عقيدتنا في التقية - روايات صحيحة

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسمه تعالى ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

اللهم صلّ على محمدٍ وآل محمد ،
وعجل فرجهم ،،والعن عدوهم ،،،


باب "عقيدتنا في التقية ":

كل ما سيأتي فهو منقول من كتاب الوسائل للحر العاملي ،.


1_ج 16 - ص 203ح( 21356 )ح 1 :
محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وغيره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : ( أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ) قال : بما صبروا على التقية ( ويدرءون بالحسنة السيئة ) قال : الحسنة التقية ، والسيئة : الإذاعة.


[[الرواية صحيحة الاسناد]].


2_ ج 16 - ص 204ح( 21359 ) 4 :
وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن القيام للولاة ؟ فقال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : التقية من ديني ودين آبائي ، ولا إيمان لمن لا تقية له .


[[الرواية صحيحة الاسناد، قاله الشيخ النجفي في الموسوعة ج2ص222]].





3_ ج 16 - ص 205ح( 21362 ) 7 :
وعن أبي على الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن عبد الله بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : التقية ترس المؤمن ، والتقية حرز المؤمن ، ولا إيمان لمن لا تقية له . . . الحديث .

[[النجفي في الموسوعة ج3 ص73 الرواية صحيحة الاسناد]].




4_ج 16 - ص 206 - 207ح( 21367 ) 12 :
وعنه ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كلما تقارب هذا الامر كان أشد للتقية .


[[الرواية موثقة الاسناد]].





5_ج 16 - ص 207ح( 21368 ) 13 :
وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان عن حريز ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : التقية ترس الله بينه وبين خلقه .


[[النجفي ج2 ص224 ،الرواية صحيحة الاسناد]].




6_ج 16 - ص 207ح( 21370 ) 15 :
محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن هشام بن سالم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ما عبد الله بشئ أحب إليه من الخبء ، قلت : وما الخبء ؟ قال : التقية .


[[الرواية صحيحة الاسناد]].






7_ج 16 - ص 209 - 210ح( 21376 ) 21 :
وفي ( الخصال ) عن أبيه عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أبي الصهبان عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أبي يقول : يا بني ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية .

[[الرواية صحيحة الاسناد]].




8_ج 16 - ص 210ح( 21379 ) 24 :
سعد بن عبد الله في ( بصائر الدرجات ) عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن المعلي بن خنيس قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا معلي اكتم أمرنا ولا تذعه فإنه من كتم أمرنا ولا يذيعه أعزه الله في الدنيا ، وجعله نورا بين عينيه يقوده إلى الجنة ، يا معلي إن التقية ديني ودين آبائي ، ولا دين لمن لا تقية له ، يا معلي إن الله يحب ان يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية ، والمذيع لامرنا كالجاحد له .


[[الرواية صحيحة الاسناد]].




9_ ج 16 - ص 211ح( 21380 ) 25 :
وعنهما ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن أبي كان يقول : أي شئ أقر للعين من التقية ، إن التقية جنة المؤمن .


[[الرواية صحيحة الاسناد]].




10_ج 16 - ص 212ح( 21385 ) 30 :
أحمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا خير فيمن لا تقية له ، ولا إيمان لمن لا تقية له .

[[الرواية صحيحة الاسناد]].




11_ج 16 - ص 214ح( 21392 ) 1 :
محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد عن ربعي ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : التقية في كل ضرورة ، وصاحبها أعلم بها حين تنزل به .


[[النجفي ج6ص224 ،الرواية صحيحة الاسناد]].



12_ج 16 - ص 214ح( 21393 ) 2 :
وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن إسماعيل الجعفي ومعمر بن يحيى بن سالم ومحمد بن مسلم وزرارة قالوا : سمعنا أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : التقية في كل شئ يضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له .


[[ الرواية صحيحة الاسناد]].




13_ج 16 - ص 215ح( 21395 ) 4 :
وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : التقية من دين الله قلت : من دين الله ؟ قال : اي والله من دين الله ، ولقد قال يوسف : ( أيتها العير إنكم لسارقون )والله ما كانوا سرقوا شيئا ، ولقد قال إبراهيم : ( إني سقيم ) والله ما كان سقيما .


[[النجفي ج2ص222،الرواية موثقة الاسناد]].




14_ج 16 - ص 216ح( 21397 ) 6 :
وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) - في حديث - إن المؤمن إذا أظهر الايمان ثم ظهر منه ما يدل على نقضه خرج مما وصف وأظهر وكان له ناقضا إلا أن يدعي أنه إنما عمل ذلك تقية ، ومع ذلك ينظر فيه ، فإن كان ليس مما يمكن أن تكون التقية في مثله لم يقبل منه ذلك ، لان للتقية مواضع من أزالها عن مواضعها لم تستقم له وتفسير ما يتقى مثل أن يكون قوم سوء ظاهر حكمهم وفعلهم على غير حكم الحق وفعله ، فكل شئ يعمل المؤمن بينهم لمكان التقية مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فإنه جائز .


[[النجفي ج1ص501،الرواية معتبرة الاسناد]].





15_ج 16 - ص 225 - 226ح( 21423 ) 2 :
وعن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن الناس يروون أن عليا ( عليه السلام ) قال على منبر الكوفة : أيها الناس انكم ستدعون إلى سبي فسبوني ، ثم تدعون إلى البراءة منى فلا تبرؤوا منى ، فقال : ما أكثر ما يكذب الناس على علي ( عليه السلام ) ، ثم قال : إنما قال : انكم ستدعون إلى سبي فسبوني ، ثم تدعون إلى البراءة منى وإني لعلى دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يقل : ولا تبرؤوا منى ، فقال له السائل : أرأيت ان اختار القتل دون البراءة ، فقال : والله ما ذلك عليه ، وماله إلا ما مضى عليه عمار بن ياسر حيث أكرهه أهل مكة وقلبه مطمئن بالايمان ، فأنزل الله عز وجل فيه : ( إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ) فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها : يا عمار إن عادوا فعد ، فقد انزل الله عذرك ، وأمرك ان تعود إن عادوا .

[[كالسابق]].




16_ج 16 - ص 226ح( 21424 ) 3 :
وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن محمد بن مروان قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما منع ميثم رحمه الله من التقية ؟ فوالله لقد علم أن هذه الآية نزلت في عمار وأصحابه : ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان ).


[[الرواية صحيحة الاسناد]].






17_ج 16 - ص 234ح( 21445 ) 1 :
محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان عن شعيب الحداد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إنما جعلت التقية ليحقن بها الدم ، فإذا بلغ الدم فليس تقية .


[[النجفي ج2ص223،الرواية صحيحة الاسناد]].



والحمدُ لله ربّ العالمين،،