مصنفات الإمامية في الرد على الغلاة والمنسوبين للتشيع حتى القرن الخامس الهجري

18 أبريل 2010
30
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وال محمد والعن أعدائهم من الأولين والآخرين ..




نستكمل ما بدأنا في مقال ( التشيع بين سندان الخلفاء و مطرقة الغلاة ) ، و نستعرض في هذا البحث الجهود التي بذلها شيعة أهل البيت عليهم السلام في محاربة الغلو و الغلاة ، و كشحنا النظر عن عقائد هذه الفرق لكونها معروفة ومشهورة في بطون الكتب التراثية و العقائدية و إعادة ذكرها لا فائدة كبيرة منها ومن أراد التعرف على عقائدها أكثر فله أن يرجع للمصادر في هذا الشأن ..

إنما كان بحثنا في موقف شيعتهم و إنتاجهم الفكري في مواجهة من الغلو و الغلاة و جهودهم في الرد عليهم منذ القرن الأول و حتى القرن الخامس الهجري .. لكون هذه الفترة من التاريخ قد شهدت ولادة فرق الغلاة و نشأتها و تطورها ..

و وقع اختيارنا على على كتاب الرجال أو فهرست أسماء مصنفي الشيعة للشيخ الجليل أحمد بن علي بن أحمد بن عباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله النجاشي وكنيته على التحقيق أبو الحسين ولقبه النجاشي ، للتعرف على الإنتاج الفكري و التصنيف عند الشيعة للرد على الغلو و الغلاة.

وقد ولد النجاشي في سنة 372 هـ في مدينة الكوفة وكان أبوه من محدثي الشيعة الكبار ، وقد وقع اختيارنا على هذا المحدث الجليل لكونه أنه اقتصر في النقل عن الموثقين و المعتبرين فلم ينقل الكثير من الروايات لضعف الراوي أو اتهامه بالضعف والطعن وقد كرر القول في عدة مواضع أنه لم ينقل في هذا الموضوع روايات كانت عنده بسبب ضعف راويها أو أنها نقلت عن كتاب ضعيف أو مطعون فيه.


ولقد بلغ به الاحتياط في ذلك إلى حد جعله غير مستعد حتى لسماع الحديث من الضعفاء و لهذا فإن ما نقله مثل النجاشي من الروايات له قيمة كبيرة ويستطيع الإنسان أن يطمئن إليه لاسيما وأن هؤلاء كانوا أقرب إلى عصر الرواة وكان لهم اطلاع واسع في اعتبار هؤلاء الرواة أو عدم اعتبارهم.

ولقد كان أهم عمل قام به النجاشي في حياته هو تأليفه لكتاب (فهرست أسماء المصنفين) أو (رجال النجاشي) و الذي لا زال أهم مصدر للتعرف على وثاقة الرواة أو عدمها برغم مرور ما يقرب من ألف عام على تأليفه وبرغم وجود مئات الكتب الرجالية الأخرى.


ويعتبر كبار علماء الرجال و الفقهاء والمحدثين أن الكلمة الأولى من بين كتب الرجال هي لرجال النجاشي،وأن قول النجاشي مقدم على غيره عند التعارض وأن كتاب رجال النجاشي لا يقاس مع غيره من الكتب.


و استخلصنا المصنفين من الشيعة في الرد على الغلاة و منه له كتاب في الرد على الغلاة و نبدأ بمن له كتاب في الرد على الغلاة ومن ثم كتاب في التوحيد و من ثم الرد على المخالفين لتبيان جهود الطائفة في محاربة العقائد الفاسدة الخارجة عن تعاليم الإسلام الحنيف ، وهم :



1- إبراهيم بن أبي حفص أو إسحاق الكاتب شيخ من اصحاب أبي محمد عليه السلام ، ثقة ، وجه ، له كتاب الرد على الغالية و أبي الخطاب .

ترجمة 22 رجال النجاشي 372- 450 هـ صـ 19. تحقيق موسى الشبيري الزنجاني طبعة 1427 هـ مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة .


2- إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت
، كان شيخ المتكلمين من أصحابنا و غيرهم له جلالة في الدنيا و الدين يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب . صنف كتباً كثيرة منها كتاب الرد على ابن الراوندي و كتاب الرد على الواقفة و كتاب الرد على الغلاة وكتاب التوحيد .
ترجمة 68 رجال النجاشي صـ 31-32 .



