من تكلم في غير فنّه أتى بالعجائب [الألباني نموذجاً] (يستنكر على كتاب الكافي أن يُبدأ بقول : أخبرنا أ

15 يونيو 2010
144
0
0
فلسطين
www.4shared.com
بسمه تعالى ،،،

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيد المرسلين وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ، وبعد :-

جولة مع هذا المخبول الذي يتطاول ويتكلم على علماء الشيعة بجهالات كان في غنى عن فضح نفسه بها .

الطرفة الأولى :
يستنكر على كتاب الكافي أن يُبدأ بقول : أخبرنا أبو جعفر الكليني .

يقول الألباني في تعقيبه على حديث ( الشجرة الملعونة ) في سلسلته الضعيفة ج 3 - ص 196 - 197 ما نصه :
[
هذا حال هذين الحديثين في الضعف بل البطلان، ومع ذلك، فإننا لا نزال نرى بعض الشيعة في العصر الحاضر يروون مثل هذه الأحاديث، ويحتجون بها على تكفير معاوية رضي الله عنه مثل المعلق على كتاب " أصول الكافي " للكليني المتعبد لغير الله، المسمى بعبد الحسين المظفر، فإنه كتب؛ بل سود صفحتين كاملتين في لعن معاوية وتكفيره، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بموته على غير السنة، وأنه أمر بقتله، ساق (ص 23 - 24) في تأييد ذلك ما شاء له هواه من الآثار الموضوعة والأحاديث الباطلة، منها هذان الحديثان الباطلان، ولذلك بادرت إلى بيان حالهما نصحا لناس، وغالب الظن أن عبد الحسين هذا لا يعلم حال إسنادهما، ولئن علم فما يمنعه ذلك من الاحتجاج بهما مع بطلانهما لأن الغاية عند أمثاله تبرر الوسيلة، والغاية لعن معاوية وتكفيره ولوبالاعتماد على الأحاديث الموضوعة، والشيعة قد عرفوا بذلك منذ زمن بعيد كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه.
وإنما رجحت أنه لا يعلم ذلك لأنني رأيت تعليقاته تدل على ذلك، فهاهو - مثلا - يقول في أول تعليق له على الكتاب وقد قال راويه عن الكليني: أخبرنا أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني:
الذي يقول: أخبرنا هو أحد رواة " الكافي ".. أوالقائل هو المصنف رحمه الله على عادة كثير من المؤلفين القدماء!
فأين هذه العادة المزعومة، وهل يعقل في المؤلف الكليني مثلا، أن يقول عن نفسه: أخبرنا الكليني؟ ! ذلك مبلغه من العلم، وحق لمن ينصب العداء لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وناشري الإسلام في الأرض، أن يكون في تلك المنزلة من العلم!
]

أقول :
هذا مبلغ مصلح الساعات من العلم ، ويدعي أنه واسع الاطلاع وما هو إلا لص للتخريجات ممن سبقوه ، وبالنسبة لما في الكافي فهذه الطريقة اعتمدها الكثير من علماء السنة ومنهم سعيد بن منصور في سننه وهذه أمثلة :
[
491 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، نا سُفْيَانُ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ: قَالَ لِي طَاوُسٌ: لَتَنْكِحَنَّ أَوْ لَأَقُولَنَّ لَكَ مَا قَالَ عُمَرُ لِأَبِي الزَّوَائِدِ: مَا يَمْنَعُكَ عَنِ النِّكَاحِ إِلَّا عَجْزٌ أَوْ فُجُورٌ "
494 - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ لِي: «يَا سَعِيدُ، تَزَوَّجْ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَانَ أَكْثَرَهَا نِسَاءً»
].

