خوش صلاة يا عمر= تجهيز جيوش وحساب الجزية .. والخشوع = صفر .. بأسانيد صحيحة

18 أبريل 2010
9
0
0
قال تعالى : {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون}


خلونا نشوف كيف صلاة عمر واحكموا يا أصحاب الفطرة السليمة والعقل :


المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 2 - ص 313 - 314
- حدثنا أبو بكر قال ثنا حفص عن هشام بن عروية عن أبيه قال قال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة .

-حدثنا حفص عن عاصم عن أبي عثمان الهندي قال قال عمر إني لأجهز جيوشي وأنا في الصلاة .



صحيح البخاري - البخاري - ج 2 - ص 64 - 65
باب يفكر الرجل الشئ في الصلاة وقال عمر رضي الله عنه إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة




- فتح الباري - ابن حجر ج 3 ص 71 :
قوله وقال عمر إني لاجهز جيشي وأنا في الصلاة وصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن أبي عثمان النهدي عنه بهذا سواء قال بن التين إنما هذا فيما يقل فيه التفكر كان يقول أجهز فلانا أقدم فلانا أخرج من العدد كذا وكذا فيأتي على ما يريد في أقل شئ من الفكرة فأما أن يتابع التفكر ويكثر حتى لا يدري كم صلى فهذا اللاهي في صلاته فيجب عليه الإعادة انتهى وليس هذا الإطلاق على وجهه وقد جاء عن عمر ما الأفيال فروى بن أبي شيبة من طريق عروة بن الزبير قالقال عمر إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة وروى صالح بن أحمد حنبل في كتاب المسائل عن أبيه من طريق همام بن الحارث أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ فلما انصرف قالوا يا أمير المؤمنين انك لم تقرأفقال إني حدثت نفسي وأنا في الصلاة بعير جهزتها من المدينة حتى دخلت الشام ثم أعاد وأعاد القراءة ومن طريق عياض الأشعري قال صلى عمر المغرب فلم يقرأ فقال له أبو موسى انك لم تقرأ فأقبل على عبد الرحمن بن عوف فقال صدق فأعاد فلما فرغقال لا صلاة ليست فيها قراءة إنما شغلني عير جهزتها إلى الشام فجعلت أتفكر فيهاوهذا يدل على أنه إنما أعاد لترك القراءة لا لكونه كان مستغرقا في الفكرة ويؤيده ما روى الطحاوي من طريق ضمضم بن جوس عن عبد الرحمن بن حنظلة الراهب أن عمر صلى المغرب فلم يقرأ في الركعة الأولى فلما كانت الثانية قرا بفاتحة الكتاب مرتين فلما فرغ وسلم سجد سجدتي السهو ورجال هذه الآثار ثقات وهي محمولة على أحوال مختلفة والاخير كأنه مذهب لعمر ولهذه المسألة التفات إلى مسألة الخشوع في الصلاة وقد تقدم البحث فيه في مكانه


===========



هذه صلاة عمر

وهذه أحكام الله سبحانه :




قال تعالى : {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون}



في والبخاري : من توضأ وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه

وعند مسلم : ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيصلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه الا وجبت له الجنة
وفي المستدرك والبيهقي : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه انه سئل عن قول الله عز وجل الذين هم في صلاتهم خاشعون قال الخشوع في القلب