3- الحسن بن علي بن فضال كوفي يكنى أبا محمد ابن عمر بن أيمن مولى تيم الله و له كتاب الرد على الغالية.
ترجمة 72 رجال النجاشي صـ 34- 36 .


4- الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي شيخنا المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه قبلا الثلاثمئة وبعدها . له على الأوائل كتب كثيرة منها : كتاب الآراء و الديانات و كتاب فرق الشيعة ، و كتاب الرد على فرق الشيعة ما خلا الامامية و كتاب التوحيد الكبير و كتاب التوحيد الصغير ، و كتاب النكت على ابن الراوندي ، و كتاب الرد على الواقفة ، كتاب الرد على أصحاب التناسخ ، كتاب الرد على الغلاة و مسائلة للجبائي في مسائل شتى .
ترجمة 147 رجال النجاشي صـ 63-63 .


5- الحسين بن عبيد الله الغضائري أبو عبد الله شيخنا رحمه الله ، له كتب منها كتاب عدد الأئمة و ما شذ على المصنفين من ذلك ، كتاب الرد على الغلاة و المفوضة ، ومات رحمه الله في نصف شهر صفر سنة إحدى عشر و أربع مئة . ترجمة 166 رجال النجاشي صـ 69 .



6- إسحاق بن الحسن بن بكران أبو الحسين العقرائي التمار كثير السماع ، ضعيف في مذهبه ، رأيته بالكوفة وهو مجاور ، وكان يروي كتاب الكليني عنه ، وكان في هذا الوقت علواً فلم أسمع منه شيئاً . له كتاب الرد على الغلاة و كتاب النفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وكتاب عدد الأئمة .
(6) ترجمة 178 رجال النجاشي صـ 74 .




7- سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي أبو القاسم ، شيخ هذه الطائفة وفقيهها و جهها ، كان سمع من حديث العامة شيئاً كثيراً و سافر في طلب الحديث . و صنف سعد كتب كثيرة ، وقع إلينا منها : كتاب الضياء في الرد على المحمدية و الجعفرية ، كتاب فرق الشيعة ، كتاب الرد على الغلاة ، كتاب رواة الحديث ، كتاب الرد على المجبرة و كتاب مثالب هشام ويونس . ترجمة 467 رجال النجاشي صـ 177-176 .



8- [ 617 ] عبيدالله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري شيخ من أصحابنا، يكنى أبا طالب، ثقة في الحديث، عالم به، كان قديما من الواقفة. قال أبو عبد الله الحسين بن عبيدالله: قال أبو غالب الزراري كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة، ثم عاد إلى الامامة وجفاه أصحابنا، و كان حسن العبادة والخشوع. وكان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول: ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة ولا أبين زهادة ولا أنظف ثوبا ولا اكثر تحليا من أبي طالب. وكان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته ويعرفوا عمله، فينفرد في الخراب والكنائس والبيع. فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من الصلاة والدعاء. وكان أصحابنا البغداديون يرمونه بالارتفاع. له كتاب أضيف إليه يسمى كتاب الصفوة. قال الحسين بن عبيدالله: قدم أبو طالب بغداد واجتهدت أن يمكنني أصحابنا من لقائه فأسمع منه، فلم يفعلوا ذلك. وله كتب كثيرة، منها: كتاب الانتصار للشيع من أهل البدع، كتاب المسائل المفردة والدلائل المجردة، كتاب أسماء أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب في التوحيد والعدل والامامة، كتاب طرق حديث الغدير، كتاب طرق حديث الراية، كتاب طرق حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى، كتاب التفضيل، كتاب أدعية الائمة عليهم السلام، كتاب فدك، كتاب مزار أبي عبد الله عليه السلام، كتاب طرق حديث الطائر، كتاب طرق قسيم النار، كتاب التطهير، كتاب الخط والقلم، كتاب أخبار فاطمة عليها السلام، كتاب فرق الشيعة، كتاب الابانة عن اختلاف الناس في الامامة، كتاب مسند خلفاء بني العباس. أخبرني أحمد بن عبد الواحد عنه بجميع كتبه. ومات أبو طالب بواسط سنة ست وخمسين وثلاثمائة.




9- [ 658 ] علي بن منصور أبو الحسن كوفي، سكن بغداد، متكلم من أصحاب هشام. له كتب منها: كتاب التدبير في التوحيد والامامة.

