يتشدق الوهابية بأن العقيدة الصحيحة هي إثبات الصفات الخبرية الوجه ، العين ، الأصابع ، اليد ،
الساق ...............الخ ،مع إثبات معانيها الظاهرة ، ويذمون التأويل، ويعتبرونه ضلالا و اانحرافا ..
وفي الحقيقة جماهير علماء السنة القدامي من القرن أواخر القرن الثالث إلى القرن الثاني عشر الهجري كانوا يجيزون تأويل الصفات الخبرية، ولو حاولنا استقصاء ذلك لاحتجنا إلى مجلدات بلا مبالغة !
ولنأخذ مثالا أحد رموز المدرسة السلفية وهو الإمام ابن كثير الدمشقي وتفسيره الشهير ، ولنستعرض موقف ابن كثير في ما يسمى بآيات الصفات :
يقول ابن كثير في تفسير الآية العاشرة من سورة الفتح :
( الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم )
يقول ابن كثير ( يد الله فوق أيديهم )أي : هو حاضر معهم يسمع أقولهم و يرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظوارهم. انتهى
سلم لي على عقيدة السلف يا ابن كثير
الساق ...............الخ ،مع إثبات معانيها الظاهرة ، ويذمون التأويل، ويعتبرونه ضلالا و اانحرافا ..
وفي الحقيقة جماهير علماء السنة القدامي من القرن أواخر القرن الثالث إلى القرن الثاني عشر الهجري كانوا يجيزون تأويل الصفات الخبرية، ولو حاولنا استقصاء ذلك لاحتجنا إلى مجلدات بلا مبالغة !
ولنأخذ مثالا أحد رموز المدرسة السلفية وهو الإمام ابن كثير الدمشقي وتفسيره الشهير ، ولنستعرض موقف ابن كثير في ما يسمى بآيات الصفات :
يقول ابن كثير في تفسير الآية العاشرة من سورة الفتح :
( الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم )
يقول ابن كثير ( يد الله فوق أيديهم )أي : هو حاضر معهم يسمع أقولهم و يرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظوارهم. انتهى
سلم لي على عقيدة السلف يا ابن كثير