إلزام الناصب في إخبار الإمام علي ع بما هو غائب

الفضل بن شاذان

الفضل بن شاذان
11 مايو 2010
7
0
0
الحمد لله الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين وعجزت عن نعته أوهام الواصفين

يقول الله عز وجل في محكم كتابه الكريم

ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ

صدق الله العلي العظيم

كثر الأخذ والرد في ساحات الحوار بيننا معشر الشيعة وبين مخالفينا حول علم الأئمة عليهم السلام بالغيب

ولا يخفى على أحد أن اعتقادنا بأن الأئمة عليهم السلام لهم نصيب من ذلك العلم من أسس التشيع الأولى

وقد اتخذ القوم ذلك ذريعة إلى التشنيع كالعادة

ومما تجدر الإشارة إليه قول الشيخ المفيد أعلى الله مقامه في معرض كلامه عن الأئمة عليهم السلام

أوائل المقالات - (ج 3 / ص 9)
فأما إطلاق القول عليهم بأنهم يعلمون الغيب فهو منكر بين الفساد، لأن الوصف بذلك إنما يستحقه من علم الأشياء بنفسه لا بعلم مستفاد، وهذا لا يكون إلا الله - عز وجل -، وعلى قولي هذا جماعة أهل الإمامة إلا من شذ عنهم من المفوضة ومن انتمى إليهم من الغلاة.

ويقول كذلك

أوائل المقالات - (ج 3 / ص 10)
فأما ظهور المعجزات عليهم والإعلام فإنه من الممكن الذي ليس بواجب عقلا ولا ممتنع قياسا، وقد جاءت بكونه منهم - عليهم السلام - الأخبار على التظاهر والانتشار فقطعت عليه من جهة السمع وصحيح الآثار، ومعي في هذا الباب جمهور أهل الإمامة

وقد أحسن وأجاد رضوان الله عليه

فعلم الأئمة عليهم السلام بأخبار الغيب مما قد اختصهم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم به لا من قبل أنفسهم

وقد ارتأينا في هذا البحث أن نورد ثلة من أقوال أمير المؤمنين عليه السلام في كتب القوم مما أخبر فيها بأمور غيبية حتى يطلع الجميع على حجم ما أخبر به الإمام علي عليه السلام

وقد تواترت عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قولته المشهورة (سلوني قبل أن تفقدوني)


وسنرتب البحث إن شاء الله تعالى ترتيبا زمنيا مسبوقا بهذه المقدمة :

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 20)
حدثنا أبو هارون الكوفي عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش سمع عليا رضى الله عنه يقول: سلوني فوالله لا تسألوني عن فئة خرجت تقاتل مائة أو تهدي مائة إلا أنباتكم بسائقها وقائدها وناعقها ما بينكم وبين قيام الساعة.

المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 362)
حدثني عبد العزيز بن عمران حدثنا محمد بن يوسف الفاريابي حدثنا فضيل بن مرزوق حدثني جبلة بن المصفح عن أبيه عن علي بن أبي طالب إنه قال: يا أهل الكوفة سلونا عما قال الله ورسوله فأنا أهل البيت أعلم بما قال الله ورسوله، وأنتم يا أهل الكوفة أعلم بالكذب عليهما.

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 17)
حدثنا ابن وهب حدثني حرملة بن عمران عن سعيد بن سالم عن أبي سالم الجيشاني قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول بالكوفة: ما من ثلاثمائة تخرج إلا ولو شئت سميت سائقها وناعقها إلى يوم القيامة.

الجرح والتعديل - (ج 6 / ص 192)
نا عبد الرحمن نا احمد بن سلمة النيسابوري نا اسحاق يعنى ابن راهويه قال انا عبد الرزاق انا معمر عن وهب بن عبد الله عن ابى الطفيل قال شهدت عليا رضى الله عنه يخطب وهو يقول سلونى فوالله لا تسألونى عن شئ يكون إلى يوم القيامة الا حدثتكم وسلوني عن كتاب الله عزوجل فوالله ما من آية الا وانا اعلم أبليل نزلت ام بنهار ام في سهل ام في جبل.

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي - (ج 3 / ص 201)
أناه أبو الحسين أحمد بن عمر بن روح ، وأبو علي الحسن بن فهد النهروانيان بها ، قالا : أنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي بالكوفة ، أنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، نا إسحاق بن إبراهيم المروزي ، نا عبد الرزاق ، نا معمر ، عن وهب بن عبد الله بن أبي دبي ، عن أبي الطفيل ، قال : شهدت عليا ، وهو يخطب ، وهو يقول : « سلوني ، والله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به »


أخباره عن خلق الأرض وهبوط آدم عليه السلام

تفسير الطبري - (ج 17 / ص 183)
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج بن المنهال ، قال: ثنا حماد، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حبيب، عن علي بن أبي طالب، قال: لما خلق الله الأرض قمصت، وقالت: أي رب أتجعل علي بني آدم يعملون علي الخطايا ويجعلون علي الخبث ، قال: فأرسى الله عليها من الجبال ما ترون وما لا ترون، فكان قرارها كاللحم يترجرج

تفسير الطبري - (ج 24 / ص 211)

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي قال: لما خلق الله الأرض قمصت وقالت: تخلق علي آدم وذريته يلقون علي نتنهم، ويعملون علي بالخطايا، فأرساها الله، فمنها ما ترون، ومنها ما لا ترون، فكان أول قرار الأرض كلحم الجزور إذا نحر يحتلج لحمها.

وهذا إسناد قوي

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 9 / ص 240)
حدثنا محمد بن الحسن الكارزي ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا حجاج بن منهال ، ثنا حماد بن سلمة ، عن حميد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال علي بن أبي طالب : « أطيب ريح في الأرض الهند ، أهبط بها آدم عليه الصلاة والسلام فعلق شجرها من ريح الجنة » « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه »

إخباره عن البيت المعمور

تفسير الطبري - (ج 22 / ص 455)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا طلق بن غنام، عن زائدة، عن عاصم، عن علي بن ربيعة، قال: سأل ابن الكواء عليا،رضي الله عنه عن البيت المعمور، قال: مسجد في السماء يقال له الضراح، يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة، لا يرجعون فيه أبدا.

وهذا إسناد قوي

أخبار مكة للأزرقي - (ج 1 / ص 45)
حدثني جدي ، قال : حدثني سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي حسين ، عن أبي الطفيل ، قال : سأل ابن الكواء عليا رضي الله عنه : ما البيت المعمور ؟ قال : « هو الضراح ، وهو حذاء هذا البيت ، وهو في السماء السادسة ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدا » حدثني أبو محمد ، قال : حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، بنحوه ، إلا أنه قال : « في السماء السابعة » وقال : « لا يعودون إليه أبدا إلى يوم القيامة »

تفسير الطبري - (ج 22 / ص 455)
حدثنا هناد بن السري، قال: ثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، أن رجلا قال لعلي رضي الله عنه: ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يقال له الضراح، وهو بحيال الكعبة، من فوقها حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة، ولا يعودون فيه أبدا.

أخبار مكة للأزرقي - (ج 1 / ص 46)
حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا مهدي بن أبي المهدي ، قال : حدثنا عبد الله بن معاذ الصنعاني ، قال : حدثنا معمر ، عن وهب بن عبد الله ، عن أبي الطفيل ، قال : شهدت عليا رضي الله عنه ، وهو يخطب ، وهو يقول : « سلوني ، فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به ، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم أنها بليل نزلت أم بنهار ، أم بسهل نزلت أم بجبل » فقام ابن الكواء ، وأنا بينه وبين علي رضي الله عنه ، وهو خلفي ، قال : أفرأيت البيت المعمور ، ما هو ؟ قال : « ذاك الضراح فوق سبع سموات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه إلى يوم القيامة »

تفسير الطبري - (ج 22 / ص 455)
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت خالد بن عرعرة، قال: سمعت عليا رضي الله عنه ، وخرج إلى الرحبة، فقال له ابن الكواء أو غيره: ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء السادسة يقال له الضراح، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدا.


إخباره عن أول بيت وضع للناس

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 3 / ص 90)
حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا شريك، عن مجالد، عن عامر الشعبي، عن علي في قوله: " " إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا " قال: كانت البيوت قبله، ولكن كان أول بيت وضع لعبادة الله".

إخباره عن طوفان نوح عليه السلام ومسجد الكوفة

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 39 / ص 406)
حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن رجاء ، ثنا إسرائيل ، عن مسلم ، عن محمد بن علي قال : « فار التنور من مسجد الكوفة من قبل أبواب كندة » وروي عن حذيفة ، والشعبي ، ومجاهد نحو ذلك وقد روي عن علي

وهذا إسناد قوي

الدر المنثور - (ج 5 / ص 297)
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : فار التنور من مسجد الكوفة من قبل أبواب كندة .

فتح القدير - (ج 3 / ص 451)
وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال : فار التنور من مسجد الكوفة من قبل أبواب كندة . وقد روي عنه نحو هذا من طرق .

كنز العمال - (ج 2 / ص 436)
عن حبة العرنى قال : جاء رجل إلى علي فقال : إنى أريد بيت المقدس لاصلي فيه فقال له علي : بع راحلتك وكل زادك وصل في هذا المسجد ، فانه قد صلى فيه سبعون نبيا ومنه فار التنور يعنى مسجد الكوفة.

الدر المنثور - (ج 5 / ص 297)
وأخرج أبو الشيخ عن حبة العربي قال : جاء رجل إلى علي رضي الله عنه فقال إني قد اشتريت راحلة وفرغت من زادي أريد بيت المقدس لأصلي فيه ، فإنه قد صلى فيه سبعون نبياً ومنه فار التنور ، يعني مسجد الكوفة .

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 7 / ص 564)
حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي المقدام عن حبة قال : جاء رجل إلى علي بن أبي طالب فقال : إني اشتريت بعيرا وتجهزت وأريد المقدس فقال : بع بعيرك وصل في هذا المسجد - قال أبو بكر : يعني مسجد الكوفة - فما من مسجد بعد مسجد الحرام أحب إلى منه ، لقد نقص مما أسس خمسمائة ذراع.

المنتظم - (ج 1 / ص 497)
قال أبو عبد الله الحسني: وحدَّثنا محمد بن عبد اللّه الجعفي، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد إجازة، قال: حدَّثنا علي بن الحسن البجلي، قال: حدَّثنا محمد بن عيسى العيسي، عن عيسى بن عبد اللّه، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي اللّه عنه، قال: من مسجد الكوفة فار التنور، وكان بيت نوح عليه السلام ومسجده


إخباره عن إبراهيم الخليل عليه السلام

تفسير الطبري - (ج 18 / ص 466)
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن شيخ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) قال: بردت عليه حتى كادت تقتله، حتى قيل: وسلاما، قال: لا تضريه.

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 1 / ص 343)
حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا سفيان، عن بشر بن عاصم، عن سعيد بن المسيب، عن كعب الأحبار، قال: "كان البيت غثاة على الماء قبل أن يخلق الله الأرض بأربعين عاما، ومنه دحيت الأرض". وحدثنا علي بن أبي طالب"أن إبراهيم، أقبل من أرمينية ومعه السكينة تدله حتى تبوأ البيت كما تتبوأ العنكبوت بيتا، قال: فكشف عن أحجار لا يطيق الحجر إلا ثلاثون رجلا، فقلت: يا أبا محمد: فإن الله يقول: " وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت " قال: كان ذلك بعد".

تفسير الطبري - (ج 3 / ص 79)
حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا ابن جريج قال، قال ابن المسيب: قال علي بن أبي طالب: لما فرغ إبراهيم من بناء البيت، قال:"فعلت أي رب، فأرنا مناسكنا" -أبرزها لنا، علمناها- فبعث الله جبريل، فحج به.

تفسير الطبري - (ج 4 / ص 173)
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: قال ابن المسيب: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: بعث الله جبريل إلى إبراهيم فحج به، فلما أتى عرفة قال:"قد عرفت!"، وكان قد أتاها مرة قبل ذلك، ولذلك سميت"عرفة".

إخباره عن عزير عليه السلام

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 9 / ص 483)
حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن ناجية بن كعب الأسدي ، عن علي بن أبي طالب يعني قوله : ( أو كالذي مر على قرية ) قال : خرج عزير نبي الله من مدينته وهو شاب ، فمر على قرية خربة ، فقال : ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها ) ، وروي عن الحسن ، والسدي ، وابن بريدة ، وقتادة : أنه كان عزيرا

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 10 / ص 10)
حدثني عصام بن رواد ، ثنا آدم ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن ناجية بن كعب الأسدي ، عن علي بن أبي طالب ، قال : خرج عزير نبي الله من مدينته وهو شاب ، فمر على قرية خربة فقال ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه ) فأول ما خلق منه عيناه ، فنظر إلى عظامه ينصب بعضها إلى بعض ، ثم كسيت لحما ، ثم نفخ فيه الروح ، فقيل له : ( كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام ) قال : فأتى مدينته ، وقد ترك جارا له إسكافا شابا ، فجاء وهو شيخ

وهذا إسناد قوي

نكمل على بركة الله تعالى ...


إخباره عن ذي القرنين


الأغاني - (ج 4 / ص 174)
حدثني أبو عبيد الله الصيرفي قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدثنا أبو نعيم عن بسام الصيرفي عن ابي الطفيل قال: سمعت عليا عليه السلام يخطب فقال: سلوني قبل أن تفقدوني. فقام إليه ابن الكواء، فقال: ما (الذاريات ذروا)؟ قال: الرياح. قال(فالجاريات يسرا)؟ قال: السفن. قال: (فالحاملات وقرا)؟ قال: السحاب. قال(فالمقسمات أمرا)؟ قال: الملائكة. قال: فمن (الذين بدلوا نعمة الله كفرا)؟ قال: الأفجران من قريش: بنو امية وبنو مخزوم. قال: فما كان ذو القرنين، أنبيا أم ملكا؟ قال: كان عبدا مؤمنا - أو قال صالحا - أحب الله وأحبه، ضرب ضربة على قرنه الأيمن فمات، ثم بعث وضرب ضربة على قرنع الأيسر فمات. وفيكم مثله.
وكتب إلي إسماعيل بن محمد المري الكوفي يذكر أن أبا نعيم حدثه بذلك عن بسام. وذكر مثله

السيرة النبوية لابن إسحاق - (ج 1 / ص 71)
نا يونس عن بسام مولى علي عن أبي الطفيل قال: قام علي بن أبي طالب على المنبر فقال: سلوني قبل ألا تسألوني ولن تسألوا بعدي مثلي؛ فقام ابن الكواء فقال: يا أمير المؤمنين ما ذو القرنين، أنبي أو ملك؟ فقال: ليس بملك ولا نبي ولكن كان عبداً صالحاً أحب الله فأحبه وناصح الله بنصحه فضرب على قرنه الأيمن فمات ثم بعثه، ثم ضرب على قرنه الأيسر فمات وفيكم مثله.

المسند للشاشي - (ج 2 / ص 148)
حدثنا عيسى ، نا أبو معاوية ، نا بسام ، نا أبو الطفيل قال : قال علي بن أبي طالب : « سلوني ؛ فإنكم لا تسألون بعدي مثلي » قال : فقام ابن الكوا ، فقال : ما الذاريات ذروا ؟ قال : « الرياح » قال : فما فالجاريات يسرا ؟ قال : « السفن » قال : فما فالحاملات وقرا ؟ قال : « السحاب » ، قال : فما فالمقسمات أمرا ؟ قال : « الملائكة » قال : فمن الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار ؟ قال : « منافقي قريش » قال : فمن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ؟ قال : « هم أهل حروراء » قال : فما ذو القرنين نبي أو ملك ؟ قال : « ليس بملك ولا نبي ، ولكن عبد الله صالحا ، أحب الله وأحبه ، وناصح الله فنصحه ، ضرب على قرنه الأيمن فمات فبعثه الله ، وضرب على قرنه الأيسر فمات ، وفيكم مثله » - أو قال مثله - أبو معاوية شك

البداية والنهاية - (ج 2 / ص 123)
وروى الثوري عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن ذي القرنين فقال: كان عبدا ناصح الله فناصحه، دعا قومه إلى الله فضربوه على قرنه فمات، فأحياه الله فدعا قومه إلى الله فضربوه على قرنه الآخر فمات فسمي ذا القرنين.
وهكذا رواه شعبة القاسم بن أبي بزة عن أبي الطفيل عن علي به

وهذا مستفيض عن أبي الطفيل

السيرة النبوية لابن إسحاق - (ج 1 / ص 71)
نا يونس عن عمرو بن ثابت عن سماك بن حرب عن رجل من بني أسد قال: سأل رجل علياً: أرأيت ذا القرنين كيف استطاع أن يبلغ المشرق والمغرب؟ فقال: سخر له السحاب ومد له في الأسباب وبسط له النور فكان الليل والنهار عليه سواء.

الأنساب للسمعاني - (ج 2 / ص 253)
وقال حبيب بن حماز: قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه كيف بلغ ذو القرنين المشرق ؟ قال: سخر له السحاب وبسط له النور ومد له الاسباب

إخباره عن موسى عليه السلام وبني إسرائيل

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 4 / ص 35)
حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن رجاء ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمارة بن عبد ، وأبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي بن أبي طالب قال : « عمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبارد ، فبرده بها وهو على شاطئ نهر ، فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب »

وهذا إسناد قوي

تفسير الطبري - (ج 20 / ص 334)
حدثني علي بن مسلم الطوسي قال ثنا عباد قال ثنا سفيان بن حبيب عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قول الله(لا تكونوا كالذين آذوا موسى ...) الآية، قال: صعد موسى وهارون الجبل، فمات هارون فقالت بنو إسرائيل: أنت قتلته وكان أشد حبا لنا منك وألين لنا منك، فآذوه بذلك، فأمر الله الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل، وتكلمت الملائكة بموته، حتى عرف بنو إسرائيل أنه قد مات، فبرأه الله من ذلك فانطلقوا به فدفنوه، فلم يطلع على قبره أحد من خلق الله إلا الرخم؛ فجعله الله أصم أبكم.

وهذا إسناد قوي

تفسير الطبري - (ج 13 / ص 142)
حدثنا ابن بشار وابن وكيع قالا حدثنا يحيى بن يمان قال، حدثنا سفيان قال، حدثني أبو إسحاق، عن عمارة بن عبد السلولي، عن علي رضي الله عنه قال: انطلق موسى وهارون وشبر وشبير، فانطلقوا إلى سفح جبل، فنام هارون على سرير، فتوفاه الله. فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا له: أين هارون؟ قال: توفاه الله. قالوا: أنت قتلته، حسدتنا على خلقه ولينه أو كلمة نحوها قال: فاختاروا من شئتم! قال: فاختاروا سبعين رجلا. قال: فذلك قوله: "واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا"، قال: فلما انتهوا إليه، قالوا: يا هارون، من قتلك؟ قال: ما قتلني أحد، ولكنني توفاني الله! قالوا: يا موسى لن تعصي بعد اليوم! قال: فأخذتهم الرجفة. قال: فجعل موسى يرجع يمينا وشمالا وقال: "يا رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء"، قال: فأحياهم الله وجعلهم أنبياء كلهم.

وهذا إسناد قوي

تفسير الطبري - (ج 13 / ص 142)
حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن رجل من بني سلول، أنه سمع عليا رضي الله عنه يقول في هذه الآية: "واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا"، قال: كان هارون حسن الخلق محببا في بني إسرائيل. قال: فلما مات، دفنه موسى. قال: فلما أتى بني إسرائيل، قالوا له: أين هارون؟ قال: مات! فقالوا: قتلته! قال: فاختار منهم سبعين رجلا. قال: فلما أتوا القبر قال موسى: أقتلت أو مت! قال مت! فأصعقوا، فقال موسى: رب ما أقول لبني إسرائيل؟ إذا رجعت يقولون: أنت قتلتهم! قال: فأحيوا وجعلوا أنبياء.


إخباره عن السكينة في بني إسرائيل

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 9 / ص 190)
حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا سفيان ، عن مسعر ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الأحوص ، عن علي ، قال : السكينة لها وجه كوجه الإنسان ، وهي بعد ريح هفافة

وهذا إسناد قوي

تفسير الطبري - (ج 5 / ص 326)
حدثنا عمران بن موسى قال، حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال، حدثنا محمد بن جحادة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي وائل، عن علي بن أبي طالب قال: السكينة، ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان.

وهذا إسناد قوي

أخبار مكة للأزرقي - (ج 1 / ص 86)
حدثني مهدي بن أبي المهدي ، قال : حدثنا بشر بن السري ، قال : حدثنا قيس بن الربيع ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الأحوص ، عن علي بن أبي طالب ، قال : « السكينة لها رأس كرأس الإنسان ثم هي بعد ريح هفافة »

تفسير الطبري - (ج 5 / ص 327)
حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا أبو الأحوص، عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة قال، قال علي: السكينة ريح خجوج، ولها رأسان.


إخباره عن دانيال النبي عليه السلام

الشكر - (ج 1 / ص 174)
حدثني القاسم بن هاشم ، ثنا علي بن عياش ، ثنا إسماعيل بن عياش ، ثنا أبو سفيان القرشي ، عن عبد الملك بن سليمان ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري الطائي ، عن علي بن أبي طالب ، قال : « أتي بختنصر بدانيال النبي عليه السلام فأمر به فحبس وضرى أسدين فألقاهما في جب معه ، وطين عليه وعلى الأسدين ، ثم حبسه خمسة أيام مع الأسدين ، ثم فتح عنه بعد خمسة أيام ، فوجد دانيال قائما يصلي والأسدان في ناحية الجب لم يعرضا له ، فقال له بختنصر : أخبرني ماذا قلت فدفع عنك ؟ قال : قلت : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه ، الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه إلى غيره ، الحمد لله الذي هو يقينا حين تنقطع عنا الحيل ، الحمد لله الذي هو رجاؤنا يوم تسوء ظنوننا وأعمالنا ، الحمد لله الذي يكشف حزننا عن كربنا ، الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا ، الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة »

إخباره عن قريش والجاهلية

أخبار مكة للأزرقي - (ج 1 / ص 221)
حدثني سعيد بن محمد ، - رجل من قريش - قال : حدثني عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن علي بن أبي طالب ، قال : « لما احترقت الكعبة في الجاهلية هدمتها قريش لتبنيها ، فكشف عن ركن من أركانها من الأساس ، فإذا حجر فيه مكتوب : أنا يعفر بن عبد قرا ، أقرأ على ربي السلام من رأس ثلاثة آلاف سنة »

إخباره عن الملائكة يوم بدر

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 14 / ص 475)
حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرب ، عن علي ، قال : كان سيما الملائكة يوم بدر الصوف الأبيض

وهذا إسناد قوي

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 14 / ص 476)
حدثنا أبو زرعة ، ثنا عبد الرحيم بن مطرف ، ثنا عيسى بن يونس ، عن زكريا ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة ، عن علي ، قال : كان سيما الملائكة أهل بدر الصوف الأبيض ، وكان سيما الملائكة أيضا في نواصي خيولهم

وهذا إسناد قوي


إخباره عن الخضر عليه السلام


دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني - (ج 2 / ص 114)
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر قال : ثنا محمد بن عبد الله بن مصعب قال : ثنا محمد بن أبي عمر ثنا محمد بن جعفر بن محمد كان أبي يذكر عن أبيه ، عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت التعزية جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل ما فات ، فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المحروم من حرم الثواب والمصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم فقال : هل تدرون من هذا ؟ هذا الخضر صلوات الله عليه وعلى جميع الأنبياء والأولياء

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 54 / ص 32)
حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز الأويسي ، ثنا أبو علي الهاشمي يعني اللهبي ، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، أن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه قال « لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية فجاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ( كل نفس ذائقة الموت ) إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل ما فات فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم ورحمة الله » قال جعفر بن محمد : أخبرني أبي أن علي بن أبي طالب قال : تدرون من هذا ؟ هذا الخضر صلى الله عليه وسلم

أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 244)
المدائني، عن أبيه قال، قال الشعبي: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعوا مناديا ينادي: في الله عوض كل فائت، وعزاء من كل مصيبة، المجبور من جبره الثواب، والمحروم من حرمه. فقال علي عليه السلام: هذا الخضر يعزيكم عن نبيكم.