10- [ 664 ] علي بن مهزيار الاهوازي أبو الحسن دورقي الاصل، مولى. كان أبوه نصرانيا فأسلم. وقد قيل: إن عليا أيضا أسلم وهو صغير، ومن الله عليه بمعرفة هذا الامر، وتفقه، و روى عن الرضا وأبي جعفر عليهما السلام، واختص بأبي جعفر الثاني [ عليه السلام ] وتوكل له وعظم محله منه، وكذلك أبو الحسن الثالث عليه السلام وتوكل لهم في بعض النواحي، وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، وكان ثقة في روايته لا يطعن عليه، صحيحا اعتقاده. وصنف الكتب المشهورة، وهي مثل كتب الحسين بن سعيد، وزيادة كتاب الرد على الغلاة.


11-[ 668 ] علي بن العباس الجراذيني الرازي، رمي بالغلو وغمز عليه، ضعيف جدا، له كتاب الآداب و (المروات)، وكتاب الرد على السلمانية - طائفة من الغلاة - أخبرنا الحسين بن عبيدالله، عن ابن أبي رافع، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسن الطائي الرازي قال: حدثنا علي بن العباس بكتبه كلها.

12-[ 948 ] محمد بن الحسن بن فروخ الصفار، مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيدالله بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري، أبو جعفر الاعرج، كان وجها في أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية. له كتب، منها: كتاب الرد على الغلاة. توفى محمد بن الحسن الصفار بقم سنة تسعين ومائتين رحمه الله.



13- [ 1070 ] محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري أبو يعلى خليفة الشيخ أبي عبد الله بن النعمان والجالس مجلسه، متكلم، فقيه، قيم بالامرين جميعا. له كتب، منها: جواب المسألة الواردة من صيدا، جواب مسألة أهل الموصل، المسألة في مولد صاحب الزمان [ عليه السلام ]، المسألة في الرد على الغلاة. مات رحمه الله [ في ] يوم السبت، سادس شهر رمضان، سنة ثلاث وستين وأربع مائة، ودفن في داره.


14- [ 1208 ] يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين بن موسى، مولى بني أسد، أبو محمد، كان وجها في أصحابنا، متقدما، عظيم المنزلة، ولد في أيام هشام بن عبد الملك، ورأى جعفر بن محمد عليهما السلام بين الصفا والمروة ولم يرو عنه. وروى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام وكان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم والفتيا. وكانممن بذل له على الوقف مال جزيل وامتنع (فامتنع) من أخذه وثبت على الحق وكانت له تصانيف كثيرة، منها: كتاب السهو، كتاب العلل الكبير، كتاب علل الحديث، ، كتاب تفسير القران ، كتاب المثالب ، كتاب البداء، ، كتاب الرد على الغلاة ، كتاب الامامة، كتاب فضل القرآن.




15- الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو عبد الله ثقة روى عن ابيه إجازة ، له كتب منها : التوحيد و نفي التشبيه .
ترجمة 163 رجال النجاشي صـ 68 .



16- الحسين بن القاسم بن محمد بن ايوب بن شمون ، أبو عبد الله الكاتب و كان أبو القاسم من جلة أصحابنا ، له كتاب التوحيد .

ترجمة رجال النجاشي 157 صـ 66.


17- أحمد بن حمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن سائب بن مالك بن عامر الأشعري ، من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعر ، يكنى أبا جعفر ، واول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص و كان السائب بن مالك وفد إلى النبي صلى الله عليه و اله وسلم ، وهاجر إلى الكوفة و أقام بها ، له كتاب التوحيد .

ترجمة 198 رجال النجاشي صـ 81-82 .


18- أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمي له مائة كتاب ، كتاب الحدائق وهو كتاب الاعتقاد إلى ابنه محمد بن أحمد في التوحيد ، كتاب العلل ، كتاب الطبقات ، وجاء وفاة أحمد بن محمد بن دول سمة خمسين وثلاثمائة .

ترجمة 223 رجال النجاشي صـ 89 – 90 .


19- حمزة بت القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، أبو يعلى ثقة جليل القدر من أصحابنا كثير الحديث .
له كتاب من روى عن جعفر بن محمد عليه السلام من الرجال وهو كتاب حسن ، و كتاب التوحيد ، وكتاب الرد على محمد بن جعفر الأسدي . ترجمة 364 رجال النجاشي صـ 140 .



20 - [ 546 ] الضحاك أبو مالك الحضرمي كوفي، عربي، أدرك أبا عبد الله عليه السلام وقال قوم من أصحابنا: روى عنه، وقال آخرون: لم يرو عنه. وروى عن أبي الحسن عليه السلام وكان متكلما، ثقة ثقة في الحديث. وله كتاب في التوحيد .