وعبد الرزاق صاحب المصنف :
[ 1830 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُ: «كَانَ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُمْهِلُ، فَلَا يُقِيمُ حَتَّى إِذَا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ خَرَجَ أَقَامَ الصَّلَاةَ حِينَ يَرَاهُ»]

وقد اطّلع الألباني على هذين الكتابين ولم يستهجن ذلك ، لكنه عند الشيعة لا يُعقل !!
0010.gif


==============


الطرفة الثانية :

يقسم أحاديث الكافي إلى موقوف ومرفوع حسب تصنيف أهل السنة.

يقول في سلسلته الضعيفة ج 3 - ص 199 :
[ وذكر أيضا في المقدمة المذكورة أن أحاديثه بلغت زهاء سبعة عشر ألف حديث! وفي هذا العدد من المبالغة والتهو يل على من درس أحاديث الكتاب وأمعن النظر في متونها، فقد تتبعت أحاديث الجزأين المذكورين البالغ عددها (211) ، فوجدت غالبا موقوفا على علي رضي الله عنه وبعض أهل بيته، كأبي عبد الله زين العابدين وأبي جعفر الباقر رضي الله عنهم أجمعين، والمرفوع منها نحو ثلاثة وعشرين حديثا خمسة منها في الجزء الأول، والباقي في الثاني، أي بنسبة عشرة في المائة تقريبا ].

يقول السيد حسن الصدر في [ نهاية الدراية - ص 182 ] :
[ فإن أُضِيفَ إلى المعصوم سواء اتصل إسناده ، بأن كان كل واحد من رواته قد سمعه ممن فوقه ، أم كان منقطعا بترك بعض الرواة أو إبهامه ، فهو المرفوع عندنا ].

==============

الطرفة الثالثة - قديمة ذكرناها سابقاً - :
في روايات الشيعة أبو عبد الله هو الحسين بن علي
icon1366.gif


يقول في سلسلته الضعيفة ج 1 - ص 525 :
[ ثم رأيت الحديث في كتاب " الأصول من الكافي " للكليني من علماء الشيعة رواه (1 / 377) عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن الفضيل عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله مرفوعا، وأبو عبد الله هو الحسين بن علي رضي الله عنهما.]

والحمد لله رب العالمين ،

محمد علي حسن
الأربعاء - 2/11/2011


 
28 أبريل 2010
163
0
0
بسمه تعالى ،،،




في المسألة الأولى إشكال الألباني خيبه الله كيف يحدث المحدث عن نفسه ؟


أقول : هذا لا بأس به لاسيما إن كان المؤلف قد صنف كتابه جواباً لطلب أحدهم .. فيقع الكتاب على يد الطالب وبدايته ( أخبرنا أبو جعفر ) فيقرأه هكذا



بل لا بأس على المحدث أن يحدث عن نفسه بواسطة أيضا .. ولكن الألباني كما يقول عنه شعيب الأرنؤوط ( ينتحل الصنعة )
007.gif





قال أبو عوانة في المستخرج :

( حدثنا عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة ، قثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي ، قثنا الدراوردي ، عن ربيعة ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد » . قال الدراوردي : ثم أتيت سهيلا فسألته فقال : حدثني ربيعة ، عني ، عن أبي ثم ذكره )

 
17 أغسطس 2010
20
0
0
إضافة

مسند أبي يعلى الموصلي ج4 ص45 ح2052 بتحقيق حسين سليم أسد :

أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، حدثنا زهير ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ،
عن جابر قال : سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقولُ : "إنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلونَ فِيها وَيَشْرَبونَ ، وَلا يَتْفلُونَ ، وَلَا يَبولونَ ، وَلا يَمْتَخِطونَ ، وَلا يَتَغَوَّطونَ" . قال : فَما بالُ الطَّعامِ ؟ قالَ : جُشَاءٌ وَرَشْحٌ كَرَشْحِ الْمِسْكِ ، يُلْهَمونَ التَّسبيحَ وَالتَّحْميدَ كَما تُلْهَمونَ النَّفَسَ".
قال حسين سليم أسد: رجاله رجال الصحيح خلا أبا يعلى الموصلي وهو ثقة.