روايات صحيحة في الإمامة

18 أبريل 2010
30
0
0
33- حدثنا محمد بن هشام بن سهيل عن محمد بن إسماعيل العسكري قال حدثني عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام :

في قوله عزّ وجلّ: ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً وأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ)، قال:( العهد: ما أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) على الناس من مودّتنا وطاعة أمير المؤمنين أن لا يخالفوه ولا يتقدّموه ولا يقطعوا رَحِمه، وأعلمهم أنّهم مسئوولون عنه وعن كتاب الله جلّ وعزّ وأمّا القسطاس: فهو الامام، وهو العدل من الخلق أجمعين، وهو حكم الائمّة، قال الله عزّ وجلّ : ( ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأوِيلاً) قال: هو أعرف بتأويل القرآن وما يحكم ويقضي . / تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي صلى الله عليه وآله للماهيار وهو من طبقة الكليني قدس سره .


رجال السند :

1- محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار، أبو عبد الله، البزّاز، المعروف بابن الجُحام .

مدحه وتوثيقه:
أجمعت الطائفة الحقّة على توثيقه ومدحه، ونقتصر على أهمّ ما قيل في حقّه، ولا نذكر أقوال المتأخرين في حقّه لانّها مقتصرة على نقل هذه الاقوال بعينها:
ـ النجاشي:
ثقة ثقة، من أصحابنا، عين، سديد، كثير الحديث
ـ العلامة الحلّي:
ثقة ثقة، عين في أصحابنا، سديد، كثير الحديث
ـ ابن داود الحلي:
ثقة ثقة، من أصحابنا، عين من أعيانهم، كثير الحديث، سديده
ـ ابن طاووس:
الشيخ العالم(4) الثقة الثقة(5) المشهور بثقته وتزكيته
ـ المجلسي:
الشيخ الجليل(7).
____________
رجال النجاشي: 379 رقم 1030. (1)
رجال العلامة: 161 القسم الاول. (2)
الرجال: 175 رقم 1415 الباب الاول. (3)
اليقين: 279. (4)
اليقين: 288 و 289 و 294 و 297 و 298 و 302. (5)
اليقين: 461. (6)
بحار الانوار 1 / 13. (7)


2- محمد بن هشام بن سهيل :


قال السيد الخوئي قدس سره : 11984 - محمد بن هشام الخثعمي : روى عن كرام ، وعلاء بن رزين ، وغيرهما ، له كتاب ، ذكره النجاشي ، قال الميرزا في رجاله الكبير : إن في الكشي ، في هشام بن الحكم ما يدل على أنه عامي .أقول : مر ما في الكشي آنفا ، وذكر أن فيه دلالة على عظمة محمد بن هشام ،ووفور علمه ، ولم يظهر لنا وجه ما ذكره الميرزا أصلا .


3- محمد بن إسماعيل


قال السيد الخوئي قدس سره : 10259 - محمد بن إسماعيل : روى عن أبي حمزة ، وروى عنه إبراهيم بن هاشم . تفسير القمي : سورة المطففين ، في تفسير قوله تعالى : ( كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين ) .
فهو ثقة بتوثيق القمي ولم يطعن به وقد وثقه النجاشي نقلا عن علي بن الحسين و قال عنه ثقة ثقة .



4- عيسى بن داود النجار

9190 - عيسى بن داود :
قال النجاشي : " عيسى بن داود النجار : كوفي ، من أصحابنا ، قليل الرواية ،
روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، له كتاب التفسير ، رواه أحمد بن محمد
ابن سعيد ، عن محمد بن سالم بن عبد الرحمان ، عن عيسى ، به " . و تعبير النجاشي أنه من أصحابنا ولم يوجد طعن به كاشف عن وثاقته و وهو من أصحاب الكاظم عليه السلام

طرائف المقال - السيد علي البروجردي - ج 1 - ص 337
2494 - عيسى بن داود النجار ، كوفي من أصحابنا قليل الرواية ، روى عن
" ظم " عليه السلام له كتاب التفسير عنه محمد بن سالم بن عبد الرحمن " جش " أقول :
يظهر منه أنه من مصنفي الامامية ، فهو حسن وفي الوجيزة " ح " وفي " مشكا " عنه محمد
بن سالم بن عبد الرحمن .


مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 158
3 - عيسى بن داود النجار الكوفي :
من أصحابنا . قليل الرواية . روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام . له
كتاب التفسير رواه أحمد بن محمد بن سعيد ، عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن ، عنه
بكتابه كما قاله النجاشي في رجاله .
جملة من رواياته الدالة على حسنه وكماله

فالروايات صحيحة عند الشيخ الشاهرودي و السيد البروجردي قدست اسرارهما



(42) حدّثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهم السلام( : في قوله تعالى : (وَقُل الحَقُّ مِنْ رَبّكُم(3) فَمَنْ شَاءَ فَليُؤمِنْ وَمَن شَاءَ فَليَكفُر)، قال : وقرأ إلى قوله )أَحْسَنَ عَمَلاً). ثمّ قال: «قيل للنبي (صلى الله عليه وآله): اصدع بما تؤمر في أمر عليّ فإنه الحقّ من ربّك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فجعل الله تركه معصية وكفراً ثم قال: قرأ(إِنَّا أَعتَدنَا لِلظَّالِمِينَ) لال محمد حقهم (نَاراً أَحَاطَ بِهِم سُرَادِقُهَا) الاية . ثمّ قرأ( إِنَّ الَّذِينَ آمنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجرَ مَنْ أَحسَنَ عَمَلاً) يعني بهم آل محمد صلوات الله عليهم .



سند الرواية :

1- المصنف قد تقدم

2- محمد بن همام



قال عنه السيد الخوئي قدس سره : وتقدم توثيقه صريحا في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك .
وقال الشيخ ( 613 ) : " محمد بن همام الإسكافي ، يكنى أبا علي : جليل
القدر ، ثقة ، له روايات كثيرة ، أخبرنا بها عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ،
عنه " .



وبقية السند قد تقدم وهو صحيح .






71- حدّثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهم السلام) :
في قول الله عزّ وجلّ : (لَقَد أَنْزَلنَا إلَيكُم كِتاباً فِيهِ ذِكرُكُم أَفَلاَ تَعقِلُونَ(، قال: الطاعة للإمام بعد النبي (صلى الله عليه وآله) . صـ 148




83- بنفس الإسناد في قول الله عزّ وجلّ: (وَلَقَدْ كَتَبنَا في الزَّبُورِ مِنْ بَعدِ الذِّكْرِ أنَّ الاَرضَ يِرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُون)، قال: (آل محمّد صلوات الله عليهم ومَن تابعهم على منهاجهم، والارض أرض الجنّة .


كل الروايات الاتية بنفس الاسناد المتقدم وهي صحيحة الاسناد عند الشاهرودي و البروجردي .




91- قال موسى بن جعفر (عليه السلام): «سألت أبي عن قول الله عزّ وجلّ: (وبَشِّرِ المُخْبتيِن) الاية؟
قال: ( نزلت فينا خاصَّة) .



97- في قول الله عزّ وجلّ: (الَّذِينَ أُخرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيرِ حَقٍّ(، قال: ) نزلت فيناخاصّة، في أمير المؤمنين وذرّيته(عليهم السلام) وما ارتكب من أمر فاطمة(عليها السلام ) .


99- في قول الله عزّ وجلّ: (وَلَولاَ دَفعُ اللهِ النَّاسَ بَعضَهُم بِبعض لَهُدِّمَت صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَسَاجِدُ يُذكَرُ فِيَها اسمُ اللهِ كَثِيراً(، قال: ) هم الائمة وهم الاعلام ولولا صبرهم وانتظارهم الامر أن يأتيهم من الله لقتلوا جميعاً، قال الله عزّ وجلّ) وَليَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَويٌّ عَزِيز (

110- في قول الله عزّ وجلّ: (وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيل اللهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَو مَاتُوا...) إلى قوله(إنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ)، قال: نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) .

111- سمعت أبي محمّد بن عليّ صلوات الله عليهم كثيراً ما يردّد هذه الاية: ( وَمَن عَاقَبَ بِمِثلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللهُ) فقلت: يا أبت جعلت فداك أحسب هذه الاية نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) خاصَّة .


112- لمّا نزلت هذه الاية (لِكُلّ أُمَّة جَعَلنَا مَنسَكاً هُم نَاسِكُوهُ) جمعهم (صلى الله عليه وآله) ثمّ قال: يا معشر المهاجرين والانصار إنّ الله تعالى يقول: (لِكُلّ أُمَّة جَعَلنَا مَنسَكاً هُم نَاسِكُوهُ) والمنسك هو الامام لكلّ أمّة بعد نبيّها حتّى يدركه نبيٌّ، ألا وإنَّ لزوم الامام وطاعته هو الدين وهو المنسك وهو علي بن أبي طالب(عليه السلام) إمامكم بعدي، فإنِّي أدعوكم إلى هداه فإنّه على هدى مستقيم. فقام القوم يتعجَّبون من ذلك ويقولون: والله إذاً لننازعنَّه الامر ولا نرضى طاعته أبداً وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) المفتون به .