21- [ 573 ] عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي. شيخ القميين و وجههم، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين، وسمع أهلها منه، فاكثروا، وصنف كتبا كثيرة، يعرف منها: كتاب الامامة، كتاب الدلائل، كتاب العظمة والتوحيد، كتاب الغيبة والحيرة، كتاب فضل العرب، كتاب التوحيد والبداءوالارادة والاستطاعة والمعرفة، كتاب قرب الاسناد إلى الرضا [ عليها السلام ]، كتاب قرب الاسناد إلى أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام، كتاب ما بين هشام بن الحكم وهشام بن سالم، والقياس، والارواح، والجنة والنار، والحديثين المختلفين، مسائل الرجال ومكاتباتهم أبا الحسن الثالث عليه السلام، مسائل لابي محمد الحسن عليه السلام على يد محمد بن عثمان العمري، كتاب قرب الاسناد إلى صاحب الامر عليه السلام، مسائل أبي محمد وتوقيعات، كتاب الطب.




22- [ 667 ] علي بن الحسن بن محمد. الطائي الجرمي المعروف بالطاطري وإنما سمي بذلك لبيعه ثيابا يقال لهاالطاطرية، يكنى أبا الحسن، وكان فقيها، ثقة في حديثه، وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم، وهو استاذ الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي الحضرمي. ومنه تعلم، وكان يشركه في كثير من الرجال، ولا يروي الحسن عن علي شيئا، بلى منه تعلم المذهب. له كتب، منها: [ كتاب ] التوحيد، الامامة ، الفطرة، الغيبة ، الولاية .



23- [ 680 ] علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي، ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر (وأكثر)، وصنف كتبا وأضر في وسط عمره. وله كتاب التفسير، كتاب الناسخ والمنسوخ، كتاب قرب الاسناد، كتاب الشرائع، كتاب الحيض، كتاب التوحيد والشرك، كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب المغازي، كتاب الانبياء، رسالة في معنى هشام ويونس، جوابات مسائل سأله عنها محمد بن بلال.



24- [ 684 ] علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن، شيخ القميين في عصره، ومتقدمهم، وفقيههم، و ثقتهم. كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الاسود، يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام ويسأله فيها الولد. فكتب إليه: " قد دعونا الله لك بذلك، وسترزق ولدين ذكرين خيرين ". فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من ام ولد. وكان أبو عبد الله الحسين بن عبيدالله يقول: سمعت أبا جعفر يقول: " أنا ولدت بدعوة صاحب الامر عليه السلام "، ويفتخر بذلك. له كتب، منها: كتاب التوحيد، كتاب الامامة، والتبصرة من الحيرة، ، كتاب الشرائع - وهي الرسالة إلى ابنه -، كتاب التفسير، كتاب قرب الاسناد، كتاب التسليم، كتاب الطب. ومات علي بن الحسين سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهى السنة التي تناثرت فيها النجوم.




25- [ 887 ] محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى أبو أحمد الازدي من موالي المهلب بن أبي صفرة وقيل مولى بني أمية. والاول أصح. بغدادي الاصل والمقام، لقى أبا الحسن موسى عليه السلام وسمع منه أحاديث كناه في بعضها فقال: يا [ أ ] با أحمد، وروى عن الرضا عليه السلام، جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين. الجاحظ يحكي عنه في كتبه و قد ذكره في المفاخرة بين العدنانية والقحطانية، وقال في البين والتبيين: حدثني إبراهيم بن داحة عن ابن أبي عمير، وكان وجها من وجوه الرافضة، وكان حبس في أيام الرشيد فقيل: ليلي القضاء وقيل: إنه ولي بعد ذلك، وقيل: بل ليدل على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفر عليه السلام، وروي أنه ضرب أسواطا بلغت منه، فكاد أن يقر لعظم الالم، فسمع محمد بن يونس بن عبد الرحمن وهو يقول: اتق الله يا محمد بن أبي عمير، فصبر ففرج الله، وروي أنه حبسه المأمون حتى ولاه قضاء بعض البلاد، وقيل: إن اخته دفنت كتبه في حال استتارها و كونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب، وقيل: بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت، فحدث من حفظه. ومما كان سلف له في أيدي الناس، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله وقد صنف كتبا كثيرةمنها : الكفر والايمان. كتاب البداء، كتاب الاحتجاج في الامامة ، كتاب اختلاف الحديث، كتاب المعارف، كتاب التوحيد،. مات محمد بن أبي عمير سنة سبع عشرة ومائتين.


