البيان لجهالات وأكاذيب إبراهيم الجبهان في كتابه تبديد الظلام

15 يونيو 2010
144
0
0
فلسطين
www.4shared.com
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

تصفحت في الفترة السابقة كتاباً بعنوان ( تبديد الظلام وتنبيه النيام ) للناصبي الوهابي إبراهيم الجبهان، وقد نثر فيه الكذب والدلائل على جهله ونصبه، لنبيِّن للقراء أن الفرقة الوهابية لا تحسن محاججة خصومها إلا بالكذب والافتراء وقد خاب من افترى، وأنهم لا غنى لهم عن الجهل، فهم من أقصر الفرق باعاً في العلوم والفهم والمحاججة، فأحببت إطلاع القراء على بعض المقتطفات المضحكة من كتابه بشكل مختصر ومنها :

(أ) ما يدل على جهله وقلة علمه :

(1) قال ص 71 : [ ونقول رداً عليه أنَّه ليس في الشيعة إمامي وغير إمامي بل كل شيعي على وجه الأرض يزعم أنه يدين بالولاء لأشخاص معينين يسميهم بالأئمة وعلى ذلك فكل من يلبس قناع التشيع هو إمامي لأنه بزعمه يتبع إماماً أو أئمة معينين ] .. !!
تعليق : محمد الزغبي سلطان المنامات الشريفة، لم ينفرد بذلك الجهل، فهو لا يعلم لفظ الشيعي الإمامي إلى من ينصرف !

(2) قال ص 93 عن حديث ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) :
[ الحديث الرابع موضوع ولا أساس له من الصحة ] مع أن الحديث رواه مسلم.

(3) قال ص 159 : [ أما نحن فإننا نقول أن التشيع نشأ وترعرع في أحضان الماسونية، أما غارسو بذرته الأولى وواضعو حجره الأول فهم شخصيات يهودية تقمصت الإسلام مقلوباً فانقلبت به إلى وحوش كاسرة من أمثال عبد الله بن سبأ اليهودي وكعب الأحبار ووهب بن منبه ].
تعليق : بغض النظر عن هذه التهمة البالية، إلا أن الظاهر أنه نسي أن كعبَ الأحبار ثقة من ثقاتهم وممن يُعتمد عليه في النقل ويستأنس بأقوال، فمن جهله أن يزعم أن لكعب الأحبار دور في نشأة التشيع، وهذا يدل أنه لا يعرف من هو كعب أصلاً !!

(4) قال بهامش ص 230 : [ وبهذه المناسبة أشير إلى كتاب وقع في يدي بعنوان (فدك في التاريخ) وهو (لـ) تلميذ جامعي يدعى محمد باقر الصدر ].
تعليق : هذا هو الذي أفحمَ الرافضة ودمَّرهُم!

(5) قال ص 391 عن حديث ( إذا بلغ آل أبي العاص ثلاثين رجلاً اتخذوا دين الله دخلا وعباده خولاً، وماله دولاً ) ما نصه : [ كما أنَّ الحديث الذي نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في آل العاص هو من تلفيقات أسلافكم، ولهذا أوردته بلا إسناد ].
تعليق: الحديث مروي في كتب السنة ومن مصادره : ( كتاب أحاديث إسماعيل بن جعفر، ح رقم 284 ، ط1، مكتبة الرشد / مسند أحمد، ح رقم 11758 ، ط مؤسسة الرسالة / مستدرك الحاكم ح رقم 8478 ، ط1، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت / مسند أبي يعلى الموصلي، ح رقم 6523 ، تحقيق حسين أسد ).

(ب) ما يدل على كذبه :

(1) قال ص 18 : [ والأدهى من ذلك أنه لا يبلغ ذروة التشيع عندهم إلا من يتطاول على الله فيقيسه بخلقه ويتصدر على منصة الحكم، فيوجب على الله ما أوجبه الله على عباده، ويحرم عليه ما حرمه على عباده حتى ليكاد أن يكون في عداد المكلفين في حين أنه يرفع نفسه فوق مرتبة الألوهية .. ].

(2) قال ص 27 : [ وتجد آخرين في إحدى الجهات يأتون بسخلة اسمها عائشة، ثم يبدأون بنتف شعرها وينهالون عليها ضرباً بالأحذية حتى تموت. ثم يأتون بكلب فيسمونه عمر ثم ينهالون عليه ضرباً بالعصي ورجماً بالحجارة حتى يموت].

(3) قال ص 28 : [ فمن ذلك مثلاً – كل من يولد في أيام عاشوراء فهو سيِّد وكل من حملت به أمه في أيَّام عاشوراء فهو سيد حتى لو كان حملاً غير شرعي ].

