فكر معنا في حاجة الأمة للإمامة الدينية بعد رسول الله صلى الله وآله وسلم .

البرهان

New Member
28 أبريل 2010
109
0
0
بسم الله الرحمن الريحم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

هذا واقع المسلمين أمامك ، ألا تجد أن هناك حاجة ليكون للإسلام شخص محدد يلتف حوله كل المسلمون في أمور دينهم ودنياهم ، أقصد الجانب الديني . أليس من الأفضل للدين أن يكون له امتداد معصوم من الخطأ بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحدد مسيرة المسلمين ويبين غلطهم وخطأؤهم والكل يسمع كلامه ويهتدي بهدي الرسول عن طريق هذا الشخص المعصوم ؟

بل المنصف يقول أن الحفاظ على الدين وبقائه سليما من تحريف تعاليمه ومنع الاختلاف والفرقة بين المسلمين يوجب أن يوجد هذا الإمام المعصوم الهادي للأمة .

هذا الأمر فطري ، والقرآن الكريم فلا يمكن أن يحل الاختلاف ويقود الأمة لأنه صامت يحتاج إلى من يفسره ، وحال المسلمين يشهد لما نقول فإن الكل يستدل بالقرآن على هواه ولا يقول لنا القرآن هذا صواب وهذا غيره .

والسؤال : الشريعة اليهودية والمسيحية كان هذا الجانب موجود فيه فقط كان هارون وكان يوشع بن نون وكان شمعون عليهم السلام وكان آصف بن برخيا لسليمان عليهم السلام وكان شيث لأدم عليهما السلام ،،، وهي ديانات ليست بخاتمة أي أن الله عز وجل يسجدد هذه الأديان لو انحرفت عن المسيرة ومع ذلك وضع أوصياء فهل الدين الإسلامي ناقص من هذه الجهة ، هل هو أنقص من الديانات السابقة مع العلم أنه الدين الخاتم الذي لا دين بعده يصحح المسيرة !!