26- [ 915 ] محمد بن إسماعيل بن أحمد بن بشير البرمكى المعروف بصاحب الصومعة أبو عبد الله، سكن قم، وليس أصله منها. ذكر ذلك أبو العباس بن نوح. وكان ثقة مستقيما. له كتب، منها: كتاب التوحيد .


27- [ 944 ] محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي أبو النضر المعروف بالعياشي، ثقة، صدوق، عين من عيون هذه الطائفة،. قال أبو عبد الله الحسين بن عبيدالله: سمعت القاضي أبا الحسن علي بن محمد قال لنا أبو جعفر الزاهد: أنفق أبو النضر على العلم والحديث تركة أبيه سائرها، وكانت ثلاثمائة ألف دينار، وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو معلق مملوءة من الناس. وصنف أبو النضر كتبا، منها: كتاب التفسير، ، كتاب الاجوبة المسكتة، كتاب سجود القران، ، كتاب معرفة الناقلين كتاب الرجعة، كتاب التوحيد والصفة، كتاب الايمان، كتاب البداء، ، كتاب الغيبة، ، كتاب سيرة أبي بكر، كتاب سيرة عمر، كتاب سيرة عثمان، كتاب سيرة معاوية، كتاب معيار الاخبار.



28- [ 1022 ] محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني، سكن مصر، كان زيديا. ثم عاد إلينا، وكانت (كان) له منزلة بمصر. له كتب، منها: كتاب الفاخر، كتاب تفسير معاني القرآن وتسمية أصناف كلامه، كتاب التوحيد والايمان، ، كتاب الاجارات.

29 - [ 1049 ] محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن. وله كتب كثيرة، منها: كتاب التوحيد، كتاب النبوة، كتاب إثبات الوصية لعلي عليه السلام، كتاب إثبات خلافته، كتاب إثبات النص عليه، كتاب إثبات النص على الائمة [ عليهم السلام ]، كتاب المعرفة في فضل النبي و أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام، كتاب مدينة العلم ، كتاب الرجعة ، ذكر من روى عن النبي صلى الله عليه وآله من الرجال. المصباح الثاني ذكر من روى عن النبي صلى الله عليه وآله من النساء. المصباح الثالث ذكر من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام. المصباح الرابع ذكر من روى عن فاطمة عليها السلام. المصباح الخامس ذكر من روى عن أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام. المصباح السادس ذكر من روى عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام. المصباح السابع ذكر من روى عن علي بن الحسين عليه السلام. المصباح الثامن ذكر من روى عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام. المصباح التاسع ذكر من روى عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام. المصباح العاشر ذكر من روى عن موسى بن جعفر عليه السلام. المصباح الحادى عشر ذكر من روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام. المصباح الثاني عشر ذكر من روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام. المصباح الثالث عشر ذكر من روى عن أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام. المصباح الرابع عشر ذكر من روى عن أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام. المصباح الخامس عشر ذكر الرجال الذين خرجت إليهم التوقيعات. كتاب المواعظ، كتاب الرجال المختارين من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، كتاب دلائل الائمة ومعجزاتهم عليهم السلام كتاب إبطال الغلو والتقصير، ومات رضي الله عنه بالري سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.


30- [ 1180 ] هارون بن مسلم بن سعدان، الكاتب السر من رائي. كان نزلها، وأصله [ من ] الانبار. يكنى أبا القاسم، ثقة، وجه. وكان له مذهب في الجبر والتشبيه. لقى أبا محمد وأبا الحسن عليهما السلام. له كتاب التوحيد، وكتاب الفضائل، وكتاب الخطب، وكتاب المغازي .

31- [ 1191 ] يحيى المكنى أبا محمد العلوي من بني زبارة، علوي: سيد، متكلم، فقيه، من أهل نيسابور (نيشابور). له كتب كثيرة، منها: كتاب في المسح على الرجلين، وكتاب في إبطال القياس، وكتاب في التوحيد.



32- الحسن بن موسى الخشاب من وجوه أصحابنا مشهور كثير العلم و الحديث له مصنفات منها الرد على الواقفة .

ترجمة 85 رجال النجاشي صـ 42 .


