بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
والإرتداد في الروايات - إن سلمنا بصحتها- يعني ترك ما كانوا عليه ، أي الإرتداد اللغوي لا الاصطلاحي ،،،
ولي رأي خاص في هذه القضية ،، لعله يحقق معنى أن كل الناس ارتدوا إلا سبعة ..
لو نظرنا للتوصيات الكثيرة بأمر الولاية خاصة في غدير خم ،، كان من المحتم على الصحابة أن يفدو أمر الولاية بأرواحهم لا فقط الإنكار القلبي والجسدي البسيط ،،،،
فلو نظرنا لعظم القضية بحيث يقول الله ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) ، أي أن ولاية علي عليه السلام يتوقف عليها أمر الرسالة المحمدية ،، ومثل هذا الأمر يجعل الإنكار
القلبي من الصحابة لما فعله أبو بكر وعمر ،،، حتى ولو كانوا أكثر من ثلاثمئة من الصحابة ،،، مرتدين ،، أي تاركين ما عاهدوا الله عليه وما هو المطلوب منهم ،،، من التضحية بالنفس والنفيس لهذا الأمر الجليل ،،،
وهذا الوجه - الذي أقبله ولا أنسبه للشيعة - ،،، يصحح لنا أن سبع فقط أو ثلاث من الرجال لم يرتدوا ،، لأنهم وطنوا أنفسهم على القتل ،، وجاؤا للإمام علي عليه السلام
بعد أن طلب منهم ذلك ،، محلقين رؤوسهم ،، مستعدين للقتل في سبيل هذا الأمر ،، فترك عليه السلام الأمر لأن ثلاثة لا تكفي ،،،
وأوكد من جديد ،،،، هذا رأيي الشخصي ولا يحمل على أحد من الشيعة ،،
وعلى أي حال فالروايات تقول أن الناس قد رجعوا عن إرتدادهم -اللغوي طبعا- بعد العصر ،،، والشيخ كاشف الغطاء أوصل الصحابة الشيعة إلى ثلاثمئة ،،،
وهذا التصور للمسألة ،، يرفع بعض التساؤلات التي تصدر من الوهابية ومن بعض الشيعة من أنه :
كيف ارتد وترك كل الناس عن ولاية علي عليه السلام مرة واحدة ؟!!!
إذ على هذا التصور لا يوجد مثل هذا السؤال ،، لأن هذا التصور للإرتداد ينسجم معه إيمان أغلب الصحابة بأن ولي المؤمنين هو علي بن أبي طالب وأنه الخليفة الشرعي من الله عز وجل ،،،
ولكنهم لم يفعلوا هذه القضية إلى مستوى القتل والموت في سبيل الدفاع عن حق علي عليه السلام ،، لذلك سموا مرتدين ،، ولهذا المطلب شواهد من الروايات ،،،
لذلك لا نحتاج لما ذكره العلامة المحقق الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله من بيان أن :
ترك الصحابة خلافة علي عليه السلام واردادهم عنها متوقع كما كان الحال في الحديبية ، وجيش أسامة ،،
إذ أننا نقول هنا / أن أكثير الصحابة آمنوا وأقروا بأن علي عليه السلام هو الخليفة ولم ينبذوا أمر الولاية ووعوها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصدقوا بها ،،، ولكن أغلبهم لم يوطن نفسه على الموت في سبيلها ،،
فلا معنى لاشكال : هل كل مئة ألف أو يزيدون تركوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
أو إشكال : كيف لم يفهموا مراده صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
فنقول بل فهموا ،، ولكن هذا ينسجم أيضا مع ارتدادهم وتركهم .
