شبهة هدم الكعبة من قبل الإمام المهدي عج وشبهة موته

الطالب313

New Member
16 نوفمبر 2010
117
0
0
## يستشكل السلفي بهذه الوثيقة:

1. الراوية الاولى:ان الإمام المهدي عليه السلام ميّت بدليل الرواية التي تقول انه يقوم بعدما يموت.
2. الراوية الثانية: قال تعالى ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) والمهدي عجل الله فرجه الشريف يهدم المساجد !


وثيقة السلفي

filed2cfea2a65.png



الجواب على الرواية الأولى:

نفس المؤلف ذكر توجيه لها ,ولم ينقله صاحب الشبهة خاصة انهم لا علمية لهم في احجاجاتهم ضد الشيعة ،​

يقول الشيخ الطوسي قدس سره الشريف في رده على سائر الفرق المخالفة للامامية في الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف

الغيبة / ص 84
واحتجاجهم بما روي " من أن صاحب هذه الامر يحيى بعدما يموت وأنه سمي قائما لأنه يقوم بعدما يموت " باطل لان ذلك يحتمل - لو صح الخبر - أن يكون أراد بعد أن مات ذكره حتى لا يذكره إلا من يعتقد إمامته ، فيظهره الله لجميع الخلق ، على أنا قد بينا أن كل إمام يقوم بعد الامام الأول يسمى قائما .


فالشيخ قدس سره لم يصحح الخبر بل قال انه باطل واعطى احتمال على فرض صحته وهو خبر احاد لا يفيد القطع.


ويقول الشيخ علي اليزدي الحائري في كتابه حول الخبر المذكور اعلاه:
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب / ج 1 / ص 161
وفي العوالم عن أبي سعيد الخراساني قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : المهدي والقائم واحد ؟ فقال : نعم . فقلت : لأي شئ سمي المهدي ؟ قال : لأنه يهدي إلى أمر خفي ، وسمي القائم لأنه يقوم بعدما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم .

أقول : قوله : بعدما يموت ، أي يموت ذكره أو بزعم الناس.


__​

ويقول العلامة المجلسي قدس سره
بحار الأنوار / ج 51 / ص 30
بيان : قوله عليه السلام " بعدما يموت " أي ذكره أو يزعم الناس .​

وفي مكان اخر ايضا يرد على اخبار ومنها هذا الخبر بقوله

بحار الأنوار ج 51 - ص 225
فالوجه في هذه الأخبار وما شاكلها أن نقول : يموت ذكره ويعتقد أكثر الناس أنه بلي عظامه ثم يظهره الله كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي وهذا وجه قريب في تأويل هذه الأخبار على أنه لا يرجع بأخبار آحاد لا يوجب علما عما دلت العقول عليه وساق الاعتبار الصحيح إليه ، وعضده الأخبار المتواترة التي قدمناها بل الواجب التوقف في هذه والتمسك بما هو معلوم وإنما تأولناها بعد تسليم صحتها على ما يفعل في نظائرها ويعارض هذه الأخبار ما ينافيها .

__​

ويقول العلامة الشيخ علي الكوراني حفظه الله
الحق المبين في معرفة المعصومين (ع) / ص 627
ومعنى قوله ( لأنه يقوم بعدما يموت ) أن غيابه عليه السلام عند الناس كموته ، أو موت ذكره .

__​

والسند كما ذكرتم فيه عبدالله بن القاسم الحضرمي ،

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي قدس سره
7076 - عبد الله بن القاسم الحضرمي :
قال النجاشي : " عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل ، كذاب ،
غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ، ولا يعتد بروايته ، له كتاب يرويه عنه
جماعة .
وقال ابن الغضائري : " عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف أيضا ،
غال ، متهافت ، لا ارتفاع به " .
روى ( عبد الله بن القاسم الحضرمي ) عن صالح بن سهل ، وروى عنه
موسى بن سعدان الحناط..​



الجواب على الرواية الثانية:

