ارتد الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

البرهان

New Member
28 أبريل 2010
109
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

والإرتداد في الروايات - إن سلمنا بصحتها- يعني ترك ما كانوا عليه ، أي الإرتداد اللغوي لا الاصطلاحي ،،،

ولي رأي خاص في هذه القضية ،، لعله يحقق معنى أن كل الناس ارتدوا إلا سبعة ..

لو نظرنا للتوصيات الكثيرة بأمر الولاية خاصة في غدير خم ،، كان من المحتم على الصحابة أن يفدو أمر الولاية بأرواحهم لا فقط الإنكار القلبي والجسدي البسيط ،،،،

فلو نظرنا لعظم القضية بحيث يقول الله ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) ، أي أن ولاية علي عليه السلام يتوقف عليها أمر الرسالة المحمدية ،، ومثل هذا الأمر يجعل الإنكار

القلبي من الصحابة لما فعله أبو بكر وعمر ،،، حتى ولو كانوا أكثر من ثلاثمئة من الصحابة ،،، مرتدين ،، أي تاركين ما عاهدوا الله عليه وما هو المطلوب منهم ،،، من التضحية بالنفس والنفيس لهذا الأمر الجليل ،،،

وهذا الوجه - الذي أقبله ولا أنسبه للشيعة - ،،، يصحح لنا أن سبع فقط أو ثلاث من الرجال لم يرتدوا ،، لأنهم وطنوا أنفسهم على القتل ،، وجاؤا للإمام علي عليه السلام

بعد أن طلب منهم ذلك ،، محلقين رؤوسهم ،، مستعدين للقتل في سبيل هذا الأمر ،، فترك عليه السلام الأمر لأن ثلاثة لا تكفي ،،،

وأوكد من جديد ،،،، هذا رأيي الشخصي ولا يحمل على أحد من الشيعة ،،

وعلى أي حال فالروايات تقول أن الناس قد رجعوا عن إرتدادهم -اللغوي طبعا- بعد العصر ،،، والشيخ كاشف الغطاء أوصل الصحابة الشيعة إلى ثلاثمئة ،،،

وهذا التصور للمسألة ،، يرفع بعض التساؤلات التي تصدر من الوهابية ومن بعض الشيعة من أنه :

كيف ارتد وترك كل الناس عن ولاية علي عليه السلام مرة واحدة ؟!!!

إذ على هذا التصور لا يوجد مثل هذا السؤال ،، لأن هذا التصور للإرتداد ينسجم معه إيمان أغلب الصحابة بأن ولي المؤمنين هو علي بن أبي طالب وأنه الخليفة الشرعي من الله عز وجل ،،،

ولكنهم لم يفعلوا هذه القضية إلى مستوى القتل والموت في سبيل الدفاع عن حق علي عليه السلام ،، لذلك سموا مرتدين ،، ولهذا المطلب شواهد من الروايات ،،،

لذلك لا نحتاج لما ذكره العلامة المحقق الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله من بيان أن :
ترك الصحابة خلافة علي عليه السلام واردادهم عنها متوقع كما كان الحال في الحديبية ، وجيش أسامة ،،

إذ أننا نقول هنا / أن أكثير الصحابة آمنوا وأقروا بأن علي عليه السلام هو الخليفة ولم ينبذوا أمر الولاية ووعوها من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصدقوا بها ،،، ولكن أغلبهم لم يوطن نفسه على الموت في سبيلها ،،

فلا معنى لاشكال : هل كل مئة ألف أو يزيدون تركوا أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!

أو إشكال : كيف لم يفهموا مراده صلى الله عليه وآله وسلم ؟!

فنقول بل فهموا ،، ولكن هذا ينسجم أيضا مع ارتدادهم وتركهم .
أو إشكال : كيف لم يقدر على تربيتهم صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
بل قدر ولكن رفع مستوى كل الناس إلى القتل في سبيل خلافة علي عليه السلام ليس بالأمر السهل ،، إذ المشكلة في الناس لا في النبي صلى الله عليه وآله وسلم

 

البسبس

New Member
10 أكتوبر 2010
6
0
0
المقصود بالارتداد عندنا معاشر الشيعة الإمامية في حديث ارتد الناس الا ...، هو الارتداد الافعالي وليس الاعتقادي ، وهو الذي ذكره الله تعلى في قوله تعالى : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهو مشركون ..

وقد يعبر عنه بالارتداد الجزئي في الافعال ، وصاحبه لا يكفر عندنا -نحن الشيعة- قولا واحدا ، بل غايته العصيان الشديد غير المخرج عن الملة والدين ، والوجه في عدم التكفير هو عدم الجحود المؤدي الى تكذيب الله ورسوله ، بل هو العصيان بسبب الشهوة واللذة والطمع وما الى ذلك ، بالضبط كتارك الصلاة غير الجاحد بها ..

وفي الجملة : فما تفضلت به أخي الكريم ، لا يخرج عن دائرة هذا المفهوم ، أي العصيان ، غاية ما في الأمر انك ضيقت العصيان في عدم بذل الدم لا غير ، وهذا التضييق يحتاج الى دليل وليس ..

