باب أنّ طاعتهم مفترضة على الناس ( روايات صحيحة )

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
1_الكافي : 1 / 187 ح 8 :


وبهذا الاسناد، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سأل رجل فارسي أبا الحسن عليه السلام فقال: طاعتك مفترضة؟ فقال: نعم، قال: مثل طاعة علي ابن أبي طالب عليه السلام؟ فقال: نعم.


قال المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 331((حديث صحيح)).
وقال الشيخ النجفي في الموسوعة ج 6 - ص 266 – 267((الرواية صحيحة الاسناد)).


2_ كتاب الكافي ج1 باب فرض طاعتهم عليهم السلام.ح6:

أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: نحن قوم فرض الله عزوجل طاعتنا، ولنا صفوا المال ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله

قال العلامة المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 323 ((حسن)).



3_نفس المصدر ح7:
العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي العلاء قال : ذكرت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) قولنا في الأوصياء إن طاعتهم مفترضة ، قال فقال : نعم هم الذين قال الله تعالى ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وهم الذين قال الله عز وجل ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ).


المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 326((حسن كالصحيح))
وقال الشيخ النجفي في الموسوعة ج 6 - ص 266((الرواية صحيحة الاسناد)).




4_الكافي : 1 / 185 ح 1 :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للامام بعد معرفته ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا )


قال المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 323((حسن)).

وقال النجفي في الموسوعة ج 6 - ص 264 ((الرواية صحيحة الاسناد)).




5_نفس المصدر ح17:
عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن حماد ، عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : السمع والطاعة أبواب الخير السامع المطيع لا حجة عليه والسامع العاصي لا حجة له وإمام المسلمين تمت حجته واحتجاجه يوم يلقى الله عز وجل ثم قال : يقول الله تبارك وتعالى ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم )

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 6 - ص 265((الرواية صحيحة الاسناد)).



6_نفس المصدر ح2:

عن الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي الصباح قال أشهد اني سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : أشهد أن عليا إمام فرض الله طاعته وان الحسن إمام فرض الله طاعته وأن الحسين إمام فرض الله طاعته وأن علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته وأن محمد بن علي إمام فرض الله طاعته.

قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 6 - ص 265((الرواية معتبرة)).


7_ معجم رجال الخوئي ج 8 - ص 17 :

جعفر بن أحمد بن أيوب ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي سلمة الجمال ، قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد الله عليه السلام وأنا عنده ، فقال له : جعلت فداك ، إني أريد أن أصف لك ديني الذي أدين الله به ، وقد قال له قبل ذلك : إني أريد أن أسألك . فقال له : سلني ، فوالله لا تسألني عن شئ إلا حدثتك به على حده ولا أكتمه . قال : إن أول ما أبدأ أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ليس إله غيره . قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : كذلك ربنا ليس معه إله غيره . ثم قال : وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : كذلك محمد عبد الله مقر له بالعبودية ، ورسوله إلى خلقه . ثم قال : وأشهد أن عليا عليه السلام كان له من الطاعة المفروضة على العباد مثل ما كان لمحمد صلى الله عليه وآله على الناس ، فقال : كذلك كان علي عليه السلام . قال : وأشهد أنه كان للحسن بن علي عليه السلام من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لمحمد وعلي صلى الله عليهما ، قال ، فقال : كذلك كان الحسن عليه السلام . قال : وأشهد أنه كان للحسين عليه السلام من الطاعة الواجبة على الخلق بعد الحسن ، مثل ما كان لمحمد وعلي والحسن عليهم السلام ، قال ، فقال : فكذلك كان الحسين عليه السلام . قال : وأشهد أن علي بن الحسين عليه السلام كان له من الطاعة الواجبة على جميع الخلق كما كان للحسين عليه السلام ، قال : فقال : فكذلك كان علي بن الحسين عليه السلام . قال : وأشهد أن محمد بن علي عليه السلام كان له من الطاعة الواجبة على الخلق مثل ما كان لعلي بن الحسين عليه السلام ، قال : فقال : كذلك كان محمد بن علي عليه السلام . قال : وأشهد أنك أورثك الله ذلك كله . قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : حسبك اسكت الان فقد قلت حقا ، فسكت فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال عليه السلام : ما بعث الله نبيا له عقب وذرية إلا أجرى لآخرهم مثل ما أجرى لأولهم ، وإنا نحن ذرية محمد صلى الله عليه وآله أجرى لآخرنا مثل ما أجرى لأولنا ، ونحن على منهاج نبينا صلى الله عليه وآله لنا مثل ماله من الطاعة الواجبة ".