اما رواية هدم الكعبه لا ادري ما اشكاله على المتن ؟

ونحن نعتقد ان الامام معصوم لا يعمل الا بأمر من الله وهو من الذين امرنا الله بالتمسك بهم " كتاب الله وعترتي اهل بيتي "
وهو من امرنا رسول الله ص ان نبايعه ولو حبوا على الثلج كما عند السنه باحاديث صحيحه ، فالمهدي عجل الله فرجه لا يعمل وفق اجتهاده الشخصي ،
والجميل ان هدم الكعبة مروي من طرق السنه بصحاحهم ولم يعترضوا ؟

لانها مروية في صحيح مسلم والبخاري بنفس المعنى ،،

اسم الكتاب: صحيح مسلم / اسم المصنف: مسلم بن الحجاج / سنة الوفاة: 261 / عدد الأجزاء: 5 / دار النشر: دار إحياء التراث العربي / بلد النشر: بيروت / رقم الطبعة: الأولى / المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي

(2375)- [1333] حدثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَت: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص: " لَوْلَا حَدَاثَةُ عَهْدِ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ، وَلَجَعَلْتُهَا عَلَى أَسَاسِ إِبْرَاهِيمَ، فَإِنَّ قُرَيْشًا حِينَ بَنَتِ الْبَيْتَ اسْتَقْصَرَتْ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا خَلْفًا "، وحدثناه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ

وايضا في صحيح البخاري مانصه

اسم الكتاب: صحيح البخاري / اسم المصنف: محمد بن إسماعيل البخاري / سنة الوفاة: 256 / عدد الأجزاء: 6 / دار النشر: دار ابن كثير , اليمامة / بلد النشر: بيروت / سنة النشر: 1407 - 1987 / رقم الطبعة: الثالثة / المحقق: د. مصطفى ديب البغا

(1489)- [1586] حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لَهَا: " يَا عَائِشَةُ، لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجَاهِلِيَّةٍ، لَأَمَرْتُ بالبيت فَهُدِمَ، فَأَدْخَلْتُ فِيهِ مَا أُخْرِجَ مِنْهُ وَأَلْزَقْتُهُ بِالْأَرْضِ، وَجَعَلْتُ لَهُ بَابَيْنِ بَابًا شَرْقِيًّا وَبَابًا غَرْبِيًّا فَبَلَغْتُ بِهِ أَسَاسَ إِبْرَاهِيمَ، فَذَلِكَ الَّذِي حَمَلَ ابْنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَى هَدْمِهِ "، قَالَ يَزِيدُ: وَشَهِدْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ حِينَ هَدَمَهُ وَبَنَاهُ وَأَدْخَلَ فِيهِ مِنَ الْحِجْرِ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَسَاسَ إِبْرَاهِيمَ حِجَارَةً كَأَسْنِمَةِ الْإِبِلِ، قَالَ جَرِيرٌ: فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ مَوْضِعُهُ؟، قَالَ: أُرِيكَهُ الْآنَ، فَدَخَلْتُ مَعَهُ الْحِجْرَ، فَأَشَارَ إِلَى مَكَانٍ، فَقَالَ: هَا هُنَا، قَالَ جَرِيرٌ: فَحَزَرْتُ مِنَ الْحِجْرِ سِتَّةَ أَذْرُعٍ أَوْ نَحْوَهَا




أمّا من ناحية السند فالرواية الشيعية فيها ابن ابي حمزة وهذه ترجمته

المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 381
7834 - 7832 - 7846 - علي بن أبي حمزة : البطائني واسم أبي حمزة سالم - من أصحاب الصادق ، والكاظم ( ع ) - طريق الشيخ والصدوق اليه ضعيف - كذاب متهم كما قاله ابن فضال وأحد أعمدة الواقفة.... روايته في تفسير القمي معارضة بقول ابن فضال ، فيعامل معه معاملة الضعيف...الخ

خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 362 - 363
وقال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضال : علي بن أبي حمزة كذاب واقفي ، متهم ملعون ، وقد رويت عنه أحاديث كثيرة ، وكتبت عنه تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره الا اني لا أستحل ان أروي عنه حديثا واحدا
وقال ابن الغضائري : علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف ، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم ( عليه السلام ) .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: