قال الوهابي : الخوئي يقر في كتابه البيان بوجود قرآن علي و أن ما فيه هو وحي من الله

18 أبريل 2010
39
0
0

قال الوهابي :
إقرار الخوئي في كتابه البيان بوجود قرآن علي و أن ما فيه هو وحي من الله






الرد :
عند رجوعي الى كتاب الخوئي طاب ثراه و رضي الله عنه
البيان في تفسير القرآن - ص 223

" أتى بالكتاب كملا مشتملا على التأويل والتنزيل ، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، لم يسقط منه حرف ألف ولا لام فلم يقبلوا ذلك " (1). ومنها ما رواه في الكافي، بإسناده عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: " ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله، ظاهره وباطنه غير الاوصياء " (2). وبإسناده عن جابر. قال: " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب والائمة من بعده عليهم السلام " (3). والجواب عن ذلك: أن وجود مصحف لامير المؤمنين - عليه السلام - يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه ، وتسالم العلماء الاعلام على وجوده أغنانا عن التكلف لاثباته، كما أن اشتمال قرآنه - عليه السلام - على زيادات ليست في القرآن الموجود ، وإن كان صحيحا إلا أنه لا دلالة في ذلك على أن هذه الزيادات كانت من القرآن وقد أسقطت منه بالتحريف ، بل الصحيح أن تلك الزيادات كانت تفسيرا بعنوان التأويل ، وما يؤول إليه الكلام، أو بعنوان التنزيل من الله شرحا للمراد.
وأن هذه الشبهة مبتنية على أن يراد من لفظي التأويل والتنزيل ما اصطلح عليه المتأخرون من إطلاق لفظ التنزيل على ما نزل قرآنا ، وإطلاق لفظ التأويل على بيان المراد من اللفظ ..إلخ





اقرأ ماذا قال الخوئي و كلامه لا خلاف فيه :
يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور (( نعم ترتيب السور محرف )) + بل الصحيح ان تلك الزيادات كانت تفسيراً و شرح ا للمراد (( بمعنى التأويل و تفسير و شرح و ليس آيات ))


و من ناحية قرآن الإمام علي عليه السلام ايضاً قد جاء في كتبهم :


فتح الباري لأبن حجر قد قال :
وأن فيه دلالة على أن تأليف مصحف ابن مسعود على غير تأليف العثماني ، وكان أوله الفاتحة ثم البقرة ثم النساء ثم آل عمران ولم يكن على ترتيب النزول ، ويقال إن مصحف علي كان على ترتيب النزول أوله اقرأ ثم المدثر ثم ن والقلم ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير ثم سبح وهكذا إلى آخر المكي ثم المدني والله أعلم .
(14/205)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html



و أما من ناحية ترتيب السور فقد أيضا جاء في كتبهم مثل :

فتح الباري لأبن حجر قد قال
وقال القاضي عياض في شرح حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاته في الليل بسورة النساء قبل آل عمران : هو كذلك في مصحف أبي بن كعب ، وفيه حجة لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد وليس بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول جمهور العلماء واختاره القاضي الباقلاني قال : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف ، فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن ، فلذلك اختلف ترتيب مصاحف الصحابة .
(14/202)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html



فتح الباري لأبن حجر قد قال :
ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ما هي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
قوله : ( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار )
هذا ظاهره مغاير لما تقدم أن أول شيء نزل ( اقرأ باسم ربك ) وليس فيها ذكر الجنة والنار
(14/202)
http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html





فتح الباري لأبن حجر قد قال :
نعم ترتيب بعض السور على بعض أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وإن كان بعضه من اجتهاد بعض الصحابة (14/202)

http://islamport.com/d/1/srh/1/49/2005.html