اللهم صل على محمد وال محمد
قال العلامة الحلي ان سورة ( الانسان ) نزلت في الامام علي (ع) ، فرد عليه ابن تيمية وقال : هذا كذب بالاجماع ، ثم قال ومما يدل على كذب نزولها في علي (ع) أنّ سورة ( الانسان ) مكية باجماع الناس .
ومحل اشكالنا في هذه النقطة وهي : إدعاء ابن تيمية الاجماع على مكية سورة ( الانسان ) .
ولكن هذا الاجماع من ابن تيمية كذب بالاجماع وذلك لامور :
اولا : افتح اخر المصحف وانظر انهم وضعوا بجانب سورة الانسان : ( مدنية )
ثانياً : كثير من فحول المفسرين اختاروا مدنية السورة ، منهم الطبري وابن الجوزي وابن حزم والبغوي والسمرقندي وابن سيدة وابن سلامة وغيرهم . وهؤلاء متقدمون على ابن تيمية . وستأتي كلماتهم .
ثالثاً : نسب جماعة من المفسرين القول بمدنيتها الى جمهور المفسرين وهم : العز بن عبد السلام ، والامام الشوكاني ، والقرطبي ، وابن عادل ، وغيرهم .
وهناك اقوال أخرى .
فهل كل هؤلاء بهائم وليسوا من الناس عند ابن تيمية !!
كلام ابن تيمية :
منهاج السنة النبوية ابن تيمية ج8 ص553 تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم
(( فصل : وأما قوله : ثم لو أنفق لوجب أن ينزل فيه قرآن كما أنزل في علي هل أتى سورة الإنسان .
والجواب : أما نزول هل أتى في علي فمما اتفق أهل العلم بالحديث على أنه كذب موضوع وإنما يذكره من المفسرين من جرت عادته بذكر أشياء من الموضوعات والدليل الظاهر على أنه كذب أن سورة هل أتى مكية باتفاق الناس نزلت قبل الهجرة وقبل أن يتزوج علي بفاطمة ويولد الحسن والحسين وقد بسط الكلام على هذه القضية في غير موضع ولم ينزل قط قرآن في إنفاق علي بخصوصه لأنه لم يكن له مال بل كان قبل الهجرة في عيال النبي صلى الله عليه و سلم وبعد الهجرة كان أحيانا يؤجر نفسه كل دلو بتمرة ولما تزوج بفاطمة لم يكن له مهر إلا درعه وإنما أنفق على العرس ما حصل له من غزوة بدر .))
الرد على ابن تيمية :
واما الاقوال في مكية ومدنية سورة ( الانسان ) فهي كالتالي :
القول الأول : مـن تبنـى مدنيتـها :
وهم جماعة من المفسرين المتقدمين على ابن تيمية أمثال : الطبري وابن الجوزي وابن حزم والبغوي والسمرقندي وابن سيدة وابن سلامة وغيرهم .
فهل هؤلاء من الناس ، ومن العلماء عند ابن تيمية ، ام انهم من البهائم و عوام الناس ؟
جامع البيان لإبن جرير الطبري ج 29 ص 251
(( سورة الانسان : مدنية
وآياتها إحدى وثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى : * ( هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا * إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ) *
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الناسخ والمنسوخ - ابن حزم - ص 63
(( سورة الانسان : مدنية ))
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير البغوي - البغوي - ج 4 - ص 426
(( سورة الإنسان مدنية وهي إحدى وثلاثون آية الإنسان الآية 1 2 قال عطاء هي مكية وقال مجاهد وقتادة مدنية وقال الحسين
وعكرمة هي مدنية إلا آية وهي قوله ( فاصبر لحكم ربك ) ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ). ))
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
زاد المسير - ابن الجوزي - ج 8 - ص 141
(( سورة الانسان مدنية وآياتها إحدى وثلاثون سورة هل أتى : ويقال لها : سورة الإنسان
وفيها ثلاثة أقوال : أحدها : أنها مدنية كلها ، قاله الجمهور منهم ، مجاهد وقتادة .
والثاني : مكية ، قاله ابن يسار ، ومقاتل ، وحكي عن ابن عباس .
