ولماذا لا تصح هذه الزيادة يا شيخ عثمان الخميس ؟!!! اللهم ول من والاه وعاد من عاداه

التلميذ

New Member
18 أبريل 2010
217
0
0
قال الشيخ الوهابي عثمان الخميس :

(( وأما الزيادات الأخرى : ( اللهم ول من والاه وعاد من عاداه ) هذه الزيادة صححها بعض أهل العلم والصحيح أنها لا تصح )) ( حقبة من التاريخ 181 – 182 )

أقول : ولماذا أيها الشيخ عثمان لا تصح هذه الزيادة ؟ ولماذا لم تذكر سبب عدم صحتها ؟ لماذا تقول بعدم صحتها وقد رويت بطرق صحيحة ثابتة وصححها الكثير من العلماء ومنهم من لهم باع في الحكم على الأحاديث ؟

لماذا يا شيخ ؟ ! هل عدم تصحيحك لهذه الزيادة هو من باب الحب لعلي عليه السلام الذي كثير ما تتشدق به وتدعيه ؟! أم هو النصب والعداوة والبغضاء التي جبل عليها النواصب ؟

ليتك عندما قلت أن هذه الزيادة ( لا تصح ) وبدل أن ترمي الكلام كهذا على عواهنه ذكرت للقاريء الدليل على أنها لا تصح بدل أن تدلس عليه .

وأنا هنا أن بعضا من الروايات الصحيحة وبعضا من أقوال علماء أهل السنة في تصحيح هذه الزيادة
: -

قال الطحاوي في مشكل الآثار :

(( كما حدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا أبو عوانة عن سليمان – يعني الأعمش – قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله (ص) عن حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : ( كأني دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ثم قال : ( إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة ) ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : ( من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) فقلت لزيد : سمعت من رسول الله (ص) فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه بأذنه )) .

ثم قال الطحاوي :

قال أبو جعفر : ( فهذا الحديث صحيح الإسناد لا طعن لأحد في أحد من رواته ) .

وروى النسائي في كتابه ( خصائص الإمام علي عليه السلام ) قال :

( أخبرنا الحسين بن حريث المروزي ، قال : أخبرنا الفضل بن موسى عن الأعمش عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال : قال علي كرم الله وجهه في الرحبة : أنشد بالله من سمع رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول : إن الله ورسوله ولي المؤمنين ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ؟ قال : فقال سعيد : قام إلى جنبي ستة . وقال زيد بن يثيع : قام عندي ستة ، وقال عمرو ذو مر : أحب من أحبه وأبغض من أبغضه وساق الحديث ) قال النسائي : ( رواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر ) .

وقد حكم محقق كتاب الخصائص ( الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري ) على هذا الحديث بالصحة فقال عنه : ( إسناده صحيح ) . ( خصائص الإمام علي 99 )

وروى النسائي في كتابه المذكور قال :

(( أخبرني هارون بن عبد الله البغدادي الحمال ، قال : حدثنا مصعب بن المقدام قال : حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل ، وأخبرنا أبو داود قال : حدثنا محمد بن سليمان قال : حدثنا فطر عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : أجمع علي الناس في الرحبة ، فقال : أنشد بالله كل امريء سمع من رسول الله (ص) قال يوم غدير خم : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم – وهو قائم ثم أخذ بيد علي - فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، قال أبو الطفيل : فخرجت وفي نفسي منه شيء ، فلقيت زيد بن أرقم ، وأخبرنا ، فقال : تشك ؟ أنا سمعته من رسول الله ( ص ) ، واللفظ لأبي داود )) .

وقد حكم محقق الخصائص المذكور على هذا الحديث بالصحة فقال : ( إسناده صحيح ) ( الخصائص 96 ) .

وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين قال :

(( حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، حدثنا يحيى بن حماد ، وحدثني أبو بكر محمد بن بالويه وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا يحيى بن حماد وحدثنا أبو النصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا حدثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، حدثنا خلف بن سالم المخرمي ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وذكر الحديث بطوله )) .

