( حوار مع حذيفة ) أخبرنا أيها الشيخ الجليل رضي الله عنك .. عن أمنا عائشة وجيشها !!!

28 أبريل 2010
163
0
0
بسمه تعالى ،،،



- مابين القوسين باللون الأخضر نص منقول من الروايات باللفظ -



  • قلنا : أيها الشيخ الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنك ورحمك ( حدثنا عما سمعت من رسول الله صلى الله عليه "وآله" وسلم )
  • فقال حذيفة يرحمه الله : ( لو فعلت لرجمتموني ) !!
  • قلنا : ( سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ ) أخبرنا يا سيدي
  • فقال يرحمه الله : ( بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها )
  • قلنا : يا سيدي ومن تقصد ببعض أمهاتنا ؟ أهي أم سلمة رحمها الله ورضي عنها وأجلها .. مثلا ؟
  • قال يرحمه الله : ( أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء وجوهكم )
  • قلنا : يا سيدي ، نشهد بالله أنك لصادق بار راشد ، فقد أتت الحميراء وساءة الوجوه .. ولكن يا سيدي ، إن قوما من أهل البدع والزيغ يزعمون أن الحميراء خرجت للإصلاح لا لإن تغزو .. فما تقول لهم ؟
  • قال يرحمه الله : ( حدثتكم أن أمكم تغزوكم )
  • قلنا : يا سيدي ، مهلا أريد أن أسال محقق كتاب مصنف عبد الرزاق "حمدي السلفي" عن معنى "أمكم" أخاف أن يظهر لي أحد الوهابية المشهود لهم بالذكاء الصارخ فيقول أن أمكم المقصود فيها ( ماما أنيسة) وليس عائشة
  • Ghelyon.gif
    .. قال أخزاه الله ( يعني بالام عائشة ، ويغزوتها خروجها إلى البصرة )
  • قلنا : يا سيدي ، هل خروج عائشة ومن معها حتى لو كان غزوا هل كان من باب الإجتهاد فلهم أجر واحد كما تقول السلفية الضالة ؟
  • فقال يرحمه الله : ( ومعها مضر مضرها الله في النار
    biggrin.gif
    )
  • قلنا : سيدي ، إن هؤلاء المبتدعة يزعمون ويصرون أن الخروج كان لوجه الله فلزم لهذا أن تكون لهم درجة وأجر ومن مات من جيش أمنا دخل الجنة .. ألا تصفعهم كما هو المعتاد منكم رحمكم الله ؟
  • قال يرحمه الله : ( من ضرب بسيفه في سبيل الله يصيب الحق ، فله الجنة ... ومن أخطأ الحق فقتل وهو على ذلك , فلم يوفقه الله ، ولم يسدده دخل النار )

أشهد بالله لقد صدقت وأجدت وأفدت وضربت بيد من حديد يا سيدي



-----------------------------





الفاتحة على روح الشيخ الجليل النقيب صاحب السر وكاسر أنوف المجسمة المبتدعة و عباد الأوثان .. حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وأرضاه







--------------------



الروايات ..


1- ما رواه الحاكم في مستدركه ج4-ص517 :
(أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال :
كنا عند حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لو فعلت لرجمتموني قال قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله و من يصدق بهذا ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا )

قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم




2- قال عبد الرزاق في المصنف ج11-ص53 :
( معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال : خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي ، حتى دخلنا على حذيفة ، فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس ، قال : فغلبني حياء الشباب فقعدت في أدناهم ، وتقدم عمرو مجتنئا على عوده حتى قعد إليه ، فقال : حدثنا يا حذيفة ! فقال : عما أحدثكم ؟ فقال : لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني - أو قال : لم تصدقوني - قالوا : وحق ذلك ؟ قال : نعم ، قالوا : فلا حاجة لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه ، ولكن حدثنا بما ينفعنا ولا يضرك ، فقال : أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم إذا صدقتموني ؟ قالوا : وحق ذلك ؟ ومعها مضر مضرها الله في النار ، وأسد عمان سلت الله أقدامهم ، ثم قال : إن قيسا لا تزال تبغي في دين الله شرا حتى يركبها الله بملائكة، فلا يمنعوا ذنب تلعة، قال عمرو : أدهلت القبائل إلا قيسا ، فقال : أمن محارب قيس أم من قيس محارب ، إذا رأيت قيسا توالت عن الشام فخذ حذرك )





3- قال ابن أبي شيبة في المصنف ج5-ص342 :
( حدثنا عبد الرحيم بن سليمان ، عن أشعث بن سوار ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي عبيدة بن حذيفة ، قال : كان حذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن مسعود ، وأبو مسعود الأنصاري ، وأبو موسى الأشعري في المسجد فجاء رجل ، فقال : يا عبد الله بن قيس ، فسماه باسمه ، فقال : أرأيت إن أنا أخذت سيفي فجاهدت به أريد وجه الله فقتلت وأنا على ذلك ، أين أنا ؟ قال في الجنة ، قال حذيفة عند ذلك استفهم الرجل وأفهمه فليدخلن النار كذا وكذا يصنع ، ما قال هذا ؟ فقال حذيفة : إن أخذت سيفك فجاهدت به فأصبت الحق فقتلت وأنت على ذلك فأنت في الجنة , ومن أخطأ الحق فقتل وهو على ذلك , فلم يوفقه الله ، ولم يسدده دخل النار ، قال القوم : صدقت )


وله شاهد

وقال عبد الرزاق في المصنف ج5-ص267 :
( عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة قال : جاء رجل إلى أبي موسى الاشعري ، وحذيفة عنده ، فقال : أرأيت رجلا أخذ سيفه فقاتل به حتى قتل ، أله الجنة ؟ قال الاشعري : نعم ، قال : فقال حذيفة : استفهم الرجل وأفهمه ، قال : كيف قلت ؟ فأعاد عليه مثل قوله الاول ، فقال له أبو موسى مثل قوله الاول ، قال : فقال حذيفة أيضا : استفهم الرجل وأفهمه ، قال : كيف قلت ؟ فأعاد عليه مثل قوله ، فقال : ما عندي إلا هذا ، فقال حذيفة : ليدخلن النار من يفعل هذا كذا وكذا ، ولكن من ضرب بسيفه في سبيل الله يصيب الحق ، فله الجنة ، فقال أبو موسى : صدق )


وله شواهد أخرى




والحمد لله ..