دلائل النبوة للبيهقي - (ج 8 / ص 431)
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفقيه قال : أخبرنا شافع بن محمد ، حدثنا أبو جعفر بن سلامة المزني قال : حدثنا الشافعي ، عن القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علي بن الحسين فقال : ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : بلى ، فحدثنا عن أبي القاسم قال : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال يا محمد إن الله أرسلني إليك تكريما لك ، وتشريفا لك ، وخاصة لك ، أسألك عما هو أعلم به منك . يقول : كيف تجدك ؟ قال : « أجدني يا جبريل مغموما ، وأجدني يا جبريل مكروبا » ثم جاءه اليوم الثاني ، وقال له : ذلك ، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم ، ثم جاءه اليوم الثالث فقال له : كما قال أول يوم ، ورد عليه كما رد . وجاء معه ملك ، يقال له إسماعيل على مائة ألف ، كل ملك على مائة ألف ملك ، استأذن عليه ، فسأل عنه ، ثم قال جبريل : هذا ملك الموت يستأذن عليك ، ما استأذن على آدمي قبلك ، ولا يستأذن على آدمي بعدك فقال عليه السلام : « ائذن له ، فأذن له » ، فسلم عليه ثم قال : يا محمد ، إن الله أرسلني إليك ، فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضته ، وإن أمرتني أن أتركه تركته فقال : « أوتفعل يا ملك الموت ؟ » قال : نعم بذلك أمرت ، وأمرت أن أطيعك . فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريل فقال له جبريل : يا محمد إن الله اشتاق إلى لقائك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت : « امض لما أمرت به » ، فقبض روحه ، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية ، سمعوا صوتا من ناحية البيت ، السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل فائت ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم الثواب ، فقال علي رضي الله عنه : أتدرون من هذا ؟ هذا الخضر عليه السلام

الإصابة في معرفة الصحابة - (ج 1 / ص 306)
ورواه محمد بن منصور الجزار عن محمد بن جعفر بن محمد وعبد الله بن ميمون القداح جميعاً عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين سمعت أبي يقول: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاءت التعزية يسمعون حسه ولا يرون شخصه: السلام عليكم ورحمة الله أهل البيت إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفاً من كل هالك ودركاً من كل ما فات فبالله فثقوا وإباه فأرجوا فإن المحروم من حرم الثواب فقال علي: تدرون من هذا هذا الخضر.
قال بن الجوزي: تابعه محمد بن صالح عن محمد بن جعفر ومحمد بن صالح ضعيف.
قلت: ورواه الواقدي وهو كذاب قال: ورواه محمد بن أبي عمر عن محمد بن جعفر وابن أبي عمر مجهول.
قلت: وهذا الإطلاق ضعيف فإن بن أبي عمر أشهر من أن يقال فيه هذا هو شيخ مسلم وغيره من الأئمة وهو ثقة حافظ صاحب مسند مشهور

لا حاجة أن نقول شيئا بعد كلام شيخ الإسلام ابن حجر ...
smile.gif


إخباره عن حرب الجمل

المعجم الكبير للطبراني - (ج 9 / ص 178)
حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، حدثنا نوح بن دراج، عن الأجلح بن عبد الله، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال:لما بلغ أصحاب علي حين ساروا إلى البصرة أن أهل البصرة قد اجتمعوا لطلحة والزبير شق عليهم ووقع في قلوبهم، فقال علي: والذي لا إله غيره ليظهرن على أهل البصرة، وليقتلن طلحة والزبير، وليخرجن إليكم من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وخمسون رجلا، أو خمسة آلاف وخمسمائة وخمسون رجلا، شك الأجلح، قال ابن عباس: فوقع ذلك في نفسي، فلما أتى أهل الكوفة خرجت، فقلت: لأنظرن، فإن كان كما تقول فهو أمر سمعه، وإلا فهي خديعة الحرب، فلقيت رجلا من الجيش فسألته، فوالله ما عتم أن قال ما قال علي، قال ابن عباس: وهو مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره.

معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي - (ج 1 / ص 424)
أخبرني الحسين بن شيرويه بن حماد بن بحر الفارسي أبو عبد الله بالكوفة ، وكان فيما ذكر يغلو ، حدثنا محمد بن حميد بن عباس ، أخبرنا عاصم ، عن نوح ، عن الأجلح ، عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، أن عليا « خطب الناس فقال : يا أيها الناس ، ما هذه المقالة السيئة التي تبلغني عنكم ؟ والله ليقتلن طلحة والزبير ، ولتفتحن البصرة ، ولتأتينكم مادة من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وستون ، أو خمسة آلاف وستمائة وخمسون . قال ابن عباس : فقلت : والحرب خدعة ، قال : فخرجت فأقبلت أسأل الناس : كم أنتم ؟ فقالوا كما قال ، فقلت : هذا بما أسر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه علمه ألف كلمة ، كل كلمة تفتح ألف كلمة »

إخباره عن الخوارج

المعجم الأوسط للطبراني - (ج 9 / ص 252)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : نا إسحاق بن موسى الأنصاري قال : نا سعيد بن خثيم قال : نا ابن شبرمة قال : نا أبو الخليل ، عن أبي الصايفة ، عن جندب قال : لما فارقت الخوارج عليا ، خرج في طلبهم ، وخرجنا معه ، فانتهينا إلى عسكر القوم ، فإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن ، وفيهم أصحاب الثفنات ، وأصحاب البرانس ، فلما رأيتهم دخلني من ذلك شك ، فتنحيت فركزت رمحي ، ونزلت عن فرسي ، ووضعت ترسي ، فنثرت عليه درعي ، وأخذت بمقود فرسي ، فقمت أصلي إلى رمحي ، وأنا أقول في صلاتي : اللهم إن كان قتال هؤلاء القوم لك طاعة فائذن فيه ، وإن كان معصية فأرني براءتك قال : فأنا كذلك ، إذ أقبل علي على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما حاذاني قال : تعوذ بالله يا جندب من الشك ، فجئت أسعى إليه ، ونزل فقام يصلي ، إذ أقبل رجل على برذون يقرب به ، فقال : يا أمير المؤمنين قال : « ما تشاء ؟ » قال : ألك حاجة في القوم ؟ قال : « وما ذاك ؟ » قال : قد قطعوا النهر ، فذهبوا قال : « ما قطعوه » قلت : سبحان الله ثم جاء آخر أرفع منه في الجري ، فقال : يا أمير المؤمنين قال : « ما تشاء ؟ » قال : ألك حاجة في القوم ؟ قال : « وما ذاك ؟ » قال : قد قطعوا النهر ، فذهبوا قلت : الله أكبر ، فقال علي : « ما قطعوه » ثم جاء آخر يستحضر بفرسه ، فقال : يا أمير المؤمنين قال : « ما تشاء ؟ » قال : « ألك حاجة في القوم ؟ » قال : « وما ذاك ؟ » قال : قد قطعوا النهر ، فقال علي : « ما قطعوه ، ولا يقطعوه ، وليقتلن دونه ، عهد من الله ورسوله » قلت : الله أكبر ، ثم قمت ، فأمسكت له بالركاب ، فركب فرسه ، ثم رجعت إلى درعي ، فلبستها وإلى فرسي ، فعلوته ، ثم وضعت رجلي في الركاب ، وخرجت أسايره ، فقال لي : « يا جندب » قلت : لبيك يا أمير المؤمنين قال : « أما أنا فأبعث إليهم رجلا يقرأ المصحف ، يدعو إلى كتاب ربهم ، وسنة نبيهم ، فلا يقبل علينا بوجهه حتى يرشقوه بالنبل ، يا جندب ، أما إنه لا يقتل منا عشرة ، ولا ينجو منهم عشرة » فانتهينا إلى القوم وهم في معسكرهم الذي كانوا فيه لم يبرحوا ، فنادى علي في أصحابه فصفهم ، ثم أتى الصف من رأسه ذا إلى رأسه ذا مرتين ، وهو يقول : « من يأخذ هذا المصحف ، فيمشي به إلى هؤلاء ، فيدعوهم إلى كتاب ربهم ، وسنة نبيهم ، وهو مقتول ، وله الجنة ؟ » فلم يجبه إلا شاب من بني عامر بن صعصعة ، فلما رأى علي حداثة سنه ، قال له : « ارجع إلى موقفك » ، ثم نادى الثانية ، فلم يخرج إليه إلا ذلك الشاب ثم نادي الثالثة ، فلم يخرج إليه إلا ذلك الشاب ، فقال له علي : « خذ فأخذ المصحف » ، فقال : « أما إنك مقتول ، ولست تقبل علينا بوجهك حتى يرشقوك بالنبل » ، فخرج الشاب يمشي بالمصحف إلى القوم ، فلما دنا منهم حيث سمعوا ، قاموا ، ونشبوا القتال قبل أن يرجع قال : فرماه إنسان بالنبل ، فأقبل علينا بوجهه ، فقعد فقال علي : « دونكم القوم » قال جندب : « فقتلت بكفي هذه بعد ما دخلني ما كان دخلني ثمانية ، قبل أن أصلي الظهر ، وما قتل منا عشرة ولا نجا منهم عشرة كما قال » « لم يرو هذا الحديث عن ابن شبرمة إلا سعيد بن خثيم ، تفرد به : إسحاق بن موسى الأنصاري »

المعجم الأوسط للطبراني - (ج 16 / ص 457)
حدثنا محمد بن موسى ، نا إسماعيل بن يحيى الأزدي الإصطخري ، نا الكرماني بن عمرو ، حدثني عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء ، عن أبي جعفر ، مولى علي قال : شهدت مع علي ، النهر ، فلما فرغ من قتلهم قال : « اطلبوا المخدج » ، فطلبوه ، فلم يجدوه ، وأمر أن يوضع على كل قتيل قصبة ، فوجدوه في وهدة في مستنقع ماء ، رجل أسود ، منتن الريح ، في موضع يده كهيئة الثدي ، عليه شعرات ، فلما نظر إليه قال : « صدق الله ورسوله » ، فسمع أحد ابنيه ، يعني : الحسن أو الحسين ، يقول : الحمد لله الذي أراح أمة محمد صلى الله عليه وسلم من هذه العصابة ، فقال علي : « لو لم يبق من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة لكان أحدهم على رأي هؤلاء ، إنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء » « لم يرو هذا الحديث عن أبي جعفر مولى علي إلا أبو جعفر الفراء ، ولا عن أبي جعفر إلا ابنه عبد الحميد ، تفرد به : الكرماني بن عمرو أخو معاوية بن عمرو »

إخباره عن ابن ملجم لعنه الله

الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 3 / ص 34)
أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن يزيد بن إبراهيم عن محمد بن سيرين، قال علي بن أبي طالب للمرادي:
أريد حباءه ويريد قتلي ... عذيرك من خليلك من مراد

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 6 / ص 175)
أبو أسامة عن يزيد عن ابن سيرين قال : قال علي بن أبي طالب للمرادي :
أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليك من مرادي

المعجم الكبير للطبراني - (ج 1 / ص 84)
حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي ، حدثنا فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل ، قال : دعاهم علي رضي الله عنه إلى البيعة ، فجاء فيهم عبد الرحمن بن ملجم ، وقد كان رآه قبل ذلك مرتين ، ثم قال : ما يحبس أشقاها ، والذي نفسي بيده ليخضبن هذه من هذه ، وتمثل بهذين البيتين : اشدد حيازيمك للموت فإن الموت آتيك ولا تجزع من الموت إذا حل بواديك .

معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - (ج 1 / ص 356)
حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم ، ثنا أحمد بن علي الأبار ، ثنا القاسم بن عيسى الطائي ، ثنا رحمة بن مصعب ، عن فطر بن خليفة ، عن أبي الطفيل ، قال : « كنت عند علي بن أبي طالب ، فأتاه عبد الرحمن بن ملجم ، فأمر له بعطائه ، ثم قال : ما يحبس أشقاها أن يخضبها من أعلاها ، يخضب هذه من هذه ، وأومأ إلى لحيته ، ثم قال علي رضي الله عنه هذا الشعر : اشدد حيازيمك للموت فإن الموت آتيك ولا تجزع من القتل إذا حل بواديك »

الإستيعاب في معرفة الأصحاب - (ج 1 / ص 347)
وذكر عمر بن شبة عن أبي عاصم النبيل وموسى بن إسماعيل عن سكين ابن عبد العزيز العبدي أنه سمع أباه يقول: جاء عبد الرحمن بن ملجم يستحمل عليا فحمله ثم قال:
أريد حياته ويريد قتلي ... عذيري من خليلي من مراد
أما إن هذا قاتلي. قيل: فما يمنعك منه؟ قال: إنه لم يقتلني بعد. وأتى علي رضي الله عنه فقيل له: إن ابن ملجم يسم سيفه. ويقول: إنه سيفتك بك فتكة يتحدث بها العرب فبعث إليه فقال له: لم تسم سيفك؟ قال لعدوي وعدوك. فخلى عنه، وقال: ما قتلني بعد.

نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 5 / ص 380)
وروى عمرو بن شبة عن أبي عاصم النبيل وموسى بن إسماعيل عن سكين بن عبد العزيز العبدي، أنه سمع أباه يقول: جاء عبد الرحمن بن ملجم يستحمل عليا فحمله، ثم قال:
أريد حياته ويريد قتلي ... عذيرك من خليلك من مراد
أما إن هذا قاتلي. قيل: فما يمنعك منه؟ قال: إنه لم يقتلني بعد.

وسند عمر بن شبة قوي

تاريخ دمشق - (ج 42 / ص 554)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد نا محمد بن أحمد بن أبي مقاتل نا أحمد بن يحيى الصوفي نا أبو غسان نا إسماعيل بن يحيى وكان من أصحاب يحيى بن عبد الله عن سدير الصيرفي عن عثمان الأعشى عن معاوية عن جوين الحضرمي قال عرض علي الخيل فمر عليه ابن ملجم فسأله عن اسمه أو قال نسبه فانتهى إلى غير أبيه فقال له كذبت حتى انتسب إلى أبيه فقال صدقت أما إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حدثني أن قاتلي شبه اليهود هو يهودي فامضه


إخباره عن قتل حجر بن عدي

دلائل النبوة للبيهقي - (ج 7 / ص 343)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا ابن بكير ، قال : حدثنا ابن لهيعة ، قال : حدثنا الحارث بن يزيد ، عن عبد الله بن زرير الغافقي ، قال : سمعت علي بن أبي طالب ، يقول : يا أهل العراق ، سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء ، مثلهم كمثل أصحاب الأخدود فقتل حجر وأصحابه . قال يعقوب قال أبو نعيم : ذكر زياد ابن سمية علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنبر فقبض حجر على الحصباء ، ثم أرسلها وحصبت من حوله زيادا ، فكتب إلى معاوية أن حجرا حصبني وأنا على المنبر . فكتب إليه معاوية أن يحمل إليه حجرا ، فلما قرب من دمشق بعث من يتلقاهم فالتقى معهم بعذراء فقتلهم . قلت : علي رضي الله عنه لا يقول مثل هذا إلا بأن يكون سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

إخباره عن سب بني أمية له على المنابر

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 8 / ص 8)
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، قال : قال علي رضي الله عنه : « إنكم ستعرضون على سبي فسبوني ، فإن عرضت عليكم البراءة مني ، فلا تبرءوا مني ، فإني على الإسلام ، فليمدد أحدكم عنقه ، ثكلته أمه ، فإنه لا دنيا له ولا آخرة بعد الإسلام ، ثم تلا ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) » « صحيح الإسناد ولم يخرجاه »

إخباره عن ملك بني أمية

تاريخ ابن أبي خيثمة - (ج 3 / ص 249)
حدثنا يحيي بن معين ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا عوف ، عن سليمان بن أبي سليمان مولى بني هاشم ، عن أبيه أبي سليمان ، قال : بينا علي يوما على بعض سكك المدينة إذ جاء مروان بن الحكم في حلة فتى شابا ناصع اللون ، قال : فنظر علي في قفاه ثم قال : ويل لأمتك منك ومن بنيك إذا شابت ذراعاك.

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 110)
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول لا يزال هؤلاء القوم آخذين بثبج هذا الأمر ما لم يختلفوا بينهم فإذا اختلفوا بينهم خرجت منهم فلم تعد إليهم إلى يوم القيامة يعني بني أمية.

وهذا إسناد قوي على شرط البخاري

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 110)
حدثنا سفيان عن العلاء بن أبي العباس سمع أبا الطفيل سمع عليا رضى الله عنه يقول لا يزال هذا الأمر في بني أمية ما لم يختلفوا بينهم.

إخباره عن قتل الحسين عليه السلام

المعجم الكبير للطبراني - (ج 3 / ص 186)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب ، عن ميمون بن مهران ، عن شيبان بن مخرم ، وكان عثمانيا ، , قال : إني لمع علي رضي الله تعالى عنه إذ أتى كربلاء ، فقال : " يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلا شهداء بدر " ، فقلت : بعض كذباته ، وثم رجل حمار ميت ، فقلت لغلامي : خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها ، فضرب الدهر ضربة ، فلما قتل الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما ، انطلقت ومعي أصحاب لي ، فإذا جثة الحسين بن علي رضي الله تعالى عنه على رجل ذاك الحمار ، وإذا أصحابه ربضة حوله.

وهذا سند قوي

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني - (ج 2 / ص 147)
حدثنا محمد بن عمر بن سلم ثنا علي بن العباس ثنا جعفر بن محمد بن حسين ثنا حسين العربي عن ابن سلام ، عن سعد بن طريف ، عن أصبغ بن نباتة ، عن علي رضي الله عنه قال : أتينا معه موضع قبر الحسين رضي الله عنه فقال : ها هنا مناخ ركابهم وموضع رحالهم وها هنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد صلى الله عليه وسلم يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض

أسد الغابة - (ج 2 / ص 389)
غرفة الأزدي، يقال: له صحبة، وهو معدود في الكوفيين. روى عنه أبو صادق - قال: وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أصحاب الصفة، وهو الذي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يبارك له في صفقته - قال: دخلني شك من شأن علي، فخرجت معه على شاطئ الفرات، فعدل عن الطريق ووقف حوله، فقال بيده: هذا موضع رواحلهم، ومناخ ركابهم ومهراق دمائهم، بأبي من لا ناصر له في الأرض ولا في السماء إلا الله! فلما قتل الحسين خرجت حتى أتيت المكان الذي قتلوه فيه، فإذا هو كما قال، ما أخطأ شيئاً، قال: فاستغفرت الله مما كان مني من الشك، وعلمت أن علياً رضي الله عنه لم يقدم إلا بما عهد إليه فيه. أخرجه ابن الدباغ مستدركاً على أبي عمر.

معجم ابن الأعرابي - (ج 3 / ص 461)
نا الحسن بن محمد ، نا منصور بن واقد الطنافسي ، نا عبد الحميد الحماني ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن كدير الضبي قال : بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل أخذ بعرة ففركها ثم شمها ثم قال : ليبعثن الله من هذا الموضع قوما يدخلون الجنة بغير حساب

المعجم الكبير للطبراني - (ج 3 / ص 185)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد ، وأحمد بن يحيى الصوفي ، قالا : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي رضي الله تعالى عنه ، قال : " ليقتلن الحسين قتلا ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين ".

وهذا إسناد قوي

تاريخ دمشق - (ج 14 / ص 198)
أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا أبو محمد الجوهري أن أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا يحيى بن حماد أن أبو عوانة عن سليمان نا أبو عبد الله الضبي قال دخلنا على ابن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي وهو جالس على دكان له وله أمرأة يقال لها جرداء هي أشد حبا لعلي وأشد لقوله تصديقا فجاءت شاة له فبعرت فقال لها لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي قالوا وما علم علي بهذا قال أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ثم قال أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال قالت جرداء وما تنكر من هذا هو أعلم بما قال منك نادت بذلك وهي في جوف البيت

بغية الطلب في تاريخ حلب - (ج 3 / ص 31)
أنبأنا أبو الحسن بن المقير عن الفضل بن سهل الحلبي قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت - إذنا - قال: أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا محمد بن نوح الجند يسأبوري قال: حدثنا علي بن حرب الجند يسأبوري قال: حدثنا اسحاق ابن سليمان قال: حدثنا عمرو ابن أبي قيس عن يحيى بن سعيد أبي حيان عن قدامة الضبي عن جرداء بنت سمير عن زوجها هرثمة بن سلمة قال: خرجنا مع علي في بعض غزوه، فسار حتى انتهى إلى كربلاء، فنزل إلى شجرة يصلي إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال: واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال: فقلنا من غزاتنا، وقتل علي ونسيت الحادث. قال: فكنت في الجيش الذي ساروا إلى الحسين، فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت: أبشرك ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثته الحديث، قال: معنا أو علينا؟ قلت: لا معك ولا عليك وتركت، قال: أما لا فول في الأرض، فو الذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم، فانطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي علي مقتله.

إخباره عن الحجاج بن يوسف


غريب الحديث لإبراهيم الحربي - (ج 2 / ص 177)
حدثنا علي بن مسلم ، حدثنا أبو داود ، حدثنا أبو الفضل الباهلي ، حدثني أبو قلابة ، عن يزيد بن أصرم ، سمعت عليا ، يقول : « اللهم سلط عليهم غلام ثقيف ، ذيال ، ميال ، به عرنة »

تاريخ دمشق - (ج 12 / ص 169)
وانبأنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الصنعاني بمكة أنبأنا اسحاق بن إبراهيم نبأنا عبد الرزاق اخبرنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن الحسن قال قال علي لأهل الكوفة اللهم كما ائتمنتهم فخانوني ونصحت لهم فغشوني فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال يأكل خضرتها ويلبس فروتها ويحكم فيها بحكم الجاهلية قال يقول الحسن وما خلق الله الحجاج يومئذ

بغية الطلب في تاريخ حلب - (ج 2 / ص 276)
أنبأنا أبو نصر القاضي قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي قال: اخبرنا أبو بكر البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوي قال: حدثنا سعيد بن مسعود قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا العوام بن حوشب، قال حدثني حبيب بن أبي ثابت قال: قال علي لرجل: لا مت حتى تدرك فتى ثقيف، قيل له: يا أمير المؤمنين ما فتى ثقيف؟ قال ليقالن له يوم القيامة: اكفنا زاوية من زوايا جهنم، رجل يملك عشرين أو بضع وعشرين سنة، لا يدع لله تعالى معصية إلا ارتكبها حتى لو لم يبق إلا معصية واحدة فكان بينه وبينها باب مغلق لكسره حتى يرتكبها يقتل بمن أطاعه من عصاه.

