الوهابية و أتهامهم للفيض الكاشاني طاب ثراه في مسألة تحريف القرآن

18 أبريل 2010
39
0
0
قال الوهابي و هو يبترو يدلس كعادتهم الهزيلة :

وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".
وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد
صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )) - تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.






الرد :
لاحظوا البتر و التدليس على عوامهم
فالفيض الكاشاني مدافع جداً عن القرآن الكريم
و ركزا معي باللون الأحمر لأنه سوف يفضح الوهابي


الفيض الكاشاني في تفسير الصافي - ص 49 - 54

أقول : المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات (( اقول انا كتاب بلا عنوان : اي بالروايات الضعيفة و الهالكة )) من طريق أهل البيت عليهم السلام إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنز الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
إلى أن قال في صفحة 51 .....ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله

الى ان قال في صفحة 52: ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله أعني حملوه على خلاف ما هو به ، فمعنى قولهم عليهم السلام كذا نزلت أن المراد به ذلك لا أنها نزلت مع هذه الزيادة في لفظها فحذف منها ذلك اللفظ . الى ان قال....واما اعتقاد مشايخنا « ره » في ذلك...إلخ
(هنا يوجد مقطع لكن سنتناوله لاحقاً )



ثم قال في الصفحة 53 ....والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات .
وذكر في مواضع : أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حدا لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية
وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيرا ومنقوصا مع العناية الصادقة والضبط الشديد .


الى ان قال في الصفحة 54 .....وقال شيخنا الصدوق رئيس المحدثين محمد بن علي بن بابويه القمي طيب الله ثراه في اعتقاداته : اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، قال : ومن نسب إلينا : إنا نقول إنه أكثر من ذلك فهو كاذب .


وقال شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه في تبيانه :
وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانه والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه ، وهو الظاهر في الروايات .







المحصلة أن الفيض مدافع عن القرآن و لا يؤمن بالتحريف و لاحتى ينقل روايات التحريف و ركزا ما قاله سابقاً :
1-ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك

2- ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله

3- فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حدا لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية

4-فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله

5- اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، قال : ومن نسب إلينا : إنا نقول إنه أكثر من ذلك فهو كاذب

6-وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به ( ناقلا عن شيخ الطوسي رحمه الله )







____________________________________________



الان نكمل قول الكاشاني و هو ينقل قول الشيخ الطوسي رحمه الله : ( لان بعض الوهابية يستشكل في هذه النقطة )

وقال شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه في تبيانه :
وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانه والنقصان منه فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه ، وهو الظاهر في الروايات . غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن (1) ونقل شيء منه من موضع إلى موضع طريقها الآحاد التي لا يتوجب علما فالأولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها لأنه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين فان ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الامة ولا يدفعه ، وروايتنا متناصرة بالحث على قراءته والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه وعرضها عليه فما وافقه عمل عليه وما خالفه يجنب ولم يلتفت إليه ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواية لا يدفعها احد ، إنه قال : إني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر لأنه لا يجوز أن يأمرنا بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله حاصل في كل وقت وإذا كان الموجود بيننا مجمعا على صحته فينبغي أن يتشاغل بتفسيره وبيان معانيه وترك ما سواه .
أقول ( هنا كلام الكاشاني و هو يؤيد قول الشيخ الطوسي رحمهما الله ) : يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك .
ولعل هذا هو المراد من كلام الشيخ . واما قوله من يجب اتباع قوله فالمراد به البصير بكلامه فانه في زمان غيبتهم قائم مقامهم لقولهم عليهم السلام انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فاجعلوه بينكم حاكما فإني قد جعلته عليكم حاكما ، الحديث .




