بعد أحداث قصة التحكيم المعروفة قال معاوية معرضا ً لابن عمر
حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر .
قال : وأخبرني ابن طاوس عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر قال :
دخلت على حفصة ونسواتها تنطف .
قلت : قد كان من أمر الناس ما ترين ، فلم يجعل لي من الأمر شيء !! .
فقالت : إلْحَقْ ؛ فإنهم ينتظرونك ، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة .
فلم تدعه حتى ذهب .
فلما تفرق الناس ، خطب معاوية ، قال : من كان يُريد أن يتكلم في هذا الأمر ، فليطلع لنا قرنه ، فلنحنُ أحق به منه ومن أبيه !!!!!!! .قال حبيب بن مسلمة : فهلا أجبته ؟!!.
قال عبد الله (ابن عمر ) : فحللت حبوتي ، وهممتُ أن أقول : أحقُّ بهذا الأمر منك ؛ من قاتلكَ وأباكَ على الإسلام ، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ، ويُحمل عني غير ذلك ، فذكرت ما أعدَّ الله في الجنان .
قال حبيب : حفظت وعصمت .
المصدر
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة الخندق # 3799 #
أقول : إن معاوية عرض لمثل هذا الأمر في موضع آخر
و قد قالها لمحمد بن أبي بكر ملوحا ً بأحقية علي على أبي بكر وعمر
بينما هو نفسه - أي معاوية - قد حارب عليا ويرى نفسه هو الأحق
وبالتالي أي صعوبة في ألا يرى نفسه أحق من عمر في الخلافة ؟!! .
ومن أراد التفصيل في شرح هذا الحديث :
عمدة القارى 17: 185 ـ 186 للعيني
فتح الباري 7: 223 لابن حجر
ارشاد الساري 6: 324 ـ 325 للقسطلاني
كلّهم في شرح حديث البخاري المتقدم
حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر .
قال : وأخبرني ابن طاوس عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر قال :
دخلت على حفصة ونسواتها تنطف .
قلت : قد كان من أمر الناس ما ترين ، فلم يجعل لي من الأمر شيء !! .
فقالت : إلْحَقْ ؛ فإنهم ينتظرونك ، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة .
فلم تدعه حتى ذهب .
فلما تفرق الناس ، خطب معاوية ، قال : من كان يُريد أن يتكلم في هذا الأمر ، فليطلع لنا قرنه ، فلنحنُ أحق به منه ومن أبيه !!!!!!! .قال حبيب بن مسلمة : فهلا أجبته ؟!!.
قال عبد الله (ابن عمر ) : فحللت حبوتي ، وهممتُ أن أقول : أحقُّ بهذا الأمر منك ؛ من قاتلكَ وأباكَ على الإسلام ، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ، ويُحمل عني غير ذلك ، فذكرت ما أعدَّ الله في الجنان .
قال حبيب : حفظت وعصمت .
المصدر
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة الخندق # 3799 #
أقول : إن معاوية عرض لمثل هذا الأمر في موضع آخر
و قد قالها لمحمد بن أبي بكر ملوحا ً بأحقية علي على أبي بكر وعمر
بينما هو نفسه - أي معاوية - قد حارب عليا ويرى نفسه هو الأحق
وبالتالي أي صعوبة في ألا يرى نفسه أحق من عمر في الخلافة ؟!! .
ومن أراد التفصيل في شرح هذا الحديث :
عمدة القارى 17: 185 ـ 186 للعيني
فتح الباري 7: 223 لابن حجر
ارشاد الساري 6: 324 ـ 325 للقسطلاني
كلّهم في شرح حديث البخاري المتقدم