الذهبي/ السيدة نرجس (ع) حبسها المعتضد ثم المقتدر حتى ماتت في السجن ( وثيقة )

جابر المحمدي

فلأجعَلنّ الحُزنَ بعدك مؤنسي
28 أبريل 2010
271
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم ،

اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، الطيبين الطاهرين ،،
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين ،.




السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،





doc77a685c546.jpg




doc00e3d02b2c.jpg




قال الذهبي في تاريخ الإسلام ج20 ص161 ما نصّه :
" محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الحواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم . أبو القاسم العلوي الحسيني ، خاتم الاثني عشر إماما للشيعة . وهو منظر الرافضة الذي يزعمون أنه المهدي . وأنه صتحب الزمان ، وأنه الخلف الحجة . وهو صاحب السرداب بسامراء ، ولهم أربعمائة وخمسون سنة ينتظرون ظهوره . ويدعون أنه دخل سردابا في البيت الذي لوالده وأمه تنظر إليه ، فلم يخرج منه وإلى الآن . فدخل السرداب وعدم وهو ابن تسع سنين . وأما أبو محمد بن حزم فقال : إن أباه الحسن مات عن غير عقب . وثبت جمهور الرافضة على أن للحسن أبنا أخفاه . وقيل : بل ولد بعد موته من جارية اسمها نرجس أو سوسن . والأظهر عندهم أنها صقيل ، لأنها ادعت الحمل به بعد سيدها فوقف ميراثه لذلك سبع سنين ، ونازعها في ذلك أخوه جعفر بن علي ، وتعصب لها جماعة ، وله آخرون . ثم انفش ذلك الحمل وبطل وأخذ الميراث جعفر وأخ له . وكان موت الحسن سنة ستين ومائتين . قال : وزادت فتنة الرافضة بصقيل هذه ، وبدعواها ، إلى أن حبسها المعتضد بعد نيف وعشرين سنة من موت سيدها وبقيت في قصره إلى أن ماتت في زمن مقتدر . وذكره القاضي شمس الدين بن خلكان فقال : وقيل : بل دخل السرداب وله سبع عشرة سنة في سنة خمس وسبعين ومائتين . والأصح الأول ، وأن ذلك كان سنة خمس وستين . ) قلت : وفي الجملة جهل الرافضة ما عليه مزيد . الهم أمتنا على حب محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم ، والذي يعتقده الرافضة في هذا المنتظر لو اعتقد المسلم في علي بل في النبي صلى الله عليه وسلم ، لما جاز له ذلك ولا أقر عليه ..."انتهى​