كتاب بصائر الدرجات بين الوجود والعدم

18 أبريل 2010
30
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم

ذكر بعض العلماء بأن كتاب بصائر الدرجات للشيخ الصفار قدس سره ليس له طريق صحيح ، ومن هؤلاء الشهيد الصدر قدس سره .

والمذكور في كلمات السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس سره من عدم اعتماده على كتاب صائر الدرجات كما في ج 1 ص 211 من بحوثه الفقهية من قوله معلقاً على إحدى الروايات المروية عن كتاب البصائر للصفار قدس سره : ( ولكن الصحيح أن سندها غير تام ، لأنها يرويها صاحب الوسائل عن كتاب بصائر الدرجات ، وطريق صاحب الوسائل إلى بصائر الدرجات إنما هو بتوسط الشيخ ، والشيخ بطريقه إلى الصفار وإن كان صحيحاً - ولكن طريقه الصحيح إلى الصفار لا يشمل بصائر الدرجات ليس صحيحاً ، فالرواية غير تامة سنداً ) .

وما قاله قدس سره في ج 1 ص 233 : ( .. وأما رواية بصائر الدرجات فهي ساقطة سنداً ، لأن الشيخ الحر العاملي ينقلها في الوسائل عن كتاب بصائر الدرجات ، وهو يروي هذا الكتاب بطريقه إلى الشيخ الطوسي ، وبطريق الشيخ الطوسي إلى الكتاب ، والشيخ الطوسي له طريقان إلى الصفار :

أحدهما صحيح ، ويروي به سائر روايات الصفار ولكن استثنى من ذلك كتاب بصائر الدرجات ، فهو غير مروي بذلك الطريق الصحيح .

والآخر : طريق يروي به الشيخ كتاب بصائر الدرجات ، ولكنه غير صحيح ، كما يظهر من مراجعة الفهرست ( 4 ) )

قال في التعليقة :
(4) قال في الفهرست ص 170 من الطبعة الثانية في ترجمة محمد بن الحسن الصفار :

" ... أخبرنا بجميع كتبه ورواياته بن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عنه .

وأخبرنا بذلك أيضاً جماعة عن ابن بابويه ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن رجاله إلا كتاب بصائر الدرجات ، فإنه لم يروه عنه ابن الوليد .

وأخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن الصفار ) . انتهى .

ونحن لاحظنا في هذا الكلام الذي ذكره قدس سره أنه كان يرى بأن طريق الحر العاملي قدس سره إلى الشيخ الطوسي قدس سره ، ومنه إلى الشيخ الصفار قدس سره ، يمر بطريقين ، وهذا غير صحيح ، بل يمر بثلاثة من الطرق ، والأول منها صحيح ، وهو طريق الشيخ عن ابن ابي جيد عن ابن الوليد عن الصفار .

والعجيب أن كثير من المشايخ اغتروا بهذا الكلام ، ومنهم الشيخ مالك وهبي في أحد كتبه ، وقد قرأتها عنه في أحد نقاشاته لإحدى الروايات ، حيث شكّك هؤلاء بهذه الروايات التي رواها الصفار في كتابه البصائر ، وطبعاً تشكيكهم ليس في الأسناد المذكورة في كتاب البصائر ، وإنما الكثير منها صحيح ، ولكن تشكيك الجماعة في أصل الكتاب ، حيث بنوا : على أن الطريق غير الصحيح ( الطريق الثالث الذي نقله نفس الشهيد الصدر قدس سره عن كتاب الفهرست للشيخ قدس سره ، والذي يمر بابن الغضائري ، والذي روى جميع كتب وروايات الصفار ، إنما هو مروي عن شيخ الاجازة ( أحمد بن محمد بن يحيى العطار ) ، وهذا الرجل لا توثيق له صريح ، وإن كان الشيخ الصدوق قد ترضى عليه وترحم في عدة من كتبه ، وبالتالي لا يمكن القول بأن كتاب بصائر الدرجات مروي بطريق صحيح ، و بالتالي لا تقبل روايات هذا الكتاب ، لأنه نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ الصفار مشكوكة بل منفية ، لأنه روي بطريق غير صحيح .

ولكن اتضح لنا أن هذا الكلام غير صحيح ، والصحيح أن طريق الشيخ يمر إلى كتاب البصائر بطريقين ، الأول منهما صحيح ، والثاني وإن كان غير صحيح ، إلا أنه يمكن القول بالصحة إذا قلنا بأن شيخ الاجازة ما هو إلا معبر ودوره دور تشريفي - كما أكّد على هذا السيد محمد رضا السيستاني في أحد كتبه ، حيث بنى على أن شيخ الاجازة ليس له أي دور سوى الدور التشريفي ، والعمدة إنما هو على ما قبل و ما بعد شيخ الاجازة - .
هذا مضافاً إلى أن السيد الشهيد قدس سره قد بنى على وثاقة أحد الرواة من طريق كتاب الفهرست عن ابن أبي جيد ، قال في ج 3 ص 183 :

( علي بن الحكم الكوفي لم يترجمه بهذا العنوان الكشي ولا النجاشي ولا الشيخ في رجاله ، وترجمه في فهرسته قائلاً : ثقة جليل القدر ، له كتاب ، أخبرنا جماعة عن محمد بن علي بن بابويه ، عن أبيه ، عن محمد بن هشام عن محمد بن سندي ......... وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار وأحمد بن ادريس والحميري ومحمد بن يحيى ، عن علي بن الحكم ) وعليه فهذا الشخص بهذا العنوان ثقة بشهادة الشيخ ) انتهى كلامه زيد في علوّ مقامه .

إذن يتضح أن طريق الشيخ الحر إلى الشيخ الطوسي إلى الشيخ الصفار يمر بطريق صحيح إلى كتاب البصائر .
هذا مضافاً إلى مشهورية الكتاب بحيث استدل به علماؤنا حتى في بعض الأحكان الفقهية ، وهذه الشهرة تغنينا عن هذه التشكيكات .

و كلام السيد الخوئي قدس سره في اعتبار الكتاب متين جداً ، راجع المعجم ج 16 ص 264 .

وأما وجود رواية ما في هذا الكتاب غير صحيحة في مدلولها فلا يعني ذلك بطلان أصل الكتاب ، وإلا فكتاب الكافي توجد به روايات لا تتوافق مع أصول مذهبنا ، ولكنه في أعلى عليين من حيث نسبته إلى الشيخ الكليني قدس سره .

أخوكم السيد ملائكة الغيب




اضاف جابر المحمدي،
بسمه تعالى ،،


وهذا الطريق الرابع الصحيح للشيخ الحر العاملي :
في اجازته للمشهدي قال كما في البحار ج 107 - ص 119:
[......وأجزت له أن يروي عني كتاب بصائر الدرجات ومسائل العسكري ( عليه السلام ) وغيرها من مؤلفات محمد بن الحسن الصفار بالسند الأول عن محمد بن يعقوب عنه ..]


وهو كما ترون في قمة قمة الصحة.
كما أنّ هنالك كمية كبيرة من أحاديث بصائر الصفار مروية في كتب الصدوق وغيره .

والسلام



اضاف الشيخ احمد الماحوزي
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب « بصائر الدرجات » من الكتب المعتبرة بين الطائفة قديماً وحديثاً ، ولم أجد من شكك في نسبة الكتاب واعتباره إلا في هذه الأيام المعاصرة لقلت التتبع والبحث في الأسانيد والفهارس .
قال المولى المجلسي قدس سره : « وكتاب بصائر الدرجات من الأصول المعتبرة التي روى عنها الكليني وغيره » بحار الانوار : 1/27 .
ولذا ذهب إلى اعتباره سيد الفقهاء الخوئي قدس سره مع أنه ـ على الظاهر ـ يرى بأن سند الشيخ قدس سره إلى خصوص بصائر الدرجات ضعيف ، وليس ذلك إلا لكون الكتاب من الكتب المشهور وشهرتها تغني عن النظر إلى السند إليها ، وقد أشار الى هذا المتتبع الفطن « ملائكة الغيب دام بحثه » .
والشهيد الصدر قدس سره وإن كان من المحققين والمدققين ، إلا أن التحقيق والتدقيق المرتبط بالقضايا العقلية وفي أصول الفقه لا ربط له بالاحاطة بالاسانيد والطرق لأصحاب الكتب ، فقد لا يظفر امام المحدثين الحاج النوري قدس سره بعدة من الطرق لبعض الكتب والروايات ، وهو الذي لم ينشغل إلا بتتبع الطرق والاسانيد ، فكيف بمن يقضي أكثر مسيرته العلمية في الابحاث العقلية الصرفة وأصول الفقه ، فتوقفه قدس سره لعدم اطلاعه على سائر الاسانيد لهذا الكتاب الشريف .
واستنثاء الكتاب من الطريق الصحيح لكل كتب الشيخ الصفار خير شاهد على شهرة الكتاب ، إذ ان المعدون لا يستثنى .
ومهما كان الامر فإن لنا طرق متعدد الى كتاب بصائر الدرجات نكتفي ببعضها :
1 / بالسند المتصل الى الامام الحر العاملي قدس سره بسند الصحيح المتصل الى الشيخ الصدوق قدس سره عن استاذه ابن عصام الكليني ، عن ثقة الاسلام الكليني ، عن محمد بن الحسن الصفار . وقد اشار الى هذا الطريق الاخ المثابر المتتبع « جابر المحمدي المهاجر حفظه الله »
2 / بالسند المتصل الى الامام الحر العاملي قدس سره ، بسنده الصحيح المتصل عن القطب الراوندي قدس سره قال : أخبرنا الشيخ محمد بن علي بن المحسن لاحلبي ، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن أحمد بن محمد بن الوليد ، عن ابيه محمد بن الحسن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار . ثم وصف القطب الراوندي بان السند عال .
ومن هذا السند يعلم ان ابن الوليد قد روى كتاب بصائر الدرجات بالخصوص .
3 / بالسند السابق الى القطب الراوندي قال ك أخبرنا جماعة منهم : الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن النيسابوري والشيخ محمد بن علي بن عبد الصمد ، عن الشيخ أبي الحسن بن عبد الصمد التميمي ، حدثنا أبو محمد أحمد بن محمد بن محمد العمري ، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن
الحسين الصدوق ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار .
* وثمة عدة روايات للصفار موجودة في بصائر الدرجات خاصة رواها الصدوق عن ابن الوليد عن الصفار في كتبه المختلفة .




السلام عليكم

قد يقال : أن عبارة شيخ الطائفة قدس سره في الفهرست :

" ... أخبرنا بجميع كتبه ورواياته بن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عنه .

وأخبرنا بذلك أيضاً جماعة عن ابن بابويه ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن رجاله إلا كتاب بصائر الدرجات ، فإنه لم يروه عنه ابن الوليد .

وأخبرنا به الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن الصفار " .

فيها ما يدل على أن الطريق الأول ( اللون الأزرق ) والثاني ( اللون الأحمر ) للشيخ قدس سره يمران من طريق ابن أبي جيد وابن الغضائري إلى الفقيه الكبير محمد بن الحسن بن الوليد ، وفي الأول منهما روى ذلك الفقيه جميع كتب الصفار و رواياته ، وفي الثاني منهما روى ذلك الفقيه جميع كتب الشيخ الصفار إلا كتاب البصائر ، ولا يعقل أن يروي ذلك الفقيه كتب الصفار جميعها في السند الأول ، وفي الثاني يستثني كتاباً واحداً وهو كتاب البصائر !!!

أو أنه يقال : بأن عبارة ( أخبرنا بجميع كتبه ) في الطريق الأول ، عام ، وتُخصص بما ورد في الطريق الثاني من رواية جميع الكتب إلا كتاب البصائر ، حملاً للعام على الخاص .

ولكن يمكن أن يقال :

أنه لا استبعاد في أن يروي ذلك الفقيه كتب الشيخ الصفار بدون كتاب البصائر عند بعض التلامذة ، ويروي لتلميذ آخر ذلك الكتاب ، إذ أن ملابسات الموضوع مجهولة لدينا ، فنقتصر على ظاهر الرواية ، والذي يدل على ما ذكرناه ، وكون الشيخ ابن الوليد لم يُعلم هؤلاء الجماعة والذين على رأسهم ابن بابويه بهذا الكتاب واستثناه من روايته كتب الصفار لهم ، لا ينفي أن يكون قد أطلع بعض تلامذته على هذا الكتاب ورواه له .

وأما قضية حمل العام على الخاص ، فهو غير مقبول ، لأن عبارة السند الأول آبية عن التخصيص ، وإلا لو كانت قابلة للتخصيص فلا معنى لقوله ( أخبرنا بجميع كتبه ) ، وعليه أن يستبدلها بعبارة ( أغلب كتبه ) إذ هي المناسبة لو كان يريد الاستثناء لأحد الكتب ، ولكنه لم يفعل ذلك ، فنستكشف أن العام لا يمكن تخصيصه ، والتخصيص الوارد في الطريق الثاني قد مرّ تفسيره أعلاه .

اضاف جابر المحمدي
بسمه تعالى ،،


السلام على المؤمنين والمؤمنات ،،


هنالك طريقة يمكن ان نثبت بها من وجه آخر ان ابن الوليد رض روى كتاب البصائر .والطريقة تحتاج لفراغ طويل وجهد كبير ، وهو فوق طاقتي .

والطريقة كالآتي :



1_ جمع كل الروايات التي رواها ابن الوليد عن الصفار في مختلف الكتب.
2_ البحث عن كل رواية من هذه الروايات في كتاب بصائر الدرجات .


