روايات سنية صحيحة في تحريف القرآن

6 مايو 2010
74
0
0
روايات التحريف عند السنة



·ابن عباس
·عبد الله بن الزبير:
·عبد الله بن عمر
·عائشة
·أبان بن عثمان
·سعيد بن جبير
·عبد الله بن مسعود
·مجاهد بن جبر المكي
·انس بن مالك
·أبي بن كعب


· ابن عباس

1- قال أبو عبد الله الحاكم في المستدرك :
حدثنا أبو علي الحافظ ، أنبأنا عبدان الأهوازي ، حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن شعبة ، عن جعفر بن إياس ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى (( لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا )) قال : أخطأ الكاتب ، حتى تستأذنوا .

o قال الحاكم : هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .[1]

o قال الفخر الرازي : واعلم أن هذا القول من ابن عباس فيه نظر لأنه يقتضي الطعن في القرآن الذي نقل بالتواتر ويقتضي صحة القرآن الذي لم ينقل بالتواتر وفتح هذينالبابين يطرق الشك إلى كل القرآن وأنه باطل[2]

o قال أبو حيان : من روى عن ابن عباس إنه قال ذلك فهو طاعن في الإسلام ملحد في الدين وابنعباس بريء من ذلك القول[3]
وهنا واضح ان الفخر الرازي يرى ان هذا الحديث يؤدي إلى الطعن بالقرآن بالرغم تصحيح علماء السنة لهذا الحديث .
وهذا الخبر أخرجه أبوعبيد[4]والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الإيمان والمقدسي في الضياء المختارة .[5]
o قال ابن حجر العسقلاني : فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي بسند صحيح أنّ ابن عباس كان يقرأ (حتى تستأذنوا ) ويقول أخطأ الكاتب ، وأخرج سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن إبراهيم في مصحف عبد الله (حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) وأخرجه إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن عن ابن عباس واستشكله .[6]


2- وقال الطبري بشأن الآية ( 31 ) من سورة الرعد:
حدثنا أحمد بن يوسف ، قال حدثنا القاسم ، قال حدثنا يزيد ، عن جرير بن حازم ، عن الزبير بن حارث أَوْ يعلى بن حكيم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرؤها (( أفلم يتبين الذين آمنوا )) قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس .[7]

o وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا ابن أبي مريم ، عن نافع بن عمر الجمحي ، عن ابن أبي مليكة ، قال : إنما هي ( أفلم يتبين ).[8]

o وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ ( أفلم يتبين الذين آمنوا ) فقيل له إنها في المصحف : (( أفلم ييأس )) فقال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس .[9]

o وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها ( أفلم يتبين ) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس .[10]


3- قال السيوطي في الإتقان :
... وما أخرجه سعيد بن منصور من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى (( وقضى ربك )) إنما هي ( ووصى ربك ) التصقت الواو بالصاد.

o قال السيوطي : وأخرجه ابن أشتة بلفظ : استمد الكاتب مدادا كثيرا ، فالتزقت الواو بالصاد.

o قال السيوطي أيضاً : وأخرجه من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال: كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال: ((وقضى ربك )). قال : ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس ، إنما هي ( ووصى ربك ) وكذلك كانت تقرأ وتكتب ، فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا ، فالتصقت الواو بالصاد ، ثم قرأ ((ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله )) ولو كانت قضى من الرب لم يستطع أحد رد قضاء الرب ، ولكنه وصية أوصى بها العباد.[11]

o وأخرج نحو ذلك الطبري وأبو عبيد وابن المنذر[12].
o وقال الحافظ ابن حجر بشأن الخبر المتقدم: أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد.[13]


4- قال السيوطي :
... وما أخرجه ابن أشتة وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: (( مثل نوره كمشكاة )) قال : هي خطأ من الكاتب ، هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة ، إنما هي ( مثل نور المؤمن كمشكاة ).[14]

o وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، أنه كان يقرأها : ( مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح )[15].

o وقال أيضا : حدثنا خالد بن عمرو ، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، قال: هي في قراءة أبي بن كعب: (( مثل نور من آمن بالله )) أو قال: (( مثل من آمن به)).[16]

o وقال الحاكم في المستدرك: أخبرنا أبو عبد الله الدشتكي ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (( الله نور السماوات والأرض مثل نور من آمن بالله كمشكاة )) قال: وهي القبّرة ، يعني الكوّة.
o قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح .[17]


