ابن تيمية الكذاب يدعي اتفاق العلماء على عدم جواز التمسح بقبر النبي وهذه بعض كلمات من علمائهم

البرهان

New Member
28 أبريل 2010
109
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

قال ابن تيمية الحراني في الوصية الكبرى من مجموعة الرسائل الكبرى لابن تيمية ج1ص298 ط دار إحياء التراث العربي :
" ولهذا اتفق العلماء على أن متى سلم على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم عند قبره أنه لا يتمسح بحجرته ولا يقبلها ، لأن التقبيل والاستلام إنما يكون لأركان بيت الله الحرام فلا يشبه بيت المخلوق ببيت الخالق ".

اتفاقهم عند ابن تيمية نحو هذا :

قال إمامهم الذهبي في سير أعلام النبلاء ج11ص212 :
" ومن آدابه : قال عبد الله بن أحمد -بن حنبل- رأيت أبي يأخذ شعره من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه يقبلها وأحسب أني رأيته يضعها على عينه ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به ورأيته أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في حب الماء ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ويمسح به يديه ووجهه .
قلت –أي الذهبي-: أين المتنطع المنكر على أحمد وقد ثبت أن عبد الله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي صلى الله عليه وسلم ويمس الحجرة النبوية فقال لا أرى بذلك بأسا ؟!! أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج ومن البدع ".



واتفاقهم عند ابن تيمية الكذاب نحو هذا :

قال إمام أهل السنة الحافظ الذهبي في كتابه معجم شيوخ الذهبي ص55 :

" عن ابن عمر: أنه كان يكره مس قبر النبي صلى الله عليه وسلم. قلت : كره ذلك لأنه رآه إساءة أدب . وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله فلم ير بذلك بأسا ، ورواه عنه ولده عبد الله بن أحمد .
فإن قيل : فهلا فعل ذلك الصحابة ؟! قيل : لأنهم عاينوه حيا وتملوا به وقبلوا يده وكادوا يقتتلون على وضوئه واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر ، وكان إذا تنخم لا تكاد نخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه ، ونحن فلما لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل ، ألا ترى كيف فعل ثابت البناني ! كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها على وجهه ويقول :
يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إذ هو مأمور بأن يحب الله ورسوله أشد من حبه لنفسه وولده والناس أجمعين، ومن أمواله ومن الجنة وحورها. ألا ترى الصحابة من فرط حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم قالوا: ألا نسجد لك ؟ فقال : لا .
فلو أذن لهم لسجدوا له سجود إجلال وتوقير لا سجود عبادة كما قد سجد إخوة يوسف -عليه السلام- ليوسف. وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا، فليعرّف أن هذا منهي عنه ، وكذلك الصلاة إلى القبر ".


ونحو هذا أيضا:

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4ص484-485 :
" هذا مرسل وما استدل حسن في فتواه بطائل من الدلالة ، فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما مصليا على نبيه فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذلل والحب وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا ولكن من زاره صلوات الله عليه وأساء أدب الزيارة أو سجد للقبر أو فعل ما لا يشرع فهذا فعل حسنا وسيئا ، فيعلم برفق والله غفور رحيم
فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم والصياح وتقبيل الجدران وكثرة البكاء إلا وهو محب لله ولرسوله فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار
فزيارة قبره من أفضل القرب وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فشد الرحال إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده وذلك مشروع بلا نزاع إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده فليبدأ بتحية المسجد ثم بتحية صاحب المسجد رزقنا الله وإياكم ذلك آمين ".

واتفاقهم عند الكذاب نحو :

قال إمامهم ابن عساكر في ( إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر ) ص79 ط دار الأرقم :

" وقد احترقت بقايا منبر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم القديمة ، وفات الزائر من لــــمـــــس رمانة المنبر التي كان صلى الله عليه (وآله) وسلم يضع يده المقدسة المكرمة عليها عند جلوسه صلى الله عليه (وآله) وسلم عليه ولـــمــــــس موضع جلوسه منه بين الخطبتين وقبلهما ، ولــــــمـــــــس موضع قدميه الشرفيتين ، بـــــركــــــةً عــــامةٌ ونـــفـــــعٌ عـــائـــدٌ ، وفيه عوض من كل ذاهب ودرك من كل فائت ".

والمشكلة أن الذهبي كان معاصره بل كان هو شيخه !!

والمضحك حقا دليل ابن تيمية السخيف ( فلا يشبّه بيت المخلوق ببيت الخالق ) !!! وكأن بيت الله الكعبة المشرفة تتميز عن بيوت الناس فقط بجواز التمسح بها !!

البرهان /
ابن تيمية والكذب شقيقان.