(4) قال ص 34 : [ وفي تفسير الرازي سُئل جعفر : ما الحكمة في قوله تعالى للذكر مثل حظالأنثيين .فقال : إن حواء التهمت قبضة من الحنطة وخبأت قبضة وقدمت قبضةلآدم، فكان جزاؤها تخفيض حصتها من الإرث.
ونحن لا يسعنا إلا أن نهنئ حضرات التماسيح بهذا الذكاء المفرط، ونرجو لهم مزيداً من هذا العلم الغزير ].

(5) قال ص 55 : [ وفي مصباح المتهجد للطوسي، أن السجود على التربة يخرق السبع الحجب، ولا تُقبل صلاة من لا يسجد عليها ].
تعليق : ما في المصباح، ص 734 :[ ثم قال أبي عبد الله عليه السلام: السجود على تربة أبي عبد الله عليه السلام يخرق الحجب السبع ]. فأين عدم قبول الصلاة في النص؟!

(6) قال ص 72 : [ أو تحرفون الكلم فيما صح منها عن مواضعه بزيادة أو نقص أو تحريف أو تبديل فإذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي ) قلتم إن صحة الحديث ( كتاب الله وعترتي ) ].

(7) قال ص 92 عن حديث ( ... كتاب الله وعترتي ) : ( الحديث الثالث محرف وصحته إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي )
وكرر زعمه أن حديث الثقلين محرف في ص 274 .. !!
تعليق : حديث ( كتاب الله وعترتي ) مروي في طرق أهل السنة ولكن هذا الكذاب لا يذكر ذلك، وإنما يقول أن الشيعة تحرفه كما سبق ذكر ذلك، وللقارئ أن يتتبع طرق الحديث ومصادره وصحته في كتاب ( قرة العين بحديث الثقلين ) للشيخ الفاضل زكريا بركات درويش.

(8) قال ص 127 : [ أن القرآن ليس مرجعاً عندكم في الأصول ولا الفروع بل أنَّه منسوخ أو شبه منسوخ عندكم جملة وتفصيلاً ].

(9) قال ص 135 : [ ومن هذا الهذيان سورة تقيَّأها أحد مسعوريهم وسمَّاها سورة النورين، وادعى أنَّ عثمان رضي الله عنه قد أسقطها من المصحف ].

(10) قال ص 192 : [ وقد كان من ردود الفعل التي بدرت من دجاليهم إصدارهم فتوى بلعن كل من يشتري هذا الكتاب، أو يبيعه أو يقرأه ولوحوا بصكوك الحرمان واللعنة الدائمة على كل من تحدثه نفسه بمخالفة هذه الفتوى أو تجاهلها ].
تعليق : ومن يشهدُ للعروس سوى أمها، .. لكن ليس بالكذب يا رجل !!

(11) قال بهامش ص 222 : [ استدبار المرأة مباح عندهم، بل يعتبرونه من القربات كالحج والصيام ] !!

(12) قال بهامش ص 231 : [ الواقع أنَّ كل شيعي من العجم إنما يقدس فاطمة بنت أوناس التي كشفت عن سمرديس المجوسي. والتي دبَّر أبوها بواسطتها مؤامرة عليه بالاشتراك مع داريوس أو دارا. أما فاطمة بنت محمد فإنهم لا يقيمون لها وزناً بل يتخذون من اسمها وسيلة للاصطياد ].
تعليق: بغض النظر عن هذه الكذبة الواضحة، هل كان الفرس في السابق يُسمون اسم (فاطمة) أم إنه اسمٌ عربي ؟!! لمن يتدبر، أفلا يتدبرون !

(13) قال بهامش ص 251 : [ إنهم يعدون متعة النساء من خير العبادات وأفضل القربات ويوردون في فضائلها أخباراً كثيرة كلها موضوعة ومفتراة، وهي أنواع ومنها (المتعة الدورية) وهي أن يشترك جماعة في امرأة واحدة، يتفقون معها فيما بينهم على أن تكون لكل واحد منهم ليلة معينة، تماماً كما تفعل الحيوانات، ولهذا تراهم كالحيوانات تسمع لكل ناعق وتتبع كل مارق، وتفيض قلوبهم غلاً وحقداً على الإسلام والمسلمين. والمتمتع بها عندهم ليست عليها عدة .. ].

(14) قال ص 326 : [ إنهم يتخذون من محبة علي الزائفة ستاراً يخفي مكائدهم للإسلام، وإلا فإن علياً بن أبي طالب أولى عندهم باللعن والبراءة من الشيخين ].
تعليق: وهذا تحدٍ مفتوح لكل الوهابية، أن يثبتوا من كتبنا أننا نقول بأن علياً عليه السلام أولى باللعن والبراءة من الشيخين.. قاتل الله الإفكَ وأهله !