· عبد الله بن الزبير:

أخرج الحافظ المحدث عبد الرزاق في تفسيره:
عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال أخبرني عمرو بن كيسان ، أن ابن عباس كان يقرؤها : ( دارست ، تلوت ، خاصمت ، جادلت ) ، قال عمرو : وسمعت ابن الزبير يقول : إنّ صبياناً هاهنا يقرؤون (دارست) ، وإنما هي : (( دَرَسْتَ ))[18] ويقرؤون : وحرم على قرية أهلكناها ) ، وإنما هي : (( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ ))[19] ، ويقرؤون (( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ))[20] ، وإنما هي (حامية) ، قال عمرو : وكان ابن عباس يخالفه في كلهن .[21]

o وقال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا سفيان ، عن عمروا قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول : إنّ صبياناً ههنا يقرأون : ( وحرم ) وإنما هي : (( وحرام )) ، ويقرأون : ( دارَسْت) وإنما هي (( درست )) ، ويقرأون : (( حمئة )) ، وإنما هي : حامية .[22]

وواضح من هذه الرواية أنه كان يذهب إلى أن قوله تعالى : (( فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ )) ، غير صحيح بل هو من قراءة الصبيان الذين ازدرى بقراءتهم ابن الزبير .


· عبد الله بن عمر

السيوطي في الإتقان قال :
قال أبو عبيد حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر .[23]


· عائشة

قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن :
حدثنـا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله (( إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ))[24] وعن قوله (( وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ))[25] وعن قوله (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ))[26]. فقالت: هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب .[27]

o قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان :هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين .[28]

o وهذا الخبر أخرجه أيضا أبو بكر بن أبي داود عن عمر بن عبد الله الأودي عن أبي معاوية إِلَى آخر الإسناد والمتن المتقدم .[29]

o وأخرجه الحافظ عمر بن شبّة النميري بإسناد آخر في تاريخ المدينة المنورة .[30]

o وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره .[31]

o وذكر الشوكاني أنه أخرجه أيضاً سعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وابن المنذر .[32]

قال ابن ماجة :
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف . حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة . وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة: قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا . ولقد كان في صحيفة تحت سريري . فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
قال الشيخ الألباني : حسن[33]



· أبان بن عثمان


وقال أبو عبيد :
ويروى عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام ، قال : قلت : لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت : (( والمقيمين )) ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب (( والمقيمين الصلاة )) .[34]

o قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا إسحاق بن وهب ، حدثنا يزيد ، قال أخبرنا حماد ، عن الزبير أبي خالد ، قال : قلت لأبان بن عثمان : كيف صارت (( لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ))[35] مابين يديها ومن خلفها رفع ، وهي نصب ؟ قال : من قبل الكتاب ، كتب ما قبلها ثم قال : أكتب ؟ قال: أكتب (( المقيمين الصلاة)) ، فكتب ما قيل له .[36]

o وهذا الخبر أخرجه الطبري حيث قال : حدثني المثنى ، قال حدثنا الحجاج بن المنهال ، قال حدثنا حماد بن سلمة ، عن الزبير ، قال قلت لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت (( والمقيمين )) ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب (( لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ )) حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ فقيل له : أكتب (( وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ )) فكتب ما قيل له.[37]

o وأخرجه أيضا عبد بن حميد وابن المنذر .[38]


· سعيد بن جبير

وروي نحو ذلك عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبو بكر بن أبي داود حيث قال:
حدثنا الفضل بن حماد الخيري ، حدثنا خلاّد [يعني ابن خالد] ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن أشعث ، عن سعيد بن جبير ، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن: (( الصابئون)) و(( المقيمين )) و(( فأصدّق وأكن من الصالحين )) و(( إن هذان لساحران )).[39]


· عبد الله بن مسعود

قال السيوطي في الدر المنثور :
وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وأبو عبيد ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن الأنباري ، والطبراني من طرق عن ابن مسعود ، أنه كان يقرأ ( فامضوا إِلَى ذكر الله ) ويقول: لو كانت (( فاسعوا ))[40] لسعيت حتى يسقط ردائي.[41]

قال ابن أبي داود في سننه :
حدثنا نصر بن علي ثنا أبو أحمد أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم )) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين ((
قال الشيخ الألباني : صحيح[42]

حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول انهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال الأعمش وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لي فقلت
تعليق شعيب الأرنؤوط : إلى قوله في الحديث الشريف : " ليستا من كتاب الله " إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح . أما قال الأعمش : وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فقيل لي فقلت " فهو حديث صحيح وهذا إسناد حسن من أجل عاصم[43]


· مجاهد بن جبر المكي

قال السيوطي في الدر المنثور :
أخرج عبد بن حميد والفريابي وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قـوله : (( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ))[44] قال هي خطأ من الكتاب ، وهي في قراءة ابن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب) .[45]

o والخبر المذكور موجود في تفسير مجاهد بن جبر المكي المطبوع .[46]

o وقال ابن الجوزي في زاد المسير : أثناء كلامه حول الآية الكريمة المتقدمة : قال مجاهد والربيع بن أنس : هذه الآية خطأ من الكتاب وهي في قراءة ابن مسعود وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب .[47]


· سعد بن أبي وقاص

قال الحاكم :
أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق الفقيه بالري ثناأبو حاتم محمد بن إدريس ثنا شعبة عن يعلى بن عطاء قال سمعته يقول : سمعت القاسم بنربيعة يقول : سمعت سعدا يقرأ ) ما ننسخ من آية أو ننسها ( قال فقلتأن سعيدايقرأها أو ننسها قال فقال إن القرآن لم ينزل على المسيب و لا على ابنه قال : و حفظيأنه قرأ ) سنقرئك فلا تنسى () و اذكر ربك إذا نسيت)
قالالحاكم :هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
قال الذهبي : على شرطالبخاري ومسلم[48]

قال الحاكم :
حدثناه أبو الوليد ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا يعقوببن إبراهيم ثنا هشيم أنبأ يعلى بن عطاء عن القاسم بن ربيعة قال : كان سعد بن أبيوقاص رضي الله عنه إذا قرأ : ( سبح اسم ربك الأعلى ) قال : سنقرئك فلا تنسى قال : يتذكر القرآن مخافة أن ينسى قال : و سمعت سعدا يقرأ : ( ما ننسخ من آية أو ننسها)قلت : فإن سعيد بن المسيب يقرأ أو ننساها فقال سعد : إن القرآن لم ينزل علىالمسيب و لا على آل المسيب قال الله عز و جل : ( سنقرئك فلا تنسى ) و قال : ( واذكر ربك إذا نسيت)
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرطالشيخين و لم يخرجاه
قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم[49]


· انس بن مالك

قال الهيثمي :
وعن الأعمش قال : سمعت أنس بن مالك يقول في قول الله عز وجل ( وأقوم قيلا ) قال : وأصدق . فقيل له : إنها تقرأ ( وأقوم ) فقال : أقوم وأصدق واحد
رواه البزار وأبو يعلى بنحوه إلا أنه قال : وأصوب قيلا . وقال : إن أقوم وأصوب وأهيأ وأشباه هذا واحد .
ولم يقل الأعمش سمعت أنسا . ورجال أبى يعلى رجال الصحيح ورجال البزار ثقات
قلت : وقد تقدمت أحاديث من هذا النوع في سورها[50]

أقول : هنا السند صحيح حيث ان الأعمش صرح بالسماع من أنس بن مالك .

قال ابن عبد البر :
قال ابن وهب وسألت مالكا عن مصحف عثمان بن عفان قال لي ذهب[51]


· أبي بن كعب

قال أبو داوود :
حدثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا همام بن يحيى عن قتادة عن يحيى بن يعمر عن سليمان بن صرد الخزاعي عن أبي بن كعب قال: قال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم " يا أبي إني أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو حرفين ؟ فقال الملك الذي معي قل على حرفين قلت على حرفين فقيل لي على حرفين أو ثلاثة ؟ فقال الملك الذي معي قل على ثلاثة قلت على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال ليس منها إلا شاف كاف إن قلت سميعا عليما عزيزا حكيما ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب " .
قال الشيخ الألباني : صحيح[52]

عن عبد الرحمن بن يزيد
حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول أنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال الأعمش وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقيل لي فقلت
تعليق شعيب الأرنؤوط : إلى قوله في الحديث الشريف : " ليستا من كتاب الله " إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح . أما قال الأعمش : وحدثنا عاصم عن زر عن أبي بن كعب قال سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " فقيل لي فقلت " فهو حديث صحيح وهذا إسناد حسن من أجل عاصم[53]



[1] المستدرك على الصحيحين ج2 ص430 حديث 3496.ط.دار الكتب العلمية .

