من تدليسات أحمد الكاتب (1) - عبدالله بن مسكان : انه ليس بثبت

التلميذ

New Member
18 أبريل 2010
217
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

نقل أحمد الكاتب هذه الرواية عن الشيخ الصدوق :
( حدثنا ابي قال حدثنا سعد بن عبدالله قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان عن ابان بن تغلب عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي ، قال دخلت على النبي فاذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبل عينيه ويقول: انت سيد ابن سيد انت امام اخو امام ابو ائمة..انت حجة وابو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم )
ثم قال معلقا عليها :
((( وهذه الرواية ضعيفة ، لأنها مروية عن اقطاب النظرية (الاثني عشرية) عن رجل كان كاتبا للمنتصر العباسي هو :
* يعقوب بن يزيد بن حماد الانباري السلمي .عن رجل مختلف فيه هو:

* عبدالله بن مسكان ،الذي يوثقه الطوسي في الفهرست ، ويقول عنه النجاشي: انه ليس بثبت .
كما يوجد فيها ارسال من (ابان بن تغلب ) الذي توفي في سنة 141 الى ( سليم بن قيس الهلالي) الذي يقال انه عاصر الامام اميرالمؤمنين (ع) . ))))

المصدر :
http://alkatib.co.uk/rw15.htm

أقول :
يقول أحمد الكاتب أن عبد الله بن مسكان مختلف فيه ، فقد وثقه الشيخ الطوسي وقال عنه الشيخ النجاشي أنه ليس بثبت .
والحقيقة أن أحمد الكاتب كاذب مدلس ، فالنجاشي قد وثق عبد الله بن مسكان ، وعبارة ( ليس بثبت) التي زعم أن النجاشي قالها في حق عبد الله بن مسكان ، لا علاقة لها بعبد الله بن مسكان وإنما راجعة إلى القول القائل بأن عبد الله بن مسكان روى عن الإمام الصادق عليه السلام ، فيقول النجاشي أن هذا ليس بثبت ، أي أنه لم يثبت أنه روى عن الإمام أبي عبد الله الصادق .
وهذا نص ترجمة ابن مسكان من كتاب رجال النجاشي - ص 214 - 215 رقم الترجمة :[ 559 ] يقول النجاشي :
( عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى [ عنزة ] ، ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام .
و قيل : إنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، وليس بثبت .
له كتب ، منها : كتاب في الإمامة ، وكتاب في الحلال والحرام ، وأكثره عن محمد بن علي الحلبي . أخبرنا أبو عبد الله القزويني قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عنه .
وأخبرنا أحمد بن محمد المستنشق قال : حدثنا أبو علي بن همام قال : حدثنا حميد قال : حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسين بن هاشم عن ابن مسكان . مات في أيام أبي الحسن [ عليه السلام ] قبل الحادثة ) .
فعبد الله بن مسكان عند النجاشي ثقة عين .



-


ثانياً : إن هذا المدلس ( أحمد الكاتب ) يقول :

( كما يوجد فيها ارسال من (ابان بن تغلب ) الذي توفي في سنة 141 الى ( سليم بن قيس الهلالي) الذي يقال انه عاصر الامام اميرالمؤمنين (ع) . ))))

أقول : وهذا تدليس واستغفال للقارىء لكلامه ، فإن سليم بن قيس العامري رضوان الله تعالى عليه ، عدّه الشيخ في أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين والسجاد والباقر عليهم جميعا الصلاة والسلام ، وأبان بن تغلب من أصحاب الإمام علي بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام ، فهما يشتركان في أنهما من أصحاب السجاد والباقر عليهما السلام فإمكان رواية أبان عن سليم واردة جدا فإنهما تعاصرا فترة من الزمن ..

فلماذا يدلس الكاتب ؟