33- الحسين بن إشكيب شيخ لنا خراساني ثقة مقدم ، ذكر أبو عمرو في كتابه الرجال في أصحاب أبي الحسن صاحب عسكر عليه السلام ، روى عنه العياشي و أكثر و اعتمد حديثه ، ثقة ثقة ثبت ، قال شيخنا : قال لنا أبو القاسم جعفر بن محمد : كتاب الرد على من زعم ان النبي صلى الله عليه وآله كان على دين قومه و الرد على الزيدية . ترجمة 88 رجال النجاشي صـ 44 .



34- الحسين بن علي أبو عبد الله المصري متكلم ثقة ، سكن مصر و سمع من علي بن قادم و أبي داود الطيالسي وأبي سلمة و نظرائهم ، له كتب منها : كتاب الامامة و الرد على الحسين بن علي الكرابيسي . ترجمة 155 رجال النجاشي صـ 66 .



35- أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح القلاء السواق أبو الحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص ، وكان أبو الحسن أحمد بن محمد ثقة في الحديث ، وصنف كتباً منها : كتاب ما روي في أبي الخطاب محمد بن أبي زينب .

ترجمة 229 رجال النجاشي صـ 92 .




36- جعفر بن محمد بن إسحاق بن رباط أبو القاسم البجلي ، شيخ ثقة ، كوفي ، من أصحابنا له كتاب الرد على الواقفة ، و كتاب الرد على الفطحية .

ترجمة 311 رجال النجاشي صـ 121 .



37- داود بن أسد بن أعفر أبو الأحوص المصري رحمه الله شيخ جليل فقيه متكلم من أصحاب الحديث ، ثقة ثقة ، و أبوه أسد بن أعفر من شيوخ أصحاب الحديث الثقات . له كتب منها : كتاب في الإمامة على سائر من خالفه من الأمم .

ترجمة 414 رجال النجاشي صـ 157 .



38- [ 688 ] علي بن أبي سهل حاتم بن أبي حاتم القزويني أبو الحسن ثقة من أصحابنا في نفسه، يروي عن الضعفاء، سمع فاكثر. وصنف كتبا، منها: كتاب التوحيد والمعرفة، ، كتاب العلل، ، كتاب الرد على القرامطة، كتاب الرد على أهل البدع.



39 - [ 691 ] علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي، رجل من أهل الكوفة كان يقول: إنه من آل أبي طالب ، كتاب البدع المحدثة، ، كتاب تحقيق ما ألفه البلخي من المقالات، كتاب منازل النظر والاختيار، كتاب أدب النظر و التحقيق، كتاب تناقض أحكام المذاهب ، كتاب التوحيد ، كتاب فساد أقاويل الاسماعيلية، كتاب الرد على أرسطاطاليس، كتاب المسائل والجوابات، كتاب فساد قول البراهمة، كتاب تناقض أقاويل المعتزلة، كتاب الرد على محمد بن بحر الرهني، كتاب الفحص عن مناهج الاعتبار، كتاب الاستدلال في طلب الحق ، كتاب الرد على من يقول إن المعرفة من قبل الموجود، كتاب إبطال مذهب داود بن علي الاصبهاني، كتاب الرد على الزيدية، كتاب إبان حكم الغيبة، كتاب الرد على الاسماعيلية في المعاد .





40- [ 840 ] الفضل بن شاذان بن الخليل أبو محمد الازدي النيشابوري (النيسابوري) كان أبوه من أصحاب يونس، وروى عن أبي جعفر الثاني، وقيل [ عن ] الرضا أيضا عليهما السلام وكان ثقة، أحد أصحابنا الفقهاء والمتكلمين. وله جلالة في هذه الطائفة، وهو في قدره أشهر من أن نصفه. وذكر الكنجي أنه صنف مائة وثمانين كتابا وقع إلينا منها: كتاب النقض على الاسكافي في تقوية الجسم كتاب الرد على أهل التعطيل، كتاب الايمان، كتاب الرد على الثنوية، كتاب إثبات الرجعة، كتاب الرجعة حديث، كتاب الرد على الغالية المحمدية، كتاب تبيان أصل الضلالة، كتاب الرد على محمد بن كرام، كتاب التوحيد في كتب الله، كتاب الرد على أحمد بن الحسين، كتاب الرد على الاصم، كتاب في الوعد والوعيد آخر، كتاب الرد على البيان (اليمان ظ) بن رئاب، كتاب الرد على الفلاسفة، كتاب محنة الاسلام، كتاب السنن، كتاب الرد على المرجئة، كتاب الرد على القرامطة ، كتاب الرد على البائسة ، كتاب القائم عليه السلام، كتاب الامامة كبير ، كتاب الرد على الحشوية.



