بسند معتبر فضائل لفاطمة الزهراء عليها السلام عن النبي محمد صلى الله عليه وآله

خادم النبي

إنّي لراجٍ من لا يرجى سواه
18 أبريل 2010
48
0
0
السعودية/الدمام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على النبي محمد وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 396 و 397
53 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن تخلق الارض والسماء. فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية ؟ فقال صلى الله عليه وآله: فاطمة حوراء إنسية قال: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية ؟ قال: خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الارواح فلما خلق الله عزوجل آدم عرضت على آدم. قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة ؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش، قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها ؟ قال: التسبيح، والتهليل، والتحميد. فلما خلق الله عزوجل آدم و أخرجني من صلبه أحب الله عزوجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة و أتاني بها جبرئيل عليه السلام فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل. فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام. قلت: منه السلام وإليه يعود السلام. قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عزوجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري. قال: يا محمد يقول الله جل جلاله: كلها. ففلقتها فرأيت نورا ساطعا ففزعت منه فقال: يا محمد مالك لا تأكل ؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الارض فاطمة، قلت: حبيبي جبرئيل، ولم سميت في السماء " المنصورة " وفي الارض " فاطمة " ؟ قال: سميت في الارض " فاطمة " لانها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء " المنصورة " وذلك قول الله عزوجل: " يومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ينصر من يشاء (1) " يعني نصر فاطمة لمحبيها (2).
رجال السند:
1-محمد بن موسى المتوكل:
ترضى عليه الشيخ الصدوق وترحم عليه في أكثر من موضع، وادعى الاتفاق على وثاقته العلامة ابن طاووس في فلاح السائل.
2-عبدالله بن جعفر الحميري:
وثقه الطوسي في رجاله وابن شهر آشوب في معالم العلماء.
3-يعقوب بن يزيد:
وثقه النجاشي في رجاله والطوسي في رجاله والفهرست وعده ابن شهرآشوب من ثقات أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام.
4-الحسن بن علي بن فضال:
وثقه الطوسي في الفهرست ووثقه النجاشي في رجاله ووثقه العياشي (نقلا عن الكشي في رجاله) وقال أنه رجع إلى إمامة أبي الحسن موسى عليه السلام.
5-عبدالرحمن بن الحجاج:
وثقه النجاشي ورمي بالكيسانية ورجع إلى الحق كما قال النجاشي وعده المفيد في الارشاد من شيوخ أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام، وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين. وذكره الطوسي في كتابه الغيبة، وعدّه فيه في (فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء) من الوكلاء المحمودين، قائلاً: (وكان عبدالرحمان بنالحجّاج وكيلاً لابي عبداللّه عليه السلام، ومات في عصر الرضا عليه السلام، على ولايته).
6-سدير الصيرفي:
عده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق (عليه السلام). ولم يستثني حديثه محمّد بن الحسن بن الوليد من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى.
</i>