والثالث : أن فيها مكيا ومدنيا .
ثم في ذلك قولان :
أحدهما : أن المكي منها آية ، وهو قوله [ عز وجل ] : ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) وباقيها جميعه مدني ، قاله الحسن وعكرمة .
والثاني : أن أولها مدني إلى قوله [ عز وجل ] : ( إنا نحن نزلنا عليك [ القرآن ] ) ومن هذه الآية إلى آخرها مكي ، حكاه الماوردي . ))
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير السمرقندي - أبو الليث السمرقندي - ج 3 - ص 503
(( سورة الإنسان مدنية وهي إحدى وثلاثون آية .))
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكتاب : إعراب القرآن لابن سيده ج8 ص166
(( سورة الانسان : احدى وثلاثون آية مدنية . ))
............................................................
الكتاب : الناسخ والمنسوخ ج1 ص91
المؤلف : هبة الله بن سلامة بن نصر المقري
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة الأولى ، 1404
تحقيق : زهير الشاويش , محمد كنعان
عدد الأجزاء : 1
(( سورة الإنسان نزلت بالمدينة وقيل بمكة وهي الى النزول بالمدينة أشبه والله أعلم.))
.................................................
الكتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن ج7 ص490
تَألِيفُ : فَضَيلةِ الشَّيْخِ العَلاَّمةِ
فَيْصَلَ بِنَ عَبدِ العَزِيزِ آل مُبَارَك
ت 1376هـ رَحِمَهُ اللهُ
(( الدرس الخامس والتسعون بعد المائتين
سورة الإنسان مدنية ، وهي إحدى وثلاثون آية .))
..................................................................
كلمات القرآن ج1 ص133
تفسير وبيان
لفضيلة الأستاذ الشيخ
حسنين محمد مخلوف
(( سورة الإنسان - مدنية (آياتها 31) ))
...........................................................
الكتاب : شرح الكلمات وما ترشد إليه الآيات ج23 ص6
المؤلف : الشيخ محمد غازي الدروبي
وهو من الطلاب القدامى للشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - عندما كان في دمشق .
واعتمد في تفسير كلمات القرآن على الرجوع إلى مصادر الأحاديث الصحيحة وفق منهج أهل السنة والجماعة .
((سُورَةُ الإنسان : مدنية وآياتها إحدى وثلاثون .))
........................................................
القول الثاني : من نسب مدنيتها الى الجمهور :
وهم جماعة من المفسرين منهم : العز بن عبد السلام ، والامام الشوكاني والقرطبي ، وابن عادل وغيرهم .
تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج 3 - ص 398
سورة الإنسان مدنية عند الجمهور أو مكية ' ع ' أو مكيها من قوله * ( إنا نحن نزلنا ) * [ 23 ] إلى آخرها وما تقدمه مدني
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فتح القدير - الشوكاني - ج 5 - ص 343
تفسير سورة الإنسان هي إحدى وثلاثون آية
قال الجمهور : هي مدنية .
وقال مقاتل والكلبي : هي مكية .
وأخرج النحاس عن ابن عباس أنها نزلت بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله ،
وقيل فيها مكي من قوله ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ) إلى آخر السورة ، وما قبله مدني .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير القرطبي - القرطبي - ج 19 - ص 118
سورة الانسان وهي إحدى وثلاثون آية مكية في قول ابن عباس ومقاتل والكلبي .
وقال الجمهور : مدنية . وقيل : فيها مكي ، من قوله تعالى : " إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا " ( 1 ) [ الانسان : 23 ] إلى آخر السورة ، وما تقدمه مدني .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير الآلوسي ج 29 ص 150
سورة الإنسان وتسمى سورة الدهر والابرار والأمشاج وهل أتي وهي مكية عند الجمهور على ما في " البحر " وقال مجاهد وقتادة مدنية كلها وقال الحسن وعكرمة والكلبي مدنية إلا آية واحدة فمكية وهي ولا تطع منهم آثما أو كفورا وقيل مدنية إلا من قوله تعالى فاصبر لحكم ربك إلى آخرها فإنه مكي
وعن ابن عادل حكاية مدنيتها على الإطلاق عن الجمهور وعليه الشيعة وآيها إحدى وثلاثون آية بلا خلاف والمناسبة بينها وبين ما قبلها في غاية الوضوح .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القول الثالث : من نسب مكيتها الى الجمهور :
وهم جماعة من المفسرين منهم : ابي حيان الاندلسي والآلوسي وغيرهما
تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ج 8 ص 385
هذه السورة مكية في قول الجمهور . وقال مجاهد وقتادة : مدنية . وقال الحسن وعكرمة : مدنية إلا آية واحدة فإنها مكية وهي : * ( ولا تطع منهم ءاثما أو كفورا ) * . وقيل : مدنية إلا من قوله : * ( فاصبر لحكم ربك ) * الخ ، فإنه مكي ، حكاه الماوردي .
............................................................
تفسير الآلوسي ج 29 ص 150
سورة الإنسان وتسمى سورة الدهر والابرار والأمشاج وهل أتي وهي مكية عند الجمهور على ما في " البحر " وقال مجاهد وقتادة مدنية كلها وقال الحسن وعكرمة والكلبي مدنية إلا آية واحدة فمكية وهي ولا تطع منهم آثما أو كفورا وقيل مدنية إلا من قوله تعالى فاصبر لحكم ربك إلى آخرها فإنه مكي
وعن ابن عادل حكاية مدنيتها على الإطلاق عن الجمهور وعليه الشيعة وآيها إحدى وثلاثون آية بلا خلاف والمناسبة بينها وبين ما قبلها في غاية الوضوح .
.........................................................
القول الرابع : من تبنى مكيتها :
كالفخر الرازي ، والبيضاوي ، والواحدي ، وابو عمر الداني ، وغيرهم .
..........................................................
فأين الأجماع على مكيتها مع وجود هذا الاختلاف الفاحش بين المفسرين ؟
والحال ان فحول المفسرين تبنوا مدنيتها كالطبري والبغوي وابن الجوزي وغيرهم !!
بل ذهب الجمهور إلى مدنيتها !!!
قال العلامة الحلي ان سورة ( الانسان ) نزلت في الامام علي (ع) ، فرد عليه ابن تيمية وقال : هذا كذب بالاجماع ، ثم قال ومما يدل على كذب نزولها في علي (ع) أنّ سورة ( الانسان ) مكية باجماع الناس .
ومحل اشكالنا في هذه النقطة وهي : إدعاء ابن تيمية الاجماع على مكية سورة ( الانسان ) .
ولكن هذا الاجماع من ابن تيمية كذب بالاجماع وذلك لامور :
اولا : افتح اخر المصحف وانظر انهم وضعوا بجانب سورة الانسان : ( مدنية )
ثانياً : كثير من فحول المفسرين اختاروا مدنية السورة ، منهم الطبري وابن الجوزي وابن حزم والبغوي والسمرقندي وابن سيدة وابن سلامة وغيرهم . وهؤلاء متقدمون على ابن تيمية . وستأتي كلماتهم .
ثالثاً : نسب جماعة من المفسرين القول بمدنيتها الى جمهور المفسرين وهم : العز بن عبد السلام ، والامام الشوكاني ، والقرطبي ، وابن عادل ، وغيرهم .
وهناك اقوال أخرى .
فهل كل هؤلاء بهائم وليسوا من الناس عند ابن تيمية !!
كلام ابن تيمية :
منهاج السنة النبوية ابن تيمية ج8 ص553 تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم
(( فصل : وأما قوله : ثم لو أنفق لوجب أن ينزل فيه قرآن كما أنزل في علي هل أتى سورة الإنسان .
والجواب : أما نزول هل أتى في علي فمما اتفق أهل العلم بالحديث على أنه كذب موضوع وإنما يذكره من المفسرين من جرت عادته بذكر أشياء من الموضوعات والدليل الظاهر على أنه كذب أن سورة هل أتى مكية باتفاق الناس نزلت قبل الهجرة وقبل أن يتزوج علي بفاطمة ويولد الحسن والحسين وقد بسط الكلام على هذه القضية في غير موضع ولم ينزل قط قرآن في إنفاق علي بخصوصه لأنه لم يكن له مال بل كان قبل الهجرة في عيال النبي صلى الله عليه و سلم وبعد الهجرة كان أحيانا يؤجر نفسه كل دلو بتمرة ولما تزوج بفاطمة لم يكن له مهر إلا درعه وإنما أنفق على العرس ما حصل له من غزوة بدر .))