ثم قال الحاكم :

(( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما )) ( المستدرك على الصحيحين 3/118 ) .

وأخرج ابن حبان في صحيحه قال :

(( أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم قالا : حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال : قال علي : أنشد الله كل امرىء سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول : ألستم تعلمون أني أولى بالناس بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فإن هذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له ، فقال : قد سمعناه من رسول الله (ص) يقول ذلك له ... )) ( صحيح ابن حبان 15/375 ) .

وفي مجمع الزوائد للهيثمي قال :

(( وعن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالوا : سمعنا عليا يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم لما قام ، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله (ص) قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وأنصر من نصره وأخذل من خذله ))

قال الهيثمي :

(( رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة )) ( مجمع الزوائد 9/105 ) .

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد أيضا :

(( وعن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره وأعن من أعانه )) ثم قال الهيثمي :

(( رواه الطبراني ورجاله وثقوا ))

( مجمع الزوائد 9/106 ) .

وأخرج الضياء الحنبلي المقدسي في كتابه الأحاديث المختارة قال :

(( أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي إجازة قال : أنبأنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن الحارث المعلم فيما قرأت عليه من أصل سماعه ، حدثكم أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن سعيد الرازي إملاء ، حدثنا أبو الحسن علي بن حسان بن القاسم الجديلي ببغداد ، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا الفضل بن موسى السيناني حدثنا الأعمش عن سعيد بن وهب قال : قال علي رضي الله عنه : أنشد الله من سمع رسول الله ( ص ) يقول يوم غدير خم ، الله وليي وأنا ولي المؤمنين ، من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره ، قال فقال سعيد : فقام إلى جنبي ستة قال : فقال زيد بن يثيع قام من عندي ستة ، سئل الدار قطني عنه فقال : حدث به الأعمش وشعبة وإسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن علي ، وذكر ما فيه من الاختلاف قال : وأشبهها بالصواب قول الأعمش وشعبة وإسرائيل ومن تابعهم ، وقد روي هذا عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي عليه السلام ، إسناده صحيح )) ( الأحاديث المختارة 2/ 106 ) .


وفيه أيضا قال :

(( أخبرنا عبد الله بن أحمد الحربي بها أن أبا مسلم هبة الله بن الحصين أخبرهم قراءة عليه ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أبو بكر القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعني قال : حدثنا فطر عن أبي الطفيل قال : جمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم أنشد بالله كل امرىء مسلم سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما قال ، فقام إليه عض الناس قال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، قال : فخرجت كأن في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له : إني سمعت عليا يقول : كذا وكذا ، قال فما تنكر ؟ قد سمعت رسول الله (ص) يقول ذلك له ، رواه أبو حاتم السبتي عن عبد الله الأزدي عن إسحاق بن إبراهيم عن أبي نعيم ويحيى بن آدم عن فطر بن خليفة بنحوه ، إسناده حسن )) ( الأحاديث المختارة 2/247 ) .

وفي الصواعق المحرقة لابن حجر قال :

(( ولفظه عند الطبراني وغيره بسند صحيح أنه (ص) خطب بغدير خم تحت شجرات ، فقال : أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني لأظن أني يوشك أن أدعى فأجيب وإني مسؤول وإنكم مسؤولون فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت ، فجزاك الله خيرا ، فقال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن جنته حق ، وأن ناره حق ، وأن الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك . قال : اللهم اشهد . ثم قال : يا أيها الناس ، إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه – يعني عليا – اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . ثم قال : يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض ، حوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل ، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض )) ( الصواعق المحرقة 1/108 ) .

وقال الحلبي :

(( وقول بعضهم إن زيادة اللهم وال من والاة إلى آخره موضوعة مردود فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها )) ( السيرة الحلبية 3/336 ) .

وقال ابن حجر :

(( وقول بعضهم أن زيادة اللهم وال من والاه الخ موضوعة مردود ، فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها )) ( الصواعق المحرقة 1/106 ) .