أقول: الرواية صحيحة الاسناد.

فجعفر بن احمد بن ايوب ،إمامي ثقة ،راجع المفيد من معجم رجال الحديث ص105.
وجعفر بن بشير إمامي ثقة ، نفس المصدر 106.
وابو سلمة الجمال هو سالم بن مكرم وهو ثقة ثقة ،نفس المصدر 703.


ملاحظة: أرجو من سماحة الشيخ الفاضل أسد الحق علي التأكد من صحة السند.



8_بصائر الدرجات للصفار ص55:

حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد اتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما قال الطاعة المفروضة.

أقول: الرواية صحيحة الاسناد،

فأحمد بن محمد ابو جعفر وهو ثقة ،راجع كتاب المفيد للجواهري ص38.
والحسين بن سعيد الاهوازي وهو أيضاً ثقة،نفس المصدر ص169.
وحماد بن عيسى ابو محمد الجهني رجع عن الوقف وهو ثقة ،نفس المصدر ص195.
والحسين بن المختار ثقة ،نفس المصدر 180.


ملاحظة: كتاب المفيد وهو للجواهري عبارة عن خلاصة احكام السيد الخوئي رضوان الله عليه .

9_بحار الانوار للمجلسي ج 23 - ص 285:

تفسير علي بن إبراهيم : علي بن الحسين عن البرقي عن أبيه عن يونس عن أبي جعفر الأحول عن حنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال . قلت قوله : " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب " قال : النبوة ، قلت : " والحكمة " قال : الفهم والقضاء " وآتيناهم ملكا عظيما " قال : الطاعة المفروضة.


أقول: الرواية موثقة الاسناد،صحيحة المتن والمعنى.

فعلي بن الحسين ثقة من مشايخ علي بن ابراهيم.والبرقي ثقة وابيه ثقة ،
ويونس وهو بن عبد الرحمن مولى ابن يقطين ثقة ،راجع المفيد ص679.
وابو جعفر الاحول ثقة ،نفس المصدر 688.
وحنان وهو بن سدير ،وهوواقفي ثقة ،نفس المصدر 201.




10_بحار الانوار للمجلسي ج 23 - ص 287:

بصائر الدرجات : محمد بن الحسين وابن يزيد معا عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : " فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما " فجعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم وينكرون في آل محمد صلى الله عليه وآله ؟ قلت : فما معنى قوله : " وآتيناهم ملكا عظيما " قال : الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم.


أقول: الرواية صحيحة الاسناد .
وابن يزيد هو يعقوب وهو ثقة ، كتاب المفيد ص675،
وابن ابي عمير ثقة غني عن التعريف ،
وابن اذينة وهو عمر ثقة غني عن التعريف، المفيد ص422 ،
أما بريد العجلي فهو ممن أجمعت العصابة على تصديقهم،معجم الرجال للخوئي ج4 ص194.



11_ بحار الانوار ج 38 - ص 318:

قصص الأنبياء : الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن يزيد الكناسي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة الله على الناس منذ خلق الله آدم صلوات الله عليه ، قلت : أو كان علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام حجة من الله ورسوله إلى هذه الأمة في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : نعم وكانت طاعته واجبة على الناس في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبعد وفاته ، ولكنه صمت ولم يتكلم مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وكانت الطاعة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أمته وعلى علي معهم في حال حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان علي حكيما عالما .

