ابن تيمية يردّ حديث (يا علي أنت وشيعتك خير البرية) بحجج النواصب ومدحهم وبشتم الشيعة!

مرآة التواريخ

مرآة التواريخ
20 أبريل 2010
379
0
0
منهاج سنته ج 7 / 142 وما بعدها :
http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1327.html

قال :
( فصل
قال الرافضي :
البرهان الثالث والثلاثون : قوله تعالى (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) .
روى الحافظ أبو نعيم بإسناده إلى ابن عباس : لما نزلت هذه الآية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : تأتى أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ويأتي خصماؤك غضابا مفحمين .
وإذا كان خير البرية وجب أن يكون هو الإمام .

والجواب من وجوه :
أحدها : المطالبة بصحة النقل وان كنا غير مرتابين في كذب ذلك لكن مطالبة المدعي بصحة النقل لا يأباه إلا معاند ومجرد رواية أبي نعيم ليست بحجة باتفاق طوائف المسلمين

الثاني : أن هذا مما هو كذب موضوع باتفاق العلماء وأهل المعرفة بالمنقولات .

الثالث : أن يقال هذا معارض بمن يقول أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات هم النواصب كالخوارج وغيرهم

ويقولون : أن من تولاه فهو كافر مرتد فلا يدخل في الذين آمنوا وعملوا الصالحات .
ويحتجون على ذلك بقوله (ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون ) .
قالوا : ومن حكَّم الرجال في دين الله فقد حكم بغير ما انزل الله فيكون كافرا ، ومن تولى الكافر فهو كافر لقوله (ومن يتولهم منكم فانه منهم ) .

وقالوا : انه هو وعثمان ومن تولاهما مرتدون بقول النبي صلى الله عليه وسلم ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال فأقول أي رب أصحابي أصحابي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك انهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم!!!!!!!!!!

قالوا : وهؤلاء هم الذين حكموا في دماء المسلمين و أموالهم بغير ما انزل الله
واحتجوا بقوله (لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) .
قالوا : والذين ضرب بعضهم رقاب بعض رجعوا بعده كفارا

فهذا و أمثاله من حجج الخوارج وهو وان كان باطلا بلا ريب فحجج الرافضة أبطل منه والخوارج اعقل واصدق واتبع للحق من الرافضة فإنهم صادقون لا يكذبون أهل دين ظاهرا وباطنا لكنهم ضالون جاهلون مارقون مرقوا من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية .

و أما الرافضة فالجهل والهوى والكذب غالب عليهم وكثير من أئمتهم وعامتهم زنادقة ملاحدة !! ليس لهم غرض في العلم ولا في الدين بل أن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى

والمر وانية الذين قاتلوا عليا وان كانوا لا يكفرونه فحججهم أقوى من حجج الرافضة وقد صنف الجاحظ كتابا للمر وانية ذكر فيه من الحجج التي لهم ما لا يمكن الرافضة نقضه بل لا يمكن الزيدية نقضه دع الرافضة.

أهل السنة والجماعة لما كانوا معتدلين متوسطين صارت الشيعة تنتصر بهم فيما يقولونه في حق علي من الحق ولكن أهل السنة قالوا ذلك بأدلة يثبت بها فضل الأربعة وغيرهم من الصحابة ليس مع أهل السنة ولا غيرهم حجة تخص عليا بالمدح وغيره بالقدح فان هذا ممتنع لا ينال إلا بالكذب المحال لا بالحق المقبول في ميدان النظر والجدال

الوجه الرابع : أن يقال قوله أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات عام في كل من اتصف بذلك فما الذي أوجب تخصيصه بالشيعة ؟
فان قيل : لان من سواهم كافر .
قيل : أن ثبت كفر من سواهم بدليل كان ذلك مغنيا لكم عن هذا التطويل وان لم يثبت لم ينفعكم هذا الدليل فانه من جهة النقل لا يثبت فان أمكن إثباته بدليل منفصل فذاك هو الذي يعتمد عليه لا هذه الآية

الوجه الخامس : أن يقال من المعلوم المتواتر أن ابن عباس كان يوالي غير شيعة علي اكثر مما يوالي كثيرا من الشيعة حتى الخوارج كان يجالسهم و يفتيهم و يناظرهم فلو اعتقد أن الذين آمنوا و عملوا الصالحات هم الشيعة فقط و أن من سواهم كفار لم يعمل مثل هذا و كذلك بنو أمية كانت معاملة ابن عباس و غيره لهم من اظهر الأشياء دليلا على انهم مؤمنون عنده لا كفار

فان قيل : نحن لا نكفر من سوى الشيعة لكن نقول هم خير البرية
قيل : الآية تدل على أن الذين آمنوا و عملوا الصالحات هم خير البرية .
فان قلتم : أن من سواهم لا يدخل في ذلك فأما أن تقولوا هو كافر أو تقولوا فاسق بحيث لا يكون من الذين آمنوا و عملوا الصالحات و أن دخل اسمهم في الإيمان و إلا ممن كان مؤمنا فليس بفاسق فهو داخل في الذين آمنوا و عملوا الصالحات

فان قلتم : هو فاسق .
قيل لكم : أن ثبت فسقهم كفاكم ذلك في الحجة و أن لم يثبت لم ينفعكم ذلك في الاستدلال و ما تذكرون به فسق طائفة من الطوائف إلا و تلك الطائفة تبين لكم أنكم أولى بالفسق منهم من وجوه كثيرة و ليس لكم حجة صحيحة تدفعون بها هذا
و الفسق غالب عليكم لكثرة الكذب فيكم و الفواحش و الظلم فان ذلك اكثر فيكم منه في الخوارج و غيرهم من خصومكم .

و أتباع بني أمية كانوا اقل ظلما و كذبا و فواحش ممن دخل في الشيعة بكثير .

و إن كان في بعض الشيعة صدق و دين و زهد فهذا في سائر الطوائف أكثر منهم و لو لم يكن إلا الخوارج الذين قيل فيهم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم و صيامه مع صيامهم و قراءته مع قراءتهم

الوجه السادس : انه قال قبل ذلك أن الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية ثم قال أن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية و هذا يبين أن هؤلاء من سوى المشركين و أهل الكتاب و في القران مواضع كثيرة ذكر فيها الذين آمنوا و عملوا الصالحات و كلها عامة فما الموجب لتخصيص هذه الآية دون نظائرها
و إنما دعوى الرافضة أو غيرهم من أهل الأهواء الكفر في كثير ممن سواهم كالخوارج و كثير من المعتزلة و الجهمية و انهم هم الذين آمنوا و عملوا الصالحات دون من سواهم كقول اليهود و النصارى ( لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين بلى من اسلم وجهه لله و هو محسن فله اجره عند ربه و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ) و هذا عام في كل من عمل لله بما أمره الله فالعمل الصالح هو المأمور به . و إسلام وجهه لله : إخلاص قصده لله . انتهى


قلت أنا مرآة التواريخ : لا تعليق !!

لكني أكتب الآتي فقط :
1-هل يستطيع أتباع شيخ النصب أن ينسبوا لنا هذه الأقوال التي عارض بها تفسير الآية بالتحديد ؟!!!!

2- إن كان يعتقد بطلان هذه الأقوال التي عارض بها تفسير الآية ، فلم يحتج بها إذن ؟ وهل يُحتج أو يعارض بالباطل ؟!!

3- ثم كيف يمدح من يعتقد بطلان قوله بالصدق وبالديانة في الظاهر والخارج ، مع اعترافه بمروقهم من الدين ، عفوا من الإسلام ؟!!

4- إلى ماذا يرم شيخ النصب عندما يستشهد بأقوال مكفري أمير المؤمنين والقائلين بارتداده عن الدين – عياذاً بالله – في مقابل حجج شيعته ؟!!



ـــــــــــــــ
تحت الخط :

تفسير الدر المنثور - للسيوطي 8 / 589
http://islamport.com/d/1/tfs/1/11/552.html
( أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة . ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فكان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية .

وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا : علي خير البرية .

وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين " .

وأخرج ابن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ألم تسمع قول الله : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) ، أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين " . ) اهـ .


تفسير الطبري 24 / 542
http://islamport.com/d/1/tfs/1/41/2365.html
( ( أولئك هم خير البرية ) يقول: من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية.

وقد: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن علي ( أولئك هم خير البرية ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت يا علي وشيعتك".انتهى


عن :
(1) أمير المؤمنين
(2) جابر الأنصاري
(3) أبي سعيد الخدري
(4) ابن عباس
(5) الإمام الباقر










مرآة التواريخ / طبعاً ، كل أقوال شيخ النصب الخبيثة أعلاه لا تدل على النصب والعداء لأمير الموحدين ، لالالا لا يمكن أن يقال هذا ، لكنها حتماً تدل على عشقه العلوي بحيث رماه بسببها البعض بالغلو فيه !!!!!! .... حنانيكم حنانيكم