دلائل النبوة للبيهقي - (ج 7 / ص 405)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا جعفر بن سليمان ، عن مالك بن دينار ، عن الحسن ، قال : قال علي رضي الله عنه لأهل الكوفة : « اللهم كما ائتمنتهم فخانوني ، ونصحت لهم فغشوني ، فسلط عليهم فتى ثقيف الذبال الميال ، يأكل خضرتها ، ويلبس فروتها ، ويحكم فيها بحكم الجاهلية » . قال الحسن : وما خلق الحجاج يومئذ

وهذا إسناد قوي


إخباره عن خراب البصرة

الكنى والأسماء للدولابي - (ج 3 / ص 217)
وحدثنا أبو كريب ، قال حدثنا أحمد بن مالك ، قال حدثنا عنبسة القطان ، عن شيحة أبي حبرة ، قال : رأيت عليا على خشبات الكوفة يقول : يا بصرة لتحرقن ولتغرقن حتى يبقى مسجدك وبيت مالك كأنه جؤجؤ سفينة

السنن الواردة في الفتن للداني - (ج 2 / ص 56)
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان ، قال : حدثنا قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا أحمد بن زهير ، قال : حدثنا خالد بن خداش ، قال : حدثنا ابن زيد ، عن عامر الأحول ، عن أبي خيرة ، قال : سمعت عليا ، رضي الله عنه يقول : « لتغرقن البصرة أو لتحرقن ، كأني بمسجدها وبيت مالها كأنه جؤجؤ سفينة »

المؤتلف والمختلف للدارقطني - (ج 1 / ص 84)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا شبيل بن عزرة عن أبي الحبرة قال : سمعت عليا وهو بالبصرة : " ليظهرن عليكم أهل الشام ثم ليعركنكم عرك الأقط ثم انصرف . قال : ثم قال " ويح البصرة لتحرقن أو لتغرقن حتى لا يبقى إلا مسجدها وبيت مالها كأنه جؤجؤ سفينة " .

جامع معمر بن راشد - (ج 3 / ص 266)
أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، أن عليا ، قال : « تخرب البصرة إما بحريق وإما بغرق ، كأني أنظر إلى مسجدها كأنه جؤجؤ سفينة »

إخباره عن ملك بني العباس

السيرة الحلبية - (ج 1 / ص 144)
روي أن عليا رضى الله تعالى عنه افتقد عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما في وقت صلاة الظهر، فقال لأصحابه ما بال أبي العباس يعني عبد الله لم يحضر؟ فقالوا ولد له مولود، فلما صلى علي كرم الله وجهه قال امضوا بنا إليه، فأتاه فهنأه، فقال: شكرت الواهب، وبورك لك في الموهوب. زاد بعضهم. ورزقت بره، وبلغ أشده، ما سميته؟ قال: أو يجوز لي أن أسميه حتى تسميه؟ فأمر به فأخرج إليه فأخذه فحنكه، ودعا له ثم رده إليه وقال: خذ إليك أبا الأملاك، قد سميته عليا، وكنيته أبا الحسن، فلما ولى معاوية الخلافة قال لابن عباس: ليس لكم اسمه ولا كنيته يعني علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كراهة في ذلك، وقد كنيته أبا محمد فجرت عليه.

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 115)
حدثنا رشدين عن أبي حفص الحجري عن المقدام الحجري أو أبي المقدام عن ابن عباس قال قلت لعلي بن ابي طالب رضى الله عنه متى دولتنا يا أبا حسن ؟ قال إذا رأيت فتيان أهل خراسان أصبتم أنتم إثمها وأصبنا نحن برها.

إخباره عن هدم الكعبة

أخبار مكة للأزرقي - (ج 1 / ص 372)
وحدثني جدي ، قال : حدثنا ابن عيينة ، عن هشام بن حسان ، عن حفصة بنت سيرين ، عن أبي العالية ، عن علي بن أبي طالب ، أنه قال : « استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه فكأني أنظر إليه حبشيا أصيلع أصيمع قائما يهدمها بمسحاته »

وهذا إسناد قوي

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 4 / ص 190)
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ علي بن عبد العزيز ، ثنا يحيى بن عبد الحميد ، ثنا حصين بن عمر الأحمسي ، ثنا الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، قال : سمعت عليا ، رضي الله عنه ، يقول : « حجوا قبل أن لا تحجوا » ، فكأني أنظر إلى حبشي أصمع أفدع بيده ، معول يهدمها حجرا حجرا ،
فقلت له شيء تقوله برأيك أو سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، ولكني سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم »

مسند الحارث - (ج 2 / ص 50)
حدثنا أبو زكريا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا حصين بن عمر ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن حارث بن سويد ، عن علي قال : « حجوا فكأني أنظر إلى حبشي أصمع بيده معول ينقضها حجرا حجرا قلنا لعلي أبرأيك ؟ قال : لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ولكن سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم »


السنن الكبرى للبيهقي - (ج 4 / ص 340)
(أخبرنا) أبو سعد عبد الملك بن أبى عثمان الزاهد أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله المزني ثنا أحمد بن نجدة بن العريان ثنا يحيى ابن عبد الحميد الحمانى ثنا حصين بن عمر الاحمسي ثنا الأعمش عن ابراهيم التيمى عن الحارث بن سويد قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول حجوا قبل ان لا تحجوا فكأني انظر الى حبشي اصمع افدع بيده معول يهدمها حجرا حجرا
فقلت له شئ برأيك تقول أو سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا والذى فلق الحبة وبرأ النسمة ولكن سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم

خريدة العجائب وفريدة الغرائب - (ج 1 / ص 122)
روي عن الحسن، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: حجوا قبل أن لا تحجوا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ليرفعن هذا البيت من بين أظهركم حتى لا يدري أحدكم أين كان مكانه بالأمس ؟ وقال: كأني أنظر إلى أسود أحمش الساقين قد علاها، ينقضها طوبةً طوبة.



إخباره عن دابة الأرض

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 51 / ص 92)
حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عقبة بن مكرم ، ثنا يونس بن بكير ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن علي ، « أنه كان إذا سئل عن الدابة قال : » أما والله ما لها ذنب وإن لها لحية «

وهذا إسناد قوي

إخباره عن الدجال

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 659)
وحدثنا أبو بكر قال حدثنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا زهير قال حدثنا قابوس بن أبي ظبيان أن أباه حدثه قال : ذكرنا الدجال فسألنا عليا متى خروجه ؟ قال : لا يخفي على مؤمن ، عينه اليمنى مطموسة ، بين عينيه كافر يتهجاها لنا علي ، قال : فقلنا ومتى يكون ذلك ؟ قال : حين يفخر الجار على جاره ، ويأكل الشديد الضعيف وتقطع الارحام ، ويختلفون اختلاف أصابعي هؤلاء - وشبكها ورفعها هكذا ، فقال له رجل من القوم : كيف تأمرنا عند ذلك أمير المؤمنين ؟ قال : لا أبا لك ! إنك لن تدرك ذلك قال : فطابت أنفسنا.

وهذا إسناد قوي

السنن الواردة في الفتن للداني - (ج 2 / ص 274)
أخبرنا عبد الله بن عمرو المكتب ، قال : حدثنا عتاب بن هارون ، قال : حدثنا الفضل بن عبيد الله بن الفضل ، قال : حدثنا محمد بن الفضل الهمداني ، قال : حدثنا أبو نعيم محمد بن يحيى الطوسي ، قال : حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء الرازي ، قال : حدثنا زيد بن الحباب ، قال : حدثنا عيسى بن الأشعث ، عن جويبر ، عن النزال بن سبرة ، قال : خطبنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني قالها ثلاث مرات ، فقام إليه الأصبغ بن نباتة ، فقال : من الدجال يا أمير المؤمنين ؟ فقال : يا أصبغ ، الدجال الصافي بن الصائد ، الشقي من صدقه والسعيد من كذبه ، ألا إن الدجال يطعم الطعام والله لا يطعم ، ويشرب الشراب والله لا يشرب ، ويمشي في الأسواق والله لا يزول ، يخرج من يهودية أصبهان على حمار أبتر ما بين أذني حماره أربعون ذراعا ، ما بين حافره إلى الحافر الآخر مسيرة أربع ليال ، تطوى له الأرض منهلا منهلا ، يتناول السماء بيده ، أمامه جبل من دخان وخلفه جبل آخر ، مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن ، مطموس العين اليمنى معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار ، فمن ابتلي بناره فليقرأ آخر سورة الكهف تصير عليه النار بردا وسلاما ، فيسلطه الله تبارك وتعالى على رجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيقتله ثم يحييه بإذن الله ثم يقول : أنا ربكم الأعلى ثم يقول : إلي إلي أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى ، قال علي : كذب عدو الله ، أكثر أتباعه وأشياعه يومئذ أصحاب الربا ، العشرة باثني عشر ، وأولاد الزنا ، يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من النهار على يدي المسيح عيسى ابن مريم ، ألا وبعد ذلك خروج الدابة من الصفا معها عصا موسى وخاتم سليمان بن داود يراها أهل المشرق والمغرب تنادي : إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ، فتنكت بالعصا على جبهة كل منافق فتكتب على وجهه هذا كافر حقا ، وتختم بخاتم على جبهة كل مؤمن فتكتب على وجهه هذا مؤمن حقا ، إن المؤمن ليقول : يا كافر الحمد لله الذي لم يجعلني مثلك ، وحتى إن الكافر ليقول : يا مؤمن ليتني اليوم مثلك فأفوز فوزا عظيما ، ألا وبعد ذلك الطامة الطامة ، ثم وضع رجله من المنبر لينزل فقام إليه عنق من الناس كل يقول : يا أمير المؤمنين نبئنا بتأويل الطامة الطامة ، فقال : سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : « طلوع الشمس من مغربها فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها » ثم قال : ألا ولا تسألوني عما بعد ذلك فإن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي ألا أخبركم به


إخباره عن القمر والمجرة

أخلاق العلماء للآجري - (ج 1 / ص 103)
أخبرنا أبو بكر أخبرنا جعفر بن محمد الصندلي ، أخبرنا الزعفراني ، أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء ، عن عمران بن حدير ، عن رفيع أبي كثير قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوما : « سلوني عما شئتم ، فقال ابن الكواء : ما السواد في القمر ؟ قال : قاتلك الله ، ألا سألت عما ينفعك في دنياك وآخرتك ؟ ذاك محو آية الليل »

الأدب المفرد للبخاري - (ج 3 / ص 120)
حدثنا الحميدي قال : حدثنا سفيان ، عن ابن أبي حسين ، وغيره ، عن أبي الطفيل : سأل ابن الكوا عليا عن المجرة ، قال : هو شرج السماء ، ومنها فتحت السماء بماء منهمر

وهذا إسناد قوي

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني - (ج 2 / ص 296)
حدثنا الوليد ، حدثنا أبو العباس الحسين بن علي ، حدثنا حماد بن عيسى ، حدثنا ابن جريج ، قال : أخبرني داود بن أبي هند ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، عن أبي الأسود الديلي ، عن زاذان أبي عمر ، قال : كنا عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقام ابن الكوا ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ما المجرة التي في السماء ؟ قال : « ذاك شرج السماء ، ومنها فتح الله عز وجل أبواب السماء بماء منهمر »

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 12 / ص 260)
عن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل عليا: عن المجرة، فقال:"هي شرج السماء، ومنها فتحت أبواب السماء بماء منهمر، ثم قرأ: " ففتحنا أبواب السماء " ، الآية"

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني - (ج 2 / ص 301)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : حدثنا هلال بن العلاء ، حدثنا أبي العلاء ، حدثنا إسحاق الأزرق ، عن أبي سنان ، عن الضحاك ، عن النزال بن سبرة ، عن علي ، رضي الله عنه وسئل عن المجرة قال : « أبواب السماء التي صب الله عز وجل منها الماء المنهمر على قوم نوح »

إخباره عن البرق

المطر والرعد والبرق - (ج 1 / ص 125)
حدثنا خلف بن هشام ، نا أبو شهاب ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن رجل ، عن علي ، عليه السلام ، قال : « البرق مخاريق الملائكة »

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني - (ج 2 / ص 272)
حدثنا إبراهيم ، حدثنا الأشج ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن ابن أشوع ، عن ربيعة بن الأبيض ، عن علي ، رضي الله عنه قال : « البرق مخاريق الملائكة »

وهذا إسناد قوي

المطر والرعد والبرق - (ج 1 / ص 129)
حدثني إبراهيم بن راشد ، حدثني أبو ربيعة زيد بن عوف ، نا حماد بن سلمة ، عن المغيرة بن مسلم مولى الحسن بن علي ، عن أبيه ، أن علي بن أبي طالب ، عليه السلام ، قال : « الرعد ملك ، والبرق ضرب الملك السحاب بمخراق من حديد »

التاريخ الكبير - (ج 2 / ص 104)
بشير بن ابى ميمونة سمع عليا: البرق مخاريق من نار - قاله اسباط عن السدى.