[2]تفسير الرازي ج 23 ص 196

[3]تفسير الآلوسي ج 18 ص 133

[4] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص129 ح645.

[5] الدر المنثور للسيوطي ج5 ص69 ، شعب اَلْإِيمَان ج6 ص437 ح8801 ، 8802 ، 8803 ، 8804 ، تفسير الطبري ج18 ص109.

[6] فتح الباري ج11 ص 10 ذيل حديث 6229.

[7] تفسير الطبري ج18 ص136.

[8] فضائل القرآن ج2 ص123 ح624.

[9] الدر المنثور ج4 ص118.

[10] فتح الباري ج8 ص475.

[11] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393 ، النوع41.

[12] تفسير الطبري ج15 ص63 ، الدر المنثور ج4 ص309.

[13] فتح الباري ج8 ص475.

[14] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393.

[15] فضائل القرآن ج2 ص129 ح646.

[16] فضائل القرآن ج2 ص130 ح647.

[17] المستدرك على الصحيحين ج2 ص432 ح3503.

[18] الأنعام : 105 .

[19] سورة الأنبياء : 95 .

[20] سورة الكهف : 86 .

[21] . تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني ج 2 ص 216 ، ط / مكتبة الرشد للنشر والتوزيع - الرياض .

[22] المصاحف ج1 ص 360 ، 361 رقم 224 ط. دار البشائر الإسلامية .

[23]الإتقان للسيوطي ج2 ص66 .

[24] سورة طه : 63

[25] النساء : 162

[26] المائدة : 69

[27] فضائل القرآن ج2 ص103 ح563.

[28] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص388 ، النوع41.

[29] المصاحف لابن أَبِي داود ص43.

[30] تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ج3 ص1013.

[31] تفسير الطبري ج6 ص 34 .

[32] فتح القدير ج1 ص 537 .

[33] سنن بن ماجة ج1 ص625 ج1944 .

[34] فضائل القرآن ج2 ص104 ح565.

[35] النساء : 162

[36] كتاب المصاحف ص42.

[37] تفسير الطبري ج6 ص 34 .

[38] فتح القدير ج1 ص 537 .

[39] كتاب المصاحف ص42.

[40] الجمعة :9.

[41] الدر المنثور للسيوطي ج6 ص328.وراجع أيضا : المصنف للحافظ عبد الرزاق الصنعاني ج3 ص207 ح5349 ، تفسير الطبري ج28 ص100 ، فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص139 ح680 ، المصنف لابن أَبِي شيبة ج1 ص482 ح5558 ، المعجم الكبير للطبراني ج9 ص356 ح9539 ، مجمع الزوائد ج7 ص124.

[42]سنن أبي داود ج2 ص431 ح3993 ، سنن الترمذي ج2 ص431 ح2940 ، مشكاة المصابيح ج3ص1460 ح5307

[43] مسند احمد بن حنبل ج5 ص129 ح21226 .

[44] آل عمران : 81

[45] الدر المنثور ج2 ص 83 ، 84 ، تفسير الطبري ج3 ص 449 .

[46] تفسير مجاهد ج1 ص 130 .

[47] زاد المسير ج 1 ص 352 .

[48] المستدرك على الصحيحين ج2 ص264 ح2952 .

[49] المصدر السابق ج2 ص567 ح3924 .

[50]مجمع الزوائد ج7 ص325 ح11613 ، تفسير الطبري ج12 ص282 ، تفسير القرطبي ج1 ص83 ، تاريخ بغداد ج9 ص4 .

[51] التمهيد لابن عبد البر ج8 ص292 .

[52]سنن أبي داود ج1 ص466 ح1477 ، مصنف عبد الرزاق الصنعاني ج11 ص219 ح20371 ، سنن البيهقي ج2 ص384 ح3802 .

[53] مسند احمد بن حنبل ج5 ص129 ح 21226 .


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: