الرسول –والعياذ بالله- يزني في صحاح العامة

18 أبريل 2010
131
0
0
الرسول –والعياذ بالله- يزني في صحاح العامة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد

جاء في صحيح مسلم ج: 2 ص: 1021: 1403 حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الأعلى حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال ان المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه..!!

راجع بعض المصادر:
صحيح ابن حبان ج: 12 ص: 384: ذكر الأمر لمن رأى امرأة أعجبته أن يأتى امرأته حينئذ : ح5572 ، سنن البيهقي الكبرى ج: 7 ص: 90: باب ما يفعل إذا رأى من أجنبية ما يعجبه ح13294، شعب الإيمان ج: 4:ص: 367: ح5435، المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج: 4 ص: 65: ح3243، سنن الترمذي ج: 3 ص: 464: باب ما جاء في الرجل يرى المرأة تعجبه: ح1158، سنن الدارمي ج: 2 ص: 196باب الرجل يرى المرأة فيخاف على نفسه: ح2215، مصنف ابن أبي شيبة ج: 4 ص: 4-5، مسند أحمد ج: 3 ص: 330: ح14577، المعجم الكبير ج: 24 ص: 50: ح132، المعجم الأوسط ج: 3 ص: 34: ح 2385، وغيرهم

يقول النووي في شرحة على صحيح مسلم ج: 9 ص: 178، تعليقاً على (ان المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان) :
قال العلماء معناه الاشارة الى الهوى والدعاء الى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل الى النساء والالتذاذ بنظرهن وما يتعلق بهن في شبيهة بالشيطان في دعائه الى الشر بوسوسته وتزيينه له!

ويستنبط من هذا أنه ينبغى لها أن لا تخرج بين الرجال الا لضرورة وأنه ينبغى للرجل الغض عن ثيابها والاعراض عنها مطلقا..إنتهى!

أولاً: أرسول الله شهوته تصل لذروتها بعد رويته لتلك المرأة، والصحابة لا يتأثرون؟

من ذا الذي يوافق على هذا الأمر الذي صدر من رسول الله صلوات الله عليه وآله، فالرسول عندكم ينظر إلى النساء الأجانب بشهوة (مفرطة) ووصل إلى ذروة بحيث لم يقاوم حتى ذهب إلى أهله ليريح نفسه؟ وأسأل:
هل الصحابة أورع من رسول الله صلوات الله عليه وآله، فهو كما تروون ينظر إلى النساء بشهوة مفرطة، ولكن الصحابة (ما يهزك ريح) ولا أورع منهم..؟؟

ثانياً: يجب التنبيه والتفريق بين حب الشهوة الجنسية وما تنقله لنا الرويات الشيعية منها والسنية من حب الرسل للنساء، فجاء -مثلاً- في الكافي ج : 5 ص : 320:ح4- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ سُكَيْنٍ النَّخَعِيِّ وَ كَانَ تَعَبَّدَ وَ تَرَكَ النِّسَاءَ وَ الطِّيبَ وَ الطَّعَامَ فَكَتَبَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا قَوْلُكَ فِي النِّسَاءِ فَقَدْ عَلِمْتَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنَ النِّسَاءِ وَ أَمَّا قَوْلُكَ فِي الطَّعَامِ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَأْكُلُ اللَّحْمَ وَ الْعَسَلَ..إنتهى

فلم يقل بأن شهوة رسول الله صلوات الله عليه وآله تصل إلى ما أخبرنا به صحيح مسلم ج: 2 ص: 1021: ح1403 ، وغيره من مصادر العامة، بل أخبرنا بأن رسول الله صلوات الله عليه وآله يكون بينه وبين زوجه ما يكون بين المرء وزوجه..إنتهى..!!

ثالثاً: النظر بشهوة إلى النساء الأجنبيات حرام فكيف تـُـجوزون ذلك على رسول الله صلوات الله عليه وآله، وتقبلون بأن يصدر ذلك منه.

والمصيبة بأن النووي يقول معلقاً على الحديث :
ويستنبط من هذا أنه ينبغى لها أن لا تخرج بين الرجال الا لضرورة وأنه ينبغى للرجل الغض عن ثيابها والاعراض عنها مطلقا!

ورسول الله صلوات الله عليه وآله لا يغض بصره، والله سبحانه وتعالى يقول:
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ...آية 31 من سورة النــور!

والرسول صلوات الله عليه وآله لا يلتزم بالتعاليم الإلهية!

فعلى هذا الوقع من الحديث الذي سأنقله من البخاري والحاكم وغيرهما يفيد بأن الذي ينظر بشهوة يزني، والرسول صلوات الله عليه وآله –والعياذ بالله- في الحديث الذي ذكرت أنه قد زنا!

جاء في صحيح البخاري ج: 5 ص: 2304: باب زنا الجوارح دون الفرج: ح5889 حدثني الحميدي حدثنا سفيان عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما قال لم أر شيئا أشبه باللمم من قول أبي هريرة وحدثني محمود أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس قال ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه..إنتهى!

راجع ايضاً صحيح البخاري ج: 6 ص: 2438: ح6238، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج: 1 ص: 121: ح180، سنن البيهقي الكبرى ج: 7 ص: 89: باب تحريم النظر إلى الأجنبيات سبب مبيح قال الله عز وجل قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم: ح1328، سنن أبي داود ج: 2 ص: 246: باب ما يؤمر به من غض البصر: ح2152، ح2153، السنن الكبرى ج: 6 ص: 473: ح11544، مسند أحمد ج: 2 ص: 276: ح7705، وغيرهم الكثير!

ويلاه على هذه المصائب،،،

أين المفر يوم الحشر يا من توافقون على هذه الروايات وتعبِّرُون عنها بالصحاح!

مفجرالثورة
‏الجمعة‏، 06‏ رجب‏، 1426هـ