(15) قال ص 391 : [ أما ما زعمته من السب واللعن على المنابر فلا أساس له من الصحة بل هو من تلفيقات بعض المؤرخين كابن قتيبة صاحب كتاب الإمامة والسياسة ومن لفَّ لفه ].
تعليق : لا بأس بمراجعة هذا الفيديو لتعرفوا قدر جهله . [ هنا ].

(16) قال ص 440 عن حادثة رزية الخميس : [ لقد كان عليُّ بن أبي طالب أحد من كانوا في المجلس فلماذا لم يقم بتلبية طلب النبي (ص) حسماً للنزاع ؟ ].

(17) قال ص 453 عمن ينقل عنهم الشيعة رواياتهم : [ ومن يروي عن الأئمة وهو باقٍ على نصرانيته كزكريا بن إبراهيم النصراني ].
تعليق : قال السيد الخوئي في معجمه ( ج8، ص 285) : [من أصحاب الصادق عليه السلام ، رجال الشيخ ( 79 ) . كان نصرانياً فأسلم ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه معاوية بن وهب ].
أقول : لقد تلقف هذا (المحقق المدقق الفذ) هذه الكذبة عن الأفَّاك شاه عبد العزيز غلام حكيم الدهلوي الذي قال في كتابه ( مختصر التحفة الإثني عشرية، ص 64 )
[ومنهم من كان من النصارى ويعلن بذلك جهاراً ويتزيَّ بزيهم، ومع ذلك لم يترك صحبة قومه كزكريا بن إبراهيم النصراني ].
هكــذا التحقيق والبحث العلمي، وإلا فــلا !!

(18) قال ص 452-453 : [ وأرجو أن لا تنسى أنَّكم تأخذون دينكم من الأفاكين والموتورين والمغرضين والحاقدين والمصابين بعاهات مستديمة في ضمائرهم وإنسانيتهم من أمثال ... ] وعدد أسماء بعض الرواة إلى أن قال في ص 454 : [ ومن يعترف قدماؤكم بأنَّه من أكبر الوضاعين وأعظمهم جرأة على الله كعبد الكريم بن أبي العوجاء .. ].
تعليق : عبد الكريم بن أبي العوجاء ليس له في كتب الإمامية رواية يعتمد عليها، بل هو مذكور عرضاً في نقاشاته مع الإمام الصادق عليه السلام وهو ملحد دهري زنديق، وليس هو بالثقة ولا المعتمد لدى علماء الطائفة بالاتفاق، فكيف أصبح ممن نأخذ ديننا منه ؟!
ومن الجدير بالذكر أن هذا الأفاك قد تهجَّم على الصحابي عامر بن واثلة أبو الطفيل لأنه يعتقد بالرجعة فهو عنده من [ الأفاكين والموتورين والمغرضين والحاقدين والمصابين بعاهات مستديمة في ضمائرهم وإنسانيتهم ] .. فقد ذكره في ص 454 ضمن الرواة الذين هاجمهم، ثم ختم هجومه (الضاري) في ص 455 بكذبة سخيفة فقال : [ وكثير منهم يؤمنون بالتناسخ ويعذبون الكلاب والحمير زاعمين أنها تحمل روح أبي بكر وعمر وعثمان ] !!

(19) قال ص 471 : [ إنَّ من العترة من تلعنونهم وتتبرأون منهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر (زيد بن علي بن الحسين) .. ].

(20) قال ص 172 عن عقيدة الشيعة في الله : [ وتنكرون استحقاقه للشكر على بعث الأنبياء، فإذا سُئلتم عن السبب قلتم أن من يفعل الواجب لا يُشكر عليه ].

هذا غير نقل الكثير من القصص عن الشيعة وأحداث بالعراق يظهر فيها دجله ولا أدري هل هذا كتاب علمي أم لسرد القصص المكذوبة ؟! فانظر مثلاً ص 358-359 .. إلخ !





(ج) ما يدل على نصبه :

(1) قال ص 9 : [ لقد قرنت اسم جعفر بن محمد بعلامة استفهام في غير موضع تصحيحاً للخطأ الشائع الذي وقع فيه كثير من أرباب التصانيف بإلصاقهم كلمة الصادق بالمذكور، وجعلها لقباً له وعلماً عليه. والواقع أن هذه التسمية أو بالأصح التزكية ما كان ينبغي أن تُطلق على شخص حامت حوله الشبهات، وكثرت فيه الأقاويل ونسبت إليه أقوال مشحونة بالزندقة والإلحاد لأنه إذا صحَّ صدورها منه ونرجو أن لا يصح ذلك فتسميته بالصادق تعني ضمناً تصديق كل ما جاء به من الإفك. وإذا لم يصح صدورها منه فتسميته بذلك تزكية لا داعي لها ولا محل لها من الإعراب، وتركها أحوط.
زد علىذلك أننيلم أكن أول من شك في سلوكه فقد كنت مسبوقاً في ذلك إلى ممن عاصروه وشاهدوا بذخه وترفه وقبوله العطايا من شيعته وهي محرمة عليه لأنه لم يكن ممنيستحقونها شرعاً حتى قيل أنه اشترى داراً في البصرةبمبلغثلاثين ألف دينار عدا ما كان ينفقه على الدعاة والمبشرين والجمعيات السرية التي عاثت في كيان الأمة فساداً وتخريباً ].