و هنا قول الشيخ الطوسي رحمه الله - التبيان في تفسير القرآن - ج1 - ص 3
إعلم ان القرآن معجزة عظيمة على صدق النبي (عليه السلام)، بل هو من أكبر المعجزات وأشهرها. غير أن الكلام في إعجازه، وجهة إعجازه، واختلاف الناس فيه، لا يليق بهذا الكتاب، لانه يتعلق بالكلام في الاصول. وقد ذكره علماءأهل التوحيد، وأطنبوا فيه، واستوفوه غاية الاستيفاء. وقد ذكرنا منه طرفا صالحا في شرح الجمل، لايليق بهذا الموضع، لان استيفاءه يخرج به عن الغرض واختصاره لايأتي على المطلوب، فالاحالة عليه أولى والمقصود من هذا الكتاب علم معانيه، وفنون أغراضه وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لايليق به ايضا ، لان الزيادة فيه مجمع على بطلانها والنقصان منه، فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه، وهو الاليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى (ره)، وهو الظاهر في الروايات غير أنه رويت روايات كثيره، من جهة الخاصة والعامة، بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شئ منه من موضع إلى موضع، طريقها الآحاد التي لاتوجب علما ولا عملا ، والاولى الاعراض عنها ، وترك التشاغل بها، لانه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين، فان ذلك معلوم صحته، لايعترضه احد من الامة ولايدفعه ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته والتمسك بما فيه، ورد ما يرد من اختلاف الاخبار في الفروع اليه. وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) رواية لا يدفعها احد، انه قال: (اني مخلف فيكم الثقلين، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) وهذا يدل على انه موجود في كل عصر، لانه لايجوز ان يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به. كما أن اهل البيت، ومن يجب اتباع قوله حاصل في كل وقت. واذاكان الموجود بيننا مجمعا على صحته، فينبغي ان نتشاغل بتفسيره، وبيان معانيه ونترك ما سواه واعلم ان الرواية ظاهرة في اخبار اصحابنا بأن تفسير القرآن لايجوز إلا بالاثر الصحيح عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وعن الائمة (عليهم السلام)، الذين قولهم حجة كقول النبي (صلى الله عليه وآله)، وان القول فيه بالرأي لايجوز. وروى العامة ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: (من فسرالقرآن برأيه وأصاب الحق، وفقد اخطأ) ...إلخ


و هنا نكرر ما نقله الشيخ الكاشاني من كتاب الطوسي رحمهما الله تعالى :
وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لايليق به ايضا


اي ان الشيخ الطوسي لا يؤمن بالتحريف و نرى ان الكاشاني يؤيده عندما قال :
يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك .
ولعل هذا هو المراد من كلام الشيخ .






______________________________________



انا قلت سابقاً :
(هنا يوجد مقطع لكن سنتناوله لاحقاً )

الان نرجع الى هذا المقطع :

قال الوهابي :


ثم ذكر الفيض الكاشاني بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران






الرد:


هنا نرى الفيض الكاشاني يعاتب العلماء الذين وجدت في كتبهم روايات التحريف و لم يقدحوا فيها و لم يعلقوا عليها
و ايضاً هذا ليس دليل على أن الــذي ذكر حديث في كتابه يؤمن به
فهذا البخاري و السيوطي ذكروا روايات كثيرة في كتبهم و هي مملوؤة بالتحريف
فهل نعتبرهم يؤمنون بالتحريف ؟؟ و الأدهى انهم صححوها
فالأولى ان نتهم البخاري و السيوطي و ابن حجر و الهيثمي الذين

صححوا هــذه الروايات و هي فيها دلالة واضحة عن التحريف و التبديل و تغيير للقرآن بل صرحوا ان القرآن كتبه ناعس و أخطأ الكاتب فيه
و أما القمي فهو يعتبر تحريف التأويل و ليس الآيات المنزلة اي تم حذف التأويل المثبت و التفسير المثبت


لكن انظروا الى علماء الوهابية الذين صرحوا بتحريف القرآن بل الطامة الكبرى انهم صححوا الروايات

ومن امثلة الروايات في الدر المنثور للسيوطي :
قال السيوطي في
الإتقان في علوم القرآن
النوع الحادي والاربعون في معرفة اعرابه
الثالث قال أبو عبيد في فضائل القرآن: حدثنا أبومعاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى إن هذان لساحران وعن قوله تعالى {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وعن قوله تعالى {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون} فقالت: يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب.

هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين



وقال: حدثنا حجاج عن هارون بن موسى أخبرني الزبير بن الحريث عن عكرمة قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجدت فيها حروفًا من اللحن فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها: أوقال: ستعربها بألسنتها لوكان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد ه الحروف.

وما أخرجه ابن جرير وسعيد بن منصور في سننه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله {حتى تستأنسوا وتسلموا} قال: إنما هي خطأ من الكاتب حتى تستأذنوا وتسلموا أخرجه ابن أبي حاتم بلفظ: هو فيما أحسب مما أخطأت به الكتاب.
أخرجه ابن الأنباري من طريق عكرمة عن ابن عباس: أنه قرأ أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ، فقيل له: إنها في المصحف أفلم ييأس، فقال:أظن الكاتب كتبها وهو ناعس.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=156&CID=17#s1





و من امثلة الروايات في شرح البخاري لأبن حجر :
فتح الباري شرح صحيح البخاري
كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ
سورة الرعد
بعد آية : في قوله تعالى (أفلم ييأس الذين أمنوا)
وروى الطبري من طرق عن مجاهد وقتادة وغيرهما (أفلم ييأس) أي أفلم يعلم، وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس

وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه.

و قال و هو يؤكد صحتها و يعترض على من يضعفها : وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد، لكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب أهل التحصيل...إلخ
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=409#s10






فتح الباري شرح صحيح البخاري


كِتَاب الِاسْتِئْذَانِ

1*المجلد الحادي عشر

*2*كتاب الاستئذان
باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها
وحكى الطحاوي أن الاستئناس في لغة اليمن الاستئذان وجاء عن ابن عباس إنكار ذلك، فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي في الشعب بسند صحيح أن ابن عباس " كان يقرأ حتى تستأذنوا " ويقول: أخطأ الكاتب.

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=409#s10




و كذلك الالباني صحح رواية فيها دلالة على نقص القرآن :

كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني
رقم الحديث 1580
المرجع صحيح ابن ماجة1
الصفحة 328
الموضوع الرئيسي الزواج الأولاد الطلاق والرضاع
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث حســن
نص الحديث عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها * ( حسن ) _ التعليق على ابن ماجه . ( داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها ) . . مممزواج .
الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
المؤلف محمد تاصر الدين الألباني
الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض
الطبعة الطبعة الثالثة
تاريخ الطبعة 1408 هـ - 1988 م
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983




الدر المنثور للسيوطي - سورة النساء
الاية 162
واخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن ابي داود في المصاحف وابن المنذر عن الزبير بن خالد قال: قلت لابان بن عثمان بن عفان: ما شانها كتبت {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} ما بين يديها وما خلفها رفع وهي نصب؟ قال: ان الكاتب لما كتب {لكن الراسخون} حتى اذا بلغ قال: ما اكتب؟ قيل له: اكتب {والمقيمين الصلاة} فكتب ما قيل له.

واخرج ابو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن ابي شيبة وابن جرير وابن ابي داود وابن المنذر عن عروة قال: سالت عائشة عن لحن القران (ان الذين امنوا والذين هادوا والصائبون) (المائدة الاية 69) {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} (ان هذان لساحران) (طه الاية 63)؟ فقالت: يا ابن اختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=125#s2



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي - المجلد السابع
باب ما جاء من المعوذتين
11562-وعن عبد الرحمن بن يزيد - يعني النخعي - قال: كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى.
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=103#s17






تفسير القرطبي - سورة الفلق
وَزَعَمَ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُمَا دُعَاء تَعَوَّذَ بِهِ , وَلَيْسَتَا مِنْ الْقُرْآن ; خَالَفَ بِهِ الْإِجْمَاع مِنْ الصَّحَابَة وَأَهْل الْبَيْت . قَالَ اِبْن قُتَيْبَة : لَمْ يَكْتُب عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود فِي مُصْحَفه الْمُعَوِّذَتَيْنِ ; لِأَنَّهُ كَانَ يَسْمَع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذ الْحَسَن وَالْحُسَيْن - رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا - بِهِمَا , فَقَدَّرَ أَنَّهُمَا بِمَنْزِلَةِ : أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّة , مِنْ كُلّ شَيْطَان وَهَامَّة , وَمِنْ كُلّ عَيْن لَامَّة . قَالَ أَبُو بَكْر الْأَنْبَارِيّ : وَهَذَا مَرْدُود عَلَى اِبْن قُتَيْبَة ; لِأَنَّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ كَلَام رَبّ الْعَالَمِينَ , الْمُعْجِز لِجَمِيع الْمَخْلُوقِينَ ; و " أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّة " مِنْ قَوْل الْبَشَر بَيِّن .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=11





فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
دار المعرفة
سنة النشر: 1423هـ / 2004م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد
تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=66&ID=248



لكن الى الان لم يثبت ان القمي و الكليني و الطبرسي صححوا روايات التحريف او على اقل التقدير انهم يؤمنون بها

بل نرى القمي و غيره يرى في حــذف التأويل المثبت في مصحف الامام علي عليه السلام و ليس الآيات المنزلة
لا ننسى قول الفيض الكاشاني عنهم في ص 52 قال : ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله

و الفيض كان يعاتبهم بسبب

ذكرهم روايات التحريف من ناحية التأويل و مع أن تلك الروايات ضعيفة الإسناد ولم يصححوها كما صححها ابن حجر و البخاري و السيوطي و الألباني و الهيثمي و القرطبي و الشوكاني و غيرهم



واضاف الاخ المسامح اضافة جيدة وهي :
احسنتم مولانا وهذه اضافة بسيطة من عندي
اولا الكاشاني قال ظاهرهماولم يجزم بانها يقرون بالتحريف
ثانيا العلامة الكليني رض لا يقول بالتحريف لماذا ؟؟؟؟
لانه يروي رواية اعرضوا كلامنا على كتاب الله سبحانه
فان وافق فخذوه والا اضربوا به عرض الجدار وهي من الرويات
الصحيحة والتي نعتمد عليها فكيف يقبل ان نعرض كلام المعصوم
على كتاب محرف اكيد هذا شيئ مستحيل وهذا احد الادلة على عدم
تحريف القران عندنا هو عرض الروايات على القران
ثانيا القمي رض
و أما القمي فهو يعتبر تحريف التأويل و ليس الآيات المنزلة اي تم حذف التأويل المثبت و التفسير المثبت
لنرى راي القمي في هذه المسالة من تفسير القمي
علي بن إبراهيم القمي - تفسير القمي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26

علي بن إبراهيم القمي : وهذا بخلاف القرآن الحكيم فان مكتوبا مدونا في زمان الرسول (ص) عند امير المؤمنين (ع) على قول أو كان مكتوبا متفرقا على الواح وعسب والفه الخلفاء على قول آخر مع اجماع الفريقين على ان ما بين الدفتين كله من الله تعالى فهو باق على اعجازه منزه عن الدخل في حقيقته ومجازه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، متحد على اعلانه القويم القديم قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا .
 
18 أبريل 2010
39
0
0
مرة أخرى مع الفيض الكاشاني :

قال الوهابي الجالودي لأحدى الموالين:

اي ان الشيخ الطوسي لا يؤمن بالتحريف و نرى ان الكاشاني يؤيده عندما قال :
يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك .
ولعل هذا هو المراد من كلام الشيخ .




الرد :

ص 55
ركز على قوله : يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله


و اما قوله : وإن لم نقدر على الباقي
يقصد به استنباط الاحكام منه و ليس كما يعتقد الجويهل

فهذا نصه كاملاً : ص 55
أقول : يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا كما أنزله الله محفوظا عند أهله ووجود ما احتجنا إليه منه ( قلت : اي من استنباط الاحكام ) عندنا وإن لم نقدرعلى الباقي ( اي : من استنباط الاحكام ) كما أن الامام عليه السلام كذلك فان الثقلين سيان في ذلك .
blank.gif
ولعل هذا هو المراد من كلام الشيخ . واما قوله من يجب اتباع قوله فالمراد به البصير بكلامه فانه في زمان غيبتهم قائم مقامهم لقولهم عليهم السلام انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فاجعلوه بينكم حاكما فإني قد جعلته عليكم حاكما ، الحديث .