عموما أحسنتم ، فلتضييقكم وجه ، لكنه يحتاج الى قرائن أكثر ، ولم نرها اعلاه في كلامكم الشريف
 

مجردرأي

New Member
24 يونيو 2010
72
0
0
هناك نوعان من الإسلام




النوع الاول :
هو اسلام المنافقين و الغلاة و النواصب و الخوارج
الذين يشهدون الشهادتين
ولذلك قال الله عنهم
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14) سورة الحجرات

و نحن نعلم ان المنافقون ..هم اخطر من الكافر المسالم
لانه في الدرك الاسفل من النار
{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} (145) سورة النساء
برغم انه
يشهد الشهادتين
وربما يصلي
وربما يصوم
و ربما لديه تمتمات
و اذكار
وووو
ولحية

لا بل قد يكون كثير الصلاة كما هو حال الخوارج

( تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم ) !
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقسم قسما، إذ جاءه ابن ذي الخويصرة التميمي، فقال: اعدل يا رسول الله، فقال: ويلك، ومن يعدل إن لم أعدل. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله، ائذن لي فأضرب عنقه فقال- صلى الله عليه وسلم-: دعه، فإن له أصحابا، يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)

وقد يقرأ القرأن كثيرا

حديث رقم: 3166
صحيح البخاري > كتاب الأنبياء > باب قول الله وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر ـ ـ

قال وقال بن كثير عن سفيان عن أبيه عن بن أبي نعم عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : (بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين الأربعة الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي وعيينة بن بدر الفزاري وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب فغضبت قريش والأنصار قالوا يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا قال إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال اتق الله يا محمد فقالمن يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني فسأله رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولي قال إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد).

و مع صلاته و صيامه و ربما زكاته فهو كلب النار


حديث رقم: 1098
المعجم الصغير > باب الميم > من اسمه مسلمة

حدثنا مسلمة بن الهيصم الأصبهاني ، حدثنا العباس بن الفرج الرياشي ، حدثنا عبد الملك بن قريب الأصمعي ، حدثنا أبي ، عن أبي غالب ، عن أبي أمامة قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " الخوارج كلاب النار " .).


إذا العبادات ليست شرطا لازما لإعتبار الإنسان مسلم و مؤمن

و انتم وانا أعلم أن
إبليس كان أقرب الى الله منا جميعا
و لكنه رفض سجدة واحدة فأصبحا ابليسا



إبليس ـ ولا مناقشة في الأمثال ـ فإنه عبد الله تعالى عبادة قل نظيرها من الملائكة، وقد شملته الألطاف والعنايات الربانية، ولكن لما تمرد عن أمر ربه تكبر واتبع هواه واغتر، خاطبه الله الأعظم الأكبر قائلا: (قال فأخرج منها فإنك رجيم * وإنّ عليك اللعنة إلى يوم الدين



لقد رفض ابليس سجده واحده فأصبح (ابليسا)؟

مع ان ابليس امن بالله و اليوم الاخر


، لأن إبليس قال :
? فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(82) ?
(سورة ص)
وقال له :
? خَلَقْتَنِي ? .
( سورة ص : الآية " 76 " )
وقال له :
? أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ? .
( سورة الأعراف )
آمن بالله خالقاً ، وآمن به عزيزاً ، وآمن باليوم الآخر ، ولكنه لم يطع الله عزَّ وجل ، فالعلم ما عُمِلَ به فإن لم يُعْمَل به كان الجهل أولى ،

? وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ (34) ? .
الحقيقة أن السجود لله وحده ، ولكن تنفيذُ أمر الله سجودٌ لله ، لو أن آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له لما أمكن أن ينفَّذ هذا الأمر ، ولكن لأن الله عزَّ وجل أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم ، فَهُمْ حينما سجدوا فقد نَفَّذوا أمر الله عزَّ وجل ، ألا ترى أن الله يأمرك في الحج أن تُقَبِّلَ الحجر الأسود ، ويأمرك أن ترجُم حجراً آخر يمثِّل إبليس ، فأنت حينما تُقَبِّل هذا الحجر وتعظمه إنما تنفذ أمر الله ، وحينما أمرك أن ترجم هذا الحجر وتحقِّره إنما نفذت أمر الله عزَّ وجل ، وكل أمرٍ لله عزَّ وجل يقتضي الوجوب ، ولله حكمةٌ ما بعدها حكمة ، وعدل ما بعده عدل ، ورحمةٌ ما بعدها رحمة ، وعندما تقول : إنك مؤمن ، أي أنك مؤمن بحكمة الله المطلقة ، مؤمنٌ بعلمه المُطلق ، مؤمنٌ برحمته المطلقة ، فالسجود لله عزَّ وجل ، ولكن سجود الملائكة لآدم سجود اعتراف بالفضل ،



ولكن لو قال لك أبوك : أطع الله ، صلِّ يا بني وصليت ، هل تنفذ أمر أبيك ؟ لا أبداً إنك تنفذ أمر الله عزَّ وجل ، أي إنسان يدعو إلى الله لا يُنَفَّذُ أمره الشخصي ، إنما يُنَفَّذ أمر الله الذي نقله لك عن كلام الله ، وعن سنة رسول الله(ص) ، وحينما قال الله عزَّ وجل :
? أطيعوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ (59) ? .
( سورة النساء )
الله عزَّ وجل قال :
? أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا (59) ? .
( سورة النساء )
أعاد كلمة أطيعوا :
? الرَّسُولَ (59) ? .
( سورة النساء )
أي أنت مُلْزَم أن تطيع رسول الله من دون نظرٍ لمقياسٍ آخر ، كأن يقول لك : يا أخي أنا أطيع الحديث بعد أن أتحقق وأجد له أصلاً في القرآن ، لا ، ليس لك هذا ، أنت مكلفٌ أن تطيع رسول الله استقلالاً ، بنص أمر الله عزَّ وجل :
? وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (7) ? .
( سورة الحشر : آية " 7 " )
لأنَّه معصوم ولأنه لا ينطق عن الهوى .



وهناك اسلام المؤمنين الذين رضي الله اسلامهم
حيث قال جل ثناؤه
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ

دِينًا}

و هم الذين اطاعو رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم

نحن الإمامية الإثنا عشرية .