أقول: الرواية صحيحة الاسناد،.

فسعد وهو ابن عبد الله لا اشكال في وثاقته،، معجم رجال الخوئي ج9ص80.
وابن محبوب وهو الحسن ثقة جليل القدر ،، المفيد للجواهري ص152.
وهشام بن سالم الجواليقي وهوثقة ثقة ،، المفيد ص653.
ويزيد الكناسي ابو خالد وهو ثقة،وإن كان متحدا مع يزيد ابو خالد القماط وهو أيضا ثقة، كما قال الجواهري في المفيد ص669.


12_ قرب الاسناد للحميري ص348:

أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : كتبت إلى الرضا عليه السلام : إني رجل من أهل الكوفة ، وأنا وأهل بيتي ندين الله عز وجل بطاعتكم ، وقد أحببت لقاءك لاسالك عن ديني ، وأشياء جاء بها قوم عنك بحجج يحتجون بها علي فيك ، وهم الذين يزعمون أن أباك صلى الله عليه حي في الدنيا لم يمت يقينا ، ومما يحتجون به أنهم يقولون : إنا سألناه عن أشياء فأجاب بخلاف ما جاء عن آبائه وأقربائه كذا ، وقد نفى التقية عن نفسه ، فعليه أن يخشى . ثم إن صفوان لقيك فحكى لك بعض أقاويلهم التي سألوك عنها ، فأقررت بذلك ولم تنفه عن نفسك ، ثم أجبته بخلاف ما أجبتهم ، وهو قول آبائك ، وقد أحببت لقاءك لتخبرني لأي شئ أجبت صفوان بما أجبته ، وأجبت أولئك بخلافه ، فإن في ذلك حياة لي وللناس ، والله تبارك وتعالى يقول : ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) . فكتب : " بسم الله الرحمن الرحيم ، قد وصل كتابك إلي ، وفهمت ما ذكرت فيه من حبك لقائي وما ترجو فيه ، ويجب عليك أن أشافهك في أشياء جاء بها قوم عني ، وزعمت أنهم يحتجون بحجج عليكم ويزعمون أني أجبتهم بخلاف ما جاء عن آبائي ، ولعمري ما يسمع الصم ولا يهدي العمي إلا الله ( من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ) ( انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين ) . وقد قال أبو جعفر : لو استطاع الناس لكانوا شيعتنا أجمعين ، ولكن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق شيعتنا يوم اخذ ميثاق النبيين . وقال أبو جعفر عليه السلام : إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا ، ومن إذا خفنا خاف ، وإذا أمنا أمن ، فأولئك شيعتنا . وقال الله تبارك وتعالى : ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )وقال الله ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) فقد فرضت عليكم المسألة والرد إلينا ، ولم يفرض علينا الجواب . قال الله عز وجل : ( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ) يعني من اتخذ دينه رأيه بغير إمام من أئمة الهدى " . فكتبت إليه : إنه يعرض في قلبي مما يروي هؤلاء في أبيك . فكتب : " قال أبو جعفر عليه السلام : ما أحد أكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله ممن كذبنا أهل البيت أو كذب علينا ، لأنه إذا كذبنا أو كذب علينا فقد كذب الله ورسوله صلى الله عليه وآله ، لأنا إنما نحدث عن الله تبارك وتعالى وعن رسوله . قال أبو جعفر عليه السلام ، وأتاه رجل فقال : إنكم أهل بيت الرحمة ، اختصكم الله بها ، فقال أبو جعفر عليه السلام : نحن كذلك - والحمد لله - لم ندخل أحدا في ضلالة