النبي الاكرم يشير الى أربعة من الصحابة أنهم كذبوا !

21 أكتوبر 2010
84
0
0

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الصحابي أسيد بن الحضير الانصاري


ابن سماك بن عتيك بن نافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل .

الإمام أبو يحيى -وقيل: أبو عتيك- الأنصاري ، الأوسي الأشهلي ، أحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة .

أسلم قديما ، وقال : ما شهد بدرا ، وكان أبوه شريفا مطاعا يدعى حضير الكتائب ، وكان رئيس الأوس يوم بعاث فقتل يومئذ قبل عام الهجرة بست سنين وكان أسيد يعد من عقلاء الأشراف وذوي الرأي .

قال محمد بن سعد : آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة ، وله رواية أحاديث ، روت عنه عائشة ، وكعب بن مالك ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، ولم يلحقه .


للمزيد من ترجمة الصحابي أسيد بن الحضير الانصاري :

هنا



ننتقل الى الاحاديث النبوية الصحيحة :



**- عن سلمة بن الأكوع قال : لما كان يوم خيبر قاتل أخي قتالا شديدا فارتد عليه سيفه فقتله فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك وشكوا فيه رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات جاهدا مجاهدا . وفي لفظ : كذبوا مات جاهدا مجاهدا فله أجره مرتين

الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2538

خلاصة حكم المحدث: صحيح



المزيد من المصادر :


هنا





**- خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فسرنا ليلا ، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع : ألا تسمعنا من هنيهاتك ؟ قال : وكان عامر رجلا شاعرا ، فنزل يحدو بالقوم يقول : اللهم لولا أنت ما اهتدينا *** ولا تصدقنا ولا صلينا . فاغفر فداء لك ما اقتفينا *** وثبت الأقدام إن لاقينا . وألقين سكينة علينا *** إنا إذا صيح بنا أتينا . وبالصياح عولوا علينا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من هذا السائق ) . قالوا : عامر بن الأكوع ، فقال : ( يرحمه الله ) . فقال رجل من القوم : وجبت يا نبي الله ، لو أمتعتنا به ، قال : فأتينا خيبر فحاصرناهم ، حتى أصابتنا مخمصة شديدة ، ثم إن الله فتحها عليهم ، فلما أمسى الناس اليوم الذي فتحت عليهم ، أوقدوا نيرانا كثيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما هذه النيران ، على أي شيء توقدون ) . قالوا : على لحم ، قال : ( على أي لحم ) . قالوا : على لحم حمر أنسية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أهرقوها واكسروها ) . فقال رجل : يا رسول الله أو نهريقها ونغسلها ؟ قال : ( أو ذاك ) . فلما تصاف القوم ، كان سيف عامر فيه قصر ، فتناول به يهوديا ليضربه ، ويرجع ذباب سيفه ، فأصاب ركبة عامر فمات منه ، فلما قفلوا قال سلمة : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم شاحبا ، فقال لي : ( ما لك ) . فقلت : فدى لك أبي وأمي ، زعموا أن عامرا حبط عمله ، قال : ( من قاله ) . قلت : قاله فلان وفلان وفلان وأسيد بن الحضير الأنصاري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذب من قاله ، إن له لأجرين - وجمع بين إصبعيه - إنه لجاهد مجاهد ، قل عربي نشأ بها مثله ) .

الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6148

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




للمزيد من المصادر :

هنا