السلفية يفترون على السيد الخوئي طاب ثراه في أتهامه بتحريف القرآن

18 أبريل 2010
39
0
0
قال الوهابي و هو ينقل كلام شيخه عثمان الخميس المدلس الكبير :

قال الخوئي " أن كثرة الروايات على وقوع التحريف في القرآن تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان لذلك وفيها ما روى بطريق معتبر"






الرد :
طبعا الوهابي دلس و بتر كعادتهم
لنرجع الى الكتاب و نفضح الوهابي و نريكم كيف اراد التدليس ليضل الناس
عند رجوعي الى كتاب البيان في تفسير القرآن للخوئي طاب ثراه -في الصفحة 226 وجدت كالأتي :
الشبهة الثالثة: أن الروايات المتواترة عن أهل البيت - ع - قد دلت
على تحريف القرآن فلا بد من القول به: والجواب: أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه ، وتوضيح
ذلك: أن كثيرا من الروايات ، وإن كانت ضعيفة السند ، فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري ، الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه ، وأنه يقول بالتناسخ، ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب ، وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها. عرض روايات التحريف: علينا أن نبحث عن مداليل هذه الروايات ، وإيضاح أنها ليست متحدة في المفاد، وأنها على طوائف. فلا بد لنا من شرح ذلك والكلام على كل طائفة بخصوصها.





فكيف الوهابي يتهم الخوئي بقول التحريف و الخوئي من المدافعين عن القرآن و قد قال الخوئي في بداية كتابه :
ص 8
بحوث تحليلية في معارف القرآن وعظمته، وأسراره الكونية والتشريعية، ومناهجه، واصول تفسيره، ونواحي إعجازه وميزاته، ومختلف قراءاته، وصيانته عن النقص والتحريف ، وسموه عن الاوهام والتخرصات والطعون.




و قد قال في الصفحة 11 :
مقدمة الطبعة الاولى لماذا وضعت هذا التفسير ؟ كنت ولعا منذ أيام الصبا بتلاوة كتاب الله الاعظم ، واستكشاف غوامضه واستجلاء معانيه. وجدير بالمسلم
الصحيح، بل بكل مفكر من البشر أن يصرف عنايته إلى فهم القرآن، واستيضاح أسراره، واقتباس
أنواره، لانه الكتاب الذي يضمن إصلاح البشر، ويتكفل بسعادتهم وإسعادهم..إلى ان قال في ص 13.. وهو يشتمل على موضوعات علمية
تتصل بالقرآن من حيث عظمته وإعجازه ومن حيث صيانته عن التحريف ، وسلامته من التناقض



و قد قال الخوئي طاب ثراه و مرقده الشريف في صفحة رقم 259 :
قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول
به إلا من ضعف عقله، أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه
إليه يجب القول به. والحب يعمي ويصم، وأما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته.


و أنا اقول صدق آية الله العظمى الخوئي طاب ثراه
فالقرآن حُرف بالتأويل وليس بالمعنى المتنازع فيه أي كما يقول علماء السنة انه حرف باللفظ و منهم عالمهم السني الكشميري و الاصبهاني و غيرهما




وهذه خلاصة قول الخوئي :
ان هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف + وان كانت ضعيفة السند + حديث تحريف القرآن حديث خرافة و خيال لا يقول به إلا من ضعف عقله
هل يوجد اوضح من ذلك ؟؟؟