أو إشكال : كيف لم يقدر على تربيتهم صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
بل قدر ولكن رفع مستوى كل الناس إلى القتل في سبيل خلافة علي عليه السلام ليس بالأمر السهل ،، إذ المشكلة في الناس لا في النبي صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
والإرتداد في الروايات - إن سلمنا بصحتها- يعني ترك ما كانوا عليه ، أي الإرتداد اللغوي لا الاصطلاحي ،،،
ولي رأي خاص في هذه القضية ،، لعله يحقق معنى أن كل الناس ارتدوا إلا سبعة ..
لو نظرنا للتوصيات الكثيرة بأمر الولاية خاصة في غدير خم ،، كان من المحتم على الصحابة أن يفدو أمر الولاية بأرواحهم لا فقط الإنكار القلبي والجسدي البسيط ،،،،
فلو نظرنا لعظم القضية بحيث يقول الله ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) ، أي أن ولاية علي عليه السلام يتوقف عليها أمر الرسالة المحمدية ،، ومثل هذا الأمر يجعل الإنكار
القلبي من الصحابة لما فعله أبو بكر وعمر ،،، حتى ولو كانوا أكثر من ثلاثمئة من الصحابة ،،، مرتدين ،، أي تاركين ما عاهدوا الله عليه وما هو المطلوب منهم ،،، من التضحية بالنفس والنفيس لهذا الأمر الجليل ،،،
وهذا الوجه - الذي أقبله ولا أنسبه للشيعة - ،،، يصحح لنا أن سبع فقط أو ثلاث من الرجال لم يرتدوا ،، لأنهم وطنوا أنفسهم على القتل ،، وجاؤا للإمام علي عليه السلام
بعد أن طلب منهم ذلك ،، محلقين رؤوسهم ،، مستعدين للقتل في سبيل هذا الأمر ،، فترك عليه السلام الأمر لأن ثلاثة لا تكفي ،،،
وأوكد من جديد ،،،، هذا رأيي الشخصي ولا يحمل على أحد من الشيعة ،،
وعلى أي حال فالروايات تقول أن الناس قد رجعوا عن إرتدادهم -اللغوي طبعا- بعد العصر ،،، والشيخ كاشف الغطاء أوصل الصحابة الشيعة إلى ثلاثمئة ،،،
وهذا التصور للمسألة ،، يرفع بعض التساؤلات التي تصدر من الوهابية ومن بعض الشيعة من أنه :
كيف ارتد وترك كل الناس عن ولاية علي عليه السلام مرة واحدة ؟!!!
إذ على هذا التصور لا يوجد مثل هذا السؤال ،، لأن هذا التصور للإرتداد ينسجم معه إيمان أغلب الصحابة بأن ولي المؤمنين هو علي بن أبي طالب وأنه الخليفة الشرعي من الله عز وجل ،،،
ولكنهم لم يفعلوا هذه القضية إلى مستوى القتل والموت في سبيل الدفاع عن حق علي عليه السلام ،، لذلك سموا مرتدين ،، ولهذا المطلب شواهد من الروايات ،،،
لذلك لا نحتاج لما ذكره العلامة المحقق الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله من بيان أن :
ترك الصحابة خلافة علي عليه السلام واردادهم عنها متوقع كما كان الحال في الحديبية ، وجيش أسامة ،،
إذ أننا نقول هنا / أن أكثير الصحابة آمنوا وأقروا بأن علي عليه السلام هو الخليفة ولم ينبذوا أمر الولاية ووعوها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصدقوا بها ،،، ولكن أغلبهم لم يوطن نفسه على الموت في سبيلها ،،
فلا معنى لاشكال : هل كل مئة ألف أو يزيدون تركوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
أو إشكال : كيف لم يفهموا مراده صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
فنقول بل فهموا ،، ولكن هذا ينسجم أيضا مع ارتدادهم وتركهم .
أو إشكال : كيف لم يقدر على تربيتهم صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
بل قدر ولكن رفع مستوى كل الناس إلى القتل في سبيل خلافة علي عليه السلام ليس بالأمر السهل ،، إذ المشكلة في الناس لا في النبي صلى الله عليه وآله وسلم