41- [ 848 ] فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني نزيل العسكر، قل ما روى الحديث إلا شاذا. له كتاب الرد على الواقفة، وكتاب التفضيل، وكتاب عدد الائمة [ عليهم السلام ] من حساب الجمل، وكتاب الرد على الاسماعيلية.



42- [ 879 ] محمد بن جرير أبو جعفر الطبري عامي، له كتاب الرد على الحرقوصية، ذكر طرق خبر يوم الغدير.



43- [ 1023 ] محمد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي أبو جعفر، متكلم، عظيم القدر، حسن العقيدة، قوي في الكلام، كان قديما من المعتزلة، وتبصر وانتقل. له كتب في الكلام. وقد سمع الحديث، وأخذ عنه ابن بطة، وذكره في فهرسته الذى يذكر فيه من سمع منه فقال: وسمعت من محمد بن عبد الرحمن بن قبة له كتاب الانصاف في الامامة، وكتاب المستثبت نقض كتاب أبي القاسم البلخي، وكتاب الرد على الزيدية، كتاب الرد على أبي علي الجبائي، المسألة المفردة في الامامة ، و كان قد حج على قدميه (قدمه) خمسين حجة - يقول: مضيت إلى أبي القاسم البلخي إلى بلخ، بعد زيارتي الرضا عليه السلام بطوس، فسلمت عليه، وكان عارفا بي، ومعي كتاب أبي جعفر بن قبة في الامامة، المعروف بالانصاف، فوقف عليه ونقضه ب‍ " المسترشد في الامامة "، قعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه ب‍ " المستثبت في الامامة "، فحملته إلى أبي القاسم فنقضه ب‍ " نقض المستثبت "، فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفر قد مات رحمه الله.

44- [ 1043 ] محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله الكاتب، النعماني، المعروف بابن زينب، شيخ من أصحابنا، عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث. قدم بغداد وخرج إلى الشام ومات بها. له كتب، منها: كتاب الغيبة، ، كتاب الرد على الاسماعيلية. رأيت أبا الحسين محمد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة، لانه كان قرأه عليه، ووصى لي ابنه أبو عبد الله الحسين بن محمد الشجاعي بهذا الكتاب وبسائر كتبه، والنسخة المقروءة (المقروة) عندي.

45- [ 1044 ] محمد بن بحر الرهني أبو الحسين الشيباني ساكن نرماشير من أرض كرمان. قال بعض أصحابنا: إنه كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه قريب من السلامة. ولا أدري من أين قيل ذلك. له كتب، منها: كتاب البدع، كتاب البقاع، كتاب التقوى، كتاب الاتباع و ترك المراء في القران.

46- [ 1050 ] محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، مولى بني أسد، أبو عبد الله، شيخ الطائفة، ثقة، فقيه، فاضل. وله كتب، منها: كتاب ثواب القران، كتاب الرد على ابن رباح الممطور، كتاب الرد على الواقفة، كتاب الغيبة وكشف الحيرة، كتاب الامامة، كتاب الرد على أهل الاهواء.


47- [ 1062 ] محمد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج، القزويني، الكاتب، ثقة، صحيح الرواية، واضح الطريقة. له كتب، منها: [ كتاب السهو ]، كتاب الموجز المختصر من ألفاظ سيد البشر، كتاب الرد على الاسماعيلية.




48- [ 1067 ] محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن النعمان بن سعيد بن جبير بن وهيب بن هلال بن أوس بن سعيد بن سنان بن عبدالدار بن الريان بن قطر بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن علة بن خلد بن مالك بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان شيخنا واستاذنا رضي الله عنه. فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم. له كتب: كتاب الايضاح في الامامة، كتاب الافصاح في الامامة، كتاب الارشاد ، كتاب الرد على الجاحظ العثمانية، كتاب نقض المروانية، كتاب نقض فضيلة المعتزلة، كتاب المسائل الصاغانية، ، كتاب المسألة الكافئة في إبطال توبة الخاطئة، كتاب النقض على ابن عباد في الامامة، كتاب النقض على علي بن عيسى ، كتاب جوابات بني عرقل (عرقان)، المسألة على الزيدية، كتاب الجوابات في خروج [ الامام ] المهدي [ عليه السلام ] كتاب الرد على أصحاب الحلاج وقيل مولده سنة ثمان و ثلاثين وثلاثمائة.