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني - (ج 2 / ص 273)
حدثنا الوليد ، حدثنا عمرو بن سعيد ، حدثنا إسحاق ، حدثنا عمرو بن محمد ، حدثنا أسباط ، عن السدي ، عن بشير بن أبي ميمونة ، قال : سمعت عليا ، رضي الله عنه سئل عن البرق ، فقال : « مخاريق من نار بأيدي ملائكة السحاب يزجرون به السحاب »

إخباره عن الزهرة

تفسير الطبري - (ج 2 / ص 429)
حدثني المثنى قال، حدثني الحجاج قال، حدثنا حماد، عن خالد الحذاء، عن عمير بن سعيد قال، سمعت عليا يقول: كانت الزهرة امرأة جميلة من أهل فارس، وأنها خاصمت إلى الملكين هاروت وماروت، فراوداها عن نفسها، فأبت إلا أن يعلماها الكلام الذي إذا تكلم به يعرج به إلى السماء. فعلماها، فتكلمت به، فعرجت إلى السماء، فمسخت كوكبا.

وهذا إسناد قوي

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني - (ج 2 / ص 202)
حدثنا إسحاق بن أحمد ، حدثنا عبد الله بن عمران ، حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن عمير بن سعيد ، قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : « أرأيتم هذه الزهرة ، ويسميها العجم أناهيد ، كانت امرأة وضاة ، وكان هذان الملكان يهبطان أول النهار فيحكمان بين الناس ، ويصعدان آخر النهار فأتتهما ، فأرادها كل واحد منهما عن نفسها من غير علم من صاحبه ، فقال أحدهما للآخر : يا أخي ، إن في نفسي بعض الأمر ، أريد أن أذكره لك . قال : فاذكره ، فلعل الذي في نفسي مثل الذي في نفسك فأخبره ، فإذا هما على أمر واحد . فقالت : ألا تخبراني بما تهبطان به إلى الأرض ، وبما تصعدان به إلى السماء ؟ فقالا : باسم الله الأعظم به نصعد وبه نهبط . قالت : ما أنا بمؤاتيتكما الذي تريدانه حتى تعلمانيه فقال أحدهما لصاحبه : علمها إياه ، فقال : كيف لنا بشدة عذاب الله ؟ فقال : إنا نرجو سعة رحمة الله ، فعلماها إياه ، فتكلمت به فطارت به إلى السماء ، ففزع منها ملك في السماء ، فقام ينظر إليها ، فطأطأ رأسه » . قال : « أراه فما جلس بعد ، فمسخها الله عز وجل ، فكانت كوكبا »

وهذا إسناد قوي

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 7 / ص 179)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ، نا إبراهيم بن إسحاق الزهري ، نا يعلى بن عبيد ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن عمير بن سعيد النخعي ، قال : سمعت عليا رضي الله عنه ، يخبر القوم : « أن هذه الزهرة تسميها العرب الزهرة ، وتسميها العجم أناهيد ، وكان الملكان يحكمان بين الناس ، فأتتهما ، فأرادها كل واحد منهما عن غير علم صاحبه ، فقال أحدهما لصاحبه : يا أخي إن في نفسي بعض الأمر ، أريد أن أذكره لك . قال : اذكره يا أخي لعل الذي في نفسي ، مثل الذي في نفسك ، فاتفقا على أمر في ذلك ، فقالت لهما المرأة : ألا تخبراني بما تصعدان إلى السماء ، وبما تهبطان إلى الأرض . فقالا : باسم الله الأعظم به نهبط ، وبه نصعد ، فقالت : ما أنا بمؤاتيتكما الذي تريدان حتى تعلمانيه . فقال أحدهما لصاحبه : علمها إياه . فقال : كيف لنا بشدة عذاب الله ؟ قال الآخر : إنا نرجو سعة رحمة الله ، فعلمه إياها ، فتكلمت به ، فطارت إلى السماء ، ففزع ملك في السماء لصعودها ، فطأطأ رأسه ، فلم يجلس بعد ، ومسخها الله فكانت كوكبا »

وهذا إسناد قوي


إخباره عن يأجوج ومأجوج

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 9 / ص 238)
عن السدي، قال: قال علي بن أبي طالب:"إن يأجوج ومأجوج خلف السد، لا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف لصلبه، وهم يغدون كل يوم على السد فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر البيض، فيقولون: نرجع غدا ونفتحه، فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه قبل إن يلحس، فلا يزالون كذلك حتى يولد فيهم مولود مسلم، فإذا غدوا يلحسون، قال لهم: قولوا بسم الله، فإذا قالوا: بسم الله، فأرادوا إن يرجعوا حين يمسون، فيقولون: نرجع غدا فنفتحه، فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه، فيقول: قولوا: إن شاء الله، فيقولون: إن شاء الله، فيصبحون وهو مثل قشر البيض فينقبونه فيخرجون منه على الناس، فيخرج أول من يخرج منهم سبعون ألفا عليهم التيجان، ثم يخرجون من بعد ذلك أفواجا فيأتون على النهر مثل نهركم هذا يعني الفرات، فيشربونه حتى لا يبقى منه شيء، ثم يجيء الفوج منهم حتى ينتهوا إليه، فيقولون: لقد كان ههنا ماء مرة، وذلك قول الله: " فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء}، والدك: التراب " وكان وعد ربي حقا}".

وإسناد ابن أبي حاتم إلى السدي قوي

المستطرف في كل فن مستظرف - (ج 1 / ص 364)
وعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: إن لهم مخالب الطير، وأنياب السباع، وتداعي الحمام، وتسافد البهائم، ولهم شعور تقيهم الحر والبرد، وإذا مشوا في الأرض كان أولهم بالشام وآخرهم بخراسان، يشربون مياه المشرق إلى بحيرة طبرية، يمنعهم الله تعالى من دخول مكة والمدينة وبيت المقدس، ويأكلون كل شيء يمرون به، ومن مات منهم أكلوه

إخباره عن الفتن بعده

السنة لابن أبي عاصم - (ج 3 / ص 384)
ثنا الحسن بن علي ، ثنا يزيد بن هارون ، حدثنا فطر ، عن عبد الله بن شريك ، عن عبد الله بن الأرقم ، قال : أتينا المدينة أنا وأناس من أهل الكوفة ، فلقينا سعد بن أبي وقاص ، فقال : كونوا عراقيين ، كونوا عراقيين ، قال : وكنت من أقرب القوم إليه ، فسأل عن علي رضي الله عنه ، قال : كيف رأيتموه ، هل سمعتموه يذكرني ؟ قلنا : لا . أما باسمك فلا ، ولكنا سمعناه يقول : اتقوا فتنة الأخنس ، فقال : أسماني ؟ قلنا : لا . فقال : إن الخنس كثير ، ولكن لا أزال أحبه بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر بالبراءة ، ثم بعث عليا ، فأخذها منه ، فرجع أبو بكر كابتا فقال : يا رسول الله ، فقال : « لا يؤدي عني إلا رجل مني » . قال : وسدت أبواب الناس التي كانت تلي المسجد غير باب علي ، فقال العباس : يا رسول الله ، سددت أبوابنا وتركت باب علي وهو أحدثنا ؟ فقال : « إني لم أسكنكم ، ولا سددت أبوابكم ، ولكني أمرت بذلك » . وقال في غزوة تبوك : « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنك لست بنبي » ثنا الحسن بن علي ، ثنا زيد بن الحباب مثله ، إلا أنه قال : ابن الأريقم

مسند أحمد - (ج 2 / ص 399)
حدثنا هشيم أنبأنا أبو عامر المزني حدثنا شيخ من بني تميم قال خطبنا علي رضي الله عنه أو قال قال علي يأتي على الناس زمان عضوض يعض الموسر على ما في يديه قال ولم يؤمر بذلك قال الله عز وجل { ولا تنسوا الفضل بينكم } وينهد الأشرار ويستذل الأخيار ويبايع المضطرون قال وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطرين وعن بيع الغرر وعن بيع الثمرة قبل أن تدرك

تهذيب الآثار للطبري - (ج 1 / ص 173)
حدثنا يعقوب بن ماهان ، حدثنا هشيم ، عن أبي عامر المزني ، حدثنا شيخ من بني تميم ، قال : خطبنا علي - أو قال : قال علي - : « يأتي على الناس زمان عضوض ، يعض الموسر على ما في يديه ، ولم يؤمر بذلك ، قال الله تعالى : ولا تنسوا الفضل بينكم »

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 9 / ص 7)
حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، ثنا يزيد بن هارون ، أبنا هشيم ، عن صالح بن رستم ، عن رجل ، من بني تميم ، عن علي ، رضي الله عنه قال : يوشك أن يأتي على الناس زمان عضوض ، يعض الموسر فيه ، على ما في يده ، وينسى الفضل ، وقد نهى الله عن ذلك ، قال الله تعالى ( ولا تنسوا الفضل بينكم )

إخباره عن الفتن الخمس

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 19 / ص 228)
أخبرني محمد بن عبد الحميد الصنعاني ، بمكة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن طارق بن شهاب ، عن منذر الثوري ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي رضي الله عنه ، قال : « جعلت في هذه الأمة خمس فتن : فتنة عامة ، ثم فتنة خاصة ، ثم فتنة عامة ، ثم فتنة خاصة ، ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة التي تصير الناس فيها كالأنعام » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه »

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 599)
حدثنا أبو أسامة عن منذر عن عاصم بن ضمرة عن علي قال : وضع الله في هذه الامة خمس فتن : فتنة عامة ثم فتنة خاصة ثم فتنة عامة ثم قتنة خاصة ، ثم فتنة تموج كموج البحر ، يصبح الناس فيها كالبهائم.

وهذا إسناد قوي

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 20 / ص 67)
حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي وذكره بمثله ، ثنا أبو قلابة ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا الوضاح ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن طرفة السلمي ، قال : سمعت عليا رضي الله عنه ، يقول : « إنها لم تكن دولة حق قط إلا أديل آدم على إبليس ، ولا دولة باطل قط إلا أديل إبليس على آدم ، أمر إبليس بالسجود فعصى فأديل عليه آدم حتى قتل الرجلان أحدهما صاحبه ، فأديل عليه إبليس ، وإنها ستكون فتن فتنة خاصة ، وفتنة عامة ، وفتنة خاصة ، وفتنة عامة » فقيل : يا أمير المؤمنين ، ما الفتنة الخاصة والفتنة العامة ، وفتنة الخاصة وفتنة العامة ؟ قال : فقال : « يكون الإمامان إمام حق وإمام باطل ، فيفيء من الحق إلى الباطل ، ومن الباطل إلى الحق ، فهذه فتنة الخاصة ، ويكون الإمامان إمام حق وإمام باطل فيفيء من الحق إلى الباطل ومن الباطل إلى الحق فهذه فتنة العامة » « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فإن الوضاح هذا هو أبو عوانة ، ولم يخرجاه للسند لا للإسناد »

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 109)
حدثنا هشيم عن عوف قال بلغني أن عليا رضى الله عنه قال يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأمة

الأدب المفرد للبخاري - (ج 1 / ص 490)
حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا سفيان ، عن عمران بن ظبيان ، عن أبي يحيى حكيم بن سعد قال : سمعت عليا يقول : لا تكونوا عجلا مذاييع بذرا ، فإن من ورائكم بلاء مبرحا مملحا ، وأمورا متماحلة ردحا

وهذا إسناد قوي

الضعفاء الكبير للعقيلي - (ج 7 / ص 332)
حدثناه محمد بن إسماعيل ، حدثنا يعلى بن عبيد ، حدثنا أبو حيان التيمي ، عن يزيد بن حيان ، عن كدير الضبي ، عن علي ، رضي الله عنه ، قال : « إن من ورائكم أمورا متماحلة ردحا ، وبلاء مكلحا مبلحا »

السنن الواردة في الفتن للداني - (ج 1 / ص 77)
حدثنا ابن عفان ، حدثنا أحمد بن ثابت ، حدثنا الأعناقي ، حدثنا نصر بن مرزوق ، حدثنا ابن معبد ، حدثنا بشر بن بكر ، عن ابن لهيعة ، رفعه إلى علي بن أبي طالب ، قال : « تكون أربع فتن ، الأولى : استحلال الدماء ، والثانية : استحلال الدم والأموال ، والثالثة : استحلال الدم والأموال والفروج ، والرابعة : لو كنت في جحر ثعلب لدخلت عليك الفتنة »

السنن الواردة في الفتن للداني - (ج 1 / ص 278)
حدثنا محمد بن خليفة ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ، قال : حدثنا عمر بن أيوب السقطي ، قال : حدثنا بشر بن الوليد القاضي ، قال : أخبرنا عبد الله بن دكين ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم يومئذ عامرة ، وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر من تحت أديم السماء ، من عندهم تخرج الفتنة ، وفيهم تعود


إخباره عن الإمام المهدي عليه السلام والسفياني

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 230)
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن ابن زرير الغافقي سمع عليا رضى الله عنه يقول هو من عترة النبي صلى الله عليه وسلم.

