حديث الغرانيق
دلالة حديث الغرانيق
1- تهمة النبي بالكفر لأنه مدح آلهة الكفر وذكر أنّ شفاعتهن ترتجى .
2- تهمته بأنه نطق بالكفر .
3- تهمته بأنه غير معصوم في تبليغ القرآن وعموم الرسالة تأثير الشيطان عليه .
4- تكـون السنـة كلها تحت طائلـة الشك ، فـإذا قيل أنه لا يقر عليه فينسخ ما يأتي من الشيطان ، فيكفي في الجواب عليه أنه ما هو الدليـل أنّ ما بلغنا هو الناسخ وليس المنسوخ .
5- يضع القرآن برمته تحت طائلة الشك ، فحتى قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صار محلاً للسؤال لأنّ الوقوع دليل الإمكان ، ولهذا رفض هذا الحديث جميع فقهاء الشيعة وبعض فقهاء السنة كالألباني والقرطبي والقاضي عياض والفخر الرازي وغيرهم .
6- يتضمن تهمة الرسول الأعظم (ص) بأنه أول من زاد في كتاب الله عز وجل بالباطل بسبب إلقاء الشيطان عليه بعض ألأكاذيب وتأثر النبي (ص) بها .
المصححون لحديث الغرانيق والقابلون بمضمونه
2- الحافظ ابن حجر العسقلاني .
3- ابن تيمية واعتبره من أدل الأدلة على صدق النبي ص .
4- أبو الحسن علي بن خلف بن بطال البكري القرطبي المالكي المتوفى سنة 449هـ
5- محمد بن كعب القرضي .
6- محمد بن قيس .
7- أبو العالية .
8- سعيد بن جبير .
9- نسبوا ذلك إلى عبد الله بن عباس
10- الضحاك
11- عبد الرحمن بن الحارث
12- الشيخ إبراهيم الكوراني المدني .
13- الحافظ عبد المؤمن الدمياطي .
14- الحافظ ابن الأثير
15- أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
16- أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي
17- أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الكافي السبكي
18- عبد الرحمن السهيلي .
19- هبة الله بن سلامة بن نصر المقري .
20- مرعي بن يوسف الكرمي
21- عز الدين بن عبد السلام
22- أبو يحي محمد بن ضمادح التجيبي
23- أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي
كلمات العلماء الدالة على مضمونه
تفسير الجلالين
العز بن عبد السلام
ابن ضمادح التجيبي
البغوي في تفسيره
ونسبته ذلك إلى الأكثر
(( أما التفاسير التي بين أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري ، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة ، وليس فيه بدعة ، ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير والكلبي)) .[1]
وسئل عن بعض التفاسير فقال :
(( . . . وأما التفاسير الثلاثة المسؤول عنها ، فأسلمها من البدع والأحاديث الضعيفة البغوي ، لكنه مختصر تفسير الثعلبي ، وحـذف منه الأحاديث الموضـوعة ، والبدع التي فيـه ، وحذف أشياء غير ذلك)) .[2]
أقول : من أهم البدع عند ابن تيمية بعض الأحاديث المروية في فضائل أهل البيت g ولكن ليس حديث الغرانيق من جملة تلك البدع عنده .
ويقول ابن قيم الجوزية : الحسين بن مسعود البغوي رحمه الله تعالى : محي السنة الذي أجمعت الأمة على تلقي تفسيره بالقبول ، وقراءته على رؤوس الأشهاد من غير نكير . اجتماع الجيوش الإسلامية ص 197 ، 198 ط. مكتبة دار البيان / دمشق سنة 1421هـ - 2000هـ / ط3 .
