بسمه تعالى ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،
عظم الله أجوركم بمصاب سيدي أبي عبد الله الحُسين عليه السلام ،،،
من المعلوم أن منهج الوهابية الغلاة هو أن صفات الله تستنبط فقط من الكتاب والسنة دون أي اجتهادات أخرى ، وهذا يعني أنها محصورة في هذه المصدرين .
لكن بقدرة قادر أصبح شيخُ الإسلام المعظم ابن تيمية قد فاق الله في صفاته .. فعجز القوم عن حصر صفاته
والعنوان !!
يقول ابن كثير في وصف ما جرى بعد هلاك شيخه ابن تيمية في كتابه ( البداية والنهاية - ج14 - ص 158 ) :
( وجدت بخط ابن الزملكاني أنه قال - يعني قال عن ابن تيمية لعنه الله - : اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها ، وأن له اليد الطولى في حسن التصنيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتدين ، وكتب على تصنيف له هذه الأبيات :
ماذا يقول الواصفون له * وصفاته جلت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة * هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية في الخلق ظاهرة * أنوارها أربت على الفجر
وهذا الثناء عليه ، وكان عمره يومئذ نحو ستين سنة ، وكان بيني وبينه مودة وصحبة من الصغر ، وسماع الحديث والطلب من نحو سنة وله فضائل كثيرة ، وأسماء مصنفاته وسيرته وما جرى بينه وبين الفقهاء والدولة وحبسه مرات وأحواله لا يحتمل ذكر جميعها هذا الموضع ، وهذا الكتاب ).
إذن ابن تيمية هو :
حجة الله القاهرة ..
وصفاته غير محصورة
ماذا لو قيلت هذه الأبيات في علي بن أبي طالب عليه السلام ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،
عظم الله أجوركم بمصاب سيدي أبي عبد الله الحُسين عليه السلام ،،،
من المعلوم أن منهج الوهابية الغلاة هو أن صفات الله تستنبط فقط من الكتاب والسنة دون أي اجتهادات أخرى ، وهذا يعني أنها محصورة في هذه المصدرين .
لكن بقدرة قادر أصبح شيخُ الإسلام المعظم ابن تيمية قد فاق الله في صفاته .. فعجز القوم عن حصر صفاته
والعنوان !!
مَاذا يقول الواصفون له *** وصفاته جلّت عن الحصر
يقول ابن كثير في وصف ما جرى بعد هلاك شيخه ابن تيمية في كتابه ( البداية والنهاية - ج14 - ص 158 ) :
( وجدت بخط ابن الزملكاني أنه قال - يعني قال عن ابن تيمية لعنه الله - : اجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها ، وأن له اليد الطولى في حسن التصنيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتدين ، وكتب على تصنيف له هذه الأبيات :
ماذا يقول الواصفون له * وصفاته جلت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة * هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية في الخلق ظاهرة * أنوارها أربت على الفجر
وهذا الثناء عليه ، وكان عمره يومئذ نحو ستين سنة ، وكان بيني وبينه مودة وصحبة من الصغر ، وسماع الحديث والطلب من نحو سنة وله فضائل كثيرة ، وأسماء مصنفاته وسيرته وما جرى بينه وبين الفقهاء والدولة وحبسه مرات وأحواله لا يحتمل ذكر جميعها هذا الموضع ، وهذا الكتاب ).
إذن ابن تيمية هو :
حجة الله القاهرة ..
وصفاته غير محصورة
ماذا لو قيلت هذه الأبيات في علي بن أبي طالب عليه السلام ؟!