( بسند سني صحيح ) ينسبون للإمام علي (ع) الكلام على عرضه أمام الناس بفحش [ وثيقة ]

28 أبريل 2010
163
0
0

بسمه تعالى ،،،


سألت أخي أبو يوسف -محامي أهل البيت- حفظه الله تعالى ، عن ذلك


فكان مما أطلعني عليه ما أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء من الطعن الصريح والواضح في عرض الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بجعله ممن يتكلم عن نساءه وأهله ( أسماء بنت عميس رضي الله عنها ) أمام الناس


بوصفها أنها ممن تغلبها شهوتها ... والعياذ بالله من إفك المتكلمين بأعراض المؤمنات !!!




وثيقة :



doc410e56a5a0.jpg




قال في ج2-ص287 - ترجمة أسماء بنت عميس :


( ابن عيينة ، عن إسماعيل ، عن قيس ، قال : قال علي رضي الله عنه : كذبتكم من النساء الحارقة


فما ثبتت منهن امرأة إلا أسماء بنت عميس )



علق شعيب الأرنؤوط على هذا قائلا في الحاشية الثانية :


( كذب هاهنا إغراء ، أي : عليكم بالحارقة ، وهي كلمة نادرة جاءت على غير القياس ، والحارقة : المرأة التي تغلبها شهوتها ، وقيل : الضيفة الفرج ، وقيل : النكاح على الجنب من حارقة الورك : وهي عصبة فيها ، والمعنى : عليكم من مباشرة النساء بهذا النوع ، انظر " الفائق " و " النهاية " و " اللسان " : حرق . والخبر أخرجه ابن سعد 8 / 285 ، وإسناده صحيح )






قلتُ ناصر الحسين :






سؤال للسلفية النواصب :


هل يرضى أحدكم أن يجلس مجلساً فيتكلم عن أمرأته بمثل هذا الكلام ؟



هل يرضى أحدكم على أخته أو أمه أن يقال في حقها مثل هذا القول ؟




قاتل الله النواصب الأرجاس الأنجاس ثم يزعمون أنهم يحبون أهل البيت لعنة الله عليهم