يقول البغوي المتوفى سنة (516هـ) : قال ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما من المفسرين : لما رأى رسول الله ص تولي قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاء به من الله تمنى في نفسه أنْ يأتيه من الله ما يقارب بينه وبين قومه لحرصه على إيمانهم ، فكان يوماً في مجلس لقريش فأنزل الله تعالى سورة والنجم ، فقرأها رسول الله ص حتى بلغ قوله : [FONT=V_Symbols])[/FONT] أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى [FONT=V_Symbols]([/FONT] ألقى الشيطان على لسانه بما كان يحدث به نفسه ويتمناه : ( تلك الغرانيق العلى وإنّ شفاعتهن لترتجى ) ، فلما سمعت قريش ذلك فرحوا به ، ومضى رسول الله ص في قراءته ، فقرأ السورة كلها ، وسجد في آخر السورة ، فسجد المسلمون بسجوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين ، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد إلا الوليد بن المغيرة وأبو أحيحة سعيد بن العاص فإنهما أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إلى جبهتيهما وسجدا عليها ، لأنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود ، وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا من ذكر آلهتهم ويقولون : قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر ، وقالوا : قد عرفنا أنّ الله يحي ويميت ويخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده ، فإنْ جعل لها محمد ص نصيباً فنحن معه ، فلما أمسى رسول الله ص أتاه جبريل d فقال : يا محمد ماذا صنعت ، لقد تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله عز وجل ، فحزن رسول الله ص حزناً شديداً وخاف من الله خوفاً كثيراً فأنزل الله هذه الآية يعزيه وكان به رحيماً .. . الخ . تفسير البغوي ج3 ص 292 ، 293 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1407هـ - 1087م وج4 ص 125 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1412هـ - 1992م .
وقال البغوي أيضاً : فإنْ قيل : كيف يجوز الغلط في التلاوة على النبي ص وكان معصوماً من الغلط في أصل الدين وقال جل ذكره في القرآن : [FONT=V_Symbols])[/FONT] لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه [FONT=V_Symbols]([/FONT] يعني : إبليس ؟
قيل : فقد اختلف الناس في الجواب عنه ، فقال بعضهم : إنّ الرسول ص لم يقرأ ولكن الشيطان ذكر ذلك بين قراءته فظن المشركون أنّ الرسول ص قرأه وقرّأه ، وقال قتادة : أغفي إغفاءة فجرى ذلك على لسانه بإلقاء الشيطان ولم يكن له خبر .
والأكثرون قالوا : جرى ذلك على لسانه بإلقاء الشيطان على سبيل السهو ولم يلبث أنْ نبهه الله عليه ، وقيل : إنّ شيطانا يقال له أبيض عمل هذا العمل وكان ذلك فتنة ومحنة من الله تعالى ، والله يمتحن عباده بما يشاء . تفسير البغوي ج3 ص 293 ، 294 ط. دار المعرفة ، وج4 ص 126 ط. دار الفكر .
تاج الدين السبكي
هبة الله المقري
ابن بطّال المالكي
قال ابن بطال هذا لا حجة فيه لأن سجود المشركين لم يكن على وجه العبادة لله والتعظيم له : وإنما كان لما ألقى الشيطان على لسان النبي من ذكر آلهتهم في قوله : ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) فقال : ( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن قد ترتجى فسجدوا ) لما سمعوا من تعظيم آلهتهم فلما علم النبي ما ألقى الشيطان على لسانه من ذلك أشفق وحزن له فأنزل الله تعالى تأنيسا له وتسلية عما عرض له : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته إلى قوله والله عليم حكيم ) أي إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته . مجموع فتاوى ابن تيمية ج21 ص 281 - الفتاوى الكبرى ج2 ص 65 .
أبو الحسن الواحدي النيسابوري
وقال في أسباب النزول في تفسير الآية (52) من سورة الحج : قال المفسرون : لما رأى رسول الله ص تولي قومه عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاء به ، تمنى في نفسه أنْ يأتيه من الله تعالى ما يقارب بينه وبين قومه ، وذلك لحرصه على إيمانهم ، فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله ، وأحب يومئذ أنْ لا يأتيه من الله تعالى شيء ينفر عنه ، وتمنى ذلك ، فأنزل الله تعالى سورة النجم إذا هوى ، فقرأها رسول الله ص حتى بلغ : [FONT=V_Symbols])[/FONT] أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى [FONT=V_Symbols]([/FONT] ألقى الشيطان على لسانه لما كان يحدث به في نفسه وتمناه : (تلك الغرانيق العلى وإنّ شفاعتهن لترتجى ) فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ، ومضى رسول الله ص في قراءته ، فقرأ سورة النجم كلها وسجد في آخر السورة ، فسجد المسلمون بسجوده ، وسجد جميع من في المسجد من المشركين ، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد ، إلا الوليد بن المغيرة وأبا أجيبحة يعيد بن العاص ، فإنهما أخذا حفنة من البطحاء ورفعاها إلى جبهتيهما وسجدا عليها ، لأنهما كانا شيخين كبيرين ، فلم يستطيعا السجود ، وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا وقالوا : قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر ، وقالوا : قد عرفنا أنّ الله يحي ويميت ويخلق ويرزق ، ولكن آلهتنا هذه تشفع عنده ، فإنْ جعل لها محمد ص نصيباً فنحن معه ، فلما أمسى رسول الله ص أتاه جبريل عليه السلام فقال : ماذا صنعت ، تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله سبحانه ، وقلت ما لم أقل لك ، فحزن رسول الله ص حزنا شديداً ، وخاف من الله خوفاً كبيراً ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، فقالت قريش : ندم محمد ص عليه السلام على ما ذكر من آلهتنا عند الله فازدادوا شراً إلى ما كانوا عليه . أسباب النزول للواحدي ص 256 ط. دار الكتاب العربي / بيروت سنة 1410هـ - 1990م .
أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي
أحدهما : أنّ هذه الزيادة لا تبلغ قدر التحدي فخرجت عن حكمه .
والثاني : أنّ هذه الزيادة التي أنزل فيها عندهم أيها الغرانيق العلى وأنّ شفاعتهن لترتجى ، فاشتبه على قريش وحذفوا من قولهم التي عندهم ، فنسخ الله تعالى لهذا الاشتباه تلاوة هذه الزيادة . أعلام النبوة للماوردي ص 87 ط. دار ومكتبة الهلال / بيروت سنة 1409هـ- 1989م .
الحافظ ابن الأثير
ابن قتيبة
عبد الرحمن السهيلي
ابن تيمية وابن قيم
1- يقول ابن تيمية : ... وإنما تنازعوا هل يجوز أن يقع من الغلط ما يستدركه ويبينه فلا ينافي مقصود الرسالة كما نقل من ذكر تلك الغرانيق العلى وأن شفاعتها لترتجى هذا فيه قولان للناس منهم من يمنع ذلك أيضا وطعن في وقوع ذلك ومن هؤلاء من قال إنهم سمعوا ما لم يقله فكان الخطأ في سمعهم والشيطان ألقى في سمعهم ومن جوز ذلك قال إذا حصل البيان ونسخ ما ألقى الشيطان لم يكن في ذلك محذور وكان ذلك دليلا على صدقه وأمانته وديانته وأنه غير متبع هواه ولا مصر على غير الحق كفعل طالب الرياسة المصر على خطئه وإذا كان نسخ ما جزم بأن الله أنزله لا محذور فيه فنسخ مثل هذا أولى أن لا يكون فيه محذور واستدل على ذلك بقوله : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد) . الجواب الصحيح لابن تيمية ج2 ص 36 ، 37 .
2- اعتبر ابن تيمية القائل بالنفي من المتأخرين وأنّ قول السلف هو صحة حديث الغرانيق وقبول مضمونه يقول كما في مجموع الفتاوى :
والذين منعوا ذلك من المتأخرين طعنوا فيما ينقل من الزيادة في سورة النجم بقوله :
( تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى ) وقالوا إن هذا لم يثبت، ومن علم انه ثبت قال هذا ألقاه الشيطان في مسامعهم ولم يلفظ به الرسول ، ولكن السؤال وارد على هذا التقدير أيضا وقالوا في قوله : (إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) هو حديث النفس ، وأما الذين قرروا ما نقل عن السلف فقالوا هذا منقول نقلا ثابتا لا يمكن القدح فيه والقرآن يدل عليه بقوله : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وان الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وان الله لهادى الذين امنوا إلى صراط مستقيم فقالوا الآثار في تفسير هذه الآية معروفة ثابتة في كتب التفسير والحديث والقرآن يوافق ذلك فإن نسخ الله لما يلقى الشيطان وإحكامه آياته إنما يكون لرفع ما وقع في آياته وتمييز الحق من الباطل حتى لا تختلط آياته غيرها وجعل ما ألقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم إنما يكون إذا كان ذلك ظاهرا يسمعه الناس لا باطنا في النفس والفتنة التي تحصل بهذا النوع من النسخ من جنس الفتنة التي تحصل بالنوع الأخر من النسخ وهذا النوع أدل على صدق الرسول وبعده عن الهوى من ذلك النوع فانه إذا كان يأمر بأمر ثم يأمر بخلافه وكلاهما من عند الله وهو مصدق في ذلك فإذا قال عن نفسه أن الثاني هو الذي من عند الله وهو الناسخ وان ذلك المرفوع الذي نسخه الله ليس كذلك كان أدل على اعتماده للصدق وقوله الحق ، وهذا كما قالت عائشة رضي الله عنها لو كان محمد كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية ( وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق إن تخشاه) ألا ترى أن الذي يعظم نفسه بالباطل يريد أن ينصر كل ما قاله ولو كان خطأ فبيان الرسول أن الله احكم آياته ونسخ ما ألقاه الشيطان هو أدل على تحريه للصدق وبراءته من الكذب وهذا هو المقصود بالرسالة فإنه الصادق المصدوق صلى الله عليه (وآله) وسلم تسليما ولهذا كان تكذيبه كفرا . مجموع فتاوى ابن تيمية -10 ص 291 ، 292 . الفتاوى الكبرى ج2 ص 335 ، 336 .
3- قال ابن تيمية : وتنازعوا هل يجوز أن يسبق على لسانه ما يستدركه الله تعالى ويبينه له بحيث لا يقره على الخطأ كما نقل أنه ألقى على لسانه صلى الله عليه وسلم تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى ثم إن الله تعالى نسخ ما ألقاه الشيطان وأحكم آياته فمنهم من لم يجوز ذلك ومنهم من جوزه إذ لا محذور فيه فإن الله تعالى ينسخ ما يلقى الشيطان ويحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد . منهاج السنة النبوية ج1 ص 471 ط. مكتبة ابن تيمية / القاهرة سنة 1409 هـ - 1989م
دفاع ابن حجر العسقلاني عن حديث الغرانيق
قال ابن حجر : (( وجميع ذلك لا يتمشى على القواعد ، لأن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلاً ، وقد ذكرت ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح ، وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل ، وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض )) .فتح الباري ج8 ص561 ، تفسير آية 52 من سورة الحج ، وقد حقق أصلها ابن باز ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1410هـ- 1989م .
دفاع حفيد محمد بن عبد الوهاب
كلام الطبري في أقوال المفسرين بذلك
قيل أنّ السبب الذي من أجله نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أنّ الشيطان كان ألقى على لسانه في بعض ما يتلوه مما أنزل الله عليه من القرآن ما لم ينزله الله عليه فاشتد ذلك على رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، واغتم ، فسلاه الله مما به من ذلك بهذه الآيات .
ثم قال : ذكر من قال ذلك ، وذكر أقوال بعض من تقدمت أسماؤهم . تفسير الطبري ج17 ص 186 .
سعيد بن جبير
(( قرأ رسول الله ص بمكة النجم ، فلما بلغ هذا الموضع : [FONT=V_Symbols])[/FONT] أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى [FONT=V_Symbols]([/FONT] ألقى الشيطان على لسانه (تلك الغرانيق العُلى ، وأن شفاعتهن لترتجى) قالوا : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد وسجدوا ، ثم جاء جبريل بعد ذلك ، قال : اعرض علي ما جئتك به ، فلما بلغ : (تلك الغرانيق العلى ، وأن شفاعتهن لترتجى) قال له جبريل : لم آتك بهذا ، هذا من الشيطان ، فأنزل الله : [FONT=V_Symbols])[/FONT] وما أرسلنا من قبلك من رسول ولانبي [FONT=V_Symbols]([/FONT])) .[3]
أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي
(( قال المشركون لرسول الله ص : لو ذكرت آلهتنا في قولك قعدنا معك ، فإنه ليس معك إلا أراذل الناس وضعفاؤهم ، فكانوا إذا رأونا تحدث الناس بذلك ، فأتوك . فقام يصلي ، فقرأ النجم حتى بلغ : [FONT=V_Symbols])[/FONT] أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى [FONT=V_Symbols]([/FONT][4] تلك الغرانيق العلى ، وشفاعتهن ترتجى ، ومثلهن لا ينسى ، فلما فرغ من ختم السورة سجد ، وسجد المسلمون والمشركون ، فبلغ الحبشة أن الناس قد أسلموا ، فشق ذلك على النبي صفأنزل : [FONT=V_Symbols])[/FONT] ومـا أرسلنا مـن قبلك [FONT=V_Symbols]([/FONT] إلى قوله [FONT=V_Symbols])[/FONT] عـذاب يـوم عظيـم [FONT=V_Symbols]([/FONT][5])) .[6]
الشيخ إبراهيم الكوراني المدني
قول الزهري وأبي بكر عبد الرحمن بن الحارث القرشي
أحد الفقهاء السبعة
قال السيوطي : مرسل صحيح الإسناد . الدر المنثور ج4 ص 662 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ- 1990م .
