بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حاول الدوسري أن يتهم السيد الخوئي قدس الله سرّه بأنه يقول بتحريف القرآن الكريم وذلك عندما نقل قول السيد الذي ينفي فيه تحريف القرآن ويقول بأنه حديث خرافة ثم ذكره لرواية الكافي التي تقول بأن القرآن سبعة عشر ألف وذكره توثيق السيد الخوئي للرجال الواقعين في سندها ..
نعم فهو إما أنه أراد ذلك ..
أو أراد أن يثبت أن السيد الخوئي متناقضا ..
أو أنه أراد الطعن في الرواة ..
فتعالوا معي لنلزمه بنفس طريقته هذه فأقول :
لقد روى مسلم بن الحجاج في صحيحه صحيح مسلم ج4/ص2149 فقال : حدثني سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا حدثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل )
فلاحظوا هذه الرواية تخالف القرآن الكريم فهي ثبت أن مدة التخليق سبعة أيام بينما القرآن الكريم صريح في أن ذلك قد تم في ستة أيام وعليه ... نقول :
1- إن أهل السنة لا يؤمنون بقوله تعالى : ( إن ربكم الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) لأنهم يقولون بصحة سند هذه الرواية .
2- أو نقول أن أهل السنة يناقضون أنفسهم فهم يؤمنون بالقرآن القائل بأن الخلق تم في ستة أيام وكذلك يؤمنون بمضمون هذه الرواية التي تقول بأنه تم في سبعة أيام .
3- أو نقول بأن رواة هذه الرواية عن مسلم مطعون فيهم لأنهم أخبروا بما يخالف القرآن الكريم .
ماهكذا أيها الأستاذ الدوسري تورد الإبل ..
ألم تسمع بمصطلح صحيحة السند منكرة المتن حتى تأتي وتشكل على الشيعة بما أشكلت !
التلميذ
لقد حاول الدوسري أن يتهم السيد الخوئي قدس الله سرّه بأنه يقول بتحريف القرآن الكريم وذلك عندما نقل قول السيد الذي ينفي فيه تحريف القرآن ويقول بأنه حديث خرافة ثم ذكره لرواية الكافي التي تقول بأن القرآن سبعة عشر ألف وذكره توثيق السيد الخوئي للرجال الواقعين في سندها ..
نعم فهو إما أنه أراد ذلك ..
أو أراد أن يثبت أن السيد الخوئي متناقضا ..
أو أنه أراد الطعن في الرواة ..
فتعالوا معي لنلزمه بنفس طريقته هذه فأقول :
لقد روى مسلم بن الحجاج في صحيحه صحيح مسلم ج4/ص2149 فقال : حدثني سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا حدثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني إسماعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الإثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل )
فلاحظوا هذه الرواية تخالف القرآن الكريم فهي ثبت أن مدة التخليق سبعة أيام بينما القرآن الكريم صريح في أن ذلك قد تم في ستة أيام وعليه ... نقول :
1- إن أهل السنة لا يؤمنون بقوله تعالى : ( إن ربكم الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) لأنهم يقولون بصحة سند هذه الرواية .
2- أو نقول أن أهل السنة يناقضون أنفسهم فهم يؤمنون بالقرآن القائل بأن الخلق تم في ستة أيام وكذلك يؤمنون بمضمون هذه الرواية التي تقول بأنه تم في سبعة أيام .
3- أو نقول بأن رواة هذه الرواية عن مسلم مطعون فيهم لأنهم أخبروا بما يخالف القرآن الكريم .
ماهكذا أيها الأستاذ الدوسري تورد الإبل ..
ألم تسمع بمصطلح صحيحة السند منكرة المتن حتى تأتي وتشكل على الشيعة بما أشكلت !
التلميذ