الرد على ابن تيمية :
واما الاقوال في مكية ومدنية سورة ( الانسان ) فهي كالتالي :
القول الأول : مـن تبنـى مدنيتـها :
وهم جماعة من المفسرين المتقدمين على ابن تيمية أمثال : الطبري وابن الجوزي وابن حزم والبغوي والسمرقندي وابن سيدة وابن سلامة وغيرهم .
فهل هؤلاء من الناس ، ومن العلماء عند ابن تيمية ، ام انهم من البهائم و عوام الناس ؟
جامع البيان لإبن جرير الطبري ج 29 ص 251
(( سورة الانسان : مدنية
وآياتها إحدى وثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى : * ( هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا * إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ) *
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الناسخ والمنسوخ - ابن حزم - ص 63
(( سورة الانسان : مدنية ))
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير البغوي - البغوي - ج 4 - ص 426
(( سورة الإنسان مدنية وهي إحدى وثلاثون آية الإنسان الآية 1 2 قال عطاء هي مكية وقال مجاهد وقتادة مدنية وقال الحسين
وعكرمة هي مدنية إلا آية وهي قوله ( فاصبر لحكم ربك ) ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ). ))
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
زاد المسير - ابن الجوزي - ج 8 - ص 141
(( سورة الانسان مدنية وآياتها إحدى وثلاثون سورة هل أتى : ويقال لها : سورة الإنسان
وفيها ثلاثة أقوال : أحدها : أنها مدنية كلها ، قاله الجمهور منهم ، مجاهد وقتادة .
والثاني : مكية ، قاله ابن يسار ، ومقاتل ، وحكي عن ابن عباس .
والثالث : أن فيها مكيا ومدنيا .
ثم في ذلك قولان :
أحدهما : أن المكي منها آية ، وهو قوله [ عز وجل ] : ( ولا تطع منهم آثما أو كفورا ) وباقيها جميعه مدني ، قاله الحسن وعكرمة .
والثاني : أن أولها مدني إلى قوله [ عز وجل ] : ( إنا نحن نزلنا عليك [ القرآن ] ) ومن هذه الآية إلى آخرها مكي ، حكاه الماوردي . ))
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير السمرقندي - أبو الليث السمرقندي - ج 3 - ص 503
(( سورة الإنسان مدنية وهي إحدى وثلاثون آية .))
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكتاب : إعراب القرآن لابن سيده ج8 ص166
(( سورة الانسان : احدى وثلاثون آية مدنية . ))
............................................................
الكتاب : الناسخ والمنسوخ ج1 ص91
المؤلف : هبة الله بن سلامة بن نصر المقري
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة الأولى ، 1404
تحقيق : زهير الشاويش , محمد كنعان
عدد الأجزاء : 1
(( سورة الإنسان نزلت بالمدينة وقيل بمكة وهي الى النزول بالمدينة أشبه والله أعلم.))
.................................................
الكتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن ج7 ص490
تَألِيفُ : فَضَيلةِ الشَّيْخِ العَلاَّمةِ
فَيْصَلَ بِنَ عَبدِ العَزِيزِ آل مُبَارَك
ت 1376هـ رَحِمَهُ اللهُ
(( الدرس الخامس والتسعون بعد المائتين
سورة الإنسان مدنية ، وهي إحدى وثلاثون آية .))
..................................................................
كلمات القرآن ج1 ص133
تفسير وبيان
لفضيلة الأستاذ الشيخ
حسنين محمد مخلوف
(( سورة الإنسان - مدنية (آياتها 31) ))
...........................................................
الكتاب : شرح الكلمات وما ترشد إليه الآيات ج23 ص6
المؤلف : الشيخ محمد غازي الدروبي
وهو من الطلاب القدامى للشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - عندما كان في دمشق .
واعتمد في تفسير كلمات القرآن على الرجوع إلى مصادر الأحاديث الصحيحة وفق منهج أهل السنة والجماعة .
((سُورَةُ الإنسان : مدنية وآياتها إحدى وثلاثون .))
........................................................
القول الثاني : من نسب مدنيتها الى الجمهور :
وهم جماعة من المفسرين منهم : العز بن عبد السلام ، والامام الشوكاني والقرطبي ، وابن عادل وغيرهم .
تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج 3 - ص 398
سورة الإنسان مدنية عند الجمهور أو مكية ' ع ' أو مكيها من قوله * ( إنا نحن نزلنا ) * [ 23 ] إلى آخرها وما تقدمه مدني
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فتح القدير - الشوكاني - ج 5 - ص 343
تفسير سورة الإنسان هي إحدى وثلاثون آية
قال الجمهور : هي مدنية .
وقال مقاتل والكلبي : هي مكية .
وأخرج النحاس عن ابن عباس أنها نزلت بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله ،
وقيل فيها مكي من قوله ( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ) إلى آخر السورة ، وما قبله مدني .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير القرطبي - القرطبي - ج 19 - ص 118
سورة الانسان وهي إحدى وثلاثون آية مكية في قول ابن عباس ومقاتل والكلبي .
وقال الجمهور : مدنية . وقيل : فيها مكي ، من قوله تعالى : " إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا " ( 1 ) [ الانسان : 23 ] إلى آخر السورة ، وما تقدمه مدني .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير الآلوسي ج 29 ص 150
سورة الإنسان وتسمى سورة الدهر والابرار والأمشاج وهل أتي وهي مكية عند الجمهور على ما في " البحر " وقال مجاهد وقتادة مدنية كلها وقال الحسن وعكرمة والكلبي مدنية إلا آية واحدة فمكية وهي ولا تطع منهم آثما أو كفورا وقيل مدنية إلا من قوله تعالى فاصبر لحكم ربك إلى آخرها فإنه مكي
وعن ابن عادل حكاية مدنيتها على الإطلاق عن الجمهور وعليه الشيعة وآيها إحدى وثلاثون آية بلا خلاف والمناسبة بينها وبين ما قبلها في غاية الوضوح .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القول الثالث : من نسب مكيتها الى الجمهور :
وهم جماعة من المفسرين منهم : ابي حيان الاندلسي والآلوسي وغيرهما
تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي ج 8 ص 385
هذه السورة مكية في قول الجمهور . وقال مجاهد وقتادة : مدنية . وقال الحسن وعكرمة : مدنية إلا آية واحدة فإنها مكية وهي : * ( ولا تطع منهم ءاثما أو كفورا ) * . وقيل : مدنية إلا من قوله : * ( فاصبر لحكم ربك ) * الخ ، فإنه مكي ، حكاه الماوردي .
............................................................
تفسير الآلوسي ج 29 ص 150
سورة الإنسان وتسمى سورة الدهر والابرار والأمشاج وهل أتي وهي مكية عند الجمهور على ما في " البحر " وقال مجاهد وقتادة مدنية كلها وقال الحسن وعكرمة والكلبي مدنية إلا آية واحدة فمكية وهي ولا تطع منهم آثما أو كفورا وقيل مدنية إلا من قوله تعالى فاصبر لحكم ربك إلى آخرها فإنه مكي
وعن ابن عادل حكاية مدنيتها على الإطلاق عن الجمهور وعليه الشيعة وآيها إحدى وثلاثون آية بلا خلاف والمناسبة بينها وبين ما قبلها في غاية الوضوح .
.........................................................
القول الرابع : من تبنى مكيتها :
كالفخر الرازي ، والبيضاوي ، والواحدي ، وابو عمر الداني ، وغيرهم .
..........................................................
فأين الأجماع على مكيتها مع وجود هذا الاختلاف الفاحش بين المفسرين ؟
والحال ان فحول المفسرين تبنوا مدنيتها كالطبري والبغوي وابن الجوزي وغيرهم !!
بل ذهب الجمهور إلى مدنيتها !!!