الخلدي الثقة الصادق : كان بي جرب عظيم .. فشفيت بتراب قبر الحسين عليه السلام [ وثيقة ]

28 أبريل 2010
163
0
0
بسمه تعالى ،،،





أطلعني أخي أبو يوسف - محامي أهل البيت - عليهم السلام على هذه الوثيقة :


file7ec083eb7f.jpg





قال الطيوري في الطيوريات ص467 طبعة دار البشائر :


( سمعت أحمد يقول : سمعت أبا بكر يقول : سمعت الخلدي يقول : كان في جرب عظيم كثير ، قال: فتمسحت بتراب قبر الحسين ، قال : فغفوت فانتبهت ، وليس علي منه شيء )







أقول : وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات ...



أحمد هو : أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي أبو الحسن ..


قال الذهبي في السير ج17-ص602 ( الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ، العَتِيْقِيُّ، المُجَهِّز ، السَّفَّار ... الخ )





أبا بكر هو : محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي


قال الخطيب في تاريخه ج2-ص619 ( حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، وسألته عنه، فقلت : أكان ثقة؟ فقال : فوق الثقة )






الخلدي هو : جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد البغدادي



قال الخطيب في تاريخه ج8-ص145 ( كان ثقة صادقا دينا فاضلا )



وقال ابن الجوزي في المنتظم ج4-ص198 ( سافر الكثير، وسمع الحديث الكثير، وروى علماً كثيراً، وروى عنه الدار قطني، وابن شاهين، وخلق كثير، وكان ثقة صدوقاً ديناً، حج ستين حجة. وتوفي في رمضان هذه السنة )


وقال الذهبي في السير ج15-ص558 ( الشَّيْخُ، الإِمَام، القُدْوَة، المُحَدِّث، شَيْخ الصُّوْفِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نُصَيْر بنِ قَاسم البَغْدَادِيُّ، كَانَ يَسْكُنُ مَحلَّةَ الخُلْدِ .. الخ )








---------------







فإن قيل أن الخلدي صوفي ..


قلنا : هذا لا يضر صدقه وثقته كما اشار إلى ذلك الخطيب وابن الجوزي و الذهبي .. بل الذهبي نفسه يقسم الصوفية على قسمين منهم من هو ممدوح متمسك بالسنة و الدين القويم كما أشار الأرنؤوط في مقدمة السير ص132 قال


( فقد ميز بين طائفتين منهم أولا هما : كانت متمسكة بالدين القويم، متبعة للسنة، احترمهم الذهبي الاحترام كله بل لبس هو خرقة التصوف من الشيخ ضياء الدين عيسى بن يحيى الانصاري السبتي عند رحلته إلى مصر ، وكان يعتقد ببعض كرامات كبار الزهاد، ويعنى بإيرادها في كتابه، بل يكثر منها عادة ، ويورد بعض
أقوالهم وحكاياتهم في الزهد والمحبة فيه


أما الثانية: فقد عدهم الذهبي مارقين عن الدين، مشعوذين، بهم مس من الجنون، ومنهم الاحمدية أتباع الشيخ أحمد الرفاعي، والقلندرية .. الخ )




ولا شك أن الخلدي من القسم الأول الممدوح إذ وصفه الذهبي بالشيخ الإمام والقدوة .. و عده الخطيب وابن الجوزي من الفضلاء الصادقين الثقات الدينين







فهل سيقر الآن المجسمة النواصب بفضل تربة ابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام و كرامة الإمام الحسين عليه السلام .. كما يعتقد المسلمين كافة و كما يعتقد أهل الصدق والثقة منهم .. أم سيجحدون الحقائق الثابتة كما هي عادتهم إتباعا لمشايخهم العوران ؟






السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين .. عليك منا السلام ما بقينا وما بقي الليل والنهار


 

الطالب313

New Member
16 نوفمبر 2010
117
0
0
مشكور على الترجمه وباذن الله نستفاد منها لان الوثيقه عندي استخرجتها مسبقا مشكور والسلام