لطالما شنع عبدة الأمرد على عقيدتنا في عصمة الأئمة صلوات الله عليهم !
لكن شيخ إسلامهم يطلق هذه اللفظة بكل ارتياح في حق الصحابة (في جانب الكذب على رسول الله) !
قال المعلمي المجسم في كتابه "الأنوار الكاشفة" :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : (( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه )) . إ.هـ.
أقول أنا مرآة التواريخ :
ولما رأى المعلمي أن هذه العقيدة (العصمة) طالما شنّع بها شيخ إسلامه على شيعة المذهب الحق ، أو أن من يقرأها ربما لا يستسيغها للسبب المذكور .. حاول تأويل هذه اللفظة التي نطق بها شيخ إسلامهم ،
فعقَّبَ بقوله :
"قد ينفر بعض الناس من لفظة (( العصمة )) !! وإنما المقصود أن الله عز وجل وفاء بما تكفل به من حفظ دينه وشريعته هيأ من الأسباب ما حفظهم به وبتوفيقه سبحانه من أن يتعمد أحد منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإن قيل: فلماذا لم يحفظهم الله تعالى من الخطأ ؟ .
قلت : الخطأ إذا وقع من أحد منهم فإن الله تعالى يهيئ ما يُوقف به عليه، وتبقى الثقة به قائمة في سائر الأحاديث التي حدَّثَ بها مما لم يظهر فيه خطأ، فأما تعمد الكذب فإنه إن وقع في حديث واحد لزم إهدار الأحاديث التي عند ذاك الرجل كلها، وقد تكون عنده أحاديث ليست عند غيره."إ.هـ.
قلتُ أنا مرآة التواريخ : لكم يستسهلون تخريج اقوالهم وعقائدهم .. لكن أن يفعل ذلك غيرهم ، فلا .. وألف لا !!
ثم هل فعلا أن الصحابة قد عصمهم الله عن الكذب على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ؟؟!!
نسأل سؤالين "
س1/هل تكفير بعض الصحابة لبعضهم البعض يستلزم تكذيب النبي روحي فداه ، أم لا ؟
س2/وهل بغض كثير من الصحابة لأمير المؤمنين وسبّه يستلزم تكذيب النبي روحي فداه ، أم لا ؟؟
قلتُ هذا لأن ابن تيمية اعترف بهذين في حق الصحابة ..
!!
مرآة التواريخ : إذن لم ينفرد الشيعة بعقيدة العصمة !!! فقد شاركهم فيها عبدة الأمرد ..عجيييب !!
لكن شيخ إسلامهم يطلق هذه اللفظة بكل ارتياح في حق الصحابة (في جانب الكذب على رسول الله) !
قال المعلمي المجسم في كتابه "الأنوار الكاشفة" :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163 : (( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه )) . إ.هـ.
أقول أنا مرآة التواريخ :
ولما رأى المعلمي أن هذه العقيدة (العصمة) طالما شنّع بها شيخ إسلامه على شيعة المذهب الحق ، أو أن من يقرأها ربما لا يستسيغها للسبب المذكور .. حاول تأويل هذه اللفظة التي نطق بها شيخ إسلامهم ،
فعقَّبَ بقوله :
"قد ينفر بعض الناس من لفظة (( العصمة )) !! وإنما المقصود أن الله عز وجل وفاء بما تكفل به من حفظ دينه وشريعته هيأ من الأسباب ما حفظهم به وبتوفيقه سبحانه من أن يتعمد أحد منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإن قيل: فلماذا لم يحفظهم الله تعالى من الخطأ ؟ .
قلت : الخطأ إذا وقع من أحد منهم فإن الله تعالى يهيئ ما يُوقف به عليه، وتبقى الثقة به قائمة في سائر الأحاديث التي حدَّثَ بها مما لم يظهر فيه خطأ، فأما تعمد الكذب فإنه إن وقع في حديث واحد لزم إهدار الأحاديث التي عند ذاك الرجل كلها، وقد تكون عنده أحاديث ليست عند غيره."إ.هـ.
قلتُ أنا مرآة التواريخ : لكم يستسهلون تخريج اقوالهم وعقائدهم .. لكن أن يفعل ذلك غيرهم ، فلا .. وألف لا !!
ثم هل فعلا أن الصحابة قد عصمهم الله عن الكذب على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ؟؟!!
نسأل سؤالين "
س1/هل تكفير بعض الصحابة لبعضهم البعض يستلزم تكذيب النبي روحي فداه ، أم لا ؟
س2/وهل بغض كثير من الصحابة لأمير المؤمنين وسبّه يستلزم تكذيب النبي روحي فداه ، أم لا ؟؟
قلتُ هذا لأن ابن تيمية اعترف بهذين في حق الصحابة ..
!!
مرآة التواريخ : إذن لم ينفرد الشيعة بعقيدة العصمة !!! فقد شاركهم فيها عبدة الأمرد ..عجيييب !!