السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك تساؤل طرأ بالبال .. و وددت أن أسمع إجابته من أهل السنة ..
هناك من سمع حديثا محكما عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أقر بصحته , لكنه مع ذلك عمل بخلاف ما سمع ؟
ما هو الحكم في هذا الشخص الذي رد كلام رسول الله صلى الله عليه و آله بعد سماعه ؟
المهند
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
إذن فالقضية كالآتي ...
أمير المؤمنين عليه السلام قد سمع قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : نحن معاشر الأنبياء لا نورث , ما تركناه صدقة .. كما تروون في صحيح البخاري
حيث سأل عمر عليا عليه السلام و العباس :
هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا نورَث ما تركنا صدقة). يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه؟ قال الرهط: قد قال ذلك، فأقبل عمر على عليٍّ وعباس فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك؟ قالا: نعم،
المصدر:
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 99 - كتاب الإعتصام بالكتاب والسنَّة. >> 5 - باب: ما يكره من التعمُّق والتَّنازع في العلم، والغلوِّ في الدين والبدع.
و هذه الرواية محكمة المعنى , لا خلاف فيه ..
أن الأنبياء لا يورثون .. و أن ما يتركونه صدقة ..
و قد أقر أمير المؤمنين عليه السلام أنه سمع بذلك عن رسول الله صلى الله عليه و آله
و أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال ذلك ...
و بذلك اجمعت الأمة .. و على رأسهم أبي بكر و عمر و الصحابة ..
لكن ما زال عليه السلام يطالب بحق فاطمة عليها السلام ...
زمن أبي بكر .. و زمن عمر ...
فأنتم إما أن تقولوا أن أمير المؤمنين عليه السلام قد كفر ..
لمخالفته لما سمعه و علمه من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و لا يمكن أن تقولوا أنه تأول و اجتهد .. لأن الرواية لا تحتمل أكثر من معنى
و بذلك لا حق لفاطمة عليها السلام من ميراث رسول الله صلى الله عيله و آله ..
أو أن تقولوا أن أبا بكر و جماعته قد خالفوا القرآن الكريم ...
و بذلك .. هم من اخترعوا هذا الحديث ...
و تبعا لذلك قد ظلموا أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله ..
إما أن تكفروا عليا عليه السلام .. و أبا بكر على حق ..
أو أن أبا بكر قد حكم بخلاف القرآن .. و علي عليه السلام على حق ..
و إلا بما تفسرون مطالبة أمير المؤمنين عليه السلام بميراث فاطمة عليها السلام
زمن خلافة أبي بكر و زمن خلافة عمر ...
ننتظر الجواب ..
المهند
هناك تساؤل طرأ بالبال .. و وددت أن أسمع إجابته من أهل السنة ..
هناك من سمع حديثا محكما عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أقر بصحته , لكنه مع ذلك عمل بخلاف ما سمع ؟
ما هو الحكم في هذا الشخص الذي رد كلام رسول الله صلى الله عليه و آله بعد سماعه ؟
المهند
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
إذن فالقضية كالآتي ...
أمير المؤمنين عليه السلام قد سمع قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : نحن معاشر الأنبياء لا نورث , ما تركناه صدقة .. كما تروون في صحيح البخاري
حيث سأل عمر عليا عليه السلام و العباس :
هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا نورَث ما تركنا صدقة). يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه؟ قال الرهط: قد قال ذلك، فأقبل عمر على عليٍّ وعباس فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك؟ قالا: نعم،
المصدر:
صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 99 - كتاب الإعتصام بالكتاب والسنَّة. >> 5 - باب: ما يكره من التعمُّق والتَّنازع في العلم، والغلوِّ في الدين والبدع.
و هذه الرواية محكمة المعنى , لا خلاف فيه ..
أن الأنبياء لا يورثون .. و أن ما يتركونه صدقة ..
و قد أقر أمير المؤمنين عليه السلام أنه سمع بذلك عن رسول الله صلى الله عليه و آله
و أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال ذلك ...
و بذلك اجمعت الأمة .. و على رأسهم أبي بكر و عمر و الصحابة ..
لكن ما زال عليه السلام يطالب بحق فاطمة عليها السلام ...
زمن أبي بكر .. و زمن عمر ...
فأنتم إما أن تقولوا أن أمير المؤمنين عليه السلام قد كفر ..
لمخالفته لما سمعه و علمه من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و لا يمكن أن تقولوا أنه تأول و اجتهد .. لأن الرواية لا تحتمل أكثر من معنى
و بذلك لا حق لفاطمة عليها السلام من ميراث رسول الله صلى الله عيله و آله ..
أو أن تقولوا أن أبا بكر و جماعته قد خالفوا القرآن الكريم ...
و بذلك .. هم من اخترعوا هذا الحديث ...
و تبعا لذلك قد ظلموا أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله ..
إما أن تكفروا عليا عليه السلام .. و أبا بكر على حق ..
أو أن أبا بكر قد حكم بخلاف القرآن .. و علي عليه السلام على حق ..
و إلا بما تفسرون مطالبة أمير المؤمنين عليه السلام بميراث فاطمة عليها السلام
زمن خلافة أبي بكر و زمن خلافة عمر ...
ننتظر الجواب ..
المهند