التبديل والتغيير الذي أحدثوه بعد وفاة النبي (ص)

أدب الحوار

New Member
18 أبريل 2010
126
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم


التبديل والتغيير الذي أحدثوه بعد وفاة النبي (ص)




1 ـ روى البخاري في صحيحه (5/65 ـ 66) دار الفكر ـ بيروت :
(حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقُلْتُ طُوبَى لَكَ صَحِبْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَايَعْتَهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَقَالَ يَا ابْنَ أَخِي إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثْنَا بَعْدَهُ) . انتهى بنصه من صحيح البخاري.

2 ـ روى البخاري في صحيحه (1/159) دار الفكر ـ بيروت:
(حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال سمعت سالما قال سمعت أم الدرداء تقول دخل على أبو الدرداء وهو مغضب فقلت ما أغضبك فقال والله ما أعرف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا الا انهم يصلون جميعاً) . انتهى بنصه من صحيح البخاري.
وجعله النووي في شرحه لصحيح مسلم (16/175) مثالاً للتحزُّن على ما يراه المتكلِّم في نفسه وفي الناس من النقص في أمر الدين.

3 ـ وروى البخاري في صحيحه (5/240) دار الفكر ـ بيروت :
(حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ شَيْخٌ مِنْ النَّخَعِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ...) إلى أن قال: (أَلا إِنَّهُ يُجَاءُ بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي! فَيُقَالُ: لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ: وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ... إِلَى قَوْلِهِ: شَهِيدٌ. فَيُقَالُ: إِنَّ هَؤُلاءِ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) . انتهى بنصه من صحيح البخاري .
وأخرجه البخاري بألفاظ مقاربة مرات أخرى في: 7/206 و 7/208 .
كما أخرجه مسلم في صحيحه في 7/68 و 8/157 .
وللرواية الكثير من المصادر نتركها تجنُّبًا للتطويل.

4 ـ وجاء في موطَّأ مالك (2/461) دار إحياء التراث ـ بيروت، ما نصُّه:
(وحَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِشُهَدَاءِ أُحُدٍ: هَؤُلاءِ أَشْهَدُ عَلَيْهِمْ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: أَلَسْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِإِخْوَانِهِمْ؛ أَسْلَمْنَا كَمَا أَسْلَمُوا، وَجَاهَدْنَا كَمَا جَاهَدُوا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلَى؛ وَلَكِنْ لا أَدْرِي مَا تُحْدِثُونَ بَعْدِي، فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ بَكَى، ثُمَّ قَالَ: أَئِنَّا لَكَائِنُونَ بَعْدَكَ) .
وعلَّق ابن عبد البر على هذه الرواية في التمهيد (21/228) بقوله:
(هذا الحديث مرسل هكذا منقطع عند جميع الرواة للموطأ، ولكن معناه يستند من وجوه صحاح كثيرة) .

5 ـ روى الحاكم في المستدرك (4/6) دار المعرفة ـ بيروت، وفي (4/7) من طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت، ما نصه:
(حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو البحتري عبد الله بن محمد بن بشر العبدي، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: قالت عائشة رضي الله عنها، وكانت تحدث نفسها أن تُدفن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وأبى بكر، فقالت: إني أحدثتُ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حَدثًا، اُدْفُنوني مع أزواجه، فدُفِنَتْ بالبقيع) .
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الحافظ الذهبي على التصحيح في (تلخيص المستدرك).
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى: 8/74.
وقال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (2/193) مؤسسة الرسالة ـ بيروت، ما نصُّه:
(تعني بالحدث: مسيرَهَا يومَ الجمل) .

6 ـ جاء في كتاب "المستدرك على الصحيحين": (3/150) ، رقم الحديث : (4676/274) دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ما نصه :
(... ، عن علي (رض) قال : إنَّ ممَّا عَهِدَ إليَّ النبي (ص) أنَّ الأمَّة ستغدر بي بعده) . قال الحاكم : "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". وقال المحقق : قال في التلخيص : "صحيح".
وقد رواه الحاكم في المستدرك من طريق أخرى صحيحة أيضًا ، وذلك في الكتاب نفسه : (3/153) برقم (4686/284) ونص الحديث :
(... ، حيَّان الأسدي سمعت عليًّا يقول : قال لي رسول الله (ص) : إنَّ الأمَّة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملَّتي وتقتل على سُنَّتي ، مَن أحبَّك أحبَّني ومن أبغضك أبغضني وإنَّ هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه) . قال الحاكم : "صحيح"، وقال المحقِّق : قال في التلخيص: "صحيح".



حقوق النسخ واللصق محفوظ لجميع شيعة أمير المؤمنين عليهم السلام