وقال العجلوني :

(( من كنت مولاه فعلي مولاه رواه الطبراني وأحمد والضياء في المختارة عن زيد بن أرقم وعلي وثلاثين من الصحابة بلفظ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فالحديث متواتر أو مشهور )) ( كشف الخفاء للعجلوني 2/361 ) .

وقال الألباني :

(( وللحديث طرق أخرى كثيرة جمع طائفة كبيرة منها الهيثمي في المجمع (9/103 – 108 ) وقد ذكرت وخرجت ما تيسر لي منها مما يقطع الواقف عليها بعد تحقيق الكلام على أسانيدها بصحة الحديث يقينا ، وإلا فهي كثيرة جدا ، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد ، قال الحافظ ابن حجر : منها صحاح وحسان .

وجملة القول أن حديث الترجمة حديث صحيح بشطريه ، الأول منه متواتر عنه (ص) كما يظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه وما ذكرت منها كفاية )) (( سلسلة الأحاديث الصحيحة 4/343 )) .

وقال الحافظ ابن الجزري :

(( أخبرنا أبو حفص عمر بن الحسن المراغي فيما شافهني به عن أبي الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني ، أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي ، أخبرنا أبو منصور القزاز ، أخبرنا الإمام أبو بكر بن ثابت الحافظ ، أخبرنا محمد بن عمر بن بكير أبو عمر الأخباري ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد الضبعي ، حدثنا الأشج ، حدثنا العلاء بن سالم ، عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : سمعت عليا رضي الله عنه بالرحبة ينشد الناس : من سمع النبي (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ؟ فقام إثنا عشر بدريا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول ذلك )) .

ثم قال :

(( هذا حديث حسن من هذا الوجه صحيح عن وجوه كثيرة متواتر عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وهو متواتر أيضا عن النبي (ص) رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم .

فقد ورد مرفوعا عن : أبي بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، والعباس بن عبد المطلب ، وزيد بن أرقم ، والبراء بن عازب ، وبريدة بن الحصيب ، وأبي هريرة ، وأبي سعيد الخدري ، وجابر بن عبد الله ، وعبد الله بن عباس ، وحبشي بن جنادة ، وعبد الله بن مسعود ، وعمران بن حصين ، وعبد الله بن عمر ، وعمار بن ياسر ، وأبي ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وسعد بن زرارة ، وخزيمة بن ثابت ، وأبي ايوب الأنصاري ، وسهل بن حنيف ، وحذيفة بن اليمان ، وسمرة بن جندب ، وزيد بن ثابت ، وأنس بن مالك ، وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم .

وصح عن جماعة ممن يحصل القطع بخبرهم ، وثبت أيضا أن هذا القول كان منه (ص) يوم غدير خم )) ( أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب 3- 4 ) .

وأخرج ابن المغازلي الشافعي قال :
(( حدثني أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد الله الأصفهاني – قدم علينا بواسط – إملاء من كتابه لعشر بقين من شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ، قال : حدثني محمد بن علي بن عمر بن مهدي ، قال : حدثني سليمان بن أيوب الطبراني ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم بن كيسان الثقفي الأصفهاني ، قال : حدثني إسماعيل بن عمر البجلي ، قال : حدثني مسعر بن كدام عن طلحة بن مصرف ، عن عمر بن سعد قال : شهدت عليا على المنبر يناشد أصحاب رسول الله (ص) : من سمع رسول الله يوم غدير خم يقول ما قال فليشهد ، فقام إثنا عشر رجلا منهم : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وأنس بن مالك ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ))

ثم قال ابن المغازلي :

(( قال أبو القاسم الفضل بن محمد : هذا حديث صحيح عن رسول الله (ص) وقد روى حديث غدير خم عن رسول الله (ص) نحو مائة نفس منهم العشرة ، وهو حديث ثابت لا أعرف له علة ، تفرد علي رضي الله عنه بهذه الفضيلة لم يشركه أحد )) ( مناقب أمير المؤمنين لا بن المغازلي الشافعي 26/27 ) .