الزهراء عليها السلام تنقبص وتتأذى في قبرها لما يجري على أولادها.. (بسند سني صحيح)

18 مايو 2010
16
0
0
ورد بالسند الصحيح عن المسور بن مخرمة ان الزهراء عليها السلام تتأثر و يقبضها ما يجري في الدنيا بعد وفاتها لا كما يزعم المتمسلفة أن لا علاقة للميت بعالم الدنيا وهم يروون أنه يتأذي ببكاء أهله فكيف لا يتأذى بمقتل ولده و سبي أهله ؟!!

أخرج الإمام أبي عبد الله الحاكم :4747/345 - (( أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا عبد الله بن جعفر ، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبيد الله بن رافع ، عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن ( الحسن المثنى) يخطب ابنته فقال له : فيلقاني في العتمة : قال : فلقيه فحمد اللّه وأثنى عليه وقال: «أمّا بعد، واللّه ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحبّ إليَّ من سببكم وصهركم، ولكنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: فاطمة مضغة مني، يقبضني ما قبضها، ويبسطني ما بسطها، وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري، وعندك ابنته، ولو زوَّجتك لقبضها ذلك. فانطلق الحسن عاذراً إليه )). اهـ
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

قال الذهبي في التلخيص : 4747 - : صحيح .
المستدرك على الصحيحين 3 / 172 كتاب معرفة الصحابة ذكر مناقب فاطمة بنت رسول اللّه الرقم 4747، طبعة دار الكتب العلمية / الطبعة الثانية 2002م ، دراسة و تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا .
و أخرجه كذلك : مسند أحمد 5 / 423 حديث المسور بن مخرمة الرقم 18428، سنن البيهقي 7 / 102 كتاب النكاح باب الأنساب كلها منقطعة يوم القيامة إلا نسبه الأرقام 13395 و 13396.

والشاهد فيه :
ولو زوَّجتك لقبضها ذلك

فهو صريح في أن الزهراء بعد موتها تنقبض وتأذى لأبنائها


ونحن نعيش في ذكرى الطف وحادثة كربلاء نقول :
أي كبد لرسول الله فريتم
وأي رحم قطعتم
فرسول الله والزهراء وعلي والحسن هم المعزون بمصيبة أبي عبد الله الحسين
وقد ورد في الأحاديث الصحيحة عند القوم إن رسول الله حضر في كربلاء يوم مقتل الإمام الحسين عليه وجمع دماءه الشريفة

هو والله مصاب رسول الله صلى الله عليه وآله