أقدم نص ورد فيه اسم .. أهل السنة والحماعة ..!

18 أبريل 2010
48
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أبحث عن أقدم نص ورد فيه اسم ( أهل السنة والجماعة ) ،
فوجدته حديثاً عن النبي صلى الله عليه وآله روته مصادر السنة والشيعة ،
والطريف أن موضوعه.. حب آل محمد صلى الله عليه وآله !!
ومن المعروف أن اسم أهل السنة والجماعة ، لم يصر اسماً لأتباع الخلافة القرشية..الا في زمن معاوية ،
حيث سمى سنة سيطرته على الخلافة ( عام الجماعة)
وسمى أتباعه ( أهل السنة والجماعة ) !
أما قبل ذلك فكان رافع راية الكتاب والسنة أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته ..
وكان الآخرون يقولون حسبنا كتاب الله ،
ويمنعون من تدوين سنة النبي صلى الله عليه وآله ،
بل يمنعون التحديث بها في المساجد !!
وبالفعل فقد ضربت السلطة عددا من الصحابة وحبستهم بجرم ( التحديث ) عن النبي صلى الله عليه وآله !!!
وسأذكر شيئاً عن تطور اسم أهل السنة والجماعة تاريخيا ..
-------------

* أقدم نص في الموضوع ، قول النبي صلى الله عليه وآله :
(ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله مات على السنة والجماعة ) .
- فقد رواه الزمخشري في تفسيره الكشاف : 3 /82 ، 339 الطبعة الثانية،
- وروى أوله ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 109
- ورواه ابن الفوطي في الحوادث الجامعة ص 153
-والحموي في فرائد السمطين 49
- ورواه الطبري الشيعي في بشارة المصطفى ص 197 قال :
حدثنا علي بن عبيد الله عن اسماعيل بن أبي خالـد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله .. كما سيأتي ...
-ورواه القندوزي في ينابيع المودة ص 27 ،3263 ، 369
-والشبلنجي في نور الابصار ص 104
-والآمر تسري الحنفي في أرجح المطالب ص 320
-واللكهنوي في مرآة المؤمنين ص 5
-وأبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي 45
-وفي نزهة المجالس ص 469
- والحر العاملي في الفصول المهمة 46 :
-الفصل السابع في بشائر السنة للشيعة ، وهي صحاح متظافرة من طريق العترة الطاهرة . وإليك منها ما أخرجه محدثوا أهل السنة بأسانيدهم وطرقهم ...
- وهذا نصه من بحار الانوار : 27 / 111 قال :
وروي صاحب الكشاف والثعلبي في تفسير قوله تعالى : قل لا أسألكم عليه أجرا.. الآية ، باسناده إلى جرير بن عبد الله البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ...
- من مات على حب آل محمد مات شهيدا ،
- ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ،
- ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ،
- ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان ،
- ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ،
- ألا ومن مات على حب آل محمـد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها.
- ألا ومن مات على حب آل محمد فتح الله له بابين من الجنة ،
- ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره ملائكة الرحمة ،
- ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله مات على السنة والجماعة ،
- ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة
الله تعالى ،
- ألا ومن مات على بغض آل محمـد مات كافرا ،
- ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رايحة الجنة .


------------

بسم الله الرحمن الرحيم

* أهل السنة أهل الحق وإن قلوا :
------------------------------
- في الاحتجاج للطبرسي : 1 / 246 :
روى يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبيه عبد الله بن الحسن قال كان أميرالمؤمنين عليه السلام يخطب بالبصرة بعد دخولـه بايام فقام اليه رجل فقال :
ياأميرالمؤمنين أخبرني من أهل الجماعـة ، ومن أهل الفـرفـة ، ومن أهل البدعـة ومن أهل السنـة ؟
فقال : ويحك اما اذا سئلتني فافهم عني ولا عليك أن تسئل عنها احدا بعدي .
أما أهل الجماعـة فأنا ومن اتبعني وان قلـوا ، وذلك الحق عن أمـرالله تعالى وعن أمر رسوله ، وأهل الفرقـة المخالفـون لي ولمن اتبعني وان كثروا .
وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنة الله لهم ورسوله وان قلوا ،
وأما أهل البدعة فالمخالفون لامر الله ولكتابه ولرسوله ، العاملون برأيهم وأهواهم وان كثروا ،
وقد مضى منهم الفوج الاول وبقيت افواج ،
وعلى الله قبضهاواستيصالها عن جدد الارض .
ورواه في كنز العمال : 16 /183

* ثم صاراسم(أهل السنة)اسما لمن يفضلون أبابكر وعمر على علي!
---------------------------------------------------------

- في سير أعلام النبلاء : 16 / 457 :
وقال الدارقطني : أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قول أهل السنة ، وهو أول عقد يحل في الرفض .

- وفي المعيار والموازنة لابي جعفر الاسكافي من علماء القرن الثالث ، صفحة 205 :
لتعلموا أن علة ما قلتموه الهوى لا الاثر والبدعة لا السنة .
قد قلتم : إن من السنة تفضيل أبي بكر وعمر ! فأي سنة قامت بأنهما من علي بن أبي طالب أفضل ؟
والجماعة في هذا مضطربة ، فأوقفونا على شهادة معروفة ، وأوضحوا دعوى هذه السنة التي بانت بالبدعة .

- وفي كتاب روح التشيع للشيخ عبدالله نعمة ج 1 ص 214 :
وقد تركت هذه الذهنية أثر ماء بصماتها على تفكيرهم وجعلوا بأن المقياس ماوقع وحصل ...
ومن هنا نجدهم يستدلون على رأيهم فيما تنعقد الخلافة به والامامة بما حدث ووقع !
( قال ) أبو الحسن الماوردي في الاداب السلطانية : ( أقل ما تنعقد به الامامة خمسة انفار لان بيعة أبي بكر انعقدت - بعمر ، وأبي عبيدة ، وأسيد بن خضير ، وبشير ابن سعد ، وسالم مولى حذيفة ، منهم ترى – لم يستدلوا على بيعة أبي بكر ، بقرآن أو حديث ، وإنما استدلوا - على هذا وأصبحت خلافتهم أمرا واقعا ...
والواقع أن المؤمن بقضية ما لا يمكنه أن يفهم الحقيقة إلا من خلال ايمانه بها وهذا شأن أكثر الباحثين ، أما الزوايا الاخرى من الحقيقة فمنها الاهمال باعتبار أنها كاذبة ...

* ثم صار إسم (أهل السنة) إسما لمن يسبون عليا!!
---------------------------------------------

- في النصائح الكافية للحافظ محمد بن عقيل صفحة 116 :
على أنه قد ضل بهذه البدعة الشنيعة التي أنبتها معاوية ، بل أنبت بها النفاق في القلوب خلق كثير ، وأصيب بدائها جم غفير ، فصارت منكرا مألوفا ، وعادة معتادة !! حتى أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله نودي من جوانب المسجد يوم تركها من الخطبة : السنة .. السنة .. يا أمير المؤمنين تركت السنة !!
وحتى أجمع أهل حمص في زمن ما على أن الجمعة لا تصح بغير لعن أبي تراب !!
ولم يكن هذا الدعاء العضال والمنكر المألوف والسنة السيئة الذي اسسه ذلك الطاغية واتبعه فيه فراعنة بني امية ، مقصورا على ذوي الشوكة وعامة الناس فقط ، بل سرى سمه إلى كثير ممن يترسم بالعلم والدين ، وجرهم الى الانحراف عن علي وأهل بيته
عليهم السلام .
ومن تظاهر بشئ من ذلك الانحراف قيل فيه أنه صاحب سنة ، ومن أعل حديثا من أحاديث فضلهم أو راويا من رواته أو ادعى ولو بلا بينة ضعف الحديث أو وضعه ، قيل : إنه من أنصر الناس للسنة !!!

- وفي نظرية عدالة الصحابة للمحامي أحمد حسين يعقوب ص 169 :

وحول المرجعية بعد وفاة النبي انقسم المسلمون إلى قسمين رئيسين، وكل قسم من هذين القسمين يزعم أنه على الحق المبين :
1 - التاريخيون : وهم الذين سوغوا ماجرى في التاريخ السياسي الاسلامي واعتبروه شرعيا من كل الوجوه ، وبشكل خاص عهد الخلفاء الراشدين ، ويعرفون بأهل السنة ، واصطلاح التسنن وأهل السنة نشأ في العهد الاموي . وبالتحديد في زمن معاوية حيث انتصرت القوة على الشرعية ، واستقر الامر نهائيا لمن غلب ، ودانت الاكثرية الساحقة لهذا الغالب .
ومن هنا سمي ذلك العام بعام الجماعة ، وسمي الذين دانوا لمن غلب بالجماعة وهم حزب الدولة ، فهم وإن اختلفوا معها في بعض المواقف إلا أن السمة الغالبة هي موالاة الدولة ، لان بيدها الارزاق فهي تعطيها لهم وتمنعها عمن يوالي غيرها ، ومنجهة ثانية فإنهم قد اعتبروا الدولة رمزا لوحدة المسلمين ....