ولم نخرجه عن هدى ، وإن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله منا - أهل البيت - رجلا يعمل بكتاب الله عز وجل لا يرى منكرا إلا أنكره " . فكتب إليه : جعلت فداك ، إنه لم يمنعني من التعزية لك بأبيك إلا أنه كان يعرض في قلبي مما يروي هؤلاء ، فأما الآن فقد علمت أن أباك قد مضى صلوات الله عليه ، فآجرك الله في أعظم الرزية ، وهناك أفضل العطية ، فإني أشهد ، ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله ثم وصفت له حتى انتهيت إليه . فكتب : " قال أبو جعفر عليه السلام : لا يستكمل عبد الايمان حتى يعرف أنه يجري لآخرهم ما يجري لأولهم في الحجة والطاعة والحرام والحلال سواء ، ولمحمد عليه السلام ولأمير المؤمنين فضلهما . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات وليس عليه إمام حي يعرفه مات ميتة جاهلية . وقال أبو جعفر عليه السلام : إن الحجة لا تقوم لله عز وجل على خلقه إلا بإمام حي يعرفونه . وقال أبو جعفر عليه السلام : من سره أن لا يكون بينه وبين الله حجاب حتى ينظر إلى الله وينظر الله إليه ، فليتول آل محمد ويبرأ من عدوهم ، ويأتم بالامام منهم ، فإنه إذا كان كذلك نظر الله إليه ونظر إلى الله ، ولولا ما قال أبو جعفر عليه السلام حين يقول : لا تعجلوا على شيعتنا ، إن تزل قدم تثبت أخرى . وقال : من لك بأخيك كله ، لكان مني من القول في ابن أبي حمزة وابن السراج وأصحاب ابن أبي حمزة ، أما ابن السراج فإنما دعاه إلى مخالفتنا والخروج عن أمرنا ، أنه عدا على مال لأبي الحسن صلوات الله عليه عظيم فاقتطعه في حياة أبي الحسن ، وكابرني عليه وأبى أن يدفعه ، والناس كلهم مسلمون مجتمعون على تسليمهم الأشياء كلها إلي ، فلما حدث ما حدث من هلاك أبي الحسن صلوات الله عليه اغتنم فراق علي بن أبي حمزة وأصحابه إياي ، وتعلل ، ولعمري ما به من علة إلا اقتطاعه المال وذهابه به . وأما ابن أبي حمزة فإنه رجل تأول تأويلا لم يحسنه ، ولم يؤت علمه ، فألقاه إلى الناس فلج فيه وكره إكذاب نفسه في إبطال قوله بأحاديث تأولها ولم يحسن تأويلها ولم يؤت علمها ، ورأي أنه إذا لم يصدق آبائي بذلك ، لم يدر لعل ما خبر عنه مثل السفياني وغيره أنه كائن لا يكون منه شئ ، وقال لهم : ليس يسقط قول آبائه بشئ ، ولعمري ما يسقط قول آبائي شئ ، ولكن قصر علمه عن غايات ذلك وحقائقه ، فصار فتنة له وشبه عليه وفر من أمر فوقع فيه . وقال أبو جعفر عليه السلام : من زعم أنه قد فرغ من الامر فقد كذب ، لان لله عز وجل المشيئة في خلقه ، يحدث ما يشاء ويفعل ما يريد . وقال : ( ذرية بعضها من بعض ) فآخرها من أولها وأولها من آخرها ، فإذا اخبر عنها بشئ منها بعينه أنه كائن ، فكان في غيره منه فقد وقع الخبر على ما أخبر ، أليس في أيديهم أن أبا عبد الله عليه السلام قال : إذا قيل في المرء شئ فلم يكن فيه ثم كان في ولده من بعده فقد كان فيه ".



أقول: الرواية صحيحة الاسناد ،.

فمحمد بن أحمد بن عيسى وهو الاشعري القمي ثقة امامي ،
راجع كتاب المفيد للجواهري ص44.
ومحمد بن أحمد بن ابي نصر وهو البزنطي ،وهو امامي ثقة،،نفس المصدر ص39.