بعد السيدة نفيسة ومعروف الكرخي .. إبن لآل يستجاب الدعاء عند قبره

10 مايو 2010
18
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وأله الطاهرين وسلم


إشتهر نقل تحسين الدعاء عند قبور الأنبياء والأولياء والصالحين عن الذهبي في كتبه

حيث قال في سير أعلام النبلاء في ترجمة السيد نفيسة

( وقيل: كانت من الصالحات العوابد، والدعاء مستجاب عند قبرها،
بل وعند قبور الانبياء والصالحين ، وفي المساجد، وعرفة ومزدلفة، وفي السفر المباح، وفي الصلاة، وفي السحر، ومن الابوين، ومن الغائب لاخيه، ومن المضطر، وعند قبور المعذبين ، وفي كل وقت وحين، لقوله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
ولا ينهى الداعي عن الدعاء في وقت إلا وقت الحاجة، وفي الجماع، وشبه ذلك.
ويتأكد الدعاء في جوف الليل، ودبر المكتوبات، وبعد الاذان . ) جـ 10 صـ 107


وقال في ترجمة معروف الكرخي

( وعن إبراهيم الحربي قال: قبر معروف الترياق المجرب .
يريد إجابة دعاء المضطر عنده لان البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء، كما أن الدعاء في السحر مرجو، ودبر المكتوبات، وفي المساجد، بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان اتفق، اللهم إني مضطر إلى العفو، فاعف عني. ) جـ 9 صـ 343


قال الذهبي في ترجمة أحمد بن علي بن أحمد بن لآل الشافعي

( قال شيرويه: كان ثقة، أوحد زمانه، مفتي البلد، وله مصنفات في علوم الحديث، غير أنه كان مشهورا بالفقه.
قال: ورأيت له كتاب " السنن "، و " معجم الصحابة "، ما رأيت أحسن منه،
والدعاء عند قبره مستجاب
، ولد سنة ثمان وثلاث مئة، ومات في ربيع الآخر، سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة .
وقال الحسن بن علي بن بندار الرنجاني الفرضي: ما رأيت قط مثل ابن لال رحمه الله .
قلت:
والدعاء مستجاب عند قبور الانبياء والاولياء
، وفي سائر البقاع، لكن سبب الاجابة حضور الداعي، وخشوعه وابتهاله، وبلا ريب في البقعة المباركة، وفي المسجد، وفي السحر، ونحو ذلك، يتحصل ذلك للداعي كثيرا، وكل مضطر فدعاؤه مجاب. ) جـ 17 صـ 76

وهكذا يصر الذهبي على تقرير أن الدعاء مستجاب عند البقاع المباركة بقبور الأولياء والصالحين
لأنها مدعاة للخشوع والخضوع لله تعالى


فمتى تخشع وتخضع قلوب وخواطر الوهابية لله تعالى




والسلام ختام