ما نقلوه عن ابن عباس
النقل عن التفاسير والمشهور
تصريح ابن جُزَي الغرناطي بأن المشهور هو إلقاء الشيطان
على لسان النبي ص
وأختلف في كيفية إلقاء الشيطان ، فقيل : إنّ الشيطان هو الذي تكلم بذلك ، وظن الناس أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو المتكلم به ، لأنه قرّب صوته من صوت النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى التبس الأمر على المشركين ، وقيل إنّ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم هو الذي تكلم بذلك على وجه الخطأ والسهو ، لأنّ الشيطان ألقاه ووسوس في قلبه حتى خرجت تلك الكلمة على لسانه من غير قصد ، والقول الثاني أشهر عند المفسرين والناقلين لهذه القصة ، والقول الأول أرجح ، لأنّ النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله معصوم في التبليغ . التسهيل لعلوم التنزيل ج2 ص 43 ، 44 ط. شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم / بيروت .
قول ابن باز بأن بعض الآيات ليست من الله عز وجل
وهذه نص الفتوى :
س : ورد في تفسير الجلالين في سبب نزول الآية ( 52 ) من سورة الحج : أن الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يقرأ : [FONT=V_Symbols])[/FONT] أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى [FONT=V_Symbols]( [/FONT]أن الشيطان ألقى على لسانه : تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى . فهل هناك ما يدل على صحة هذه القصة من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أم هي من الإسرائيليات؟ أفيدونا أفادكم الله .
ج : ليس في إلقاء هذه الألفاظ في قراءته صلى الله عليه وسلم حديث صحيح يعتمد عليه فيما أعلم ، ولكنها رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث مرسلة ، كما نبه على ذلك الحافظ ابن كثير في تفسير آية الحج ، ولكن إلقاء الشيطان في قراءته صلى الله عليه وسلم في آيات النجم وهي قوله : [FONT=V_Symbols])[/FONT]أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى [FONT=V_Symbols]([/FONT] الآيات ، شيء ثابت بنص الآية في سورة الحج ، وهي قوله سبحانه : [FONT=V_Symbols])[/FONT]وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [FONT=V_Symbols]([/FONT] فقوله سبحانه : [FONT=V_Symbols])[/FONT] إِلا إِذَا تَمَنَّى [FONT=V_Symbols]( [/FONT]أي : تلا ، وقوله سبحانه : [FONT=V_Symbols])[/FONT] أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ [FONT=V_Symbols]([/FONT] أي : في تلاوته ، ثم إن الله سبحانه ينسخ ذلك الذي ألقاه الشيطان ويوضح بطلانه في آيات أخرى ، ويحكم آياته ؛ ابتلاء وامتحانا ، كما قال سبحانه بعد هذا : [FONT=V_Symbols])[/FONT]لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ [FONT=V_Symbols]([/FONT] الآيات .
راجع المجلد الثامن من مجموع فتاوى ورسائل بن باز في :
http:// www.صinصaz.org.sa/Display.asp?f=صz01567
كلمات العلماء في الرد على حديث الغرانيق
أولآً : كلمات فقهاء الشيعة
2- وقال الشيخ أبو الفتح الكراجكي : وهذا إفراط في الكفر وهزء بالشرع . التعجب من أغلاط العامة للكراجكي ص 140 .
3- ويقول السيد علي الميلاني في شرح منهاج الكرامة : ... بل في الكتابين المذكورين وغيرهما من الكتب المعتبرة عندهم ما يدل على عدم عصمة الأنبياء (ص) حتى نبينا صلى الله عليه وآله ، ومن ذلك حديث الغرانيق الذي أخرجوه بطرق كثيرة جداً ، ونصوا على توثيق رجاله وصحة أسانيده ... شرح منهاج الكرامة ص 103 .
4- وقال العلامة الحلي : ونسبوا رسول الله صلى الله عليه وآله إلى السهو بما يوجب الكفر فقالوا : إنه صلى يوما فقرأ النجم ... الخ . نهج الحق وكشف الصدق ص 143 .
5- ثم سب أهل السنة والجماعة النبي صلى الله عليه وآله حيث نسبوا إليه الكفر ، لأنه صلى يوما صلاة الصبح وقرأ فيها سورة النجم إلى أنْ وصل إلى قوله تعالى : [FONT=V_Symbols])[/FONT] ومناة الثالثة الأخرى [FONT=V_Symbols]([/FONT] وقالوا : فقرأ بعد ذلك : ( تلك الغرانيق العلى ، منها الشفاعة ترتجى ) وهذا عين الكفر ، وأي سب أعظم إلى نسبة الكفر إلى من قال الله تعالى فيه : [FONT=V_Symbols])[/FONT] وما ينطق عن الهوى إنْ هو إلا وحي يوحى [FONT=V_Symbols]([/FONT] . الصوارم المهرقة 224 ، 225 .
ثانياً : كلمات علماء السنة
بعض طرق حديث الغرانيق
1- قال الطبري : حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال حدثنا المعتمر ، قال سمعت داود ، عن أبي العالية ، ثم ذكر الخبر .
2- قال أيضا : حدثنا ابن المثنى ، قال حدثنا أبو الوليد ، قال حدثنا حماد بن سلمة ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي العالية ، وذكر الخبر .
3- قال أيضا : حدثنا ابن بشار ، قال حدثنا محمد بن جعفر ، قال حدثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، وذكر الخبر .[7]
4- قال أيضا : حدثني يونس ، قال أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب أنه سئل عن قوله {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولانبي} . . . الآية ، قال ابن شهاب : حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وذكر الخبر .[8]
ولا بأس ببيان حال رواة كل طريق من طريق على سبيل الإختصار :
أ- الطريق الأول :
الرواة الذين وقعوا في الطريق الأول هم :
1- يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة الصدفي ، أبو موسى ، المصري . قال فيه ابن حجر : ثقة .[9] وقال ابو حاتم : سمعت أبا الطاهر بن السرح يحث عليه ويعظم شأنه ، وقال النسائي: ثقة ، ، وقال يحي بن حسّان : يونسكم هذا من أركان الإسلام . وقال ابن حجر : وكان إماما في القراءآت .[10]
2- معتمر بن سليمان التيمي ، ابومحمد البصري ، يلقب بـ((الطفيل)) . قال فيه ابن حجر : ثقة .[11] وقال فيه يحي بن معين والعجلي : ثقة ، وقال أبو حاتم ، ثقة صدوق ، وقال ابن سعد : كان ثقة ، وقد تكلم في يحي بن سعيد بن قبل حفظه[12] ، وقد احتج به الستة ، وتوبع بالطريق الذي يليه .
3- داود بن أبي هند ، البصري . قال فيه ابن حجر : ثقة ، متقن ، كان يهم بآخره .[13] وقال سفيان بن عيينة ، عن أبيه : كان يفتي في زمان الحسن[14] ، وقال ابن المبارك عن سفيان الثوري : هو من حفاظ البصريين ، وقال أحمد بن حنبل : ثقة ، ثقة . وقال يحي بن معين والنسائي : ثقة ، وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ثبت ، وقال ابن حبان : وكان من خيار أهل البصرة المتقنين في الروايات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه ، وقال ابن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث .[15]
4- أبو العالية رُفَيْع بن مهران ، الرياحي ، البصري . قال فيه ابن حجر : ثقة ، كثير الإرسال .[16] وقال الذهبي : الإمام ، المقرئ ، الحافظ ، المفسِّر ، أبو العالية الرياحي ، أحد الأعلام . وقال أيضا : أدرك زمان النبيEوهو شاب ، وأسلم في خلافة أبي بكر الصديق ودخل عليه .
إلى أن قال : وحفظ القرآن ، وقرأه على أبي بن كعب ، وتصدّر لإفادة العلم ، وبعُد صيته.[17]
وقال ابن أبي داود : ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقراءة من أبي العالية ، وبعده سعيد بن جبير ، وبعده السدي ، وبعده الثوري ، وقال اللالكائي : مجمع على ثقته ، وقال يحي بن معين وابوزرعة وأبوحاتم : ثقة .[18]
ب- الطريق الثاني :
والرواة الذين وقعوا في الطريق الثاني هم :
1- محمد بن المثنى بن عبيد العنزي ، ابوموسى البصري ، المعروف بالزَّمِن ، قال فيه ابن حجر : ثقة ثبت .[19] وقال أبو بكر الخطيب : كان ثقة ، ثبتا ، احتج سائر الأئمة بحديثه .[20]
2- هشام بن عبد الملك ، الباهلي ، أبو الوليد ، الطيالسي ، البصري . قال فيه ابن حجر : ثقة ، ثبت .[21] وقال أيضاً : الإمام الحجة ، وقال فيه أحمد بن حنبل : شيخ الإسلام ، وقال العجلي : بصري ، ثقة ، ثبت في الحديث ، وقال أبوزرعة : قد أدرك نصف الإسلام ، وكان إمام زمانه ، جليلا عند الناس ، وقال أبوحاتم : أبو الوليد إمام فقيه ، عاقل ، ثقة ، حافظ .[22]
3- حماد بن سلمة بن دينار ، أبوسلمة البصري . قال فيه ابن حجر : ثقة ، عابد ، أثبت الناس في ثابت ، وتغير حفظه بآخره .[23] وقال عفان : قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة ، ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله من حماد بن سلمة ، وقال ابن حبان : كان من العباد المجابين الدعوة في الأوقات ولم ينصف من جانب حديثه .[24]
وبقية رجال الإسناد تقدم الكلام عنهم .
ج- الطريق الثالث :
والرواة الذين وقعوا في الطريق الثالث هم :
1- محمد بن بشار ، بن عثمان ، العبدي ، أبوبكر ، البصري ، يلقب بـ((بندار)) . قال فيه ابن حجر : ثقة .[25] وقال العجلي : بصري ، ثقة ، كثير الحديث ، وقال أبو حاتم صدوق .[26]
2- محمد بن جعفر الهذلي ، ابوعبدالله البصري ، المعروف بغندر صاحب الكرابيس . قال فيه ابن حجر : ثقة ، صحيح الكتاب ، إلا أن فيه غفلة .[27] وقال يحي بن معين : كان من أصح الناس كتابا ، وأراد بعضهم أن يخطئه فلم يقدر ، وكان يصوم منذ خمسين سنة يوما ، ويفطر يوما . وقال علي بن المديني : هو أحب اليّ من عبد الرحمن في شعبة ، وقال عبد الرحمن بن مهدي : غندر أثبت مني في شعبة ، وقال أبوحاتم : كان صدوقا ، وكان مؤدبا ، وفي حديث شعبة ثقة .[28]
3- شعبة بن الحجاج العتكي ، الواسطي ، أبوبسطام ، البصري . قال ابن حجر : ثقة ، حافظ ، متقن ، كان الثوري يقول : هو أمير المؤمنين في الحديث ، وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال وذب عن السنة ، وكان عابدا .[29]
4- جعفر بن إياس ، اليشكري ، أبوبشر الواسطي . قال ابن حجر : ثقة ، من أثبت الناس في سعيد بن جبير .[30] وقال يحي بن معين وأبوزرعة وأبوحاتم والعجلي والنسائي : ثقة .[31]
5- سعيد بن جبير الأسدي ، الكوفي ، وهو من مشاهير الفقهاء والمفسرين والثقات عند السنة . قال فيه ابن حجر : ثقة ، ثبت ، فقيه .[32] وقال عمرو بن ميمون ، عن أبيه : لقد مات سعيد بن جبير ، وماعلى ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه ، ، وقال ابن حبان : كان فقيها ، عابدا ، فاضلا ، ورعا .[33]
وهذا الطريق على شرط البخاري ومسلم .
د- الطريق الرابع :
والرواة الذين وقعوا في الطريق الرابع هم :
1- يونس بن عبد الأعلى ، وقد تقدم الكلام فيه في الطريق الأول .
2- عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي ، ابومحمد المصري . قال فيه ابن حجر : الفقيه ، ثقة ، حافظ ، عابد .[34] وقال احمد بن حنبل : صحيح الحديث ، يفصل السماع من العرض ، والحديث من الحديث ، ما أصح حديثه وأثبته . وقال ابن معين ثقة ، وقال ابن بكير : ابن وهب أفقه من ابن القاسم ، وقال ابن عدي : وابن وهب من أجلة الناس وثقاتهم ، وحديث الحجاز ومصر يدور على رواية ابن وهب وجمعه لهم مسندهم ومقطوعهم ، وقد تفرد غير شيخ بالرواية من الثقات والضعفاء ، ولاأعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه الثقات .[35]
4- يونس بن يزيد بن أبي النِّجاد الأيلي . قال فيه ابن حجر : ثقة ، إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا ، وفي غير الزهري خطأ .[36] وقال أحمد بن حنبل : ما أعلم أحداً أحفظ بحديث الزهري من معمر إلا ما كان من يونس ، وقال يحي بن معين : أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر ويونس وعقيل وشعيب وابن عيينة .[37]
5- محمد بن مسلم عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري ، أبو بكر القرشي . الفقيه المعروف ، قال ابن حجر : الفقيه الحافظ ، متفق على جلالته وإتقانه .[38]
6- أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث القرشي المدني . قال ابن حجر : ثقة ، فقيه ، عابد .[39] وقال أيضا : كان أحد الفقهاء السبعة ، وقال العجلي : مدني تابعي ، ثقة .[40]
وهذا الإسناد على شرط البخاري ومسلم أيضا .
[1] التفسير الكبير لابن تيمية ج2 ص254 ط . دار الكتب العلمية/ بيروت ، دقائق التفسير ج1 ص117 ط . مؤسسة علوم القرآن/ دمشق .
[2] التفسير الكبير لابن تيمية ج2 ص255 ، دقائق التفسير ج1 ص117 .
[3] الدر المنثور ج4 ص661 .
[4] النجم : 19 ، 20 .
[5] الحج : 52 .
[6] الدر المنثور ج4 ص663 ، تفسير آية52 من سورة الحج .
[7] تفسير الطبري ج17 ص188 .
[8] تفسير الطبري ج17 ص189 .
[9] تقريب التهذيب ص613 رقم7907 .
[10] تهذيب التهذيب ج11 ص388 رقم754 .
[11] تقريب التهذيب ص539 رقم6785 .
[12] تهذيب التهذيب ج10 ص205 رقم417 .
[13] تقريب التهذيب ص200 رقم1817 .
[14] يعني الحسن البصري .
[15] تهذيب التهذيب ج3 ص177 رقم388 .
[16] تقريب التهذيب ص210 رقم1953 .
[17] سير أعلام النبلاء ج4 ص207 رقم85 .
[18] تهذيب التهذيب ج3 ص246 رقم539 .
[19] تقريب التهذيب ص505 رقم6264 .
[20] تهذيب التهذيب ج9 ص378 رقم698 .
[21] تقريب التهذيب ص573 رقم7301 .
[22] تهذيب التهذيب ج11 ص43 رقم87 .
[23] تقريب التهذيب ص178 رقم1499 .
[24] تهذيب التهذيب ج3 ص12 رقم14 .
[25] تقريب التهذيب ص469 رقم5754 .
[26] تهذيب التهذيب ج9 ص62 رقم87 .
[27] تقريب التهذيب ص472 رقم5787 .
[28] تهذيب التهذيب ج9 ص85 رقم129 .
[29] تقريب التهذيب ص266 رقم2790 .
[30] تقريب التهذيب ص139 رقم930 .
[31] تهذيب التهذيب ج2 ص72 رقم129 .
[32] تقريب التهذيب ص234 رقم2278 .
[33] تهذيب التهذيب ج4 ص12 رقم14 .
[34] تقريب التهذيب ص328 رقم3694 .
[35] تهذيب التهذيب ج6 ص65 ،66 رقم141 .
[36] تقريب التهذيب ص614 رقم7919 .
[37] تهذيب التهذيب ج11 ص396 رقم770 .
[38] تقريب التهذيب ص506 رقم6296 .
[39] تقريب التهذيب ص623 رقم7976 .
[40] تهذيب التهذيب ج12 ص34 رقم141 .