(2) قال ص 68 : [ أما الخوارج فإن خروجهم على عليّ وعلى من بعده من الخلفاء لم يخرجهم من حظيرة الإسلام ].

(3) قال ص 136 : [ يقولون أن الحكم لو كان بيد علي وذريته لأكل الناس من فوقهم ومن تحت أرجلهم لبناً وعسلاً ومنَّا وسلوى وهذا علي رضي الله عنه تولى الخلافة ومكث فيها خمسة أعوام أو تزيد، فهل أكل الناس في عهده إلا وشربوا إلا دماء الأبرياء .. إلخ ] لا أدري أي أبرياء يقصد .. هل هم شيعة بني أمية ؟!

(4) قال ص 200 عن الميرزا النوري الطبرسي: [ بل بلغ من إجلالكم له عند وفاته سنة 1320 هـجرية أنكم دفنتموه في المشهد المرتضوي في ( النجس ) عن يمين الداخل .. ].
تعليق: ماذا لو قيلت هذه الكلمة في مكان دُفن فيه بعض الصحابة ؟!!

(5) قال ص 203 : [ أنقول جعفر " من أرادالدنيا لا ينصحك ومن أراد الآخرة لا يصحبك " قول من برع في أساليبالمراوغة وأتقن فنون الدجل بل أنه دليل ناصع يعطينا الحق كل الحق في شجبكمعلى إتباع شخص هذا مبلغه من العلم، إن لم نقل هذا مبلغه من التعاليم الإسلامية ].

(6) قال ص 206 : [وبما أنَّكم نسخاً مطابقة لأصل (جعفر) الذي تعترفونبأنه المؤسس الأكبر لكل معتقداتكم فإن القول الفصل في هذا الموضوع هو لواقعكم المخزي].

(7) قال ص 439 : [ ويتبين من صيغة الحديثين أن الحاضرين لم ينكروا على من نسبَ الهجرَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (أهجر) مع أنَّهم من كبار الصحابة ولو وقع الإنكار لنُقل إلينا ].

كلُّ هذا مضافاً إلى وضاعة لهجته وسوقية أسلوبه حتى أنك لا تفرق بين خطابه وبين خطاب العوام وهذا متكرر منه في أكثر من موطن تجدها في الصفحات [ 53 ، 56 ، 96 ، 123 ، 135 ، 192 ، 197 ، 214 ، 282 ، 314 ، 344 ، 379 ، 426 ].

وكل هذا لا أستغربه من أمثاله إذ أنَّه من أعداء العقل، فقد قال في هامش ص 118 :
[ قال لي أحدهم : لقد ملأت كتابك علينا تشنيعاً وسخرية لأننا نقول بوجوب اللطف ونصب الأئمة على الله مع أنَّنا لا نعني أن العباد أوجبوا على الله وإنما نعني أن الله أوجب على نفسه ذلك، فقلت له : أعطني دليلاً واحداً من كتاب الله أو سنة رسوله يعطيكم الحق في اعتقاد هذا الواجب. فقال : إنما استدللنا على ذلك بالعقل. فقلت له :وهل خلق الله العقل ليكون حجة عليه أو على عباده. فبُهت ولم يحر جواباً ].
فهذا المتخلف الجاهل ينكر أن العقلَ حجة على العباد، وهذا ليس بالغريب من أمثاله، فالأمويون هم أشد الناس عداوة للذين امتلكوا العقول واستعملوه، مع غض النظر عن حقيقة مناظرته (المخترعة) التي بهتَ فيها خصمه (الوهمي) فإنها دالة على جهله، إذ دليل الإمامية على اللطف ثابت في كتاب الله.
قال المولى المازندراني : [واعتقادنا أنّ اللّطف واجب في حكمته ورحمته كما قال :
( كتب ربّكم على نفسه الرَّحمة ) ]. ( شرح أصول الكافي، ج1، ص 12 ).
فماذا ذنب الإمامية إن كان خصومهم لا يقرؤون كتاب الله إلا وهم في عمى من بصائرهم ؟!



[line]-[/line]


هذا الكتاب المليء بما رأيتم من الجهل والكذب والنصب طُبع بإذن رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية.


[line]-[/line]​