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 30)
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد قال سمعت عبد الله بن زرير الغافقي يقول سمعت عليا رضى الله عنه يقول الفتن أربع فتنة السراء وفتنة الضراء وفتنة كذا فذكر معدن الذهب ثم يخرج رجل من عترة النبي صلى الله عليه وسلم يصلح الله على يديه أمرهم.

صححه السيوطي في العرف الوردي

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 20 / ص 68)
أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، أنبأ نافع بن يزيد ، حدثني عياش بن عباس ، أن الحارث بن يزيد حدثه ، أنه سمع عبد الله بن زرير الغافقي ، يقول : سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، يقول : « ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن ، فلا تسبوا أهل الشام ، وسبوا ظلمتهم ، فإن فيهم الأبدال ، وسيرسل الله إليهم سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم ، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا إن قلوا ، وخمسة عشر ألفا إن كثروا ، أمارتهم أو علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك ، فيقتتلون ويهزمون ، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس إلفتهم ونعمتهم ، فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه »

وهذا إسناد قوي صححه الغماري في إبراز الوهم المكنون

المعجم الأوسط للطبراني - (ج 9 / ص 105)
حدثنا علي بن سعيد الرازي قال : نا علي بن الحسين الخواص قال : نا زيد بن أبي الزرقاء قال : ابن لهيعة قال : نا عياش بن عباس القتباني ، عن عبد الله بن زرير الغافقي ، عن علي بن أبي طالب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يكون في آخر الزمان فتنة ، يحصل الناس كما يحصل الذهب في المعدن ، فلا تسبوا أهل الشام ، ولكن سبوا شرارهم ، فإن فيهم الأبدال ، يوشك أن يرسل على أهل الشام سبب من السماء ، فيفرق جماعتهم ، حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم ، فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات ، المكثر يقول : هم خمسة عشر ألفا ، والمقل يقول : هم اثنا عشر ألفا ، أمارتهم أمت أمت ، يلقون سبع رايات ، تحت كل راية منها رجل يطلب الملك ، فيقتلهم الله جميعا ، ويرد الله إلى المسلمين ألفتهم ، ونعمتهم ، وقاصيهم ودانيهم »

تاريخ دمشق - (ج 1 / ص 297)
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون المعروف بأبي في كتابه عن محمد بن علي بن الحسن الحسني نا محمد بن عبد الله الجعفي نا محمد بن عمار العطار نا علي بن محمد بن خبية نا عمرو بن حماد بن طلحة نا إسحاق يعني ابن إبراهيم الأزدي عن فطر عن ابي الطفيل عن علي قال سمعت عليا يقول إذا قام قائم آل محمد جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة وأما الأبدال فمن أهل الشام

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 216)
حدثنا أبو هارون عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال عن زر بن حبيش سمع عليا رضى الله عنه يقول يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة لو كان من ولدها لرحمنا يغريه الله ببني العباس وبني أمية.

الكنى والأسماء للدولابي - (ج 5 / ص 246)
حدثنا علي بن معبد ، قال : حدثنا أبو الحسن السكن بن نافع عن عمران بن حدير قال : سمعت أبا كثير رفيعا يقول : سمعت أبا حسن عليا عليه السلام يقول : « ليملأن الأرض ظلما وجورا ويدخل على كل بيت خوف وظلم وحرب ، ويسألون درهما أو خرزتين فلا يعطونه ثم يملأ الأرض قسطا وعدلا »


الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 206)
حدثنا ابن اليمان عن شيخ من بني فزارة عمن حدثه عن علي قال لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض.

وهذا مما يشنع به بعض السفهاء على الشيعة لوروده في أحد الكتب

العلل - (ج 3 / ص 464)
حدثني زياد بن أيوب أبو هاشم قال حدثنا علي بن محمد بن أخت يعلى بن عبيد قال حدثنا وكيع قال لم أسمع في المهدي بحديث أصح من حديث حدثناه الاعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال سمعت عليا يقول ينقص الاسلام حتى لا يقول أحد الله الله وقال إني لاعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم

وتكفي شهادة وكيع في تصحيح الحديث

الكنى والأسماء للدولابي - (ج 6 / ص 255)
حدثنا أحمد بن شيبان الرملي قال : حدثني محمد بن حبيب الجدي بجدة ، عن خالد أبي الهيثم الطحان قال : حدثنا مطرف ، عن ابن السفر ، عن شيخ من النخع ، قال : سمعت عليا يقول وهو على المنبر : « إني أرى أهل الشام على باطلهم أشد اجتماعا منكم على حقكم ، ووالله لتطؤن هكذا وهكذا ثم يضرب برجله على المنبر ، حتى يسمع صوته آخر المسجد ، ثم ليستعملن عليكم اليهود والنصارى ، حتى تنفوا يعني إلى أطراف الأرض ، ثم لا يرغم الله إلا بأنافكم ، ثم والله ليبعثن الله رجلا منا أهل البيت يملؤها عدلا وقسطا ، كما ملئت ظلما وجورا »

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 206)
حدثنا يحيى بن اليمان عن كيسان الرواسي القصار وكان ثقة قال حدثني مولاي قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول لا يخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث.

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 182)
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال يظهر السفياني على الشام ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسياء حتى يشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم ثم يفتق عليهم فتق من خلفهم فتقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي.

الفتن لنعيم بن حماد - (ج 1 / ص 209)
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي رضى الله عنه قال بعد الخسف ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد في أول النهار ثم ينادي مناد في آخر النهار إن الحق في ولد عيسى وذلك نحوه من الشيطان .

إخباره عن أول من يجثو للخصومة يوم القيامة

صحيح البخاري - (ج 12 / ص 362)
حدثني محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا معتمر قال سمعت أبي يقول حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 6 / ص 437)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا مروان بن معاوية عن التيمي عن أبي مجلز عن قيس ابن عباد قال : قال علي : أنا أول من يجثو للخصم بين يدي الله يوم القيامة.

إخباره عن التخاصم بينه وبين معاوية

مسند ابن الجعد - (ج 4 / ص 327)
حدثنا علي ، أنا فضيل بن مرزوق ، عن عطية ، عن عبد الرحمن بن جندب قال : سئل علي رضي الله عنه عن قتلاه وقتلى معاوية ، فقال : « يؤتى بي وبمعاوية يوم القيامة فنجتمع عند ذي العرش فأينا فلج ، فلج أصحابه »

مسند الحارث - (ج 3 / ص 234)
حدثنا قراد ، ثنا عبد الرحمن بن غزوان ، ثنا فضيل بن مرزوق الخرشي ، عن عطية ، عن عبد الرحمن بن عبد الله ، قال : قال لي علي بن أبي طالب « يؤتى بي وبمعاوية يوم القيامة فنختصم عند ذي العرش ، فأينا فلح أفلح أصحابه »

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 6 / ص 437)
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية بن سعد العوفي عن عبد الرحمن بن جندب عن علي أنه سئل عن قتلاه وقتلى معاوية ، فقال : أجئ أنا ومعاوية فنختصم عند ذي العرش ، فأينا أفلح أصحابه.

إخباره عن ذوده المنافقين عن الحوض

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل - (ج 3 / ص 135)
وفيما كتب إلينا ، يذكر أن عباد بن يعقوب حدثهم ، نا علي بن عابس ، عن عبد الله ، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي قال : اشتكى أبو الأسود الفالج ، فنعت له ثعلب ، فطلبناها في خرب البصرة ، فبينا أنا أطوف إذا أنا برجل يصلي ، فأشار إلي فأتيته ، فقال : من أنت ؟ فقلت : أبو حرب بن أبي الأسود ، فقال : أقريء أباك السلام وقل له : عبد الله بن فلان يقرأ عليك السلام ويقول لك : أشهد أني سمعت عليا يقول : لأذودن بيدي هاتين القصيرتين عن حوض رسول الله رايات الكفار والمنافقين ، كما تذاد غريبة الإبل عن حياضها .

المعجم الأوسط للطبراني - (ج 11 / ص 388)
حدثنا محمد بن نصر بن حميد قال : نا محمد بن قدامة الجوهري قال : نا الأحوص بن جواب قال : نا أبو مريم ، عن عبد الله بن عطاء قال : حدثني أبو حرب بن أبي الأسود الديلي قال : حدثني عبد الله بن إجارة بن قيس قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو على المنبر يقول : « إني أذود عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين القصيرتين : الكفار والمنافقين ، كما يذود السقاة غريبة الإبل عن حياضهم » « لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عطاء إلا أبو مريم ، تفرد به : محمد بن قدامة ، عن أبي الجواب »


إخباره عن أول من يكسى

الأسماء والصفات للبيهقي - (ج 2 / ص 381)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس هو الأصم ، ثنا العباس الدوري ، ثنا أبو عاصم النبيل ، عن سفيان ، عن عمرو بن قيس ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه قال : أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم قبطيتين ، والنبي حلة حبرة وهو عن يمين العرش

الأوائل لابن أبي عاصم - (ج 1 / ص 21)
حدثنا محمد بن سهل بن عسكر ، ثنا الفريابي ، ثنا سفيان ، عن عمرو بن قيس ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث ، عن علي قال : أول من يكسى إبراهيم حلة يمانية عن يمين العرش ، ثم يكسى النبي صلى الله عليه وسلم حلة حبرة وهو عن يمين العرش

إخباره عن دخول المتقين الجنة

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 8 / ص 71)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا أبو معاوية ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عبد الوهاب ، ثنا يعلى بن عبيد ، قالا : ثنا عبد الرحمن بن إسحاق القرشي ، عن النعمان بن سعد ، عن علي رضي الله عنه ، في هذه الآية : ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ) قال علي : أما والله ما يحشر الوفد على أرجلهم ولا يساقون سوقا ، ولكنهم يؤتون بنوق لم تر الخلائق مثلها عليها رحل الذهب وأزمتها الزبرجد ، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة « » الحديث هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه «

صفة الجنة لأبي نعيم الأصبهاني - (ج 1 / ص 361)
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا سويد بن سعيد ، ثنا علي بن مسهر ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، ثنا النعمان بن سعد ، قال : كنا جلوسا عند علي رضي الله عنه فقرأ هذه الآية يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا قال : لا والله ، ما على الأرجل يحشرون ، ولا يحشر الوفد على أرجلهم ، ولكنهم يؤتون بنوق لم ير مثلها ، عليها رحائل من ذهب ، فيركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة

المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - (ج 13 / ص 120)
قال إسحاق : أنا عبد الرزاق ، حدثنا الثوري ، ومعمر ، يزيد كل واحد منهما على صاحبه ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي ، في قوله تعالى : وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها ، « وجدوا عند باب الجنة شجرة » . قال معمر : « يخرج من ساقها » ، وقال الثوري « من أصلها ، عينان ، فعمدوا إلى إحداهما ، فكأنما أمروا بها » . قال معمر : « فاغتسلوا بها » ، وقال الثوري : « فتوضئوا منها ، فلا تشعث رءوسهم بعد ذلك أبدا ، ولا تغير جلودهم بعد ذلك أبدا ، كأنما ادهنوا بالدهان ، وجرت عليهم نضرة النعيم ، ثم عمدوا إلى الأخرى فشربوا منها ، فطهرت أجوافهم ، فلا يبقى في بطونهم قذى ولا أذى ولا سوأة إلا خرج ، وتتلقاهم الملائكة على باب الجنة : سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ، وتتلقاهم الولدان ، كاللؤلؤ المكنون ، وكاللؤلؤ المنثور ، يخبرونهم بما أعد الله لهم ، يطيفون بهم كما يطوف ولدان أهل الدنيا بالحميم يجيء من الغيبة ، يقولون : أبشر أعد الله لك كذا وكذا وأعد لك كذا وكذا ، ثم يذهب الغلام منهم إلى الزوجة من أزواجه ، فيقول : قد جاء فلان باسمه الذي يدعى به في الدنيا ، فيستخفها الفرح حتى تقوم على أسكفة بابها ، فتقول : أنت رأيته ؟ قال : فيجيء فينظر إلى تأسيس بنيانه على جندل اللؤلؤ بين أخضر وأصفر وأحمر من كل لون ، ثم يجلس فإذا زرابي مبثوثة ، ونمارق مصفوفة ، وأكواب موضوعة ، ثم يرفع رأسه فينظر إلى سقف بنائه فلولا أن الله تبارك وتعالى » قال معمر : « قدر ذلك له » ، وقال الثوري : « سخر ذلك له ، لألم أن يذهب ببصره ، إنما هو مثل البرق ، فيقول : الحمد لله الذي هدانا الآية » قال إسحاق : أنا يحيى بن آدم ، حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي قال : إنه ذكر النار فعظم أمرها ، ثم قال : « يساق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا » : فذكر نحوه قال : « فإذ جندل اللؤلؤ فوقه صرح أحمر وأخضر وأصفر قال : ثم نظروا إلى تلك النعمة ، واتكئوا عليها وقالوا : الحمد لله الذي هدانا لهذا » . أنا يحيى ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، بهذا الإسناد نحوه ، وقال : « ثم يتكئ على أريكة من أرائكه ، ثم يقول : الحمد لله » . قال يحيى : حدثنا حمزة الزيات ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي قال : أنه ذكر النار فذكر منها ما شاء الله أن يذكر قال : في عمد ممددة ، ثم قال : وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا ، فذكر نحو حديث زهير . حديث زهير هذا حديث صحيح وحكمه حكم المرفوع ، إذ لا مجال للرأي في مثل هذه الأمور . وقد رواه البغوي في الجعديات ، عن علي بن الجعد ، عن زهير ، بتمامه . ورواه أبو نعيم في صفة الجنة ، عن ابن فارس ، عن محمد بن عاصم ، عن أبي يحيى الحماني ، كذا عن حمزة الزيات ، بتمامه

هذه أسانيد قوية

إخباره عن الزيادة التي وعد الله عز وجل

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 38 / ص 15)
حدثنا كثير بن شهاب ، ثنا محمد بن سعيد بن سابق ، ثنا عمرو بن أبي قيس ، عن منصور ، عن الحكم ، عن علي بن أبي طالب : في قول الله : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) قال : « فالزيادة غرفة لؤلؤ فيها أربعة أبواب »


إخباره عن أبواب جهنم

الزهد والرقائق لابن المبارك - (ج 5 / ص 3)
أنا إبراهيم أبو هارون الغنوي قال : سمعت حطان بن عبد الله الرقاشي يقول : سمعت عليا يقول : « هل تدرون كيف أبواب جهنم ؟ » قال : قلنا : هي مثل أبوابنا هذه قال : « لا ، هي هكذا بعضها فوق بعض »

وهذا إسناد قوي

البعث والنشور للبيهقي - (ج 1 / ص 476)
أخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف الفقيه ، أنبأ أبو سهل الإسفرائيني ، ثنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء ، ثنا علي بن المديني ، ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا سفيان ، ثنا أبو إسحاق ، عن هبيرة ، عن علي ، قال : أبواب جهنم هكذا فرج علي بين أصابعه الأربع ، يعني بابا فوق باب « قال : وحدثنا علي بن بشر بن الفضل ، ثنا أبو هارون العتواري الغنوي ، عن حطان ، قال علي : وهو حطان بن عبد الله الرقاشي ، قال : سمعت عليا يقول : » أبواب جهنم هكذا ، ووضع يده اليمنى على ظاهر يده اليسرى «

وهذا إسناد قوي

الكنى والأسماء للدولابي - (ج 6 / ص 216)
أخبرني أحمد بن شعيب ، قال : أنبأ سويد بن نصر قال : حدثنا عبد الله ، عن إبراهيم بن العلاء أبي هارون الغنوي قال : سمعت حطان بن عبد الله الرقاشي يقول : سمعت عليا عليه السلام يقول : « هل تدرون كيف أبواب جهنم ؟ قلنا : لا مثل أبوابنا هذه ؟ قال : لا ، هي هكذا بعضها فوق بعض »

وهذا إسناد قوي


إخباره عن الروح والملائكة


تفسير الطبري - (ج 17 / ص 544)
حدثني علي، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني أبو مروان يزيد بن سمرة صاحب قيسارية، عمن حدثه عن علي بن أبي طالب، أنه قال في قوله( ويسألونك عن الروح ) قال: هو ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه، لكل وجه منها سبعون ألف لسان، لكل لسان منها سبعون ألف لغة يسبح الله عز وجل بتلك اللغات كلها، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة.

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني - (ج 1 / ص 415)
حدثنا الوليد ، حدثنا محمد بن إدريس ، حدثنا أبو صالح كاتب الليث قال : حدثني أبو هران يزيد بن سمرة القيساري ، عمن حدثه ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) قال : « هو ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه ، لكل وجه منها سبعون ألف لسان ، لكل لسان منها سبعون ألف لغة ، يسبح الله تعالى بتلك اللغات كلها ، يخلق من كل تسبيحة ملك يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة »

تفسير الطبري - (ج 22 / ص 84)
حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا النضر بن إسماعيل، عن أبي سنان الشيباني، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: إن لله ملائكة ينزلون في كل يوم بشيء يكتبون فيه أعمال بني آدم.

إخباره عن خير الوديان وشرها

أخبار مكة للفاكهي - (ج 3 / ص 176)
وحدثنا محمد بن أبي عمر قال : ثنا سفيان ، عن فرات القزاز ، عن أبي الطفيل قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : « خير واد في الناس وادي مكة ، وواد بالهند الذي أهبط فيه آدم عليه السلام ، ومنه يؤتى بهذا الطيب الذي تطيبون به ، وشر واديين في الناس وادي الأحقاف ، وواد بحضرموت يقال له برهوت ، وخير بئر في الناس بئر زمزم ، وهي في وادي مكة ، وشر بئر في الناس برهوت ، وهي في وادي برهوت ، تجمع فيها أرواح الكفار » حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال : ثنا عمرو بن عاصم ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم نحوه ، وزاد فيه : « بئر ماؤها بالنهار أسود كأنه القيح ، تأوي إليه الهوام »

وهذا إسناد قوي على شرط مسلم

إخباره عن رؤيته عليه السلام عند الموت

الكنى والأسماء للدولابي - (ج 4 / ص 406)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي مطين قال : حدثنا طاهر بن أبي أحمد قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عمي الفضيل بن الزبير ، قال : أخبرني أبو عمر البزار ، قال : سمعت الشعبي يقول : حدثني الحارث ، وكان والله كذابا قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : « لا يموت رجل يبغضني حتى يراني حيث يبغض أن يراني ، ولا يموت رجل يحبني حتى يراني حيث يحب أن يراني »

إخباره عن علامات الساعة

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 8 / ص 663)
وكيع عن سفيان عن سماك عن رجل يقال له بني قال : جاء قيس إلى علي فسجد له فنهي وقال : اسجد لله ، قال : فقال : سلوه متى الساعة ؟ فقال : لقد سألتموني عن أمر ما يعلمه جبريل ولا ميكائيل ، ولكن إن شئتم أنبأتكم بأشياء إذا كانت لم يكن الساعة كبير لبث ، إذا كانت الالسن لينة والقلوب نيازك ، ورغب الناس في الدنيا وظهر البناء على وجه الارض ، واختلف الاخوان فصار هواهما شتى وبيع حكم الله بيعا.



هذا وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا ...


إخباره عليه السلام عن الرعد

العلل - (ج 3 / ص 373)
حدثني أبي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي محمد الهاشمي عن أبيه عن علي قال الرعد ملك والبرق مخراق من حديد

السنن الكبرى للبيهقي - (ج 3 / ص 363)
اخبرنا أبو عبد الله الحافظ وابو سعيد بن ابي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني ابي ثنا ابن مهدي ثنا حماد بن سلمة عن ابي محمد الهاشمي عن ابيه عن علي قال الرعد ملك والبرق مخراق من حديد

الدعاء للطبراني - (ج 3 / ص 80)
حدثنا محمد بن محمد الجذوعي القاضي ، وداود بن محمد بن صالح المروزي ، قالا : ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ، ثنا حماد بن سلمة ، عن أبي محمد الهاشمي ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه قال : « الرعد ملك »

مكارم الأخلاق للخرائطي - (ج 3 / ص 40)
حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي محمد الهاشمي ، عن أبيه ، عن علي ، رضي الله عنه قال : « الرعد ملك ، والبرق مخاريق من حديد »

العلل - (ج 3 / ص 373)
حدثني أبي قال أخبرنا عفان قال أخبرنا حماد بن سلمة قال أخبرني مغيرة بن مسلم أو غيره أن علي بن أبي طالب قال الرعد ملك والبرق ضربه السحاب بمخراق من حديد

العلل - (ج 3 / ص 373)
حدثني أبي قال حدثنا حسن بن موسى أخبرنا حماد بن سلمة عن المغيرة بن مسلم مولى الحسن بن علي عن أبيه أن عليا قال الرعد ملك


إخباره عن جيش الكوفة

المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 13 / ص 189)
أخبرني أحمد بن كامل القاضي ، ببغداد ، ثنا عبد الله بن روح المدايني ، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي ، حدثني إسماعيل بن عمرو البجلي ، عن حبان بن علي العنزي ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : شهدت عليا رضي الله عنه يوم صفين وهو يقول : « من يبايعني على الموت ؟ » أو قال : « على القتال ؟ »
فبايعه تسع وتسعون ، قال : فقال : « أين التمام ؟ أين الذي وعدت به ؟
» قال : فجاء رجل عليه أطمار صوف محلوق الرأس ، فبايعه على الموت والقتل ، قال : فقيل : هذا أويس القرني ، فما زال يحارب بين يديه حتى قتل رضي الله عنه قال الحاكم : « وقد صحت الرواية بذلك عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

تاريخ الرسل والملوك - (ج 3 / ص 48)
حدثني عمر، قال: حدثنا أبو الحسن، قال: حدثنا أبو مخنف، عن جابر، عن الشعبي، عن أبي الطفيل، قال: قال علي:
يأتيكم من الكوفة اثنا عشر ألف رجل ورجل، فقعدت على نجفة ذي قار، فأحصيتهم فما زادوا رجلا، ولا نقصوا رجلا.

نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 5 / ص 335)
وقيل: إن عدد من سار من الكوفة اثنا عشر ألف رجل ورجل، قال أبو الطفيل: سمعت عليا رضي الله عنه يقول ذلك قبل وصولهم، فقعدت فأحصيتهم،
فما زادوا رجلا وما نقصوا رجلا!

والحمدلله رب العالمين.