والفائدة من هذه الطريقة عظيمة جداً وهي أننا :

* اذا رأينا تطابق كمية كبيرة من الروايات التي نقلها المحدثين كالصدوق والمفيد وغيرهم ، "عن ابن الوليد عن الصفار ". مع روايات الصفار في بصائر الدرجات . فانه يعني ان ابن الوليد قد روى كتاب البصائر لا محالة . مع ملاحظة الشروط الآتية :


أ _ أن تكون الروايات بنفس السند ونفس الرواة .
ب _ أن يكون متن الحديث متطابق ولا يضر وجود التصحيف.
ج _ التاكد من أن ابن الوليد لم يأخذ الحديث من كتاب آخر لراوي آخر .مع انّ تقديم بصائر الدرجات كمصدر لهذا الحديث أولى خصوصا اذا تحقق الشرط (أ ، ب) .وهذا يتم عن طريق ملاحظة الآتي :

(1) : ملاحظة مشيخة ابن الوليد الى الراوي المشكوك بأن الحديث من كتابه . ، فان لم يقع الصفار في طريق ابن الوليد اليه .فانه يحصل اليقين بأن ابن الوليد لم يأخذ الحديث من كتاب الراوي المقصود ، ذلك لانه لم يقع الصفار في طريقه الى ذلك الراوي .وبذلك ينتفي الشك.


(2): إن كان للرواية مصدراً متقدما غير بصائر الدرجات ، كالكافي مثلاً . فإننا نلاحظ الاسناد ، فان كان نفس اسناد البصائر ، فيتم ترجيح مصدرية بصائر الدرجات على مصدرية الكافي .، مع الانتباه ومراعاة الشرط رقم (1) .



هذه هي الطريقة وهي كما ترون تحتاج لجهد عظيم وطاقة لا نقوى عليها ، وانا ذكرتها لكم للفائدة لعل الله يوفق بعض المؤمنين ان شاء الله .بمحمد وآله.





جابر المحمدي المهاجر،

بسمه تعالى ،،


السلامُ عليكم أحبتي .

عثرتُ على طريق آخر لكتاب البصائر فأحببت ذكره حتى تعم الفائدة.

وهو بالاسانيد المتواترة عن الشيخ الطوسي عن جماعة منهم المفيد عن الشيخ هارون بن موسى التلعكبري عن الشيخ محمد بن يعقوب الكليني عن الصفار .

ومصدر الطريق هو ما ذكره الشيخ قال : "روى جميع الاصول والمصنفات ، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا ".

ولا شك ولا ريب ان كُتب الصفار داخلة في قوله (( جميع الاصول والمصنفات)) ، ومن ضمنها بصائر الدرجات قطعاً. ، وبما أنّ الشيخ الكليني روى البصائر كما مر عليكم ، فانّنا وجدنا ان الشيخ بن موسى التلعكبري له طريق عام شامل للكليني فيكون طريقه الى كتاب البصائر ( عنه عن الشيخ محمد بن يعقوب عن الصفار ) ،(وعنه عن الشيخ محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى العطار عن الصفار ).


وقد يُتوهم وجود اضطراب في الاسناد حيث روى الكليني البصائر تارة مباشرة عن الصفار ، وأخرى عن شيخه العطار،
والجواب من وجهين :
الاول: أنه لا اشكال في ان يكون للمحدث اكثر من طريق لكتاب مُعين ، كما لا اشكال ان يكون أحد طرقه للكتاب بواسطة والآخر بغير واسطة .لاسيما ان كان الثلاثة قد ادركوا بعضهم .فكثيراً ما يحدث لراوي مُعين أن يروي في موضع ما عن أحد مشايخه مباشرة ، وفي موضع آخر عن نفس الشيخ بواسطة ، وانما يقع الاشكال اذا تحقق الانقطاع بين احدهم.

الثاني: أنّ الطريق الاول الذي هو "عن الكليني عن الصفار بكتابه البصائر" ، إنّما هو طريق خاص واجازة خاصة من الصفار للكليني نفسه ،. وأما طريقه "عن شيخه العطار عن الصفار" هو اجازة للعطار . ولما روى الكليني جميع روايات محمد بن يحيى العطار صارت هذه الاجازة أحد طرق الكليني رحمه الله. فلا يوجد اشكال في ان يروي الكليني البصائر بواسطة عن الصفار رضي الله عنهم جميعاً.


ويترتب على هذا الكلام فائدة عظيمة جداً.فتأمل


والحمدلله.


جابر المحمدي المهاجر،



والحمدُلله.