ابت عساكر ( 13/200).
فهؤلاء عشرة جلهم ثقات - إن لم يكونوا كلهم - ثبتت الطرق عنهم خالفوا محمد بن سعيد بن الأصبهاني فوصلوه . والقول قولهم فهو بذلك موصول من حديث عبيد الله بن موسى عن علي صالح بن حي عن عاصم عن زر عن عبد الله .
وموصول من حديث عاصم عن زر عن عبد الله
وصح الحديث والحمد لله
وَسُئِل عَن حَدِيثِ زِرٍّ ، عَن عَبدِ الله كان رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم يُصَلِّي ، فَإِذا سَجَد وثَب الحَسَنُ والحُسَينُ عَلَى ظَهرِهِ ، فَلَمّا صَلَّى وضَعَهُما فِي حِجرِهِ ، فَقال : مَن أَحَبَنِي فَليُحِب هَذَينِ.
فَقال : يَروِيهِ عاصِمُ بن أَبِي النَّجُودِ ، عَن زِرٍّ ، عَن عَبدِ الله واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ عَلِيُّ بن صالِحِ بنِ حي ، وسُلَيمانُ بن قَرمٍ ، وجابِرُ بن الحُرِّ ، وحَمّاد بن شُعَيبٍ ، وعَمرُو بن حُرَيثٍ ، عَن عاصِمٍ ، عَن زِرٍّ ، عَن عَبدِ الله.
واختُلِف عَن أَبِي بَكرِ بنِ عَيّاشٍ ، فَرَواهُ عَبد الرَّحمَنِ بن صالِحٍ الأَزدِيُّ ، ويُوسُفُ القَطّانُ ، وحَسَنُ بن زُرَيقٍ الطَّهَوِيُّ ، عَن أَبِي بَكرٍ ، عَن عاصِمٍ ، عَن زِرٍّ ، عَن عَبدِ الله.
غَيرُهُم رَواهُ عَن أَبِي بَكرِ بنِ عَيّاشٍ مُرسَلاً ، لا يَذكُر فِيهِ بن مَسعُودٍ.
وَيُقالُ : إِن أَبا بَكرٍ حَدَّث بِهِ بِبَغداد فَلَم يَذكُر فِيهِ ابن مَسعُودٍ ، وهَذا يُشبِهُ أَن يَكُون مِن عاصِمٍ ، يصِلُهُ مَرَّةً ويُرسِلُهُ أُخرَى.
أقول نواف : ينسب الدارقطني الإضطراب في وصل و إرسال الحديث إلى عاصم وليس الأمر كذلك بل من أبي بكر بن عياش ففي حفظه خلل فقد أختلف عليه في وصله و إرساله ، أما الباقون (عَلِيُّ بن صالِحِ بنِ حي ، وسُلَيمانُ بن قَرمٍ ، وجابِرُ بن الحُرِّ ، وحَمّاد بن شُعَيبٍ ، وعَمرُو بن حُرَيثٍ ) ، فلم يختلف عليهم في ذلك سوى ما طرأ في رواية علي بن صالح بن حي - وهو ثقة- فقد رواه عنه محمد بن سعيد بن الأصبهاني - وهو متقن - بالإرسال كما غند شرح مشكل الآثار (5622) و لكن خالفه جمع كثير ، لا يصمد محمد بن سعيد بن الأصبهاني على إتقانه أمامهم فالراجح أن الخطا منه والذين خالفوه هم :
1- أحمد بن عثمان بن حكيم كما عند البزار (1834)
2- ويوسف بن موسى عند البزار ( 1833)
3-عباس الدوري كما عند الشاشي (2/113)
4- محمد بن معمر كما عند ابن خزيمة (2/48)
5- الحسن بن إسحاق (5/50) كما عند النسائي في الكبرى
6- ابن أبي شيبة كما في مسنده (1/265)
7- أبو خيثمة كما عند أبي يعلى ( 9/250)
8-زهير بن محمد كما عند ابن عساكر (13/200).
9-أحمد بن منصور (13/200) كما عند ابن عساكر .
10-أحمد بن القاسم بن أبي مرة كما عند ابت عساكر ( 13/200).
فهؤلاء عشرة جلهم ثقات - إن لم يكونوا كلهم - ثبتت الطرق عنهم خالفوا محمد بن سعيد بن الأصبهاني فوصلوه . والقول قولهم فهو بذلك موصول من حديث عبيد الله بن موسى عن علي صالح بن حي عن عاصم عن زر عن عبد الله .
وموصول من حديث عاصم عن زر عن عبد الله
وصح الحديث والحمد لله