رسول الله ص بخبر عن عـقـاب مـن غـصـب فـدكـاً

18 أبريل 2010
131
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

قد أثبت مولاتي الزهراء صلوات الله عليه بأن فدكاً قد أخذت وأغتصبت منها إغتصاباً دون وجه حق من قبل القوم،،،

وقد بنينا نحن، أعندتنا على قاعدة أدلة الزهراء البتول صلوات الله عليها وعلى قواعد القرآن الكريم وقواعد الحديث الشريف، وقواعد التاريخ الصريح والثابت بأن فدكاً قد أغتصبت بلا مجال للشك من قبل أولئك القوم..!!

وهذه هي مواضيعنا في هذا الشأن:
تفنيد حديث أبي بكر لا نورث (1) ، إضغط هـــــنا للمطالعة..!!

تفنيد حديث أبي بكر لا نورث (2) ، إضغط هـــــنا للمطالعة..!!

ويمكنك مطالعة وابل الصواعق الفاطمية من خلال هذا الرابط، إضغط هنـــا..!!

وبعد تلكم البراهين الساطعة والواضحة الباهرة:
ما هو عقاب من غصب أرضاً بغير حق..؟؟

نترك الإجابة لصحيح مسلم، فجاء في ج: 3 ص: 1230: باب تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها، ح1610:
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر قالوا حدثنا إسماعيل وهو بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه الله إياه يوم القيامة من سبع أرضين

ح1610 حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا عبد الله بن وهب حدثني عمر بن محمد أن أباه حدثه عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن أروى خاصمته في بعض داره فقال دعوها وإياها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه طوقه في سبع أرضين يوم القيامة اللهم إن كانت كاذبة فأعم بصرها واجعل قبرها في دارها قال فرأيتها عمياء تلتمس الجدر تقول أصابتني دعوة سعيد بن زيد فبينما هي تمشي في الدار مرت على بئر في الدار فوقعت فيها فكانت قبرها..إنتهى..!!

واللبيب بالإشارة يفهم..!!

سلام عليک أيتها الصديقة الطاهرة ورحمة الله وبركاته،،،

خادمكم
mofajr_tran01_.gif


ansar_almahdi.gif

عَنْ أبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَهُ كَنْزٌ بِالطَالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَ لا فِضْةٍ وَ رَايَةٍ لَمْ تًنْشَر مُنْذُ طُوِيَتْ وَ رِجَالٌ كَانَ قُلُوبُهُمْ زُبُر الحُدِيد لا يَشُوبُهَا شَكٌ فِي ذَاتِ الله أشَدُّ مِنْ الحَجَر لَوْ حَمَلُوا عَلَى الجِبَالِ لأزَالُوهَا لا يَقْصُدُون بِرَايَاتِهم بَلْدَةٍ إلا خَرَّبُوهَا كَانَ عَلَى خُيُولِهِم العُقْبَان يَتَمَسَّحُون بِسَرْجِ الإمَام عَلَيْهِ السَّلام يَطْلِبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَة وَ يَحْفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بَأنْفُسِهِم فِي الحُرُوبِ وَ يَكْفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم رِجَالُ لا يَنَامُون اللَّيْل لَهُمُ دَوِيُّ فِي صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَبِيتُونَ قِيَامَاً عَلَى أطْرَافِهِم وَ يُصْبِحُون عَلَى خِيُولِهم رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لِيُوثٌ بِالنَّهَارِ هُمْ أطْوَعُ لَهُ مِنْ الأمَةِ لِسَيِّدِهَا كَالمَصَابِيحِ كَأنَّ قُلُوبُهُم القَنَادِيل وَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ الله مُشْفِقُونَ يَدْعُونَ بِالشَّهَادِةِ وَ يَتَمَنَّونَ أن يُقْتَلُوا فِي سَبِيلِ الله شِعَارُهُم يَا لِثَارَاتِ الحُـسَيْن إذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعْبُ أمَامَهُمُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمْشُونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بِهِم يَنْصُرُ الله إمَامَ الحَقِ.


اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم