أنّ الأئمة عليهم السلام هم حجج الله على خلقه - روايات صحيحة

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسمه تعالى ،
ربّ اشرح لي صدري،
ويسّر لي أمري،
واحلل عقدة من لساني،
يفقهوا قولي،



اللهم صل على محمد وآل محمد ،،


باب ((أنّ الأئمة عليهم السلام هم حجج الله على خلقه)):

1_الكافي ج1 2باب نادر جامع في فضل الامام وصفاته:
- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبدالله عليه السلام في خطبة له يذكر فيها حال الائمة عليه السلام و صفاتهم: أن الله عزوجل أوضح بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا عن دينه، وأبلج بهم عن سبيل منهاجه، وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه، فمن عرف من امة محمد صلى الله عليه وآله واجب حق إمامه، وجد طعم حلاوة إيمانه، وعلم فضل طلاوة إسلامه، لان الله تبارك وتعالى نصب الامام علما لخلقه، وجعله حجة على أهل مواده وعالمه، وألبسه الله تاج الوقار، وغشاه من نور الجبار، يمد بسبب إلى السماء، ولا ينقطع عنه مواده، ولا ينال ما عند الله إلا بجهة أسبابه، ولا يقبل الله أعمال العباد إلا بمعرفته، فهو عالم بما يرد عليه من متلبسات الدجى، ومعميات السنن، ومشبهات الفتن، فلم يزل الله تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليه السلام من عقب كل إمام، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم، ويرضي بهم لخلقه ويرتضيهم، كل ما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما، علما بينا، وهاديا نيرا، وإماما قيما، وحجة عالما، أئمة من الله، يهدون بالحق وبه يعدلون، حجج الله ودعاته ورعاته على خلقه، يدين بهديهم العباد وتستهل بنورهم البلاد، وينمو ببركتهم التلاد، جعلهم الله حياة للانام، ومصابيح للظلام، ومفاتيح للكلام، ودعائم للاسلام، جرت بذلك فيهم مقادير الله على محتومها.
فالامام هو المنتجب المرتضى، والهادي المنتجى، والقائم المترجى، اصطفاه الله بذلك واصطنعه على عينه في الذر حين ذرأه، وفي البرية حين برأه، ظلا قبل خلق نسمة عن يمين عرشه، محبوا بالحكمة في علم الغيب عنده، اختاره بعلمه، وانتجبه لطهره، بقية من آدم عليه السلام وخيرة من ذرية نوح، ومصطفى من آل إبراهيم، وسلالة من إسماعيل، وصفوة من عترة محمد صلى الله عليه وآله لم يزل مرعيا بعين الله، يحفظه ويكلؤه بستره، مطرودا عنه حبائل إبليس وجنوده، مدفوعا عنه وقوب الغواسق ونفوث كل فاسق، مصروفا عنه قوارف السوء، مبرء ا من العاهات، محجوبا عن الآفات، معصوما من الزلات، مصونا عن الفواحش كلها، معروفا بالحلم والبر في يفاعه، منسوبا إلى العفاف والعلم والفضل عند انتهائه، مسندا إليه أمر والده، صامتا عن المنطق في حياته.
فإذا انقضت مدة والده، إلى أن انتهت به مقادير الله إلى مشيئته، وجاء‌ت الارادة من الله فيه إلى محبته، وبلغ منتهى مدة والده عليه السلام فمضى وصار أمر الله إليه من بعده، وقلده دينه، وجعله الحجة على عباده، وقيمه في بلاده، وأيده بروحه، وآتاه علمه، وأنبأه فصل بيانه، واستودعه سره، وانتدبه لعظيم أمره، وأنبأه فضل بيان علمه، ونصبه علما لخلقه، وجعله حجة على أهل عالمه، وضياء لاهل دينه، والقيم على عباده، رضي الله به إماما لهم، استودعه سره، واستحفظه علمه، واستخبأه حكمته واسترعاه لدينه وانتدبه لعظيم أمره، وأحيا به مناهج سبيله وفرائضه وحدوده، فقام بالعدل عند تحير أهل الجهل، وتحيير أهل الجدل، بالنور الساطع،والشفاء النافع، بالحق الابلج، والبيان اللائح من كل مخرج، على طريق المنهج، الذي مضى عليه الصادقون من آبائه عليهم السلام، فليس يجهل حق هذا العالم إلا شقي، ولا يجهده إلا غوي، ولا يصد عنه إلا جري على الله جل وعلا.


قال العلامة المجلسي في المرآة ج‏2، ص: 400((صحيح )).



2_كتاب الصحيح من بصائر الدرجات للشيخ التلميذ
http://www.hajr-network.net/hajrvb/s...2928673&page=2

برقم (130):
حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال :
سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا قال نحن أمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه .

* صحيحة سنداً ، رجالها ثقات


3_نفس المصدر برقم (127):
حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال:
كتب أبو الحسن الرضا عليه السلام رسالة وأقرأنيها قال قال علي بن الحسين عليه السلام ان محمدا صلى الله عليه وآله كان امين الله في ارضه فلما قبض محمد صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته ونحن أمناء الله في ارضه عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وانا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم اخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا نحن النجباء وافراطنا افراط الأنبياء ونحن أبناء الأوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله ونحن أولى الناس بالله ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس بدين الله ونحن الذين شرع لنا دينه فقال في كتابه شرع لكم - يا آل محمد - من الدين ما وصى به نوحا وقد وصانا بما أوصى به نوحا والذي أوحينا إليك يا محمد وما وصينا به إبراهيم وإسماعيل وموسى وعيسى واسحق ويعقوب فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم نحن ورثة الأنبياء ونحن ورثة أولى العزم من الرسل ان أقيموا الدين يا آل محمد ولا تفرقوا فيه وكونوا على جماعة كبر على المشركين من أشرك بولاية على ما تدعوهم إليه من ولاية على أن الله يا محمد يهدى إليه من ينيب من يجيبك إلى ولاية علي عليه السلام .
* صحيحة سندا، رجالها ثقات .



4_نفس المصدر برقم (129):
حدثنا محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة بن أيوب عن عبد الله بن أبي يعفور قال:
قال لي أبو عبد الله عليه السلام يا ابن أبي يعفور ان الله تبارك وتعالى واحد متوحد بالوحدانية متفرد بأمره فخلق خلقا ففردهم لذلك الأمر فنحن هم يا بن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده وشهداؤه في خلقه وامنائه وخزانه على علمه والداعون إلى سبيله و القائمون بذلك فمن أطاعنا فقد أطاع الله .
* صحيحة سنداً رجالها ثقات .



5_نفس المصدر برقم(181):
حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية قال قلت لأبي جعفر عليه السلام
قول الله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس قال نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في ارضه .
* صحيحة سنداً ، رجالها ثقات .


6_بصائر الدرجات للصفار ص82:
حدثنا عبد الله ابن عامر عن العباس بن معروف عن عبد الرحمن بن أبى عبد الله البصري عن أبي المعزا عن أبي بصير عن خيثمة عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن خيرته ونحن مستودع مواريث الأنبياء ونحن أمناء الله ونحن حجة الله ونحن أركان الايمان ونحن دعائم الاسلام ونحن من رحمة الله على خلقه ونحن الذين بنا يفتح الله وبنا يختم ونحن أئمة الهدى ونحن مصابيح الدجى ونحن منار الهدى ونحن السابقون ونحن الآخرون ونحن العلم المرفوع للخلق من تمسك بنا لحق ومن تخلف عنا غرق ونحن قادة الغر المحجلين ونحن خيرة الله ونحن الطريق وصراط الله المستقيم إلى الله ونحن من نعمة الله على خلقه ونحن المنهاج ونحن معدن النبوة ونحن موضع الرسالة ونحن الذين إلينا مختلف الملائكة ونحن السراج لمن استضاء بنا ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ونحن الهداة إلى الجنة ونحن عز الاسلام ونحن الجسور القناطر من مضى عليها سبق و من تخلف عنها محق ونحن السنام الأعظم ونحن الذين بنا نزل الرحمة وبنا تسقون الغيث ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب فمن عرفنا ونصرنا وعرف حقنا و اخذ بأمرنا فهو منا والينا .

أقول: أنا العبد الضعيف ،،

((الرواية حسنة الاسناد))

فعبدالله بن عامر ثقة ،راجع المعجم ج11 رقم 6952 .
والعباس بن معروف ابو الفضل وهو ثقة ،راجع المعجم برقم6210 ج10.
عبدالرحمن بن ابي عبدالله البصري وهو ثقة ،راجع المعجم للخوئي رقم 6337 ج10.
وابي المعزا وهو حميد بن المثنى العجلي ثقة ثقة ،راجع المفيد للجواهري ص201 ،رقم4089.
وأما ابو بصير وهو غني عن التعريف ،وخيثمة وهو بن عبدالرحمن الجعفي الكوفي وهو حسن ،راجع المعجم رقم 4357 ،ج8.



7_الامامة والتبصرة للقمي ص 110:
سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن تغلب ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله ، فإذا الحسين بن علي على فخذه ، وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ، ويقول : أنت سيد ابن سيد ، أنت إمام ابن إمام أبو أئمة ، أنت حجة الله ابن حجته ، وأبو حجج تسعة من صلبك ، تاسعهم قائمهم.
أقول: أنا العبد الضعيف ،

((الرواية صحيحة الاسناد))،.

ورجالها ثقات ،إن لم يكن هنالك انقطاع بين ابان وبين سليم ،رضي الله عنهم.

صححه الشيخ التبريزي في رسالة في النصوص الصحيحة ص11.




8_الكافي : 2 / 488 ح 1 :
عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك اني قد سألت الله حاجة منذ كذا وكذا سنة وقد دخل قلبي من إبطائها شئ ، فقال : يا أحمد إياك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتى يقنطك ، ان أبا جعفر صلوات الله عليه كان يقول : إن المؤمن يسأل الله عز وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه ثم قال : والله ما أخر الله عز وجل عن المؤمنين ما يطلبون من هذه الدنيا خير لهم مما عجل لهم فيها وأي شئ الدنيا ان أبا جعفر كان يقول : ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة ليس إذا اعطى فتر فلا تمل الدعاء فإنه من الله عز وجل بمكان وعليك بالصبر وطلب الحلال وصلة الرحم وإياك ومكاشفة الناس فأنا أهل البيت نصل من قطعنا ونحسن إلى من أساء إلينا فنرى والله في ذلك العاقبة الحسنة ، ان صاحب النعمة في الدنيا إذا سأل فأعطى طلب غير الذي سأل وصغرت النعمة في عينه فلا يشبع من شئ وإذا كثرت النعم كان المسلم من ذلك على خطر للحقوق التي تجب عليه وما يخاف من الفتنة فيها أخبرني عنك لو إني قلت لك قولا أكنت تثق به مني ؟ فقلت له : جعلت فداك إذا لم أثق بقولك فبمن أثق وأنت حجة الله على خلقه ، قال : فكن بالله أوثق فإنك على موعد من الله أليس الله عز وجل يقول : ( وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال : ( لا تقنطوا من رحمة الله ) وقال : ( والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ) فكن بالله عز وجل أوثق منك بغيره ولا تجعلوا في أنفسكم إلا خيرا فإنه مغفور لكم .



قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 7 - ص 22((الرواية صحيحة الاسناد)).



9_كمال الدين وتمام النعمة : 2 / 409 ح 9 :
الطالقاني ، عن أبي علي بن همام قال : سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول : سمعت أبي يقول : سئل أبو محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن آبائه ( عليهم السلام ) أن الأرض لا تخلو من حجة الله على خلقه إلى يوم القيامة وإن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، فقال ( عليه السلام ) : إن هذا حق كما أن النهار حق ، فقيل له : يا بن رسول الله فمن الحجة والإمام بعدك ؟ فقال : ابني محمد وهو الإمام والحجة بعدي من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية ، أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقاتون ، ثم يخرج فكأني أنظر إلى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة .


قال الشيخ هادي النجفي في الموسوعةج 11 - ص 256((الرواية حسنة الاسناد)).



نسألكم الدعاء،