فأنزل الله عزّ وجلّ)وَادعُ إلَى رَبِّكَ إنَّكَ لَعَلَى هُدىً مُستَقِيم وَإنْ جَادَلُوكَ فَقُل اللهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ اللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ القِيامِة فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتِلفُون ألَمْ تَعْلَمْ أنَّ اللهَ يَعلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالارْضِ إنَّ ذَلِكَ فِي كِتَاب إنّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ. )


115- في قول الله عزّ وجلّ: (قَد أَفلَحَ المُؤمِنُونَ الَّذِينَ هُم فِي صَلاَتِهِم خَاشِعُونَ) إلى قوله: (الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِردَوسَ هُم فِيَها خَالِدُونَ(، قال: نزلت في رسول الله وفي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين .


117- نزلت في أمير المؤمنين وولده (عليهم السلام): (إنَّ الَّذِينَ هُمْ مِن خَشيَةِ رَبِهِمْ مُشفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِهِم يُؤمِنونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِم لاَيُشرِكُونَ وَالذَّينَ يُؤتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُم وَجِلةٌ أَنَّهُم إلى رَبِّهِم رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الخَيراتِ وَهُم لَهَا سَابِقُونَ) .


121- عن أبيه، عن أبيه جعفر(عليهم السلام ) قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ )فَمَن ثَقُلَت مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُون(؟ قال نزلت فينا .


122- في قول الله عزّ وجلّ: (ألمْ تكُنْ آياتِي تُتْلَى عَليْكُمْ) في عليّ (عليه السلام) (فَكُنْتُمْ بِهَا تُكذِّبُونَ) .


128- في قول الله عزّ وجلّ: (في بُيُوت أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وُيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالغُدوِّ والاصال(، قال: بيوت آل محمّد بيت علي (عليه السلام( وفاطمة والحسن والحسين وحمزة وجعفر (عليهم السلام ) .
قلت (بِالغُدوِّ وَالاصَالِ ) ؟ قال: ( الصلاة في أوقاتها). قال: ثم وصفهم الله عزّ وجلّ فقال: (رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإقَامِ الصَّلاةِ وَإيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلبُ فِيهِ القُلُوبُ وَاْلابْصَارُ) قال: هم الرجالَ لم يخلط اللهُ معهم غيرهم ثمّ قال: (لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أحسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ) قال: ما اختصّهم به من المودّة والطاعة المفروضة وصيّر مأواهم الجنّة (واللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بَغيْرِ حِسَاب ) .

131- في قول الله عزّ وجلّ: (قُل أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإن تَوَلَّوا فَإنَّمَا عَلَيهِ مَا حُمِّلَ) من السمع والطاعة والامانة والصبر ( وَعَلَيكُم مَا حُمِّلتُم) من العهود التي أخذها الله عليكم في علي، وما بيّن لكم في القرآن من فرض طاعته. وقوله: (وَإن تُطِيعُوهُ تهتدُوا) أي: وإن تطيعوا عليّاً تهتدوا ( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إلاَّ البَلاَغُ المُبِينُ( هكذا نزلت . والمراد من «هكذا نزلت»، أي: نزلت مع التأويل، وهو ظاهر.




470- أنّ رجلاً سأل أباه محمّد بن علي (عليهما السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: ( وَالَّذِينَ فِي أَموالِهِم حَقٌّ مَعلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالمَحرُومِ ) فقال له أبي: احفظ ياهذا وانظر كيف تروي عني: إن السائل والمحروم شأنهما عظيم أمّا السائل فهو رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسألة الله لهم حقه والمحروم هو من أحرم الخمس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وذريته الائمة صلّى الله عليهم. هل سمعت وفهمت؟ ليس هو كما تقول الناس .


477- في قوله عزّ وجلّ: (وَأَنَّ المَسَاجِدَ للهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أحَداً)، قال: «سمعت أبي جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: هم الاوصياء الائمة منّا واحد فواحد، ( فَلاَ تَدْعُوا) إلى غيرهم فتكونوا كمن دعا (مَعَ اللهِ أحَداً) .