حاي الحاي : زيادة (اللهم وال من والاه) في حديث الغدير غير صحيحة!!!!!

17 أغسطس 2010
20
0
0
سُئِلَ الشيخ حاي الحاي عن حديث الغدير (من كنت مولاه فعلي مولاه)، فأجاب بأن الحديث صحيح ولكن بدون أي زيادة مثل زيادة (اللهم وال من والاه..).



وإليكم السؤال والجواب :


السام عليم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب ابو عمر حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثواه
ما شرح حديث سعيد بن وهب الذي اخرجه ابن ابي شيبة (( من كنت مولاه فعلي مولاه )) ؟؟ وقبل الشرح هل يصح الحديث سندا ومتنا ؟؟
وبارك الله فيك
تلميذمكم
السفاريني الفلسطيني





جواب الشيخ حاي الحاي :




بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الحديث صحيح ولكن بدون أي زيادة مثل زيادة اللهم وال من والاه ولكنه بهذا اللفظ صحيح نعم ومعناه من كنت ناصره فعلي ناصره فالموالاه تعني النصرة والصحبة .


http://www.ansaaar.com/vb/showthread.php?t=20987




إذاً فزيادة (اللهم وال من والاه..) غير صحيحة حسب دعوى هذا الشيخ!!!!




سنذكر بعض المصحِّحين للخبر مع زيادة (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) :




1- أخرج أحمد في مسنده (ج32 ص55-56 ح19302) :


حدثنا حُسين بن محمد وأبو نعيم، المعنى، قالا: حدثنا فِطْرٌ، عن أبي الطُّفيل قال:
جمع عليٌّ رضي الله عنه الناسَ في الرَّحْبة، ثم قال لهم: أنْشُدُ اللهَ كلَّ امرىءٍ مسلمٍ سَمعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يوم غَديرِ خُمٍّ ما سمع، لَمَّا قام، فقام ثلاثون من الناس. وقال أبو نعيم: فقام ناسٌ كثير، فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: "أتَعْلَمُونَ أنِّي أوْلَى بالمؤمنينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ؟" قالوا: نعم يا رسولَ الله. قال: "مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، فهذا مولاه، اللّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عادَاهُ" قال: فخرجتُ وكأنَّ في نفسي شيئاً، فلَقيتُ زيدَ بن أرقم، فقلتُ له: إني سمعتُ علياً رضي الله عنه يقول كذا وكذا. قال: فما تُنكر؟ قد سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له.
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.




وأخرجَ في (فضائل الصحابة ج2 ص724 ح991 ط. دار ابن الجوزي) :


حدثنا عبد الله، قثنا أبي، قثنا ابن نُمير، نا عبد الملك، عن أبي عبد الرحيم الكندي، عن زاذان أبي عمر، قال: "سمعتُ علياً في الرَحْبة وهو يَنْشُد الناس: من شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خُمّ وهو يقول ما قال، فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه".
قال وصي الله بن محمد عباس: إسناده صحيح.




2- أخرج ابن حبان في صحيحه (ج15 ص375-376 ح6931) :


أخبرنا عبدُ الله بنُ محمد الأزديُّ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو نعيم، ويحيى بنُ آدم، قالا: حدثنا فِطْرُ بنُ خليفة
عن أبي الطُّفيل قال: قال عليٌّ: أَنشُدُ الله كُلَّ امرىءٍ سَمِعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ يومَ غديرِ خُمٍّ لَمَا قامَ، فقامَ أناسٌ فشَهِدوا أنَّهُمْ سَمِعوه يقولُ: "ألَسْتُمْ تعلمون أنِّي أولى النَّاسِ بالمؤمنين مِنْ أنفسهم؟" قالوا: بَلى يا رسولَ الله، قالَ: "مَنْ كُنْتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ، وعادِ مَن عاداهُ"، فخرجتُ وفي نفسي من ذلك شيءٌ، فلقيتُ زيد بن أرقم ، فذكرتُ ذلك له، فقالَ: قد سَمِعناهُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ ذلكَ له.
قال أبو نعيم: فقلتُ لفطر: كم بينَ هذا القول وبينَ موتِهِ؟ قال: مئة يوم.




3- قال الطحاوي في (شرح مشكل الآثار ج5 ص18-19، ط. مؤسسة الرسالة) :


"وقد وجدنا بحمدِ الله ونعمته في ذلك حديثاً صحيحَ الإسناد يُخبر أنَّ ذلك القولَ الذي كان من رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لعليٍّ بغديرِ خُمّ، إنما كان في رجوعه إلى المدينة من حجِّه، لا في خروجه منها إلى حجِّهِ.
كما حدثنا أحمد بنُ شُعيب قال: أخبرنا محمد بن المُثَنَّى، قال: حدثنا يحيى بنُ حمَّاد، قال: حدَّثنا أبو عَوَانة، عن سُليمان - يعني الأعمش - قال: حدثنا حبيبُ بنُ أبي ثابت، عن أبي الطُّفيل
عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجَّة الوداع، ونزل بغدير خُمّ، أمر بدوحاتٍ فقُمِمن، ثم قال: "كأنِّي قد دعيتُ فأجبتُ، إنِّي قد تركتُ فيكم الثَّقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنَّهما لن يتفرَّقا حتَّى يَرِدَا عليَّ الحوض" ثم قال: "إنَّ الله عزَّ وجلَّ مولاي، وأنا وليُّ كلِّ مؤمنٍ"، ثمَّ أخذَ بيدِ علي رضي الله عنه، فقال: "مَن كُنْتُ وَلِيَّهُ فهذا وَلِيُّهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ والاهُ، وعادِ مَنْ عاداهُ". فقلت لزيد: سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدَّوْحَاتِ أحدٌ إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنَيْهِ.
قال أبو جعفر: فهذا الحديث صحيح الإسناد، لا طعْنَ لأحدٍ في أحدٍ من رواته...".





4- أورد ابن كثير في (البداية والنهاية ج7 ص668 تحقيق عبد الله بن عبد المحسن التركي، ط. دار عالم الكتب) هذا الخبر الذي رواه الطحاوي، وقال بعده : "قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وهذا حديثٌ صحيحٌ".




5- أورد الألباني هذا الحديث في (سلسلة الأحاديث الصحيحة ج4 ص330 ح1750) بهذا اللفظ : (مَنْ كُنْتُ مولاه ، فعليٌّ مولاه ، اللهم والِ من والاه ، وعادِ من عاداه).


وقال في (ص343) : "وجملة القول أن حديث الترجمة صحيح بشطريه ، بل الأول منه متواتر عنه صلى الله عليه وسلم كما يظهر لمن تتبع أسانيده وطرقه ، وما ذكرته منها كفاية".




وأخيراً أقول :


هذه الزيادة (اللهم وال من والاه) صحَّحها جمعٌ من الأعلام والمحققين، منهم :



1- أبو جعفر الطحاوي المتوفى سنة 321هـ.


2- ابن حبان المتوفى سنة 354هـ.


3- الحاكم النيسابوري المتوفى سنة 405هـ.


4- الضياء المقدسي المتوفى سنة 643هـ.


5- الحافظ المزي المتوفى سنة 742هـ.


6- الحافظ الذهبي المتوفى سنة 748هـ.


7- الحافظ ابن كثير المتوفى سنة 774هـ.


8- ابن حجر الهيتمي المتوفى سنة 973هـ.


9- محمد ناصر الدين الألباني.


10- شعيب الأرنؤوط.


11- وصي الله بن محمد عباس.


12- الدكتور عبد الملك بن عبد بن دهيش.


13- مصطفى بن العدوي.



وغيرهم من الأعلام والمحققين.




فكيف تقول يا شيخ حاي بأنَّ هذه الزيادة غير صحيحة؟؟؟!!!!!
 

مجردرأي

New Member
24 يونيو 2010
72
0
0
مما لا شك فيه معذور هذا العالم :
لان اقراره بها يعني :ان عليه التخلي عن معاوية و عائشة وموالاة علي سلام الله عليه
فهم يقولون ان كلمة ((ولي)) تعني (المحبة ))و((النصرة)) إذا فلينصروا علي سلام الله عليه مقابل راكبة الجمل و معاوية عليهم لعائن الله