49- [ 1164 ] هشام بن الحكم أبو محمد، مولى كندة. وكان ينزل بني شيبان بالكوفة، انتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ويقال: إن (إنه) في هذه السنة مات كتابه الدلالة على حدث الاجسام، كتابه الرد على الزنادقة، كتابه الرد على أصحاب الاثنين، كتابه التوحيد، كتابه الرد على هشام الجواليقي، كتابه الرد على أصحاب الطبائع، كتابه الشيخ والغلام في التوحيد ، كتابه الرد على المعتزلة، كتابه الرد على ارسطاليس (ارسطاليس) في التوحيد، كتابه المجالس في التوحيد، كتابه المجالس في الامامة. وأما مولده فقد قلنا الكوفة، ومنشأه واسط، وتجارته بغداد. ثم انتقل إليهاآخر عمره ونزل قصر وضاح. وروى هشام عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام، وكان ثقة في الروايات، حسن التحقيق بهذا الامر.


50- [ 1231 ] أبويحيى الجرجاني قال الكشي: كان من أجل أصحاب الحديث، ورزقه الله هذا الامر، و صنف من (في) الرد على الحشوية تصنيفا كثيرا، فمنها: كتاب خلاف عمر برواية أهل الحشو، كتاب محنة النابتة، يصف فيه مذهب أهل الحشو وفضائحهم، مفاخرة البكرية والعمرية، مناظرة الشيعي والمرجي في المسح على الخفين وأكل الجري وغير ذلك، كتاب الغوغاء من أصناف الامة من المرجئة والقدرية والخوارج في المتعة والرجعة ، كتاب التسوية فيهخطأ (خطاء) ابن جريح (جريج ظ) في تزويج العرب من الموالي، كتاب الصهاكي، فضائح الحشوية، التفويض، ، استنباط الحشوية، الرد على الحنبلي، الرد على الشجري، نكاح السكران.

60- [ 896 ] محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة، أبو جعفر، جليل في (من) أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مكاتبة ومشافهة ، له من الكتب: كتاب الامامة، كتاب الواضح المكشوف في الرد على أهل الوقوف ، كتاب الرجال .



61- [ 708 ] علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو القاسم المرتضى حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلما شاعرا أديبا، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا. صنف كتبا، منها: ، كتاب الرد على يحيى أيضا في اعتراضه دليل الموحدين في حدث الاجسام، مسألة في دليل الخطاب،. مات رضي الله عنه لخمس بقين من شهر ربيع الاول سنة ست وثلاثين و أربع مائة، وصلى عليه ابنه في داره ودفن فيها، وتوليت غسله ومعي الشريف أبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري وسلار بن عبد العزيز.


62- [ 1015 ] محمد بن إبراهيم بن يوسف الكاتب يكنى أبا الحسن المعروف بالشافعي. له كتب، منها كتاب كشف القناع، كتاب الاستعداد، كتاب العدة، كتاب الاستبصار، كتاب نقض العباسية .


63- أحمد بن أبي زاهر و اسم ابي زاهر موسى أبو جعفر الأشعري القمي ، مولى ، وكان وجهاً بقم و حديثه ليس بذلك النقي ، و صنف كتباً منها : البداء و كتاب الجبر و التفويض ، وكتاب ما يفعل الناس حين يفقدون الإمام .

ترجمة 215 رجال النجاشي صـ 88 .


64- حماد بن عيسى أبو محمد الجهني مولى ، وقيل عربي ، أصله الكوفة و سكن البصرة ، و قيل إنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام عشرين حديثاً و أبي الحسن و الرضا عليهما السلام السلام ، ومات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السلام ، ولم يحفظ عن رواية عن الرضا عليه السلام و لا عن أبي جعفر عليه السلام ، و كان ثقة في حديثه صدوقاً قال : سمعت من أبي عبد الله عليه السلام عشرين حديثاً فلم أزل في ادخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين ، وله حديث مع أبي الحسن موسى عليه السلام في دعائه بالحج ، وبلغ من صدقه أنه روى عن جعفر بن محمد و روى عن عبد الله بن المغيرة و عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام ، له كتاب فصول من الكلام في التوحيد .

ترجمة 370 رجال النجاشي صـ 142 – 142 .



تم و الحمد لله مصليا و مسلما على رسول الله و آله الطاهرين المعصومين
في 29/1/2007م


مستبصر إماراتي
flw.jpg