تدليس العرعور في البسملة

نواف

New Member
16 مايو 2010
46
0
0
المناظرة اليوم بين الحجي وعد و العرعور ، كانت كالعادة تكشف عوار الوهابية وتدليسهم

فقد دلس اليوم العرعور وقال : إن أهل السنة جميهم مجمعين حول أن البسملة من القرآن ، إنما
الخلاف هو حول هل هي متصلة من السورة أو منفصلة من السورة
أقول نواف : وهذا تدليس قبيح من العرعور ، فإن هناك رأي عند السنة ، بنفي قرآنيتها وهو رأي المالكية


شاهد تدليس العرعور حيث قال حرفيا :

المسلون اتفقوا على أن بسم الله من القرآن كلهم بالإجماع ، لكن اختلفوا هل هي آية منفصلة عن الفاتحة أو متصلة بها وآية من آياتها قذهب الإمام الشافعي وغيره إنها متصلة بالفاتحة وبعضهم قال منفصلة لا حظوا الفرق أيها الأخوان لاحظوا إنهم متفقون على أنها آية من القرآن

أقول نواف : هذا كذب صراح من العرعور ، فلم يتفقوا بل أنكر قرآنيتها إلا سورة النمل في وسطها المالكية

http://www.youtube.com/watch?v=RwZ5A8WT-6k

ابدأ من الدقيقة 3:44



قال الشيخ عليش وهو شيخ سادات المالكية بمصر ، ومفتيها ، الجامع بين العلم والعمل ، عالم مصر وفقيهها عليه تخرج جل الأزهر (ت 1299) انظر شجرة النور الزكية (ص385) ، والفكر السامي (2/301) ، و أعيان القرن الثالث عشر (ص274) ، و ألأعلام (6/ 17) في كتابه منح الجليل في شرح مختصر خليل (2/84):
فَلَيْسَتْ مِنْ الْقُرْآنِ إلَّا الَّتِي فِي أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّمْلِ .
وقال ابن العربي المالكي صاحب كتاب العواصم من القواصم والذي ينسب إليه - والله أعلم - مقولة إن الحسين قتل بسيف جده قال في أحكام القرآن (ص4) : وَيَكْفِيَك أَنَّهَا لَيْسَتْ بِقُرْآنٍ لِلِاخْتِلَافِ فِيهَا ، وَالْقُرْآنُ لَا يُخْتَلَفُ فِيهِ ، فَإِنَّ إنْكَارَ الْقُرْآنِ كُفْرٌ
--------------------------------------------------------------------------------

وقال ابن عبد البر في كتابه الإنصاف
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=640381


فذهب مالك واصحابه إلى أنها لا تقرأ في فاتحة الكتاب في شئ من الصلوات لا سرا ولا جهرا ، وليست عندهم آية من أم القرآن ، ولا من غيرها من ىسور القرآن إلا في سورة النمل في قوله تعالى ( إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم )، وإن الله لم ينزلها في كتابه في غير هذا الموضع من سورة النمل

-
الحطاب ( ت 953-954):

وهو المحقق ، الحافظ ،الحجة ، الجامع ، الثقة ، الجليل ، كان من سادات العلماء ، جامعا لفنون العلم ، نقادا ، متفننا ، عارفا بالتفسير ، محققا في الفقه و أصوله أنظر شجرة النور الزكية (ص270) ،والفكر السامي (2/270) ، الأاعلام (7/58) ، وتوشيح الديباج (ص229-ص231) ، نيل الإبتهاج (ص337-ص338).



قال في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل وهو كتاب لم يؤلف على خليل مثله في و التحصيل بالنسبة لأوائله ، وهو أكثر الشروح تحريرا و إتقانا انظر الفكر السامي (2/270 ) ، ونيل الإبتهاج ( ص337-ص338)

قال في كتابه هذا (4/175) :
أَنَّ الْبَسْمَلَةَ لَيْسَتْ عِنْدَنَا مِنْ الْحَمْدِ وَلَا مِنْ سَائِرِ الْقُرْآنِ إلَّا مِنْ سُورَةِ النَّمْلِ .

وقال ابن عبد البر في التمهيد (20/206) : فجملة مذهب مالك وأصحابه أنها ليست من 1-الفاتحة ،2- ولا من غيرها
3-و ليست من القرآن إلا في سورة النمل

وليس المالكية فقط من نفى قرآنيتها ما عدا في سورة النمل

بل بعض الحنفية وقول لأحمد كذلك فقد قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (13/418) : وَمَذْهَبُ مَالِكٍ لَيْسَتْ مِنْ الْقُرْآنِ إلَّا فِي سُورَةِ النَّمْلِ وَهُوَ قَوْلٌ فِي مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَد
وقال ابن النجيم الحنفي في البحر الرائق (1/330) :
وليس المالكية فقط من نفى قرآنيتها ما عدا في سورة النمل
قَوْلُهُ ( وهي آيَةٌ من الْقُرْآنِ أُنْزِلَتْ لِلْفَصْلِ بين السُّوَرِ لَيْسَتْ من الْفَاتِحَةِ وَلَا من كل سُورَةٍ ) بَيَانٌ لِلْأَصَحِّ من الْأَقْوَالِ كما في الْمُحِيطِ وَغَيْرِهِ وَرَدٌّ لِلْقَوْلَيْنِ الْآخَرَيْنِ أَحَدُهُمَا أنها لَيْسَتْ قُرْآنًا وهو قَوْلُ بَعْضِ مَشَايِخِنَا لِاخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ وَالْأَخْبَارِ فيها فَأَوْرَثَ شُبْهَةً