بسمه تعالى ،،،
( أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ابن عون ، عن عمير ابن إسحاق ، قال : دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي نعوده ، فقال لصاحبي : يا فلان سلني ، قال : ما أنا بسائلك شيئا . ثم قام من عندنا فدخل كنيفا له ثم خرج فقال : أي فلان سلني قبل أن لا تسألني ، فإني والله لقد لفظت طائفة من كبدي قبل ، قلبتها بعود كان معي ، وإني قد سقيت السم مرارا فلم اسق مثل هذا قط ، فسلني ، فقال : ما أنا بسائلك شيئا يعافيك الله إن شاء الله ، ثم خرجنا . فلما كان من الغد أتيته وهو يسوق فجاء الحسين فقعد عند رأسه فقال : أي أخي أنبئني من سقاك ؟ قال : لم ؟ أتقتله ؟ قال : نعم ، قال : ما أنا بمحدثك شيئا إن يك صاحبي الذي أظن ، فالله أشد نقمة وإلا فوالله لا يقتل بي برئ )
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج6-ص386-389 - وسنده صحيح
عظم الله أجوركم بأبي محمد الحسن الزكي ابن الأزكياء
( أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ابن عون ، عن عمير ابن إسحاق ، قال : دخلت أنا وصاحب لي على الحسن بن علي نعوده ، فقال لصاحبي : يا فلان سلني ، قال : ما أنا بسائلك شيئا . ثم قام من عندنا فدخل كنيفا له ثم خرج فقال : أي فلان سلني قبل أن لا تسألني ، فإني والله لقد لفظت طائفة من كبدي قبل ، قلبتها بعود كان معي ، وإني قد سقيت السم مرارا فلم اسق مثل هذا قط ، فسلني ، فقال : ما أنا بسائلك شيئا يعافيك الله إن شاء الله ، ثم خرجنا . فلما كان من الغد أتيته وهو يسوق فجاء الحسين فقعد عند رأسه فقال : أي أخي أنبئني من سقاك ؟ قال : لم ؟ أتقتله ؟ قال : نعم ، قال : ما أنا بمحدثك شيئا إن يك صاحبي الذي أظن ، فالله أشد نقمة وإلا فوالله لا يقتل بي برئ )
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج6-ص386-389 - وسنده صحيح
عظم الله أجوركم بأبي محمد الحسن الزكي ابن الأزكياء